الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68668" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وكانت السياحة والعزلة والفرار من سكنى المدن والتعبد في الخلوة من فعل وعمل الكثير من الصالحين والأولياء من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وقت الولي الشريف عامر أبي السباع ومن بعده إلى الآن فقد اختار لنفسه العزلة عن الناس وعدم السكنى في المدن وعبادة الله في الخلوة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو ذر الغفاري رضي الله عنه واسمه جندب بن جنادة فقد خرج من المدينة المنورة في عهد خلافة عثمان بن عفان ونزل بالربذة بفتح الراء والباء الموحدة التحتانية وهي قرية من قرى المدينة المنورة على مسافة ثلاثة أيام منها فأقام بها يعبد الله في انفراد حتى توفي سنة 32 هجرية ودفن بها. وفي سنة 319 هجرية خربت قرية الربذة بسبب اتصال الحروب بين أهلها وبين ضرية ثم استأمن أهل ضرية إلى القرامطة فاستنجدوا بهم عليهم فارتحل عن الربذة أهلها فخربت وكانت أحسن منزل في طريق مكة كذا قاله شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي البغدادي المتوفى سنة 626 هجرية في باب الراء والباء في المجلد الثالث من كتابه معجم البلدان ومن الأولياء العارفين الذين دخلوا الخلوة لعبادة الله نحو أربعة عشر عاما الشيخ الجزولي. كذا قاله الشيخ محمد المهدي بن أحمد بن علي بن يوسف الفاسي في كتابه مطالع المسرات بجلاء دلائل الخيرات اهـ. [/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]-------------[/font]</p><p> [font=&quot]المراجع: كتاب: إماطة القناع، عن شرف أولاد أبي السباع، لمؤلفه سيداتي ابن الشيخ المصطفى . الجزء الأول/ ص:78. الطبعة : 1422هـ / 2001م. وكتاب: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، مخطوط ، لمؤلفه: الشريف/ أحمد سالم بن محمد الأمين بن محمد عبد الله بن محمد المصطفى بن عبد الودود... الحسني الإدريسي السباعي - مكتبة آل الحاج أحمد السباعيين ( م. ح. ح. س ) .[/font]</p><p> [font=&quot]أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.[/font]</p><p> [font=&quot]والولي الشريف عامر أبو السباع من الأولياء العارفين بالله السائحين وهم الذين يمشون في الأرض للاعتبار برؤية آثار القرون الماضية ومن هلك من الأمم السالفة وذلك لأن الولي العارف الشريف عامر أبا السباع لما علم أن الأرض تزهو وتفتخر بذكر الله عليها وهو من أهل الإيثار والسعي في حق الغير أي أن المعمور من الأرض لا يخلو من ذاكر لله فيه من عامة الناس ورأى أن المفاوز المهلكة المهملة البعيدة من العمران لا يكون فيها ذاكر لله من البشر فلزم السياحة واختارها في البيد التـي لا يطرقها إلا هو ومن قبله ومن بعده من أمثاله من الأولياء العارفين بالله وسكن بطون الأودية وتارة قمم الجبال وتارة بطون الشعاب من البلاد التـي لا يعبد الله فيها. هذا وبدأ الولي الشريف عامر أبو السباع سياحته بالتنقل من مدينة فاس مسقط رأسه على رسم السياحة والعزلة في الخلوة ليلا يشغله شاغل عن النوافل وغيرها من عبادة الله تعالى وتابع أسفاره وتفرده حتى نزل مدينة تلمسان المغربية فأقام بها برهة من الزمن يتعلم العلم على علمائها ويخصص أياما وليالي لصلاة النوافل وتلاوة القرآن في الخلاء وللصيام تطوعا ولكنه لم يطب له الثواء بتلسمان. قال العلامة الفقيه المفتـي الشريف سيدي عبد الله بن عبد المعطي الإدريسي الحسني السباعي في كتابه الدفاع وقطع النزاع عن نسب الشرفاء أبناء أبي السباع في الفصل الخامس في التعريف بأبي السباع ما لفظه: أما مولانا عامر فقد خرج من مدينة فاس مسقط رأسه ومنبت شجرة جدوده سائحا كما هو عادة أهل الله يعبد الله في الخلوات ويتحنث في الفلوات لكي ترتفع له عند الله بذلك المقامات إلى أن وصل إلى تلمسان فلبث فيها مدة انتهى الغرض من كلامه. [/font]</p><p> [font=&quot]قلت: ثم ارتحل ولي الله الشريف عامر من تلمسان في سياحته متوجها صوب مدينة توات من بلاد الجزائر حتى وصل إليها ولبث بها وبضواحيها نحو عامين يتعلم علم الكلام والفقه المالكي وقواعده وعلم الأصول وعلم تجويد كتاب الله القرآن العزيز على علمائها وفي آخر مدة سكناه بتوات ونواحيها أخذ أوراد القادرية عن الشيخ أبي العباس أحمد بن محمد التواتي ولقنه الصالح الشيخ سالم أبو اعلام البعض من علم سر الحرف. ثم بعد ذلك جدد أخذ أوراد الطريقة القادرية الصوفية عن شيخه أبي عمران الجراري نسبة إلى قبيلة من قبائل بلاد المغرب. وحدثني من أثق به من أشياخ الطريقة التجانية بفاس وأستاذي في النحو واللغة محمد الامين بن يحيى السباعي بأن أبا عمران شيخ الولي الشريف عامر أبي السباع أخذ الطريقة القادرية عن شيخه أبي صالح وأبو صالح أخذ عن أبي مدين التلمساني وأبو مدين التلمساني عن ابن حازم وابن حازم عن علي بن أبي حامد الغزالي وعلي بن أبي حامد الغزالي عن أبي طالب المكي وأبو طالب المكي عن أبي يحيى الغزالي وأبو يحيى الغزالي عن أبي المعالي وأبو المعالي عن أبي القاسم الحتيم وأبو القاسم الحتيم عن خالد الصحراوي وخالد الصحراوي عن معروف الكرخي ومعروف الكرخي عن داود الهادي وداود الهادي عن أبي القاسم وأبو القاسم عن الحسن بن علي بن أبي طالب والحسن السبط عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم انتهى. وقرأت مثل هذا السند حرفا بحرف ونقلته من خط الشريف محمد الإمام بن سيد امبارك بن الشيخ المختار السباعي يرجع تاريخه إلى اليوم الثامن عشر من ربيع الثاني عام ألف وثلاثمائة وخمسة وثمانين من الهجرة النبوية. [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68668, member: 329"] [font="]وكانت السياحة والعزلة والفرار من سكنى المدن والتعبد في الخلوة من فعل وعمل الكثير من الصالحين والأولياء من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وقت الولي الشريف عامر أبي السباع ومن بعده إلى الآن فقد اختار لنفسه العزلة عن الناس وعدم السكنى في المدن وعبادة الله في الخلوة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو ذر الغفاري رضي الله عنه واسمه جندب بن جنادة فقد خرج من المدينة المنورة في عهد خلافة عثمان بن عفان ونزل بالربذة بفتح الراء والباء الموحدة التحتانية وهي قرية من قرى المدينة المنورة على مسافة ثلاثة أيام منها فأقام بها يعبد الله في انفراد حتى توفي سنة 32 هجرية ودفن بها. وفي سنة 319 هجرية خربت قرية الربذة بسبب اتصال الحروب بين أهلها وبين ضرية ثم استأمن أهل ضرية إلى القرامطة فاستنجدوا بهم عليهم فارتحل عن الربذة أهلها فخربت وكانت أحسن منزل في طريق مكة كذا قاله شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي البغدادي المتوفى سنة 626 هجرية في باب الراء والباء في المجلد الثالث من كتابه معجم البلدان ومن الأولياء العارفين الذين دخلوا الخلوة لعبادة الله نحو أربعة عشر عاما الشيخ الجزولي. كذا قاله الشيخ محمد المهدي بن أحمد بن علي بن يوسف الفاسي في كتابه مطالع المسرات بجلاء دلائل الخيرات اهـ. [/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]-------------[/font][font=andalus][/font] [font="]المراجع: كتاب: إماطة القناع، عن شرف أولاد أبي السباع، لمؤلفه سيداتي ابن الشيخ المصطفى . الجزء الأول/ ص:78. الطبعة : 1422هـ / 2001م. وكتاب: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، مخطوط ، لمؤلفه: الشريف/ أحمد سالم بن محمد الأمين بن محمد عبد الله بن محمد المصطفى بن عبد الودود... الحسني الإدريسي السباعي - مكتبة آل الحاج أحمد السباعيين ( م. ح. ح. س ) .[/font][font=andalus][/font] [font="]أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.[/font][font=andalus][/font] [font="]والولي الشريف عامر أبو السباع من الأولياء العارفين بالله السائحين وهم الذين يمشون في الأرض للاعتبار برؤية آثار القرون الماضية ومن هلك من الأمم السالفة وذلك لأن الولي العارف الشريف عامر أبا السباع لما علم أن الأرض تزهو وتفتخر بذكر الله عليها وهو من أهل الإيثار والسعي في حق الغير أي أن المعمور من الأرض لا يخلو من ذاكر لله فيه من عامة الناس ورأى أن المفاوز المهلكة المهملة البعيدة من العمران لا يكون فيها ذاكر لله من البشر فلزم السياحة واختارها في البيد التـي لا يطرقها إلا هو ومن قبله ومن بعده من أمثاله من الأولياء العارفين بالله وسكن بطون الأودية وتارة قمم الجبال وتارة بطون الشعاب من البلاد التـي لا يعبد الله فيها. هذا وبدأ الولي الشريف عامر أبو السباع سياحته بالتنقل من مدينة فاس مسقط رأسه على رسم السياحة والعزلة في الخلوة ليلا يشغله شاغل عن النوافل وغيرها من عبادة الله تعالى وتابع أسفاره وتفرده حتى نزل مدينة تلمسان المغربية فأقام بها برهة من الزمن يتعلم العلم على علمائها ويخصص أياما وليالي لصلاة النوافل وتلاوة القرآن في الخلاء وللصيام تطوعا ولكنه لم يطب له الثواء بتلسمان. قال العلامة الفقيه المفتـي الشريف سيدي عبد الله بن عبد المعطي الإدريسي الحسني السباعي في كتابه الدفاع وقطع النزاع عن نسب الشرفاء أبناء أبي السباع في الفصل الخامس في التعريف بأبي السباع ما لفظه: أما مولانا عامر فقد خرج من مدينة فاس مسقط رأسه ومنبت شجرة جدوده سائحا كما هو عادة أهل الله يعبد الله في الخلوات ويتحنث في الفلوات لكي ترتفع له عند الله بذلك المقامات إلى أن وصل إلى تلمسان فلبث فيها مدة انتهى الغرض من كلامه. [/font][font=andalus][/font] [font="]قلت: ثم ارتحل ولي الله الشريف عامر من تلمسان في سياحته متوجها صوب مدينة توات من بلاد الجزائر حتى وصل إليها ولبث بها وبضواحيها نحو عامين يتعلم علم الكلام والفقه المالكي وقواعده وعلم الأصول وعلم تجويد كتاب الله القرآن العزيز على علمائها وفي آخر مدة سكناه بتوات ونواحيها أخذ أوراد القادرية عن الشيخ أبي العباس أحمد بن محمد التواتي ولقنه الصالح الشيخ سالم أبو اعلام البعض من علم سر الحرف. ثم بعد ذلك جدد أخذ أوراد الطريقة القادرية الصوفية عن شيخه أبي عمران الجراري نسبة إلى قبيلة من قبائل بلاد المغرب. وحدثني من أثق به من أشياخ الطريقة التجانية بفاس وأستاذي في النحو واللغة محمد الامين بن يحيى السباعي بأن أبا عمران شيخ الولي الشريف عامر أبي السباع أخذ الطريقة القادرية عن شيخه أبي صالح وأبو صالح أخذ عن أبي مدين التلمساني وأبو مدين التلمساني عن ابن حازم وابن حازم عن علي بن أبي حامد الغزالي وعلي بن أبي حامد الغزالي عن أبي طالب المكي وأبو طالب المكي عن أبي يحيى الغزالي وأبو يحيى الغزالي عن أبي المعالي وأبو المعالي عن أبي القاسم الحتيم وأبو القاسم الحتيم عن خالد الصحراوي وخالد الصحراوي عن معروف الكرخي ومعروف الكرخي عن داود الهادي وداود الهادي عن أبي القاسم وأبو القاسم عن الحسن بن علي بن أبي طالب والحسن السبط عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم انتهى. وقرأت مثل هذا السند حرفا بحرف ونقلته من خط الشريف محمد الإمام بن سيد امبارك بن الشيخ المختار السباعي يرجع تاريخه إلى اليوم الثامن عشر من ربيع الثاني عام ألف وثلاثمائة وخمسة وثمانين من الهجرة النبوية. [/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية