الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68619" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وبذلك صارت هذه النوازل من التراث الغالي والنفيس الذي ينبغي أن يعتنى به ، وأن يقدم للتعريف به في محاضرات وندوات تُجلي الغموض عن خبايا الفكر المعرفي لعلماء وفقهاء تازة وتوضّح الصورة الحقيقة لمجموعة من المفاهيم الثقافية والفقهية على وجه الخصوص وتعطي بذلك المثال على الطريقة التي يمكن من خلالها قراءة هذا التراث دون الجهل بمكانته .[/font]</p><p> [font=&quot]من تاريخ التصوف المغربي: الزاوية التوزينية بالريف الشرقي[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]تعرف الزاوية التوزينية بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة بني توزين، الواقعة بالريف الشرقي، ويقال أيضاً بني توجين، بالجيم بدل الزاي. وتعد هذه القبيلة من جملة قبائل البربر الزناتية التي استوطنت بلاد الريف([2]). أما رهط البيت الذي تنسب إليه الزاوية فيعرف بأولاد المقري، الذين نزلوا في قبيلة بني توزين حوالي القرن 10 ﻫ/ 16 م، حسب بعض التقديرات. ويعرف أولاد المقري بأنهم من «... بيت قديم في العلم وتجويد القرآن والقيام على تلاوته مع الدين المتين»، حسب قول سليمان الحوات. ولعل أكثرهم شهرة في هذا المجال في العصور المتأخرة هو الشيخ أبو عبد الله امحمد بن علي التوزيني، المتوفى سنة 1151 ﻫ/ 1738 م، وكان التصوف هو الباب الذي قاده إلى عالم الشهرة. فهل لتصوفه ميزة، هي التي كانت وراء شهرته؟[/font]</p><p> [font=&quot]طالع أيضا بأقطاب[/font]</p><p> [font=&quot]إشكالية التصوف في الخطاب السلفي المعاصر[/font]</p><p> [font=&quot]معالم من تاريخ التصوف بالمغرب[/font]</p><p> [font=&quot]خصائص التصوف[/font]</p><p> [font=&quot]الطريقة الشاذلية[/font]</p><p> [font=&quot]أقام معرضه في القاهرة متأثرا بـ«الأجواء الصوفية» السويسرية[/font]</p><p> [font=&quot]امحمد بن علي التوزيني: وتصوف الفقهاء [/font]</p><p> [font=&quot]من المتفق عليه، أن أبا عبد الله امحمد بن علي التوزيني، دخل عالم التصوف على يد الشيخ أبي العباس أحمد الخليفة ابن محمد بن ناصر الدرعي، شيخ زاوية تمجروت في درعة، ورئيس الطائفة الناصرية، وأنه بلغ مقاماً عالياً في الطريقة الناصرية. وفي هذا الصدد كتب سليمان الحوات: «أخذ أبو عبد الله محمد (فتحا) ابن علي... التوزيني... نفع الله به عن الشيخ الكامل الولي السني الواصل أبي العباس أحمد بن الإمام الأعظم والولي العارف الأفخم أبي عبد الله محمد بن ناصر الدرعي (...)، واهتدى بهديه في اتباع السنة قولاً وفعلاً. والتبري من الدعوة، وانتفع به بأتم وجوه الانتفاع حتى كان من كبار وكلائه في تلقين الأوراد...»([6]).[/font]</p><p> [font=&quot]بل لقد شهد له المقربون من شيخ الزاوية الناصرية في تمجروت، بأنه كان من كبار أولئك الوكلاء، على نحو الشهادة التي أوردها الشيخ التاودي ابن سودة المري الفاسي، نقلاً عن أبي محمد عبد الله بن الحسين ابن ناصر عن والده، أنه قال: «لم يكن في أصحاب الشيخ سيدي أحمد ابن ناصر أكبر من سيدي امحمد التوزاني والشرحبيل»([7]). واعترف له الشرحبيل نفسه بالتقدم([8])، كما عبر عن ذلك سليمان الحوات، في تعليق له على كلمة لابن شرحبيل قال فيها مخاطباً رفيقه التوزيني:«هي لكم يا أولاد المقري خالدة تالدة لا يَنْزَعها منكم إلا ظالم، وهذا بإذن الله ورسوله»([9]). [/font]</p><p> [font=&quot]كما يفهم من سيرته، أن الشيخ امحمد التوزيني كان من أشد أتباع أحمد الخليفة ابن ناصر التزاماً بأصول الطريقة الناصرية، إن لم نقل إن هذا الاهتمام هو السبب في المكانة التي حظي بها. وهكذا كتب سليمان الحوات، على لسان شيخه التاودي ابن سودة، «أن صاحب الترجمة كان متمسكاً بالسنة مجانباً للبدعة»([10])، في حياته الروحية عموماً، وتصوفه على الخصوص، اقتداء بشيوخه، ما في ذلك أدنى شك. [/font]</p><p> [font=&quot]ويظهر هذا الاقتداء كذلك في اعتماده في نوافله على قراءة القرآن، من جهة، والإكثار من الصلاة، من جهة أخرى، على غرار الناصريين الأوائل، حتى أن سليمان الحوات، عندما تحدث عن تمسك الشيخ التوزيني بالسنة ومجانبته للبدعة، أردف ذلك بقوله: «(...) كثير الصلاة والتلاوة»([11]). وذكر أبو محمد عبد الله بن حسين ابن ناصر (ت. 1090 ﻫ/ 1680 م) من جهته، أن هذا الرجل كانت عادته «... إذا قال المؤذن "الله أكبر" قرأ كذا وعشرين حزباً»([12])، بل نقل الحوات عن عبد الله بن حسين ابن ناصر نفسه أن الشيخ امحمد التوزيني «كان يقرأ ختمة بين المغرب والعشاء، وأنه كان ربما أوتر بختمة»([13]). [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68619, member: 329"] [font="]وبذلك صارت هذه النوازل من التراث الغالي والنفيس الذي ينبغي أن يعتنى به ، وأن يقدم للتعريف به في محاضرات وندوات تُجلي الغموض عن خبايا الفكر المعرفي لعلماء وفقهاء تازة وتوضّح الصورة الحقيقة لمجموعة من المفاهيم الثقافية والفقهية على وجه الخصوص وتعطي بذلك المثال على الطريقة التي يمكن من خلالها قراءة هذا التراث دون الجهل بمكانته .[/font] [font="]من تاريخ التصوف المغربي: الزاوية التوزينية بالريف الشرقي[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]تعرف الزاوية التوزينية بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة بني توزين، الواقعة بالريف الشرقي، ويقال أيضاً بني توجين، بالجيم بدل الزاي. وتعد هذه القبيلة من جملة قبائل البربر الزناتية التي استوطنت بلاد الريف([2]). أما رهط البيت الذي تنسب إليه الزاوية فيعرف بأولاد المقري، الذين نزلوا في قبيلة بني توزين حوالي القرن 10 ﻫ/ 16 م، حسب بعض التقديرات. ويعرف أولاد المقري بأنهم من «... بيت قديم في العلم وتجويد القرآن والقيام على تلاوته مع الدين المتين»، حسب قول سليمان الحوات. ولعل أكثرهم شهرة في هذا المجال في العصور المتأخرة هو الشيخ أبو عبد الله امحمد بن علي التوزيني، المتوفى سنة 1151 ﻫ/ 1738 م، وكان التصوف هو الباب الذي قاده إلى عالم الشهرة. فهل لتصوفه ميزة، هي التي كانت وراء شهرته؟[/font][font=andalus][/font] [font="]طالع أيضا بأقطاب[/font][font=andalus][/font] [font="]إشكالية التصوف في الخطاب السلفي المعاصر[/font][font=andalus][/font] [font="]معالم من تاريخ التصوف بالمغرب[/font][font=andalus][/font] [font="]خصائص التصوف[/font][font=andalus][/font] [font="]الطريقة الشاذلية[/font][font=andalus][/font] [font="]أقام معرضه في القاهرة متأثرا بـ«الأجواء الصوفية» السويسرية[/font][font=andalus][/font] [font="]امحمد بن علي التوزيني: وتصوف الفقهاء [/font][font=andalus][/font] [font="]من المتفق عليه، أن أبا عبد الله امحمد بن علي التوزيني، دخل عالم التصوف على يد الشيخ أبي العباس أحمد الخليفة ابن محمد بن ناصر الدرعي، شيخ زاوية تمجروت في درعة، ورئيس الطائفة الناصرية، وأنه بلغ مقاماً عالياً في الطريقة الناصرية. وفي هذا الصدد كتب سليمان الحوات: «أخذ أبو عبد الله محمد (فتحا) ابن علي... التوزيني... نفع الله به عن الشيخ الكامل الولي السني الواصل أبي العباس أحمد بن الإمام الأعظم والولي العارف الأفخم أبي عبد الله محمد بن ناصر الدرعي (...)، واهتدى بهديه في اتباع السنة قولاً وفعلاً. والتبري من الدعوة، وانتفع به بأتم وجوه الانتفاع حتى كان من كبار وكلائه في تلقين الأوراد...»([6]).[/font][font=andalus][/font] [font="]بل لقد شهد له المقربون من شيخ الزاوية الناصرية في تمجروت، بأنه كان من كبار أولئك الوكلاء، على نحو الشهادة التي أوردها الشيخ التاودي ابن سودة المري الفاسي، نقلاً عن أبي محمد عبد الله بن الحسين ابن ناصر عن والده، أنه قال: «لم يكن في أصحاب الشيخ سيدي أحمد ابن ناصر أكبر من سيدي امحمد التوزاني والشرحبيل»([7]). واعترف له الشرحبيل نفسه بالتقدم([8])، كما عبر عن ذلك سليمان الحوات، في تعليق له على كلمة لابن شرحبيل قال فيها مخاطباً رفيقه التوزيني:«هي لكم يا أولاد المقري خالدة تالدة لا يَنْزَعها منكم إلا ظالم، وهذا بإذن الله ورسوله»([9]). [/font][font=andalus][/font] [font="]كما يفهم من سيرته، أن الشيخ امحمد التوزيني كان من أشد أتباع أحمد الخليفة ابن ناصر التزاماً بأصول الطريقة الناصرية، إن لم نقل إن هذا الاهتمام هو السبب في المكانة التي حظي بها. وهكذا كتب سليمان الحوات، على لسان شيخه التاودي ابن سودة، «أن صاحب الترجمة كان متمسكاً بالسنة مجانباً للبدعة»([10])، في حياته الروحية عموماً، وتصوفه على الخصوص، اقتداء بشيوخه، ما في ذلك أدنى شك. [/font][font=andalus][/font] [font="]ويظهر هذا الاقتداء كذلك في اعتماده في نوافله على قراءة القرآن، من جهة، والإكثار من الصلاة، من جهة أخرى، على غرار الناصريين الأوائل، حتى أن سليمان الحوات، عندما تحدث عن تمسك الشيخ التوزيني بالسنة ومجانبته للبدعة، أردف ذلك بقوله: «(...) كثير الصلاة والتلاوة»([11]). وذكر أبو محمد عبد الله بن حسين ابن ناصر (ت. 1090 ﻫ/ 1680 م) من جهته، أن هذا الرجل كانت عادته «... إذا قال المؤذن "الله أكبر" قرأ كذا وعشرين حزباً»([12])، بل نقل الحوات عن عبد الله بن حسين ابن ناصر نفسه أن الشيخ امحمد التوزيني «كان يقرأ ختمة بين المغرب والعشاء، وأنه كان ربما أوتر بختمة»([13]). [/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية