الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68649" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وقد خرج موسى بن نصير من مدينة البصرة وتوجّه إلى مصر، ويذكر ابن قتيبة أنّه لما قَدِمَ ذات الجماجم[16]، توافت الجيوش بها، جمع موسى الناس فقام خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:[/font]</p><p> [font=&quot]«أيها الناس، إنّ أمير المؤمنين -أصلحه الله- رأى رأيا في حسان بن النعمان، فولاه ثغركم، ووجهه أميرا عليكم، وإنما الرجل في الناس بما أظهر، والرأي فيما أقبل، وليس فيما أدبر، فلمّا قدم حسان بن النعمان على عبد العزيز أكرمه الله كفر النعمة، وضيع الشكر، ونازع الأمر أهله، فغير الله ما به، وإنما الأمير أصلحه الله صنو أمير المؤمنين وشريكه، ومن لا يتهم في عزمه ورأيه، وقد عزل حسان عنكم، وولاني مكانه عليكم، ولم يأل أن أجهد نفسه في الاختبار لكم، وإنما أنا رجل كأحدكم، فمن رأى مني حسنة، فليحمد الله، وليحض على مثلها، ومن رأى مني سيئة فلينكرها، فإني أخطئ كما تخطئون، وأصيب كما تصيبون، وقد أمر الأمير أكرمه الله لكم بعطاياكم وتضعيفها أثلاثا، فخذوها هنيئا مريئا، ومن كانت له حاجة فليرفعها إلينا، وله عندنا قضاؤها على ما عزّ وهان، مع المواساة إن شاء الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله».[17][/font]</p><p> [font=&quot]كان حَبْلُ الأمن مضطربا بالبلاد المغربية في العُقُود الأُولى مِنْ زمن الفُتوحات الإسلامية، فلمّا أتاها مُوسى بن نُصير وجدها لاتزال على ذلك الوضع، موزّعةً بين التّبعية للبزنطيين وبين الولاء للزّعامات القَبَلِيّة ولبعض قادة المسلمين، بينما بقيت بعض المناطق غير داخلة تحت أيّ طاعة. وأوّل عمل نفّذه مُوسى بن نُصير هو قيامه بحملة على منطقة زغوان ففتحها، وأرسل ابْنيه عبد الله ومروان إلى بعض نواحي أفريقية فتمّ لهم فتحها»[18]. وبعد ذلك تفرّغ مُوسى بن نُصير لفتح ما بقي من البلاد المغربية، فتقدّم إلى المغرب الأوسط وغزا قبائل هوارة وزناتة، واستألف بعض القبائل وعقد معهم صُلحا مع الإقرار بما في أيديهم، وترك تدبير أمورهم لأهلهم، منها قبائل كتامة وصنهاجة [19].[/font]</p><p> [font=&quot]موسى بن نصير في المغرب الأقصى[/font]</p><p> [font=&quot] أرسل مُوسى بن نُصير حملتين إلى المغرب الأقصى بقيادة ابنه مروان الذي توجّه إلى السوس، وخلال ذلك عقد صلحا مع قبائل مصمودة، كتامة، زناتة، هوارة[20]. ثم تقدم مُوسى بن نصير باتجاه مضيق جبل طارق وربط الاتصال بيليان، وبعد قليل تمكن موسى بن نصير من انتزاع طنجة من يد يليان، وإسناد ولايتها لطارق بن زياد. قال ابن عذاري: «ولما حمل أبو مُدرك زُرعة بن أبي زُرعة رهائن المصامدة جمعهم موسى مع رهائن البربر الذين أخذهم إلى أفريقية والمغرب وكانوا على طنجة وجعل عليهم مولاه طارقاً ودخل بهم جزيرة الأندلس. وترك موسى بن نُصير سبعة عشر رجلاً من العرب يعلمونهم القرآن وشرائع الإسلام وقد كان عقبة بن نافع ترك فيهم بعض من أصحابه يعلمونهم القرآن والإسلام: منهم شاكر صاحب الرباط وغيره ولم يدخل المغرب الأقصى أحد من وُلاة خلفاء بني أمية بالمشرق إلا عقبة بن نافع الفهري ولم يعرف المصامدة غيره، وقيل: إن أكثرهم أسلموا طوعاً على يديه، ووصل مُوسى بن نصير بعده» [21].[/font]</p><p> [font=&quot]وحول هذه الوقائع ذاتها يقول ابن عذاري: «ثم خرج موسى - رحمه الله - غازياً من أفريقية إلى طنجة، فوجد البربر قد هربوا إلى الغرب خوفاً من العرب، فتبعهم حتى بلغ السوس الأدنى وهو بلاد درعة، فلما رأى البربر ما نزل بهم استأمنوا وأطاعوا فولى عليهم والياً، واستعمل مولاه طارقاً على طنجة وما والاها في سبعة عشر ألف من العرب واثني عشر ألف من البربر، وأمر العرب أن يعلموا البربر القرآن وأن يفقهوهم في الدين، ثم مضى موسى قافلاً إلى أفريقية»[22].[/font]</p><p> [font=&quot]في ذات الزّمن تُسجل كتب التاريخ أنّ مُوسى بن نُصير قام بحملة بحرية على جزيرة صقلية[23]. كما تسجل أيضا أن عبد الله بن مُوسى فتح جزيرة ميورقة ومنورقة عام 89هـ/707م[24]. وقبل أن يعود موسى بن نصير إلى القيروان كان قد ضرب نُقودا بطنجة[25].[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68649, member: 329"] [font="]وقد خرج موسى بن نصير من مدينة البصرة وتوجّه إلى مصر، ويذكر ابن قتيبة أنّه لما قَدِمَ ذات الجماجم[16]، توافت الجيوش بها، جمع موسى الناس فقام خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:[/font][font=andalus][/font] [font="]«أيها الناس، إنّ أمير المؤمنين -أصلحه الله- رأى رأيا في حسان بن النعمان، فولاه ثغركم، ووجهه أميرا عليكم، وإنما الرجل في الناس بما أظهر، والرأي فيما أقبل، وليس فيما أدبر، فلمّا قدم حسان بن النعمان على عبد العزيز أكرمه الله كفر النعمة، وضيع الشكر، ونازع الأمر أهله، فغير الله ما به، وإنما الأمير أصلحه الله صنو أمير المؤمنين وشريكه، ومن لا يتهم في عزمه ورأيه، وقد عزل حسان عنكم، وولاني مكانه عليكم، ولم يأل أن أجهد نفسه في الاختبار لكم، وإنما أنا رجل كأحدكم، فمن رأى مني حسنة، فليحمد الله، وليحض على مثلها، ومن رأى مني سيئة فلينكرها، فإني أخطئ كما تخطئون، وأصيب كما تصيبون، وقد أمر الأمير أكرمه الله لكم بعطاياكم وتضعيفها أثلاثا، فخذوها هنيئا مريئا، ومن كانت له حاجة فليرفعها إلينا، وله عندنا قضاؤها على ما عزّ وهان، مع المواساة إن شاء الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله».[17][/font][font=andalus][/font] [font="]كان حَبْلُ الأمن مضطربا بالبلاد المغربية في العُقُود الأُولى مِنْ زمن الفُتوحات الإسلامية، فلمّا أتاها مُوسى بن نُصير وجدها لاتزال على ذلك الوضع، موزّعةً بين التّبعية للبزنطيين وبين الولاء للزّعامات القَبَلِيّة ولبعض قادة المسلمين، بينما بقيت بعض المناطق غير داخلة تحت أيّ طاعة. وأوّل عمل نفّذه مُوسى بن نُصير هو قيامه بحملة على منطقة زغوان ففتحها، وأرسل ابْنيه عبد الله ومروان إلى بعض نواحي أفريقية فتمّ لهم فتحها»[18]. وبعد ذلك تفرّغ مُوسى بن نُصير لفتح ما بقي من البلاد المغربية، فتقدّم إلى المغرب الأوسط وغزا قبائل هوارة وزناتة، واستألف بعض القبائل وعقد معهم صُلحا مع الإقرار بما في أيديهم، وترك تدبير أمورهم لأهلهم، منها قبائل كتامة وصنهاجة [19].[/font][font=andalus][/font] [font="]موسى بن نصير في المغرب الأقصى[/font][font=andalus][/font] [font="] أرسل مُوسى بن نُصير حملتين إلى المغرب الأقصى بقيادة ابنه مروان الذي توجّه إلى السوس، وخلال ذلك عقد صلحا مع قبائل مصمودة، كتامة، زناتة، هوارة[20]. ثم تقدم مُوسى بن نصير باتجاه مضيق جبل طارق وربط الاتصال بيليان، وبعد قليل تمكن موسى بن نصير من انتزاع طنجة من يد يليان، وإسناد ولايتها لطارق بن زياد. قال ابن عذاري: «ولما حمل أبو مُدرك زُرعة بن أبي زُرعة رهائن المصامدة جمعهم موسى مع رهائن البربر الذين أخذهم إلى أفريقية والمغرب وكانوا على طنجة وجعل عليهم مولاه طارقاً ودخل بهم جزيرة الأندلس. وترك موسى بن نُصير سبعة عشر رجلاً من العرب يعلمونهم القرآن وشرائع الإسلام وقد كان عقبة بن نافع ترك فيهم بعض من أصحابه يعلمونهم القرآن والإسلام: منهم شاكر صاحب الرباط وغيره ولم يدخل المغرب الأقصى أحد من وُلاة خلفاء بني أمية بالمشرق إلا عقبة بن نافع الفهري ولم يعرف المصامدة غيره، وقيل: إن أكثرهم أسلموا طوعاً على يديه، ووصل مُوسى بن نصير بعده» [21].[/font][font=andalus][/font] [font="]وحول هذه الوقائع ذاتها يقول ابن عذاري: «ثم خرج موسى - رحمه الله - غازياً من أفريقية إلى طنجة، فوجد البربر قد هربوا إلى الغرب خوفاً من العرب، فتبعهم حتى بلغ السوس الأدنى وهو بلاد درعة، فلما رأى البربر ما نزل بهم استأمنوا وأطاعوا فولى عليهم والياً، واستعمل مولاه طارقاً على طنجة وما والاها في سبعة عشر ألف من العرب واثني عشر ألف من البربر، وأمر العرب أن يعلموا البربر القرآن وأن يفقهوهم في الدين، ثم مضى موسى قافلاً إلى أفريقية»[22].[/font][font=andalus][/font] [font="]في ذات الزّمن تُسجل كتب التاريخ أنّ مُوسى بن نُصير قام بحملة بحرية على جزيرة صقلية[23]. كما تسجل أيضا أن عبد الله بن مُوسى فتح جزيرة ميورقة ومنورقة عام 89هـ/707م[24]. وقبل أن يعود موسى بن نصير إلى القيروان كان قد ضرب نُقودا بطنجة[25].[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية