الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68650" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]مُوسى بن نُصير وفتح الأندلس[/font]</p><p> [font=&quot]وبعد أنْ عيّن مُوسى بن نُصير طارق بن زياد على طنجة وما والاها من البلاد، قفل راجعا إلى أفريقية[26]. وتُسَجِّلُ كتب التاريخ أن طارق بن زياد توجّه إلى تلمسان، وبدأ من هناك في رصد السفن البيزنطية[27]. بعد ذلك يدخل طارق بن زياد في مُفاوضات مع يُلْيَان حاكم سبتة، ثم ينتقل إلى القيروان ليُعْلم موسى بن نصير بِسَيْرِ الأُمُور[28]. قال ابن عذاري: «وفي سنة 92 من الهجرة جاز طارق إلى الأندلس وافتتحها بمن كان معه من العرب والبرابر ورهائنهم الذين ترك موسى عنده والذين أخذهم حسّان من المغرب الأوسط قبله. وكانت ولاية طارق على طنجة والمغرب الأقصى في سنة 85هـ، وفي هذا التاريخ تَمَّ إسلام أهل المغرب الأقصى وحوّلوا المساجد التي كان بناها المشركون إلى القبلة وجعلوا المنابر في مساجد الجماعات»[29].[/font]</p><p> [font=&quot]وقبل هذا الجواز الشهير، كان أبو زرعة طريف بن مالك المعافري قد جاز –بأمر طارق بن زياد- البحر إلى الأندلس في رمضان 91هـ/710م، ونزل بالموضع الذي صار -فيما بعد- يعرف منسوبا إليه: جزيرة طريف[30]. لقد كانت هذه محاولة استطلاع قبل حركة الفتح الكبرى لعام 92هـ.[/font]</p><p> [font=&quot]عودة موسى بن نُصير إلى الأندلس[/font]</p><p> [font=&quot]ذكر المقري أنَّ طارق بن زياد «أجاز البحر سنة اثنتين وتسعين من الهجرة -بإذن أميره موسى بن نصير- في نحو ثلثمائة من العرب، واحتشد معهم من البربر زهاء عشرة آلاف، فصيّرهم عسكرين، أحدهما على نفسه، ونزل به جبل الفتح، فسمّي جبل طارق به، والآخر على طريف بن مالك النخعي، ونزل بمكانٍ مدينة طريف، فسمّي به، وأَدَارُوا الأسوار على أنفسهم للتحصّن، وبلغ الخبر إلى لذريق فنهض إليهم يجرّ أُمم الأعاجم وأهل ملّة النصرانية في زهاء أربعين ألْفاً، وزحفوا إليه، فالْتقوا بفحص شريش،... وكتب طارق إلى موسى بن نصير بالفتح وبالغنائم، فحرّكته الغيرة، وكتب إلى طارق يتوعّده إن توغّل بغير إذنه، ويأمره أن لا يتجاوز مكانه حتى يلحق به، واستخلف على القيروان ولده عبد الله، وخرج ومعه حبيب بن أبي عبيدة الفهري، ونهض من القيروان سنة ثلاثٍ وتسعين من الهجرة في عسكرٍ ضخمٍ من وجوه العرب الموالي وعرفاء البربر، ووافى خليج الزّقاق ما بين طنجة والجزيرة الخضراء، فأجاز إلى الأندلس[31].[/font]</p><p> [font=&quot]ونقل المقري عن ابن حيّان، رواية رجوع موسى بن نصير إلى الأندلس، وذكر الطريق التي سَلَكَهَا حتى لقائه بطارق ابن زياد، ومُلخّص هذه الرواية أنه لما بلغ موسى بن نصير ما صنعه طارق بن زياد وما أتيح له من الفُتوح، تهيّأ للمسير إلى الأندلس، وكان شُفُوف طارق قد غمّه، فكان دخول موسى إلى الأندلس في شهر رمضان سنة ثلاث وتسعين، وحلّ بجبل طارق، آتيا إليه من الموضع الذي صار -فيما بعد- يُنسب إليه المعروف حتى الآن وهو جبل موسى، ثم احتل الجزيرة الخضراء ومعه ولده عبد العزيز وعدد من العساكر، وسار بهم على ساحل شذونة حتى وصل إلى مدينة قرمونة، وليس بالأندلس أحصن منها، وتوجّه إلى إشبيلية فأراد فتحها فامتنعت عليه أشهراً، ثم فتحها الله عليه سنة 94هـ، ثم خرجت من يده بسبب انتقاض عجم إشبيليّة على المسلمين، فأوقعوا بالمسلمين وقتلوا منهم نحو ثمانين رجلاً، وكان موسى قد توجه إلى ماردة وفتحها، فلما عَلِمَ بأمر إشبيلية وجّه ابنه عبد العزيز بن موسى في جيش إليهم ففتح إشبيلية ولبلة، واستقامت الأُمُور فيما هنالك، وعَلَا الإسلام، وأَقَام عبد العزيز بإشبيلية، وخرج الأمير موسى بن نُصير من ماردة وتقدّم نحو جبال جلّيقية فخرقها حتى وافى طارق بن زياد صاحب بمدينة استرقة،... وساروا إلى طليطلة. ويروي المؤرخون أن موسى بن نصير طالب طارق بن زياد بأداء ما عنده من مال الفيء وذخائر الملوك، واستعجله بالمائدة، فأتاه طارق بها وقد خلع من أرجلها رجلاً وخبأه عنده، فسأله موسى عنه، فقال: لا علم لي به، وهكذا أصبتها. وهذه المائدة المنوّه بها هنا هي المنسوبة إلى النبيّ سُليمان عليه الصلاة والسلام... ويحكى أنّ طارق استظهر بالرِّجْل الذي خبأه من المائدة عنده، إذ تنازعا (هو وموسىى) عند الخليفة بدمشق[32].[/font]</p><p> [font=&quot]وفاته[/font]</p><p> [font=&quot]يذكر ابن عذاري أنه في سنة 96هـ توفي الوليد بن عبد الملك في جمادى الأخيرة، وخَلَفَهُ سُليمان بن عبد الملك الذي طالب موسى بن نُصير بمائة ألف دينار ثم بثلاثمائة ألف دينار، وقد كانت هذه المطالبة لها علاقة بما حمله معه موسى من السبي من المغرب. ويبدو أن المشاكل المالية قد وُجدت لها حلولا فيما بعد، كما أن العلاقة بين الخليفة الأموي وبين مُوسى بن نصير عادت إلى الصفاء بعد الجفاء حتى أنهما حجّا معا، قال ابن عذاري في ترجمة موسى بن نصير: «وكان مولد موسى بن نُصير سنة 19 ووفاته سنة 98 فكان عمره تسعاً وسبعين سنة وفي سنة 88 ولي أفريقية فأقام عليها أميراً وعلى الأندلس والمغرب كله نحو ثمان عشر سنة إلى أن مات ومما ذكر في وفاته أنه حجّ مع سليمان فلما وصلا المدينة قال مُوسى بن نُصير لأصحابه: «ليموتن بعد غد رجل قد ملئ ذكره المشرق والمغرب» فمات موسى في ذلك اليوم»[33].[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68650, member: 329"] [font="]مُوسى بن نُصير وفتح الأندلس[/font][font=andalus][/font] [font="]وبعد أنْ عيّن مُوسى بن نُصير طارق بن زياد على طنجة وما والاها من البلاد، قفل راجعا إلى أفريقية[26]. وتُسَجِّلُ كتب التاريخ أن طارق بن زياد توجّه إلى تلمسان، وبدأ من هناك في رصد السفن البيزنطية[27]. بعد ذلك يدخل طارق بن زياد في مُفاوضات مع يُلْيَان حاكم سبتة، ثم ينتقل إلى القيروان ليُعْلم موسى بن نصير بِسَيْرِ الأُمُور[28]. قال ابن عذاري: «وفي سنة 92 من الهجرة جاز طارق إلى الأندلس وافتتحها بمن كان معه من العرب والبرابر ورهائنهم الذين ترك موسى عنده والذين أخذهم حسّان من المغرب الأوسط قبله. وكانت ولاية طارق على طنجة والمغرب الأقصى في سنة 85هـ، وفي هذا التاريخ تَمَّ إسلام أهل المغرب الأقصى وحوّلوا المساجد التي كان بناها المشركون إلى القبلة وجعلوا المنابر في مساجد الجماعات»[29].[/font][font=andalus][/font] [font="]وقبل هذا الجواز الشهير، كان أبو زرعة طريف بن مالك المعافري قد جاز –بأمر طارق بن زياد- البحر إلى الأندلس في رمضان 91هـ/710م، ونزل بالموضع الذي صار -فيما بعد- يعرف منسوبا إليه: جزيرة طريف[30]. لقد كانت هذه محاولة استطلاع قبل حركة الفتح الكبرى لعام 92هـ.[/font][font=andalus][/font] [font="]عودة موسى بن نُصير إلى الأندلس[/font][font=andalus][/font] [font="]ذكر المقري أنَّ طارق بن زياد «أجاز البحر سنة اثنتين وتسعين من الهجرة -بإذن أميره موسى بن نصير- في نحو ثلثمائة من العرب، واحتشد معهم من البربر زهاء عشرة آلاف، فصيّرهم عسكرين، أحدهما على نفسه، ونزل به جبل الفتح، فسمّي جبل طارق به، والآخر على طريف بن مالك النخعي، ونزل بمكانٍ مدينة طريف، فسمّي به، وأَدَارُوا الأسوار على أنفسهم للتحصّن، وبلغ الخبر إلى لذريق فنهض إليهم يجرّ أُمم الأعاجم وأهل ملّة النصرانية في زهاء أربعين ألْفاً، وزحفوا إليه، فالْتقوا بفحص شريش،... وكتب طارق إلى موسى بن نصير بالفتح وبالغنائم، فحرّكته الغيرة، وكتب إلى طارق يتوعّده إن توغّل بغير إذنه، ويأمره أن لا يتجاوز مكانه حتى يلحق به، واستخلف على القيروان ولده عبد الله، وخرج ومعه حبيب بن أبي عبيدة الفهري، ونهض من القيروان سنة ثلاثٍ وتسعين من الهجرة في عسكرٍ ضخمٍ من وجوه العرب الموالي وعرفاء البربر، ووافى خليج الزّقاق ما بين طنجة والجزيرة الخضراء، فأجاز إلى الأندلس[31].[/font][font=andalus][/font] [font="]ونقل المقري عن ابن حيّان، رواية رجوع موسى بن نصير إلى الأندلس، وذكر الطريق التي سَلَكَهَا حتى لقائه بطارق ابن زياد، ومُلخّص هذه الرواية أنه لما بلغ موسى بن نصير ما صنعه طارق بن زياد وما أتيح له من الفُتوح، تهيّأ للمسير إلى الأندلس، وكان شُفُوف طارق قد غمّه، فكان دخول موسى إلى الأندلس في شهر رمضان سنة ثلاث وتسعين، وحلّ بجبل طارق، آتيا إليه من الموضع الذي صار -فيما بعد- يُنسب إليه المعروف حتى الآن وهو جبل موسى، ثم احتل الجزيرة الخضراء ومعه ولده عبد العزيز وعدد من العساكر، وسار بهم على ساحل شذونة حتى وصل إلى مدينة قرمونة، وليس بالأندلس أحصن منها، وتوجّه إلى إشبيلية فأراد فتحها فامتنعت عليه أشهراً، ثم فتحها الله عليه سنة 94هـ، ثم خرجت من يده بسبب انتقاض عجم إشبيليّة على المسلمين، فأوقعوا بالمسلمين وقتلوا منهم نحو ثمانين رجلاً، وكان موسى قد توجه إلى ماردة وفتحها، فلما عَلِمَ بأمر إشبيلية وجّه ابنه عبد العزيز بن موسى في جيش إليهم ففتح إشبيلية ولبلة، واستقامت الأُمُور فيما هنالك، وعَلَا الإسلام، وأَقَام عبد العزيز بإشبيلية، وخرج الأمير موسى بن نُصير من ماردة وتقدّم نحو جبال جلّيقية فخرقها حتى وافى طارق بن زياد صاحب بمدينة استرقة،... وساروا إلى طليطلة. ويروي المؤرخون أن موسى بن نصير طالب طارق بن زياد بأداء ما عنده من مال الفيء وذخائر الملوك، واستعجله بالمائدة، فأتاه طارق بها وقد خلع من أرجلها رجلاً وخبأه عنده، فسأله موسى عنه، فقال: لا علم لي به، وهكذا أصبتها. وهذه المائدة المنوّه بها هنا هي المنسوبة إلى النبيّ سُليمان عليه الصلاة والسلام... ويحكى أنّ طارق استظهر بالرِّجْل الذي خبأه من المائدة عنده، إذ تنازعا (هو وموسىى) عند الخليفة بدمشق[32].[/font][font=andalus][/font] [font="]وفاته[/font][font=andalus][/font] [font="]يذكر ابن عذاري أنه في سنة 96هـ توفي الوليد بن عبد الملك في جمادى الأخيرة، وخَلَفَهُ سُليمان بن عبد الملك الذي طالب موسى بن نُصير بمائة ألف دينار ثم بثلاثمائة ألف دينار، وقد كانت هذه المطالبة لها علاقة بما حمله معه موسى من السبي من المغرب. ويبدو أن المشاكل المالية قد وُجدت لها حلولا فيما بعد، كما أن العلاقة بين الخليفة الأموي وبين مُوسى بن نصير عادت إلى الصفاء بعد الجفاء حتى أنهما حجّا معا، قال ابن عذاري في ترجمة موسى بن نصير: «وكان مولد موسى بن نُصير سنة 19 ووفاته سنة 98 فكان عمره تسعاً وسبعين سنة وفي سنة 88 ولي أفريقية فأقام عليها أميراً وعلى الأندلس والمغرب كله نحو ثمان عشر سنة إلى أن مات ومما ذكر في وفاته أنه حجّ مع سليمان فلما وصلا المدينة قال مُوسى بن نُصير لأصحابه: «ليموتن بعد غد رجل قد ملئ ذكره المشرق والمغرب» فمات موسى في ذلك اليوم»[33].[/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية