الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68666" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]أما مدينة قنا التى عاش فيها شيخنا الفاضل رضوان الله عليه، فهى مدينة مصرية قديمة اسمها المصرى القديم (شابت) وفى العصر البطلمى عرفت باسم (كنابوليس) وفى العصر القبطى باسم (كونا) ومنها الاسم العربى (قونة) الذى حرف إلى (قنى أو قنا). وجاء فى معجم البلدان، قنا مدينة لطيفة بصعيد مصر بينها وبين قوص يوم واحد وتنسب إليها كورة قنا. ويقول ابن دقماق، قنا بلدة فى ضفة النيل الشرقية مرتفعة البنيان بها مارستان - مستشفى- وحمامان وربط، وهى الدور التى يتعبد فيها الصوفية وخرج من هذه المدينة جماعة من العلماء الرؤساء وأرباب المقامات والمكاشفات، ولعله يقصد من بينهم الشيخ عبد الرحيم القنائى. وقد أعطانا الرحالة ابن جبير وصفا شاملا عن مدينة قنا فيقول: إنها من مدن الصعيد المشهورة كانت بيضاء أنيقة ذات مبان مشيدة، وكانت مبانيها بالآجر واللبن وأكثرها مكون من طابقين ولما أصبحت المدينة عاصمة للمحافظة فى القرن التاسع عشر بنيت بها القصور لذوى الجاه والثروة والأشراف وكثرت أسواقها وازدحمت الحوانيت بأنواع البضائع الثمينة وكان بها كثير من أرباب الحرف ولكل طائفة شيخ، وكان بها نحو اثنتى عشرة وكالة لاستقبال التجار الأجانب والوافدين عليها. ويقول على مبارك فى خططه: وبمدينة قنا قطعة أرض تقرب مساحتها من الفدان تؤخذ منها طينة طفلية تصنع منها الأوانى الفخارية التى تشتهر بها المدينة، وعلى الرغم من الأخذ من هذا الفدان فإن مساحته لا تنقص، وتعليل ذلك سهل ميسور، ذلك أن مياه الفيضان ترسب فيه كمية من الطمى تعادل تقريبا ما يؤخذ منه، كما أنه قريب من مصرف قنا الذى تتجمع فيه مياه السيول من جبال البحر الأحمر، وتقوم هذه السيول كذلك بترسيب كمية من طينة طفلية فى الفدان المذكور قبل تجمعها فى المصرف. وكان يوجد بقنا طريق يوصل إلى القصير يمر أولا بين الجبل والساحل متجها إلى الجنوب حتى يصل إلى بئر عنبر شرقى قفط ثم يستقيم إلى جهة الشرق حتى يصل إلى القصير.[/font]</p><p> [font=&quot]وصف المسجد.[/font]</p><p> [font=&quot]أما مسجد سيدى عبد الرحيم القنائى الملحق به ضريحه الموجود حاليا فيرجع إلى النصف الأول عن القرن العشرين، إلا أنه حل محل الزاوية التى بناها الشيخ فى حياته والتى كان يتعبد بها ويستقبل فيها زواره ومريديه. ويتكون المسجد الحالى من صحن مربع مغطى بسقف به (شخشيخة) تعلو قبة صغيرة ضحلة. ويحيط بالصحن أربعة إيوانات عميقة متعامدة، أكبرها إيوان القبلة ويقع فى الجهة الشرقية من المسجد ويتقدم كل إيوان عمودان كل منهما مكون من عمودين ملتصقين، ويعلو العمودين ثلاثة عقود تكون واجهة الإيوان. والمدخل الرئيسى للمسجد يقع فى الجهة الجنوبية وهو مرتفع إذ يصعد إليه بست درجات وتتقدمه مظلة ذات أعمدة، وفى الركن الجنوبى الشرقى للمدخل توجد مئذنة الجامع وخلف الإيوان الشمالى يوجد الضريح، وهو عبارة عن غرفة كبيرة مربعة تعلوها قبة ترتكز على رقبة تقوم على دلايات قصيرة فى أركان المربع. وخلف الإيوان الغربى توجد دورة المياه.[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]الولي السائح عامر الهامل الملقب بأبي السباع[/font]</p><p> [font=&quot]بسم الله الرحمن الرحيم[/font]</p><p> [font=&quot]الحمد للَّه القديم فلا أول لوجوده، الدائم الكريم فلا آخر لبقائه ولا نهاية لجوده، الملك حقًا فلا تدرك العقول حقيقة كنهه، أحمده على ما أولى من نعمه، وأصلي على رسوله محمد سيد العرب والعجم، المبعوث إلى جميع الأمم، وعلى آله وأصحابه أعلام الهدى ومصابيح الظُّلم، صلى الله عليه وسلم، وشرّف وكرّم وعظّم.[/font]</p><p> [font=&quot]وبعد: فهذه نبذة من ترجمة الولي الشريف عامر أبي السباع، يقول العلامة سدات ابن الشيخ المصطف : هذا ما تيسر لي تقييده من ذاكرتي ومما عثرت عليه في الكتب من أخبار وأحوال وتاريخ الولي الشريف عامر أبي السباع ومن الحكايات المتواترة عن كراماته الخارقة للعادة في حياته وبعد وفاته، التـي أخذت الكثير منها عمن اجتمعت به من علماء مدينة فاس المغربية وعن العلماء من ذريته وغيرهم ممن أثق بروايته من أهل العلم والصلاح وأهل التاريخ ولاشك أن ما تطرقت إليه من ترجمتـي هذه له من علم التاريخ الذي قيل فيه إنه عمر آخر للناظرين فيه زيادة على أعمارهم أو مع أعمارهم قال أبو الحسن بن الحسين: قالوا لولا تقييد العلماء خواطرهم بالاخبار وكتبهم للآثار لبطل أول العلم وضاع آخره إذ كان كل علم من الأخبار يستخرج وكل حكمة منها تستنبط والفكر منها تشتار والفصاحة منها تستفاد وأصحاب القياس عليها يبنون وأهل المقالات بها يحتجون ومعرفة الناس منها توخذ وأمثال الحكماء فيها توجد ومكارم الأخلاق ومعاليها منها تقتبس وآداب سياسة الملوك منها تلتمس انتهى كلامه. وهو علم يستمتع بسماعه العالم ويستعذب موقعه الأحمق والعاقل يانس مكانه وينزع إليه الخاصي والعامي ويميل إلى روايته العربي والعجمي ويتجمل به في كل مشهد. ويحتاج إليه في كل محفل. فلا يصبر على علمه ويتقن ما فيه من إيراده وإصداره إلا إنسان قد تجرد للعلم وفهم معناه وذاق حلاوة ثمرته فإن علم النسب والأخبار من علوم الملوك وذوي الأخطار تسمو إليهما النفوس الشريفة،ولا ياباهما إلا العقول السخيفة. قال عبيد الله بن محمد بن عائشة القرشي: الأخبار تصلح للدين والدنيااهـ وقال عبد الله بن المقفع: ثم انظر الأخبار الرائعة فَتَحَفَّظْ منها فإن من شأن الإنسان الحرص على الاخبار ولا سيما ما يرتاح له الناس اهـ وقال الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه: ليس ينبغي للقرشي ولا للرجل أن يستغرق شيئا من العلم إلا الأخبار اهـ ومجمل القول في الأخبار لا سيما أخبار الأولياء والعلماء والصلحاء الشرفاء وغيرهم ان في قصص أخبارهم عبرا يعتبر بها أولوا الألباب. قال الله تبارك وتعالى مخبرا عن قصة يوسف وإخوته {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الالباب} وقال جل من قائل في كتابه العزيز {كذلك نقص عليك من انباء ما قد سبق} وقال الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه أحد العشرة المبشرين بالجنة: أجموا هذه القلوب التمسوا لها طرائف الحكمة فإنها تمل كما تمل الأبدان انتهى. انظر الجزء الأول من كتاب معجم الأدباء تأليف ياقوت الحموي.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68666, member: 329"] [font="]أما مدينة قنا التى عاش فيها شيخنا الفاضل رضوان الله عليه، فهى مدينة مصرية قديمة اسمها المصرى القديم (شابت) وفى العصر البطلمى عرفت باسم (كنابوليس) وفى العصر القبطى باسم (كونا) ومنها الاسم العربى (قونة) الذى حرف إلى (قنى أو قنا). وجاء فى معجم البلدان، قنا مدينة لطيفة بصعيد مصر بينها وبين قوص يوم واحد وتنسب إليها كورة قنا. ويقول ابن دقماق، قنا بلدة فى ضفة النيل الشرقية مرتفعة البنيان بها مارستان - مستشفى- وحمامان وربط، وهى الدور التى يتعبد فيها الصوفية وخرج من هذه المدينة جماعة من العلماء الرؤساء وأرباب المقامات والمكاشفات، ولعله يقصد من بينهم الشيخ عبد الرحيم القنائى. وقد أعطانا الرحالة ابن جبير وصفا شاملا عن مدينة قنا فيقول: إنها من مدن الصعيد المشهورة كانت بيضاء أنيقة ذات مبان مشيدة، وكانت مبانيها بالآجر واللبن وأكثرها مكون من طابقين ولما أصبحت المدينة عاصمة للمحافظة فى القرن التاسع عشر بنيت بها القصور لذوى الجاه والثروة والأشراف وكثرت أسواقها وازدحمت الحوانيت بأنواع البضائع الثمينة وكان بها كثير من أرباب الحرف ولكل طائفة شيخ، وكان بها نحو اثنتى عشرة وكالة لاستقبال التجار الأجانب والوافدين عليها. ويقول على مبارك فى خططه: وبمدينة قنا قطعة أرض تقرب مساحتها من الفدان تؤخذ منها طينة طفلية تصنع منها الأوانى الفخارية التى تشتهر بها المدينة، وعلى الرغم من الأخذ من هذا الفدان فإن مساحته لا تنقص، وتعليل ذلك سهل ميسور، ذلك أن مياه الفيضان ترسب فيه كمية من الطمى تعادل تقريبا ما يؤخذ منه، كما أنه قريب من مصرف قنا الذى تتجمع فيه مياه السيول من جبال البحر الأحمر، وتقوم هذه السيول كذلك بترسيب كمية من طينة طفلية فى الفدان المذكور قبل تجمعها فى المصرف. وكان يوجد بقنا طريق يوصل إلى القصير يمر أولا بين الجبل والساحل متجها إلى الجنوب حتى يصل إلى بئر عنبر شرقى قفط ثم يستقيم إلى جهة الشرق حتى يصل إلى القصير.[/font][font=andalus][/font] [font="]وصف المسجد.[/font][font=andalus][/font] [font="]أما مسجد سيدى عبد الرحيم القنائى الملحق به ضريحه الموجود حاليا فيرجع إلى النصف الأول عن القرن العشرين، إلا أنه حل محل الزاوية التى بناها الشيخ فى حياته والتى كان يتعبد بها ويستقبل فيها زواره ومريديه. ويتكون المسجد الحالى من صحن مربع مغطى بسقف به (شخشيخة) تعلو قبة صغيرة ضحلة. ويحيط بالصحن أربعة إيوانات عميقة متعامدة، أكبرها إيوان القبلة ويقع فى الجهة الشرقية من المسجد ويتقدم كل إيوان عمودان كل منهما مكون من عمودين ملتصقين، ويعلو العمودين ثلاثة عقود تكون واجهة الإيوان. والمدخل الرئيسى للمسجد يقع فى الجهة الجنوبية وهو مرتفع إذ يصعد إليه بست درجات وتتقدمه مظلة ذات أعمدة، وفى الركن الجنوبى الشرقى للمدخل توجد مئذنة الجامع وخلف الإيوان الشمالى يوجد الضريح، وهو عبارة عن غرفة كبيرة مربعة تعلوها قبة ترتكز على رقبة تقوم على دلايات قصيرة فى أركان المربع. وخلف الإيوان الغربى توجد دورة المياه.[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]الولي السائح عامر الهامل الملقب بأبي السباع[/font][font=andalus][/font] [font="]بسم الله الرحمن الرحيم[/font][font=andalus][/font] [font="]الحمد للَّه القديم فلا أول لوجوده، الدائم الكريم فلا آخر لبقائه ولا نهاية لجوده، الملك حقًا فلا تدرك العقول حقيقة كنهه، أحمده على ما أولى من نعمه، وأصلي على رسوله محمد سيد العرب والعجم، المبعوث إلى جميع الأمم، وعلى آله وأصحابه أعلام الهدى ومصابيح الظُّلم، صلى الله عليه وسلم، وشرّف وكرّم وعظّم.[/font][font=andalus][/font] [font="]وبعد: فهذه نبذة من ترجمة الولي الشريف عامر أبي السباع، يقول العلامة سدات ابن الشيخ المصطف : هذا ما تيسر لي تقييده من ذاكرتي ومما عثرت عليه في الكتب من أخبار وأحوال وتاريخ الولي الشريف عامر أبي السباع ومن الحكايات المتواترة عن كراماته الخارقة للعادة في حياته وبعد وفاته، التـي أخذت الكثير منها عمن اجتمعت به من علماء مدينة فاس المغربية وعن العلماء من ذريته وغيرهم ممن أثق بروايته من أهل العلم والصلاح وأهل التاريخ ولاشك أن ما تطرقت إليه من ترجمتـي هذه له من علم التاريخ الذي قيل فيه إنه عمر آخر للناظرين فيه زيادة على أعمارهم أو مع أعمارهم قال أبو الحسن بن الحسين: قالوا لولا تقييد العلماء خواطرهم بالاخبار وكتبهم للآثار لبطل أول العلم وضاع آخره إذ كان كل علم من الأخبار يستخرج وكل حكمة منها تستنبط والفكر منها تشتار والفصاحة منها تستفاد وأصحاب القياس عليها يبنون وأهل المقالات بها يحتجون ومعرفة الناس منها توخذ وأمثال الحكماء فيها توجد ومكارم الأخلاق ومعاليها منها تقتبس وآداب سياسة الملوك منها تلتمس انتهى كلامه. وهو علم يستمتع بسماعه العالم ويستعذب موقعه الأحمق والعاقل يانس مكانه وينزع إليه الخاصي والعامي ويميل إلى روايته العربي والعجمي ويتجمل به في كل مشهد. ويحتاج إليه في كل محفل. فلا يصبر على علمه ويتقن ما فيه من إيراده وإصداره إلا إنسان قد تجرد للعلم وفهم معناه وذاق حلاوة ثمرته فإن علم النسب والأخبار من علوم الملوك وذوي الأخطار تسمو إليهما النفوس الشريفة،ولا ياباهما إلا العقول السخيفة. قال عبيد الله بن محمد بن عائشة القرشي: الأخبار تصلح للدين والدنيااهـ وقال عبد الله بن المقفع: ثم انظر الأخبار الرائعة فَتَحَفَّظْ منها فإن من شأن الإنسان الحرص على الاخبار ولا سيما ما يرتاح له الناس اهـ وقال الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه: ليس ينبغي للقرشي ولا للرجل أن يستغرق شيئا من العلم إلا الأخبار اهـ ومجمل القول في الأخبار لا سيما أخبار الأولياء والعلماء والصلحاء الشرفاء وغيرهم ان في قصص أخبارهم عبرا يعتبر بها أولوا الألباب. قال الله تبارك وتعالى مخبرا عن قصة يوسف وإخوته {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الالباب} وقال جل من قائل في كتابه العزيز {كذلك نقص عليك من انباء ما قد سبق} وقال الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه أحد العشرة المبشرين بالجنة: أجموا هذه القلوب التمسوا لها طرائف الحكمة فإنها تمل كما تمل الأبدان انتهى. انظر الجزء الأول من كتاب معجم الأدباء تأليف ياقوت الحموي.[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية