الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68634" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ويفهم من هذه الرسائل والوصايا أن الطائفة الناصرية في تازة وما حواليها قد انقسمت على نفسها بين أنصار الناصرية الأم، وأتباع ما سميناه بالناصرية الجديدة. كما يفهم منها أن الشيخ امحمد بن علي التوزيني كان من كبار أنصار "التيار القديم" في الطائفة الناصرية. وقد أهله هذا الموقف ليصبح وكيلاً لناصريي تمجروت في تلقين الأوراد. خلفاً للشيخ بوعزة بن عمار، عقب وفاة هذا الأخير، بتعيين رسمي من أحمد الخليفة بن ناصر، عام 1128 ﻫ/ 1715 م([19]). كما أهله هذا الوضع ليصبح مقدماً للزاوية الناصرية بتازة، ومقدماً لشيوخ تمجروت على رأس الطائفة الناصرية في تازة وبني زولت وبني خليفة وغياثة وصنهاجة([20]). [/font]</p><p> [font=&quot]وكان امحمد بن علي التوزيني في مستوى المهمة التي أنيطت به، ولا سيما فيما يتعلق بالصراع مع الناصريين الجدد. بل لقد بلغ في انتقاده لمن خالفه مستوى الطعن في صلاحهم. ولدينا، على ذلك، مثل يهم حملة التشهير التي شنها ضد أبي عبد الله محمد بن أبي زيان القندوسي (ت. 1145 ﻫ/ 1733 م)، شيخ زاوية القنادسة، الواقعة على مسيرة يوم جنوب فجيج، وكان هذا الأخير واحداً من زعماء تيار الناصرية الجديدة، ودخل في جدال عنيف مع الشيخ أحمد الخليفة([21]). ومن أهم ما يذكر في هذا الصدد أن ابن زيان «... ابتلى بالطعن من أصحاب سيدي أحمد بن ناصر... وأكثر في ذلك... محمد التوزاني، صاحبه، ساكن دشرة بتازة، وصاحب سكنى بجبل غياثة»([22]). وقد كانا يقولان: «... إن الشيخ سيدي محمد بن أبي زيان ضل وضل من تبعه»([23]). [/font]</p><p> [font=&quot]وفي نفس الإطار، ألف الشيخ امحمد بن علي التوزاني رسالة على شكل وصية وجهها إلى رفاقه في الطائفة الناصرية وسائر الناصريين، يدعوهم فيها إلى التمسك بطريقتهم القائمة على اتباع السنة وترك البدعة والابتعاد عن «(...) الدجاجيل المنسوبين لهذه الطريقة المطهرة الناصرية»، ملحاً على أخذ الأوراد عمن له الإذن في التلقين من شيوخ تمجروت دون غيرهم([24]). [/font]</p><p> [font=&quot]وإذا علمنا هذا كله، فهمنا المقصود من كلام سليمان الحوات، الذي قال فيه: «... اختصت الطائفة التوزينية منهم (الناصريين)، نسبة إلى الشيخ الصالح أبي عبد الله محمد بن علي التوزاني، بأن لا يجلس أحد للمشيخة والتلقين إلا بعد وفاة الشيخ وعهده بالوصية له، فلا يتعدد الشيخ عندهم»([25]). [/font]</p><p> [font=&quot]وقد ظل الشيخ التوزيني المذكور وفياً للناصرية الأم، ووفياً لعهده مع شيوخ زاوية تمجروت إلى أن توفي «... عام 1151 ﻫ/ 1739 م، بمدينة تازة، وضريحه، يقول سليمان الحوات، بها معلوم زاوية عظمى ومزارة كبرى»([26]). [/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]اختيار الخليفة لضمان تماسك الطائفة [/font]</p><p> [font=&quot]انسجاماً مع مبدأ الوصية، التي تمنع تعدد الشيوخ في الطائفة التوزينية - الناصرية، «(...) عهد أبو عبد الله محمد بن علي التوزيني (ثم التازي) بالخلافة عنه لولد أخيه الشيخ أبي محمد عبد الله بن أحمد بن علي التوزيني، المتوفى سنة 1164 ﻫ/ 1751 م»([27]). وقد ورد في بعض الأخبار أن روضة هذا الشيخ تقع بموطن الأسرة التوزينية في بني توزين بالريف الشرقي ([28])، مما يعني أنه دفن هناك، وليس في تازة. لكن هل يفيد هذا في القول بأنه كان يقيم في بلدته؟ [/font]</p><p> [font=&quot]لا يبعد ذلك، سيما وأن التوزينيين كانت لهم في بلدهم، قبل هذا العهد بكثير، زاوية ناصرية أيضاً، وكانت تنسب، بدورها، إلى الشيخ محمد ابن ناصر الدرعي([29])، مثل ما كان عليه الحال في تازة، أي أنها تأسست هناك، ولا شك، قبل انتقال الشيخ أبي عبد الله امحمد بن علي التوزيني إلى تازة. ومما لا ريب فيه أن الشيخ أبا عبد الله امحمد التوزيني كان أحد شيوخ الدار الناصرية في بني توزين، وإلا لما انتدبه شيخه أحمد الخليفة للمهمة المذكورة في تازة. ويمكن أن ندفع بهذا المعطى إلى أبعد من ذلك، لنفترض بأن أبا عبد الله التوزيني، لما رحل إلى تازة، ترك أحداً من أفراد عائلته من المتصوفة طبعاً، على رأس "دار محمد ابن ناصر" ببني توزين، قد يكن أخاه، أبا العباس أحمد بن علي، لكونه كان رجلاً من أهل الصلاح([30])، ثم لما توفي هذا الأخير خلفه ابنه أبو محمد عبد الله، على رأس الدار الناصرية ببني توزين، قبل أن يعهد إليه العم بالخلافة عنه. [/font]</p><p> [font=&quot]وإذا اعتبرنا تعيين أبي العباس لولده أبي محمد عبد الله شيخاً في الدار الناصرية ببني توزين أمراً عادياً، لمكانته الصوفية، وبحكم رابطة الأبوة، فإن للصلات العائلية دورها القوي أيضاً في تعيينه من قبل عمه خليفة عنه. ولا أقصد هنا رابطة العمومة، كما قد يتبادر إلى الذهن، ولكن رابطة المصاهرة، لأنه كان صهراً لعمه، أي زوج ابنته. [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68634, member: 329"] [font="]ويفهم من هذه الرسائل والوصايا أن الطائفة الناصرية في تازة وما حواليها قد انقسمت على نفسها بين أنصار الناصرية الأم، وأتباع ما سميناه بالناصرية الجديدة. كما يفهم منها أن الشيخ امحمد بن علي التوزيني كان من كبار أنصار "التيار القديم" في الطائفة الناصرية. وقد أهله هذا الموقف ليصبح وكيلاً لناصريي تمجروت في تلقين الأوراد. خلفاً للشيخ بوعزة بن عمار، عقب وفاة هذا الأخير، بتعيين رسمي من أحمد الخليفة بن ناصر، عام 1128 ﻫ/ 1715 م([19]). كما أهله هذا الوضع ليصبح مقدماً للزاوية الناصرية بتازة، ومقدماً لشيوخ تمجروت على رأس الطائفة الناصرية في تازة وبني زولت وبني خليفة وغياثة وصنهاجة([20]). [/font][font=andalus][/font] [font="]وكان امحمد بن علي التوزيني في مستوى المهمة التي أنيطت به، ولا سيما فيما يتعلق بالصراع مع الناصريين الجدد. بل لقد بلغ في انتقاده لمن خالفه مستوى الطعن في صلاحهم. ولدينا، على ذلك، مثل يهم حملة التشهير التي شنها ضد أبي عبد الله محمد بن أبي زيان القندوسي (ت. 1145 ﻫ/ 1733 م)، شيخ زاوية القنادسة، الواقعة على مسيرة يوم جنوب فجيج، وكان هذا الأخير واحداً من زعماء تيار الناصرية الجديدة، ودخل في جدال عنيف مع الشيخ أحمد الخليفة([21]). ومن أهم ما يذكر في هذا الصدد أن ابن زيان «... ابتلى بالطعن من أصحاب سيدي أحمد بن ناصر... وأكثر في ذلك... محمد التوزاني، صاحبه، ساكن دشرة بتازة، وصاحب سكنى بجبل غياثة»([22]). وقد كانا يقولان: «... إن الشيخ سيدي محمد بن أبي زيان ضل وضل من تبعه»([23]). [/font][font=andalus][/font] [font="]وفي نفس الإطار، ألف الشيخ امحمد بن علي التوزاني رسالة على شكل وصية وجهها إلى رفاقه في الطائفة الناصرية وسائر الناصريين، يدعوهم فيها إلى التمسك بطريقتهم القائمة على اتباع السنة وترك البدعة والابتعاد عن «(...) الدجاجيل المنسوبين لهذه الطريقة المطهرة الناصرية»، ملحاً على أخذ الأوراد عمن له الإذن في التلقين من شيوخ تمجروت دون غيرهم([24]). [/font][font=andalus][/font] [font="]وإذا علمنا هذا كله، فهمنا المقصود من كلام سليمان الحوات، الذي قال فيه: «... اختصت الطائفة التوزينية منهم (الناصريين)، نسبة إلى الشيخ الصالح أبي عبد الله محمد بن علي التوزاني، بأن لا يجلس أحد للمشيخة والتلقين إلا بعد وفاة الشيخ وعهده بالوصية له، فلا يتعدد الشيخ عندهم»([25]). [/font][font=andalus][/font] [font="]وقد ظل الشيخ التوزيني المذكور وفياً للناصرية الأم، ووفياً لعهده مع شيوخ زاوية تمجروت إلى أن توفي «... عام 1151 ﻫ/ 1739 م، بمدينة تازة، وضريحه، يقول سليمان الحوات، بها معلوم زاوية عظمى ومزارة كبرى»([26]). [/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]اختيار الخليفة لضمان تماسك الطائفة [/font][font=andalus][/font] [font="]انسجاماً مع مبدأ الوصية، التي تمنع تعدد الشيوخ في الطائفة التوزينية - الناصرية، «(...) عهد أبو عبد الله محمد بن علي التوزيني (ثم التازي) بالخلافة عنه لولد أخيه الشيخ أبي محمد عبد الله بن أحمد بن علي التوزيني، المتوفى سنة 1164 ﻫ/ 1751 م»([27]). وقد ورد في بعض الأخبار أن روضة هذا الشيخ تقع بموطن الأسرة التوزينية في بني توزين بالريف الشرقي ([28])، مما يعني أنه دفن هناك، وليس في تازة. لكن هل يفيد هذا في القول بأنه كان يقيم في بلدته؟ [/font][font=andalus][/font] [font="]لا يبعد ذلك، سيما وأن التوزينيين كانت لهم في بلدهم، قبل هذا العهد بكثير، زاوية ناصرية أيضاً، وكانت تنسب، بدورها، إلى الشيخ محمد ابن ناصر الدرعي([29])، مثل ما كان عليه الحال في تازة، أي أنها تأسست هناك، ولا شك، قبل انتقال الشيخ أبي عبد الله امحمد بن علي التوزيني إلى تازة. ومما لا ريب فيه أن الشيخ أبا عبد الله امحمد التوزيني كان أحد شيوخ الدار الناصرية في بني توزين، وإلا لما انتدبه شيخه أحمد الخليفة للمهمة المذكورة في تازة. ويمكن أن ندفع بهذا المعطى إلى أبعد من ذلك، لنفترض بأن أبا عبد الله التوزيني، لما رحل إلى تازة، ترك أحداً من أفراد عائلته من المتصوفة طبعاً، على رأس "دار محمد ابن ناصر" ببني توزين، قد يكن أخاه، أبا العباس أحمد بن علي، لكونه كان رجلاً من أهل الصلاح([30])، ثم لما توفي هذا الأخير خلفه ابنه أبو محمد عبد الله، على رأس الدار الناصرية ببني توزين، قبل أن يعهد إليه العم بالخلافة عنه. [/font][font=andalus][/font] [font="]وإذا اعتبرنا تعيين أبي العباس لولده أبي محمد عبد الله شيخاً في الدار الناصرية ببني توزين أمراً عادياً، لمكانته الصوفية، وبحكم رابطة الأبوة، فإن للصلات العائلية دورها القوي أيضاً في تعيينه من قبل عمه خليفة عنه. ولا أقصد هنا رابطة العمومة، كما قد يتبادر إلى الذهن، ولكن رابطة المصاهرة، لأنه كان صهراً لعمه، أي زوج ابنته. [/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية