الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68637" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]عاد بنو جدين إلى الظهور على مسرح الأحداث من جديد، زمن مولاي الحسن الأول، ظهروا «... بصفتهم مقدمي الأسرة، يتمتعون باعتبار السلطان، ولهم نفوذ ديني وسياسي بالريف الشرقي، نعرف منهم أحمد بوجدين (قبل 1301 ﻫ/ 1783 م)، والمختار بن محمد بوجدين (بين 1301 ﻫ/ 1883 م، و1307 ﻫ/ 1891 م) وابنه محمد (1308-1309)، ومحمد بن أحمد بوجدين...» ([55]). ويبدو أن مولاي الحسن الأول قد وجد في هؤلاء المقدمين أعواناً مناسبين لخدمة سياسة المخزن في القبيلة التوزينية خصوصاً والريف الشرقي بشكل عام. [/font]</p><p> [font=&quot]تعمدنا استعمال كلمة التوزينية، والتوزاني بالياء، في هذا المقال، بدل التوزانية والتوزاني بالألف لأن القياس يصح بالياء، على نحو قول سليمان الحوات، مؤداه: «التوزاني بألف بعد الزاي عوضاً عن إحدى ياء النسب عند حذفها، ثم حذفت الياء لالتقاء الساكنين، وفتحت الزاي لمناسبة الألف، وهذه النسبة هي الجارية على الألسن، والقياس أن يقال التوزيني». راجع: سليمان الحوات، الروضة المقصودة والحلل الممدودة في مآثر بني سودة، دراسة وتحقيق عبد العزيز تيلاني، رسالة لنيل د.د.ع، في التاريخ، 1414 ﻫ/ 1991م، مرقونة، خزانة كلية الآداب بالرباط، ص. 437). [/font]</p><p> [font=&quot]([2]) راجع عن هذه المعطيات في: المصدر نفسه. وقد أورد أحد الباحثين إشارة مفيدة، لها علاقة بالنسب الزناتي لبني توزين، عندما رأى: «أن الزحف المريني صادف مساندة تامة من طرف سكان منطقة الريف الشرقية، خاصة قبيلة بني توزين، وأن أول نصر حققوه ضد الموحدين كان بمقربة من واد النكور»، راجع: (عبد الرحمن الطيبي، المجتمع بمنطقة الريف قبل الحماية، رسالة جامعية في التاريخ، 1993، مرقونة، خزانة كلية الأداب، الرباط، صص. 58-59). [/font]</p><p> [font=&quot]وقد شكلت قبيلة بني توزين، مع جبال كبدانة وقلعية وتمسمان، ما يعرف بالريف الشرقي. راجع: (المرجع نفسه، ص. 25). وتتكون بني توزين، حالياً، من خمس فرق، وهي: أغربيين وأيت تاسفت وبني بلعيز وبني عكي وبني تعبان، وهي كلها تابعة لإقليم الناضور. راجع: (محمد بن عزوز حكيم، معلمة المغرب، مج 5، ص. 1517 "مادة بني توزين"). [/font]</p><p> [font=&quot]([3]) الروضة المقصودة، المصدر السابق، ص. 437. [/font]</p><p> [font=&quot]([4]) راجع: حسن اﻟﻔﮕﻴﮕﻲ، معلمة المغرب، مج 5، ص. 1636 "مادة بوجدين"[/font]</p><p> [font=&quot]أحمد الوارث[/font]</p><p> [font=&quot]مولاي العربي الدرقاوي[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]هو أبو عبد الله سيدي محمد العربي بن أحمد الدرقاوي الزروالي، الشريف الحسني، ينتمي لجده العارف سيدي محمد بن يوسف، من ذرية أبي العباس سيدي أحمد بن المولى إدريس الأنوار بن مولانا إدريس الأكبر. ولد مولاي العربي أوائل النصف الثاني عشر بقرية عبد الله من قبيلة بني زروال. نشأ بها و تعلم القراءة و حفظ القرآن الكريم، و عندما صححه و أتقنه بالروايات السبع، اشتغل بطلب العلم فرحل لمدينة فاس و أقام بها مدة قرأ خلالها على أكابر علماء وقتها ما قدر الله له من العلوم[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]كان في تلك الفترات أيام الطلب مثابرا على مجاهدة نفسه و حملها على العبادة من صيام و قيام و تلاوة وذكر مع فطمها عن المخالفات، حتى أنه كما يحكى هم مرة بمعصية فخرج في جسده قروح كثرة فاستغفر الله تعالى فذهبت في الحين فضلا من الله عز و جل. [/font]</p><p> [font=&quot]في أثناء ذلك تاقت نفسه لطلب شيخ مربي، فجعل يبحث عنه حتى أنه ختم ستين ختمة من القرآن الكريم بضريح مولانا إدريس بفاس، مع خشوع و تضرع لله. فأجاب الله دعوته وجمعه بضالته سيدي علي الجمل. كان عمدته و شيخه، لما اتصل به و علم صدقه و تحقق حسن ظنه لقنه الأوراد، ثم لقنه الاسم الأعظم (الله) من غير عدد، ثم صحبه بقية عمره و فني في محبته. [/font]</p><p> [font=&quot]لما توفي شيخه استقل بالمشيخة و الإرشاد و التربية و ورث سر شيخه، فقام على ساق الجد، فأحيى الطريق و كون شيوخا كان لهم الأثر العظيم في نشر الطريق، حتى خلف نحو أربعين ألف تلميذ كلهم متأهلون للدلالة على الله تعالى . [/font]</p><p> [font=&quot]أما طريقته التي كان يدعو إليها هي تعلم لوازم الدين الضرورية من غير غلو و تعمق، ثم القيام بالمفروض و بما تأكد من السنة، و لزوم الصمت و الإقلال من الأكل و المخالطة، والزهد في الدنيا مع المثابرة على ذكر الله و الانقطاع التام إليه. ورسائل مولاي العربي نافعة و فيها فوائد غزيرة تتعلق بالطريق والعبودية. [/font]</p><p> [font=&quot]توفي رضي الله عنه سنة 1239 هـ بعدما عاش نحوا من ثمانين سنة، و ذلك بزاويته حيط ليلة أو كدية ليلة ثم نقل لزاويته القديمة ببوبريح و بها دفن[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68637, member: 329"] [font="]عاد بنو جدين إلى الظهور على مسرح الأحداث من جديد، زمن مولاي الحسن الأول، ظهروا «... بصفتهم مقدمي الأسرة، يتمتعون باعتبار السلطان، ولهم نفوذ ديني وسياسي بالريف الشرقي، نعرف منهم أحمد بوجدين (قبل 1301 ﻫ/ 1783 م)، والمختار بن محمد بوجدين (بين 1301 ﻫ/ 1883 م، و1307 ﻫ/ 1891 م) وابنه محمد (1308-1309)، ومحمد بن أحمد بوجدين...» ([55]). ويبدو أن مولاي الحسن الأول قد وجد في هؤلاء المقدمين أعواناً مناسبين لخدمة سياسة المخزن في القبيلة التوزينية خصوصاً والريف الشرقي بشكل عام. [/font][font=andalus][/font] [font="]تعمدنا استعمال كلمة التوزينية، والتوزاني بالياء، في هذا المقال، بدل التوزانية والتوزاني بالألف لأن القياس يصح بالياء، على نحو قول سليمان الحوات، مؤداه: «التوزاني بألف بعد الزاي عوضاً عن إحدى ياء النسب عند حذفها، ثم حذفت الياء لالتقاء الساكنين، وفتحت الزاي لمناسبة الألف، وهذه النسبة هي الجارية على الألسن، والقياس أن يقال التوزيني». راجع: سليمان الحوات، الروضة المقصودة والحلل الممدودة في مآثر بني سودة، دراسة وتحقيق عبد العزيز تيلاني، رسالة لنيل د.د.ع، في التاريخ، 1414 ﻫ/ 1991م، مرقونة، خزانة كلية الآداب بالرباط، ص. 437). [/font][font=andalus][/font] [font="]([2]) راجع عن هذه المعطيات في: المصدر نفسه. وقد أورد أحد الباحثين إشارة مفيدة، لها علاقة بالنسب الزناتي لبني توزين، عندما رأى: «أن الزحف المريني صادف مساندة تامة من طرف سكان منطقة الريف الشرقية، خاصة قبيلة بني توزين، وأن أول نصر حققوه ضد الموحدين كان بمقربة من واد النكور»، راجع: (عبد الرحمن الطيبي، المجتمع بمنطقة الريف قبل الحماية، رسالة جامعية في التاريخ، 1993، مرقونة، خزانة كلية الأداب، الرباط، صص. 58-59). [/font][font=andalus][/font] [font="]وقد شكلت قبيلة بني توزين، مع جبال كبدانة وقلعية وتمسمان، ما يعرف بالريف الشرقي. راجع: (المرجع نفسه، ص. 25). وتتكون بني توزين، حالياً، من خمس فرق، وهي: أغربيين وأيت تاسفت وبني بلعيز وبني عكي وبني تعبان، وهي كلها تابعة لإقليم الناضور. راجع: (محمد بن عزوز حكيم، معلمة المغرب، مج 5، ص. 1517 "مادة بني توزين"). [/font][font=andalus][/font] [font="]([3]) الروضة المقصودة، المصدر السابق، ص. 437. [/font][font=andalus][/font] [font="]([4]) راجع: حسن اﻟﻔﮕﻴﮕﻲ، معلمة المغرب، مج 5، ص. 1636 "مادة بوجدين"[/font][font=andalus][/font] [font="]أحمد الوارث[/font] [font="]مولاي العربي الدرقاوي[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]هو أبو عبد الله سيدي محمد العربي بن أحمد الدرقاوي الزروالي، الشريف الحسني، ينتمي لجده العارف سيدي محمد بن يوسف، من ذرية أبي العباس سيدي أحمد بن المولى إدريس الأنوار بن مولانا إدريس الأكبر. ولد مولاي العربي أوائل النصف الثاني عشر بقرية عبد الله من قبيلة بني زروال. نشأ بها و تعلم القراءة و حفظ القرآن الكريم، و عندما صححه و أتقنه بالروايات السبع، اشتغل بطلب العلم فرحل لمدينة فاس و أقام بها مدة قرأ خلالها على أكابر علماء وقتها ما قدر الله له من العلوم[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]كان في تلك الفترات أيام الطلب مثابرا على مجاهدة نفسه و حملها على العبادة من صيام و قيام و تلاوة وذكر مع فطمها عن المخالفات، حتى أنه كما يحكى هم مرة بمعصية فخرج في جسده قروح كثرة فاستغفر الله تعالى فذهبت في الحين فضلا من الله عز و جل. [/font][font=andalus][/font] [font="]في أثناء ذلك تاقت نفسه لطلب شيخ مربي، فجعل يبحث عنه حتى أنه ختم ستين ختمة من القرآن الكريم بضريح مولانا إدريس بفاس، مع خشوع و تضرع لله. فأجاب الله دعوته وجمعه بضالته سيدي علي الجمل. كان عمدته و شيخه، لما اتصل به و علم صدقه و تحقق حسن ظنه لقنه الأوراد، ثم لقنه الاسم الأعظم (الله) من غير عدد، ثم صحبه بقية عمره و فني في محبته. [/font][font=andalus][/font] [font="]لما توفي شيخه استقل بالمشيخة و الإرشاد و التربية و ورث سر شيخه، فقام على ساق الجد، فأحيى الطريق و كون شيوخا كان لهم الأثر العظيم في نشر الطريق، حتى خلف نحو أربعين ألف تلميذ كلهم متأهلون للدلالة على الله تعالى . [/font][font=andalus][/font] [font="]أما طريقته التي كان يدعو إليها هي تعلم لوازم الدين الضرورية من غير غلو و تعمق، ثم القيام بالمفروض و بما تأكد من السنة، و لزوم الصمت و الإقلال من الأكل و المخالطة، والزهد في الدنيا مع المثابرة على ذكر الله و الانقطاع التام إليه. ورسائل مولاي العربي نافعة و فيها فوائد غزيرة تتعلق بالطريق والعبودية. [/font][font=andalus][/font] [font="]توفي رضي الله عنه سنة 1239 هـ بعدما عاش نحوا من ثمانين سنة، و ذلك بزاويته حيط ليلة أو كدية ليلة ثم نقل لزاويته القديمة ببوبريح و بها دفن[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية