الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68636" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وقد ظل الشيخ محمد بوجدين على رأس الزاوية التوزينية ببني توزين([41])، وربما على رأس الطائفة الناصرية في الريف الشرقي، من سنة 1164 ﻫ إلى أن توفي عام 1193 ﻫ، ودفن في القرية التي صارت تعرف باسمه، أي قرية بوجدين في بني توزين([42]). وكان أهم ما تميز به زمن مشيخته ارتقاء الزاوية التوزينية إلى مصاف الزوايا الكبرى من حيث النفوذ والشعبية، ولا سيما في بني توزين وما والاها من جهات الريف([43]). ولعل ذلك ما سبب في شهرة أهلها وفي حصول المتاعب لهم ولزاويتهم. [/font]</p><p> [font=&quot]ترك أبو عبد الله محمد بوجدين، بعد وفاته عام 1193 ﻫ، المشيخة لأخيه أبي علي الحسن، بعهد منه لذلك([44])، كما ترك وراءه زاوية أصبحت شهيرة. ولم يطل الأمر بعد وفاته حتى تعرضت لنكبتين عنيفتين، ولم تكن النكبة المزدوجة نتيجة صراع خاص بين المخزن وشيوخ الزاوية التوزينية، كما لم تكن مجرد رد فعل إزاء تنامي نفوذ الشيخ محمد بوجدين بالذات، فحسب([45])، بقدر ما جاءت في خضم نزاع طويل ومرير بين المخزن ومؤسسة الزوايا في المغرب. وقد ارتبطت النكبة بمخلفات المجاعة الكبرى التي ضربت المغرب في الفترة بين 1190و1197 ﻫ/ 1776 و1782 م، في وقت كانت السلطة تطالب بمستحقات الخزينة، وترى في تململ القبائل فوضى وعصياناً([46]). ومن ثَمّ، نشط أسلوب الحركة([47])، وتحركت المحلات السلطانية في اتجاهات مختلفة للحد من الفتن([48]).[/font]</p><p> [font=&quot]لقد وجه السلطان سيدي محمد بن عبد الله تهماً واضحة إلى شيوخ الزوايا، مثل حمايتهم لمن تتابعهم الدولة في التزامات مالية، وحمايتهم للفارين من عدالة المخزن([49]). بل لم يقف الأمر عند هذا الاتهام، وإنما تعداه إلى الحركة التي استهدفت كبريات الزوايا في المغرب، زمنئذ، مثل الزاوية الشرقاوية في أبي الجعد، ودار الضمانة في وزان، والزاوية الناصرية في تمجروت، وزاوية بوجدين التوزينية في الريف الشرقي. وقد روى الضعيف الحملة التي استهدفت زاوية بوجدين، في خضم حديثه عن وجود الجيوش الحاركة في شراكة والحياينة وبني زروال في عام 1202ﻫ/ 1787 م، فقال: «وفي هذه الحركة (...) بعث جيوشه (السلطان سيدي محمد بن عبد الله) مع القائد العباس السفياني لناحية قبائل الريف بقصد زاوية بني توزين المنسوبة للشيخ سيدي محمد بن ناصر الدرعي... وبعد ذلك أمنهم»([50]). [/font]</p><p> [font=&quot]وإذا كانت المصادر لا تخبرنا عن المكان الذي رحلت إليه أسرة بوجدين، يفهم من بعض الإشارات أن شيخ الزاوية زمن النكبة، أبا الحسن علي بوجدين، شقيق محمد بوجدين، كان يوجد في دار له بالحضرة الإدريسية([51]). [/font]</p><p> [font=&quot]ويبدو أن مقام أبي الحسن التوزيني وأهله، في فاس، امتد إلى ما بعد وفاة السلطان سيدي محمد بن عبد الله. كما يبدو أن سياسة السلطان مولاي سليمان الهادفة إلى الاستفادة من خدمات الزوايا في بداية عهده إبان صراعه مع إخوته حول العرش، كان لها أثرها في عودة التوزينيين إلى زاويتهم([52]). بل يفهم من بعض الوثائق أن مولاي سليمان أنعم على الشيخ التوزيني بهبة ذات بال، لما وفد عليه بفاس في شوال 1212 ﻫ/ مارس - أبريل 1798 م، حيث «... أعطاه خمسمائة ريال وخمسين شقة كتاناً وأربعين طرفاً من الملف، وأمره أن يبني داره بفاس»([53]). [/font]</p><p> [font=&quot]غير أن موقف المولى سليمان من الصوفية، سرعان ما تبدل، بعد توحيده للبلاد، وقد تمثل الموقف الجديد في تقنين نشاط الزوايا ليكون في خدمة الشرع، وسياسة المخزن. وقد نجح في ذلك أيما نجاح. لكن المولى سليمان لم يوفر لسياسته "الجديدة" شروطاً اقتصادية مواكبة لها، ولا الوسائل العسكرية الكافية لإنجازها، وزادت التهديدات الإمبريالية، واضطرار السلطان، بسببها، إلى نهج ما يعرف بسياسة العزلة، ثم توالي سنوات من القحوط والمساغب والأوبئة بين 1233 و1236 ﻫ/ 1817 و1820 م، من متاعب السلطان([54]). [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68636, member: 329"] [font="]وقد ظل الشيخ محمد بوجدين على رأس الزاوية التوزينية ببني توزين([41])، وربما على رأس الطائفة الناصرية في الريف الشرقي، من سنة 1164 ﻫ إلى أن توفي عام 1193 ﻫ، ودفن في القرية التي صارت تعرف باسمه، أي قرية بوجدين في بني توزين([42]). وكان أهم ما تميز به زمن مشيخته ارتقاء الزاوية التوزينية إلى مصاف الزوايا الكبرى من حيث النفوذ والشعبية، ولا سيما في بني توزين وما والاها من جهات الريف([43]). ولعل ذلك ما سبب في شهرة أهلها وفي حصول المتاعب لهم ولزاويتهم. [/font][font=andalus][/font] [font="]ترك أبو عبد الله محمد بوجدين، بعد وفاته عام 1193 ﻫ، المشيخة لأخيه أبي علي الحسن، بعهد منه لذلك([44])، كما ترك وراءه زاوية أصبحت شهيرة. ولم يطل الأمر بعد وفاته حتى تعرضت لنكبتين عنيفتين، ولم تكن النكبة المزدوجة نتيجة صراع خاص بين المخزن وشيوخ الزاوية التوزينية، كما لم تكن مجرد رد فعل إزاء تنامي نفوذ الشيخ محمد بوجدين بالذات، فحسب([45])، بقدر ما جاءت في خضم نزاع طويل ومرير بين المخزن ومؤسسة الزوايا في المغرب. وقد ارتبطت النكبة بمخلفات المجاعة الكبرى التي ضربت المغرب في الفترة بين 1190و1197 ﻫ/ 1776 و1782 م، في وقت كانت السلطة تطالب بمستحقات الخزينة، وترى في تململ القبائل فوضى وعصياناً([46]). ومن ثَمّ، نشط أسلوب الحركة([47])، وتحركت المحلات السلطانية في اتجاهات مختلفة للحد من الفتن([48]).[/font][font=andalus][/font] [font="]لقد وجه السلطان سيدي محمد بن عبد الله تهماً واضحة إلى شيوخ الزوايا، مثل حمايتهم لمن تتابعهم الدولة في التزامات مالية، وحمايتهم للفارين من عدالة المخزن([49]). بل لم يقف الأمر عند هذا الاتهام، وإنما تعداه إلى الحركة التي استهدفت كبريات الزوايا في المغرب، زمنئذ، مثل الزاوية الشرقاوية في أبي الجعد، ودار الضمانة في وزان، والزاوية الناصرية في تمجروت، وزاوية بوجدين التوزينية في الريف الشرقي. وقد روى الضعيف الحملة التي استهدفت زاوية بوجدين، في خضم حديثه عن وجود الجيوش الحاركة في شراكة والحياينة وبني زروال في عام 1202ﻫ/ 1787 م، فقال: «وفي هذه الحركة (...) بعث جيوشه (السلطان سيدي محمد بن عبد الله) مع القائد العباس السفياني لناحية قبائل الريف بقصد زاوية بني توزين المنسوبة للشيخ سيدي محمد بن ناصر الدرعي... وبعد ذلك أمنهم»([50]). [/font][font=andalus][/font] [font="]وإذا كانت المصادر لا تخبرنا عن المكان الذي رحلت إليه أسرة بوجدين، يفهم من بعض الإشارات أن شيخ الزاوية زمن النكبة، أبا الحسن علي بوجدين، شقيق محمد بوجدين، كان يوجد في دار له بالحضرة الإدريسية([51]). [/font][font=andalus][/font] [font="]ويبدو أن مقام أبي الحسن التوزيني وأهله، في فاس، امتد إلى ما بعد وفاة السلطان سيدي محمد بن عبد الله. كما يبدو أن سياسة السلطان مولاي سليمان الهادفة إلى الاستفادة من خدمات الزوايا في بداية عهده إبان صراعه مع إخوته حول العرش، كان لها أثرها في عودة التوزينيين إلى زاويتهم([52]). بل يفهم من بعض الوثائق أن مولاي سليمان أنعم على الشيخ التوزيني بهبة ذات بال، لما وفد عليه بفاس في شوال 1212 ﻫ/ مارس - أبريل 1798 م، حيث «... أعطاه خمسمائة ريال وخمسين شقة كتاناً وأربعين طرفاً من الملف، وأمره أن يبني داره بفاس»([53]). [/font][font=andalus][/font] [font="]غير أن موقف المولى سليمان من الصوفية، سرعان ما تبدل، بعد توحيده للبلاد، وقد تمثل الموقف الجديد في تقنين نشاط الزوايا ليكون في خدمة الشرع، وسياسة المخزن. وقد نجح في ذلك أيما نجاح. لكن المولى سليمان لم يوفر لسياسته "الجديدة" شروطاً اقتصادية مواكبة لها، ولا الوسائل العسكرية الكافية لإنجازها، وزادت التهديدات الإمبريالية، واضطرار السلطان، بسببها، إلى نهج ما يعرف بسياسة العزلة، ثم توالي سنوات من القحوط والمساغب والأوبئة بين 1233 و1236 ﻫ/ 1817 و1820 م، من متاعب السلطان([54]). [/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية