الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68648" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]مُوسَى بْنُ نُصَيْر[/font]</p><p> [font=&quot]ذ/ رشيد العفاقي[/font]</p><p> [font=&quot]تراجم التابعين الذين دخلوا الأندلس (2)[/font]</p><p> [font=&quot] اسمه ونسبه[/font]</p><p> [font=&quot]هو مُوسى بْن نُصير بن عبد الرحمن بن زيد. يقول ابن بشكوال[1]: إنّ جَدّه زيداً كان من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم. وذكر بعضهم أنّ والده أسْلم بعد حملة خالد بن الوليد على بلدة عين التمر سنة 12 هجرية. كانت الأسرة حليفة لقبيلة لخم اليمنية، وقد ذُكر في ترجمة موسى أنه مولى لخم، ومما يُعزز هذا ما جاء في كتاب «أخبار مجموعة» إذ يشير مؤلِّفُه إلى أن موسى بن نصير كان صهرا لحبيب اللّخمي، والد أيوب بن حبيب الذي تولى الأندلس بعد مقتل عبد العزيز بن موسى[2]. إذن فموسى بن نُصير لم يكن لخميا أصالة، وإنّما لخميٌّ بالمصاهرة والتي هي مما نتج عن رباط الحلف أو الولاء الذي كان معمولا به بين القبائل في ذلك الزمان. أما أصله الصميم فقد قيل إنه من أراشة، والذين قالوا بأن موسى بن نصير بكري فإنما كانوا يذهبون إلى أن أراشة من عشيرة بكر بن وائل، ولكن الصّحيح هو أنّ أَرَاشَة كما -يقول ابن حزم- من قبيلة بليّ القُضاعية[3].[/font]</p><p> [font=&quot]مولده[/font]</p><p> [font=&quot]وُلد موسى بن نصير سنة 19هـ/640م في قرية كفر مثري بالجليل، قال ياقوت الحموي: «كَفر مُثري: في نسب موسى بن نُصَير صاحب فتوح الأندلس. قال سيبويه: سُبِيَ نُصير من جبل الجليل في أرض الشام في زمن أبي بكر، وكان اسمه نَصْراً فصُغِّر، وأعتقه بعض بني أمية، ورجع إلى الشّام، ووُلِدَ له موسى بقرية يقال لها: كفر مثري»[4].[/font]</p><p> [font=&quot]وظائفه[/font]</p><p> [font=&quot]عمل نُصَيْر، والد موسى، مع مُعاوية بن أبي سُفيان أيام ولايته على الشّام، وأصبح قائدا لفرقة من الحرس[5]. أما ولده موسى، فقد ذكر ابن عذاري أنه عُيِّنَ «على خراج البصرة، قدّمه عليها عبد الملك بن مروان، فاحتجن الأموال... وقصد إلى عبد العزيز بن مروان صاحب مصر لانقطاع كان منه إليه، فتوجّه عبد العزيز مع موسى إلى الشام، فوفدا على عبد الملك فأغرمه عبد الملك مائة ألف دينار، فغرم عنه عبد العزيز نصفها وعاد مع عبد العزيز إلى مصر فولاه منها أفريقية»[6].[/font]</p><p> [font=&quot]روايته عن تميم الداري[/font]</p><p> [font=&quot]والذين ذكروا أنّ موسى بن نصير يروي عن الصحابي الجليل تميم الداري هم: ابن الفرضي[7]، والحُميدي[8]، وابن خلكان[9]، وياقوت الحموي[10]، والذهبي[11]، والمقري[12]. ولم نقف على خبر مسند إلى موسى بن نصير عن تميم الداري، على أن العلاقة بين الرجلين مؤكّدة من خلال عدد من النصوص، منها هذا النص لابن سعد، قال: «أخبرنا الحسن بن مُوسى، عن ابن لهيعة قال: أخبرني الحارث بن يزيد بن مسروق، قال: «كان تميم الداري في البحر غازيا، فكان يُرسل إلى موسى بن نُصير أن يرسل إليه بالأسارى من الروم فيتصدّق عليهم»»[13].[/font]</p><p> [font=&quot]والظاهر –من هذا الخبر- أن لقاء موسى بن نصير بتميم الداري كان ببلاد الشام.[/font]</p><p> [font=&quot]انتقال موسى بن نصير إلى مصر والقيروان[/font]</p><p> [font=&quot]ذكر ابن عذاري وابن قتيبة أن موسى بن نصير كان على خراج البصرة، قدّمه عليها عبد الملك بن مروان[14]. ثم عُقد له على أفريقية مِنْ قِبَلِ والي مصر عبد العزيز بن مروان أخي الخليفة عبد الملك بن مروان، يوم الخميس في صفر سنة تسع وسبعين (79هـ)، وذلك بعد أن عزل حسان بن النعمان الغساني. وقد جاءت موافقة الخليفة على قرار والي مصر بهذه العبارة: «قد بلغ أمير المؤمنين ما كان من رأيك في عزل حسان وتولية مُوسى، وقد أمضى لك أمير المؤمنين ما كان من رأيك وولاية من وَلَّيْتَ»[15].[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68648, member: 329"] [font="]مُوسَى بْنُ نُصَيْر[/font][font=andalus][/font] [font="]ذ/ رشيد العفاقي[/font][font=andalus][/font] [font="]تراجم التابعين الذين دخلوا الأندلس (2)[/font][font=andalus][/font] [font="] اسمه ونسبه[/font][font=andalus][/font] [font="]هو مُوسى بْن نُصير بن عبد الرحمن بن زيد. يقول ابن بشكوال[1]: إنّ جَدّه زيداً كان من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم. وذكر بعضهم أنّ والده أسْلم بعد حملة خالد بن الوليد على بلدة عين التمر سنة 12 هجرية. كانت الأسرة حليفة لقبيلة لخم اليمنية، وقد ذُكر في ترجمة موسى أنه مولى لخم، ومما يُعزز هذا ما جاء في كتاب «أخبار مجموعة» إذ يشير مؤلِّفُه إلى أن موسى بن نصير كان صهرا لحبيب اللّخمي، والد أيوب بن حبيب الذي تولى الأندلس بعد مقتل عبد العزيز بن موسى[2]. إذن فموسى بن نُصير لم يكن لخميا أصالة، وإنّما لخميٌّ بالمصاهرة والتي هي مما نتج عن رباط الحلف أو الولاء الذي كان معمولا به بين القبائل في ذلك الزمان. أما أصله الصميم فقد قيل إنه من أراشة، والذين قالوا بأن موسى بن نصير بكري فإنما كانوا يذهبون إلى أن أراشة من عشيرة بكر بن وائل، ولكن الصّحيح هو أنّ أَرَاشَة كما -يقول ابن حزم- من قبيلة بليّ القُضاعية[3].[/font][font=andalus][/font] [font="]مولده[/font][font=andalus][/font] [font="]وُلد موسى بن نصير سنة 19هـ/640م في قرية كفر مثري بالجليل، قال ياقوت الحموي: «كَفر مُثري: في نسب موسى بن نُصَير صاحب فتوح الأندلس. قال سيبويه: سُبِيَ نُصير من جبل الجليل في أرض الشام في زمن أبي بكر، وكان اسمه نَصْراً فصُغِّر، وأعتقه بعض بني أمية، ورجع إلى الشّام، ووُلِدَ له موسى بقرية يقال لها: كفر مثري»[4].[/font][font=andalus][/font] [font="]وظائفه[/font][font=andalus][/font] [font="]عمل نُصَيْر، والد موسى، مع مُعاوية بن أبي سُفيان أيام ولايته على الشّام، وأصبح قائدا لفرقة من الحرس[5]. أما ولده موسى، فقد ذكر ابن عذاري أنه عُيِّنَ «على خراج البصرة، قدّمه عليها عبد الملك بن مروان، فاحتجن الأموال... وقصد إلى عبد العزيز بن مروان صاحب مصر لانقطاع كان منه إليه، فتوجّه عبد العزيز مع موسى إلى الشام، فوفدا على عبد الملك فأغرمه عبد الملك مائة ألف دينار، فغرم عنه عبد العزيز نصفها وعاد مع عبد العزيز إلى مصر فولاه منها أفريقية»[6].[/font][font=andalus][/font] [font="]روايته عن تميم الداري[/font][font=andalus][/font] [font="]والذين ذكروا أنّ موسى بن نصير يروي عن الصحابي الجليل تميم الداري هم: ابن الفرضي[7]، والحُميدي[8]، وابن خلكان[9]، وياقوت الحموي[10]، والذهبي[11]، والمقري[12]. ولم نقف على خبر مسند إلى موسى بن نصير عن تميم الداري، على أن العلاقة بين الرجلين مؤكّدة من خلال عدد من النصوص، منها هذا النص لابن سعد، قال: «أخبرنا الحسن بن مُوسى، عن ابن لهيعة قال: أخبرني الحارث بن يزيد بن مسروق، قال: «كان تميم الداري في البحر غازيا، فكان يُرسل إلى موسى بن نُصير أن يرسل إليه بالأسارى من الروم فيتصدّق عليهم»»[13].[/font][font=andalus][/font] [font="]والظاهر –من هذا الخبر- أن لقاء موسى بن نصير بتميم الداري كان ببلاد الشام.[/font][font=andalus][/font] [font="]انتقال موسى بن نصير إلى مصر والقيروان[/font][font=andalus][/font] [font="]ذكر ابن عذاري وابن قتيبة أن موسى بن نصير كان على خراج البصرة، قدّمه عليها عبد الملك بن مروان[14]. ثم عُقد له على أفريقية مِنْ قِبَلِ والي مصر عبد العزيز بن مروان أخي الخليفة عبد الملك بن مروان، يوم الخميس في صفر سنة تسع وسبعين (79هـ)، وذلك بعد أن عزل حسان بن النعمان الغساني. وقد جاءت موافقة الخليفة على قرار والي مصر بهذه العبارة: «قد بلغ أمير المؤمنين ما كان من رأيك في عزل حسان وتولية مُوسى، وقد أمضى لك أمير المؤمنين ما كان من رأيك وولاية من وَلَّيْتَ»[15].[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية