الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68671" data-attributes="member: 329"><p></p><p> [font=&quot]فجمع في بيته هذا بين اللقب الذي هو مزيقيا بضم الميم وفتح الزاي وسكون الياء وكسر القاف لقب لعمرو بن مالك من ملوك اليمن وهو جد الأنصار ولقبته الناس بمزيقيا مدحا له لأنه كان يمزق كل يوم حلة فيخلعها على أصحابه ورواية النحاة لهذا البيت تدل على أن قوله: أبوه منذر لا تتفق مع نسب أوس بن الصامت رضي الله عنه لأنه ليس من آبائه من اسمه المنذر ورواية اللغوي محمد بن منظور صاحب اللسان وطائفة من علماء الرواة الاثبات هي أبوه عامر وهي الموافقة لنسب مزيقيا عمرو ومن العلماء من صحح رواية النحاة على أن المنذر في نسب مزيقيا من جهة أمه وذلك أن عامرا تزوج ببنت عمرو بن المنذر ماء السماء فولدت له عمرا بن عامر مزيقيا وسمته عامرا باسم أبيها فيكون المراد بقوله جدي هو مزيقيا نفسه الذي ذكره ولا يكون المراد بقوله أبوه أبا أمه وقد مشى على هذا التفسير خالد الازهري في شرحه لألفية محمد بن مالك المسمى بالتصريح ففسر رواية النحاة بقوله ومنذر من أجداده لأمه. ثم قال وأراد أوس بذلك أنه كريم الطرفين نسيب الجهتين انتهى. انظر شرح الأستاذ محمد محيي الدين المصري على توضيح ابن هشام وغيره من شروح الألفية. [/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]-------------[/font]</p><p> [font=&quot]المراجع: كتاب: إماطة القناع، عن شرف أولاد أبي السباع، لمؤلفه سيداتي ابن الشيخ المصطفى . الجزء الأول/ ص:84. الطبعة : 1422هـ / 2001م. وكتاب: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، مخطوط ، لمؤلفه: الشريف/ أحمد سالم بن محمد الأمين بن محمد عبد الله بن محمد المصطفى بن عبد الودود... الحسني الإدريسي السباعي - مكتبة آل الحاج أحمد السباعيين ( م. ح. ح. س ) .[/font]</p><p> [font=&quot]أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.[/font]</p><p> [font=&quot]هذا ولنرجع إلى ما نحن بصدده من ترجمة الولي الشريف عامر أبي السباع، فأقول: ثم سافر الولي الشريف عامر من توات ونواحيها مواصلا سياحته ومر ببلدة البرابيش وتوجه منها قاصدا بلاد سوس الأقصى حتى نزل بالوادي منها وبنى بموضع يقال له (تزك السباع) بكاف معقودة ببلدة (امريبيط) واتخذ تلك البناية مقرا لخلوته التـي يتعبد فيها ومكث داخلا في خلوته هذه أكثر من عشر سنوات ثم خرج منها لينتفع الناس به فأخذ في تربية المريدين وهدى الله على يده الكثير من العصاة والفساق والجهلة ثم شاع في الناس ذكره وظهرت له كرامات خارقة للعادة حارت فيها أذهان العلماء وغيرهم من الثقاة وكان رحمه الله واقفا عند حدود الله تعالى متبعا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنة خلفائه الراشدين لا يرضى لأحد من أتباعه بالحيف عنها وكان من النوع من أولياء الله السياحين في الأرض الذين قال فيهم أهل الوصول من أهل التصوف: السياحون في الأرض في مقام يقال له المخدع لا يعلمه القطب ولا يطلع على مقامهم وشيخ هذا المقام هو الخضر عليه السلام وهؤلاء لا ينقصون عن العدد المحدود لهم إلى أن يختموا بخليفة الله المهدي المنتظر آخر ولي من هذه الأمة انتهى. انظر كتاب الفوز والنجاة تأليف محمد السيد التجاني وغيره من أمهات كتب التصوف المعتمدة وقد حدثني غير واحد ممن أثق به من علماء الصوفية وعلماء وفقهاء فاس أن الولي الشريف عامر أبا السباع كان من أشهر رجال القوم المعروفين بالسياحين الذين ذكرنا مقامهم عند أهل التصوف ومن اشهر كراماته الشهيرة ومناقبه الفخمة كرامته التـي ظهرت على يده وهو في خلوته يوم استضافته وفد البرابيش إحدى قبائل العرب من بني حسان فذبح شاة من غنمه وطهى لحمها وقدمه إليهم كقرى لهم وقال لهم ألا تاكلون فقال له قوم من ذلك الوفد يجب عليك أن تذبح لكل فرد منا شاة لأنك تعلم أن شاة واحدة لا تغني شيئا عن ضيافتنا وهدده أولئـك السفهاء الجهلة بالفتك به إذا لم يفعل لهم ما أمروه به من ذبح شاة لكل واحد منهم فقال لهم كلوا هذا اللحم الحنيذ الطيب السمين يبارك الله لكم فيه فامتنعوا عن أكله ولم يقبلوا منه غير ذبح شاة لكل واحد مع قلة غنمه وعدم حاجتهم إلى ذبح هذا العدد الكبير من رؤوس الغنم فصمت عنهم رافضا مطلبهم ثم تنفس الصعداء وقال (إن الله يدافع عن الذين آمنوا) بما شاء من جنوده وذهب عنهم إلى تل مرتفع رملي بالقرب من بناية خلوته وصلى ركعتين ودعا الله منيبا إليه أن يدافع عنه القوم الظالمين فبينما هو يبتهل إلى الله فإذا بليوث من السباع المفترسة مقبلة نحوه حتى وقفت تحت يديه تتمسح بثيابه فذهب بها إلى وفد البرابيش فلما رأوه والسباع تمشي خلفه صب الله في قلوب رجال ذلك الوفد الرعب والذعر خوفا من أن يرسل عليهم السباع فتفترسهم فبادروا يهرعون إليه يكررون يا أبا السباع إنا لائذون بك فاكفنا بأس افتراس سباعك فإننا من هذا الوقت من شيعتك وتلاميذك وأتباعك نحن وقبيلتنا ما بقي منا أحد على وجه الأرض وتحت طاعتك فالتفت إلى السباع وقال انصرفي فانصرفت من حينها فدعاه القوم وغيرهم بأبي السباع وعرف في تلك البلاد وغيرها من نواحي المغرب الاقصى بأبي السباع وشاع في الناس خبر كرامته هذه ومن ذلك التاريخ أذعنت له الجبابرة واتقته اللصوص وهابه أصحاب الشوكة من كل الناس وخضعوا لأمره وكثر أتباعه وهذا هو اشتقاق تكنيته بأبي السباع كما حققته من حكايات وروايات نقلها العلماء في مؤلفاتهم نقلا متواترا تواترا معنويا يفيد علم اليقين بصحتها وذكرها الشعراء والفقهاء في منظوماتهم. فقد ذكر الفقيه المفتـي الشريف سيدي عبد الله بن عبد المعطي السباعي قصة كرامة الولي الشريف عامر أبي السباع مع البرابيش وعقد لها فصلا في كتابه الدفاع وقطع النزاع عن نسب الشرفاء أبناء أبي السباع قال: أما سبب تكنية جدنا مولاي عامر الأكبر الماجد الأغر بأبي السباع فهو أنه لما اشتهر أمره في خلوته التـي كان فيها بعد ظهور كراماته وطار صيته وسمعت بذلك القبائل وجاءوا إليه أفواجا فتحققوا أمره وعرفوا فضله فعظموه وأجلوا قدره فصاروا يخدمونه ويهدون إليه نفائس ذخائرهم فسمعت قبيلة البرابيش بشأن القبائل معه فوجهوا إليه تسعة وتسعين رجلا وقالوا لهم ضيقوا عليه وامتحنوه فإن أبدى لكم برهانا على صلاحه وولايته فكونوا كغيركم أو أكثر معه وإلا فاقبضوا عليه فلما جاؤوه سألوه الضيافة فرحب بهم وأنزلهم وذبح شاة من صريمة كانت عنده وصنع لهم طعاما وقربه إليهم فنظروا إليه وقالوا له: لقد قصرت في ضيافتنا ولم تقدرنا والآن لا بد أن تذبح لكل واحد منا شاة وإلا فتكنا بك فراودهم على الأكل مما قدم إليهم وأن فيه كفاية لهم بعون الله وبركته فامتنعوا وأغلظوا عليه القول فلما علم مقصودهم نادى بأعلى صوته يا ميمون فحضر سبع هائل ثم نادى كذلك فحضر آخر وكلما نادى حضر سبع إلى أن بلغت السباع عدد القوم اهـ وفي رواية استحالت الغنم سباعا بإذن الله. ثم أمر مولانا عامر السباع أن تهر ولا تضر فصار القوم يلوذون به ويقولون يا أبا السباع كف عنا سباعك ونحن تائبون إلى الله ووضعوا أسلحتهم أمامه ثم أمر السباع فتفرقت وذهبت فكني من حينها بأبي السباع ثم قال وسئل الأستاذ العلامة المقرئ النسابة أبو العباس مولاي أحمد بن الفضيل السباعي عما ذا يعني الشريف عامر أبو السباع بندائه يا ميمون فقال هو القطب في ذلك الزمان في بلاد السودان وكلما ناداه رمى له سبعا انتهى المراد من كلامه. وقال الفقيه الشريف أحمد محمود المعروف بحمود بن عمر الملقب اعريره السباعي في أول شرح منظومته في أحكام التركة عند قوله:[/font]</p><p> [font=&quot]قَالَ الْمُسَمَّى أَحْمَدٌ مَحْمُودُ ... وَلَقَبًا لَهُ غَدَا حَمُّودُ[/font]</p><p> [font=&quot]مِنْ نَسْلِ عَامِرٍ أَبِي السِّبَاعِ ... مَنْ هُوَ لِلشَّرَفِ ذُو ارْتِفَاعِ[/font]</p><p> [font=&quot]مِنْ نَسْلِ إِدْرِيسَ بِنَقْلِ الرَّاوِي .................... الخ [/font]</p><p> </p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68671, member: 329"] [font=andalus] [/font] [font="]فجمع في بيته هذا بين اللقب الذي هو مزيقيا بضم الميم وفتح الزاي وسكون الياء وكسر القاف لقب لعمرو بن مالك من ملوك اليمن وهو جد الأنصار ولقبته الناس بمزيقيا مدحا له لأنه كان يمزق كل يوم حلة فيخلعها على أصحابه ورواية النحاة لهذا البيت تدل على أن قوله: أبوه منذر لا تتفق مع نسب أوس بن الصامت رضي الله عنه لأنه ليس من آبائه من اسمه المنذر ورواية اللغوي محمد بن منظور صاحب اللسان وطائفة من علماء الرواة الاثبات هي أبوه عامر وهي الموافقة لنسب مزيقيا عمرو ومن العلماء من صحح رواية النحاة على أن المنذر في نسب مزيقيا من جهة أمه وذلك أن عامرا تزوج ببنت عمرو بن المنذر ماء السماء فولدت له عمرا بن عامر مزيقيا وسمته عامرا باسم أبيها فيكون المراد بقوله جدي هو مزيقيا نفسه الذي ذكره ولا يكون المراد بقوله أبوه أبا أمه وقد مشى على هذا التفسير خالد الازهري في شرحه لألفية محمد بن مالك المسمى بالتصريح ففسر رواية النحاة بقوله ومنذر من أجداده لأمه. ثم قال وأراد أوس بذلك أنه كريم الطرفين نسيب الجهتين انتهى. انظر شرح الأستاذ محمد محيي الدين المصري على توضيح ابن هشام وغيره من شروح الألفية. [/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]-------------[/font][font=andalus][/font] [font="]المراجع: كتاب: إماطة القناع، عن شرف أولاد أبي السباع، لمؤلفه سيداتي ابن الشيخ المصطفى . الجزء الأول/ ص:84. الطبعة : 1422هـ / 2001م. وكتاب: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، مخطوط ، لمؤلفه: الشريف/ أحمد سالم بن محمد الأمين بن محمد عبد الله بن محمد المصطفى بن عبد الودود... الحسني الإدريسي السباعي - مكتبة آل الحاج أحمد السباعيين ( م. ح. ح. س ) .[/font][font=andalus][/font] [font="]أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.[/font][font=andalus][/font] [font="]هذا ولنرجع إلى ما نحن بصدده من ترجمة الولي الشريف عامر أبي السباع، فأقول: ثم سافر الولي الشريف عامر من توات ونواحيها مواصلا سياحته ومر ببلدة البرابيش وتوجه منها قاصدا بلاد سوس الأقصى حتى نزل بالوادي منها وبنى بموضع يقال له (تزك السباع) بكاف معقودة ببلدة (امريبيط) واتخذ تلك البناية مقرا لخلوته التـي يتعبد فيها ومكث داخلا في خلوته هذه أكثر من عشر سنوات ثم خرج منها لينتفع الناس به فأخذ في تربية المريدين وهدى الله على يده الكثير من العصاة والفساق والجهلة ثم شاع في الناس ذكره وظهرت له كرامات خارقة للعادة حارت فيها أذهان العلماء وغيرهم من الثقاة وكان رحمه الله واقفا عند حدود الله تعالى متبعا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنة خلفائه الراشدين لا يرضى لأحد من أتباعه بالحيف عنها وكان من النوع من أولياء الله السياحين في الأرض الذين قال فيهم أهل الوصول من أهل التصوف: السياحون في الأرض في مقام يقال له المخدع لا يعلمه القطب ولا يطلع على مقامهم وشيخ هذا المقام هو الخضر عليه السلام وهؤلاء لا ينقصون عن العدد المحدود لهم إلى أن يختموا بخليفة الله المهدي المنتظر آخر ولي من هذه الأمة انتهى. انظر كتاب الفوز والنجاة تأليف محمد السيد التجاني وغيره من أمهات كتب التصوف المعتمدة وقد حدثني غير واحد ممن أثق به من علماء الصوفية وعلماء وفقهاء فاس أن الولي الشريف عامر أبا السباع كان من أشهر رجال القوم المعروفين بالسياحين الذين ذكرنا مقامهم عند أهل التصوف ومن اشهر كراماته الشهيرة ومناقبه الفخمة كرامته التـي ظهرت على يده وهو في خلوته يوم استضافته وفد البرابيش إحدى قبائل العرب من بني حسان فذبح شاة من غنمه وطهى لحمها وقدمه إليهم كقرى لهم وقال لهم ألا تاكلون فقال له قوم من ذلك الوفد يجب عليك أن تذبح لكل فرد منا شاة لأنك تعلم أن شاة واحدة لا تغني شيئا عن ضيافتنا وهدده أولئـك السفهاء الجهلة بالفتك به إذا لم يفعل لهم ما أمروه به من ذبح شاة لكل واحد منهم فقال لهم كلوا هذا اللحم الحنيذ الطيب السمين يبارك الله لكم فيه فامتنعوا عن أكله ولم يقبلوا منه غير ذبح شاة لكل واحد مع قلة غنمه وعدم حاجتهم إلى ذبح هذا العدد الكبير من رؤوس الغنم فصمت عنهم رافضا مطلبهم ثم تنفس الصعداء وقال (إن الله يدافع عن الذين آمنوا) بما شاء من جنوده وذهب عنهم إلى تل مرتفع رملي بالقرب من بناية خلوته وصلى ركعتين ودعا الله منيبا إليه أن يدافع عنه القوم الظالمين فبينما هو يبتهل إلى الله فإذا بليوث من السباع المفترسة مقبلة نحوه حتى وقفت تحت يديه تتمسح بثيابه فذهب بها إلى وفد البرابيش فلما رأوه والسباع تمشي خلفه صب الله في قلوب رجال ذلك الوفد الرعب والذعر خوفا من أن يرسل عليهم السباع فتفترسهم فبادروا يهرعون إليه يكررون يا أبا السباع إنا لائذون بك فاكفنا بأس افتراس سباعك فإننا من هذا الوقت من شيعتك وتلاميذك وأتباعك نحن وقبيلتنا ما بقي منا أحد على وجه الأرض وتحت طاعتك فالتفت إلى السباع وقال انصرفي فانصرفت من حينها فدعاه القوم وغيرهم بأبي السباع وعرف في تلك البلاد وغيرها من نواحي المغرب الاقصى بأبي السباع وشاع في الناس خبر كرامته هذه ومن ذلك التاريخ أذعنت له الجبابرة واتقته اللصوص وهابه أصحاب الشوكة من كل الناس وخضعوا لأمره وكثر أتباعه وهذا هو اشتقاق تكنيته بأبي السباع كما حققته من حكايات وروايات نقلها العلماء في مؤلفاتهم نقلا متواترا تواترا معنويا يفيد علم اليقين بصحتها وذكرها الشعراء والفقهاء في منظوماتهم. فقد ذكر الفقيه المفتـي الشريف سيدي عبد الله بن عبد المعطي السباعي قصة كرامة الولي الشريف عامر أبي السباع مع البرابيش وعقد لها فصلا في كتابه الدفاع وقطع النزاع عن نسب الشرفاء أبناء أبي السباع قال: أما سبب تكنية جدنا مولاي عامر الأكبر الماجد الأغر بأبي السباع فهو أنه لما اشتهر أمره في خلوته التـي كان فيها بعد ظهور كراماته وطار صيته وسمعت بذلك القبائل وجاءوا إليه أفواجا فتحققوا أمره وعرفوا فضله فعظموه وأجلوا قدره فصاروا يخدمونه ويهدون إليه نفائس ذخائرهم فسمعت قبيلة البرابيش بشأن القبائل معه فوجهوا إليه تسعة وتسعين رجلا وقالوا لهم ضيقوا عليه وامتحنوه فإن أبدى لكم برهانا على صلاحه وولايته فكونوا كغيركم أو أكثر معه وإلا فاقبضوا عليه فلما جاؤوه سألوه الضيافة فرحب بهم وأنزلهم وذبح شاة من صريمة كانت عنده وصنع لهم طعاما وقربه إليهم فنظروا إليه وقالوا له: لقد قصرت في ضيافتنا ولم تقدرنا والآن لا بد أن تذبح لكل واحد منا شاة وإلا فتكنا بك فراودهم على الأكل مما قدم إليهم وأن فيه كفاية لهم بعون الله وبركته فامتنعوا وأغلظوا عليه القول فلما علم مقصودهم نادى بأعلى صوته يا ميمون فحضر سبع هائل ثم نادى كذلك فحضر آخر وكلما نادى حضر سبع إلى أن بلغت السباع عدد القوم اهـ وفي رواية استحالت الغنم سباعا بإذن الله. ثم أمر مولانا عامر السباع أن تهر ولا تضر فصار القوم يلوذون به ويقولون يا أبا السباع كف عنا سباعك ونحن تائبون إلى الله ووضعوا أسلحتهم أمامه ثم أمر السباع فتفرقت وذهبت فكني من حينها بأبي السباع ثم قال وسئل الأستاذ العلامة المقرئ النسابة أبو العباس مولاي أحمد بن الفضيل السباعي عما ذا يعني الشريف عامر أبو السباع بندائه يا ميمون فقال هو القطب في ذلك الزمان في بلاد السودان وكلما ناداه رمى له سبعا انتهى المراد من كلامه. وقال الفقيه الشريف أحمد محمود المعروف بحمود بن عمر الملقب اعريره السباعي في أول شرح منظومته في أحكام التركة عند قوله:[/font][font=andalus][/font] [font="]قَالَ الْمُسَمَّى أَحْمَدٌ مَحْمُودُ ... وَلَقَبًا لَهُ غَدَا حَمُّودُ[/font][font=andalus][/font] [font="]مِنْ نَسْلِ عَامِرٍ أَبِي السِّبَاعِ ... مَنْ هُوَ لِلشَّرَفِ ذُو ارْتِفَاعِ[/font][font=andalus][/font] [font="]مِنْ نَسْلِ إِدْرِيسَ بِنَقْلِ الرَّاوِي .................... الخ [/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية