الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68672" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ما نصه: سبب تسمية عامر بأبي السباع أنه بعد خروج الأدارسة من إمارة المغرب الأقصى ساح عامر في الأرض يعبد الله في الفيافي وقد كره أرض العمارة فصار لقبه عامر الهامل إلى أن قدم إلى أرض البرابيش قبيلة من العرب (وهي في هذا التاريخ عام 1374هـ في أزواد) وسمع بقدومه أميرهم فقال له من لقيه إنه ذو كرامات كثيرة ليست لغيره فبعث وفدا كبيرا وقال لهم ضيقوا عليه فإن ظهرت لكم منه كرامة فارجعوا إلي لأمضي إليه بهدية وأتبرك به وأطلب منه القرب وإن لم يكن كذلك فأتوني به أسيرا فقد أضل كثيرا من الناس وعدد الوفد في أشهر الأقوال تسعون فألموا به واستضافوه فدفع لهم طعاما وقال كلوه يكفيكم إن شاء الله فغضبوا عليه وأغلظوا عليه الكلام وقالوا لا بد أن تذبح لكل واحد منا شاة فارتفع من بين أيديهم وطلع تلا مرتفعا هناك ونادى يا ميمون فأحاطت به السباع فصارت تناهشهم حتى تعلقوا بظهر الولي عامر يطلبون به النجاة من السباع فأشار للسباع فرجعت عنهم وذهبوا من عنده وقدموا على أميرهم فقصوا عليه خبره معهم فذهب إليه الأمير بهدية جزيلة وقدم عليه وطلب منه المقاربة والمصاهرة فقبل منه المصاهرة وصاهره ببنته انتهى المراد من كلامه. [/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]-------------[/font]</p><p> [font=&quot]المراجع: كتاب: إماطة القناع، عن شرف أولاد أبي السباع، لمؤلفه سيداتي ابن الشيخ المصطفى . الجزء الأول/ ص:88. الطبعة : 1422هـ / 2001م. وكتاب: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، مخطوط ، لمؤلفه: الشريف/ أحمد سالم بن محمد الأمين بن محمد عبد الله بن محمد المصطفى بن عبد الودود... الحسني الإدريسي السباعي - مكتبة آل الحاج أحمد السباعيين ( م. ح. ح. س ) .[/font]</p><p> [font=&quot]أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.[/font]</p><p> [font=&quot]وقد نظم بعضهم خبر سياحة الولي الشريف عامر وقصة وفد البرابيش معه وسبب تكنيته بأبي السباع قال:[/font]</p><p> [font=&quot]دُونَكَ مَا قَدْ نَقَلُوا مِنْ خَبَرِ ... أَبِي السِّبَاعِ عَامِرِ الْمُشْتَهِرِ[/font]</p><p> [font=&quot]خَرَجَ مِنْ فَاسَ لِتِلْمِسَانَا ... فَعَبَدَ اللهَ بِهَا زَمَانَا[/font]</p><p> [font=&quot]وَلَمْ تَطِبْ لَهُ كَرِيمَ الذَّاتِ ... خَرَجَ مِنْهَا قَاصِداً لاِتْوَاتِ[/font]</p><p> [font=&quot]أَقَامَ فِيهَا سَنَتَيْنِ فَخَرَجْ ... لِقَصْدِهِ لِلْوَادِ دَفْعًا لِلْحَرَجْ[/font]</p><p> [font=&quot]أَقَامَ فِيهِ أَمَدَ التَّعْمِيرِ ... مُشْتَغِلاً بِطَاعَةِ الْقَدِيرِ[/font]</p><p> [font=&quot]فَبَيْنَمَا هُوَ هُنَاكَ يَعْبُدُ ... أَتَاهُ وَفْدٌ ظَالِمٌ مُعَانِدُ[/font]</p><p> [font=&quot]مِنَ الْبَرَابِيشِ فَقَدَّمَ الطَّعَامْ ... إِلَيْهِمُ فَامْتَنَعُوا مِنْهُ اللِّئَامْ[/font]</p><p> [font=&quot]فَكَلَّفُوهُ جُمْلَةُ الظُّلاَّمِ ... مَا لاَ يُطِيقُهُ مِنَ الطَّعَامِ[/font]</p><p> [font=&quot]فَطَلَعَ الْوَلِيُّ تَلاًّ مُرْتَفِعْ ... وَقَالَ يَا مَيْمُونُ حِينَمَا طَلَعْ[/font]</p><p> [font=&quot]فَجَاءَتِ السِّبَاعُ بِالنَّفِيرِ ... مَيْمُونُهَا كَشَرَرِ السَّعِيرِ[/font]</p><p> [font=&quot]مِنْ فَزَعٍ تَعَلَّقُوا بِظَهْرِهِ ... فَاسْتَنْجَدُوهُ الأَمْنَ مِنْ شَرَرِهِ[/font]</p><p> [font=&quot]فَقَالَ لاَ تَضُرِّي لِلسِّبَاعِ ... مِنْ أَجْلِ ذَا يُدْعَى أَبَا السِّبَاعِ[/font]</p><p> [font=&quot]وقال القاضي عبد الله بن محمذن ولد حامد ولد محمذن ولد محنض بابه الديماني من قصيدة طويلة له تسمى الزينبية:[/font]</p><p> [font=&quot]وَقَدْ طَابَ أَصْلُ الْهَامِلِ الْقَرْمِ عَامِرٍ ... وَمَنْ طَابَ مِنْهُ الأَصْلُ فَالْفَرْعُ طَيِّبُ[/font]</p><p> [font=&quot]وَكُنْيَةُ هَذَا بِالسِّبَاعِ شَهِيرَةٌ ... وَقَدْ أَفْصَحَ الْكُتَّابُ عَنْهَا وَأَعْرَبُوا[/font]</p><p> [font=&quot]يُوَافِيهِ أَضْيَافٌ أَرَادُوا اخْتِبَارَهُ ... فَيُبْدِي لَهُمْ بِشْرًا بِهِمْ وَيُرَحِّبُ[/font]</p><p> [font=&quot]وَيَذْبَحُ شَاةً فِي قِرَى عَدِّ تِسْعَةٍ ... وَتِسْعِينَ ضَيْفًا وَالطَّعَامَ يُقَرِّبُ[/font]</p><p> [font=&quot]فَيُبْدُونَ إِغْلاَظًا فَيَدْعُو سِبَاعَهُ ... فَيَحْضُرُ مِنْهَا مَا بِهِ الضَّيْفُ يُرْعَبُ[/font]</p><p> [font=&quot]فَيَطْلُبُ كَفَّ الأُسْدِ عَنْهُمْ ضُيُوفُهُ ... وَمَنْ كَانَ مَوْلاَهُ لَهُ لَيْسَ يُغْلَبُ[/font]</p><p> [font=&quot]وفي ذلك أيضا يقول الراجز:[/font]</p><p> [font=&quot]وَعَامِرٌ ذَا سَارَ فِي حَالِ الصِّغَرْ ... جَرَّا عِبَادَةِ الْعَلِي حَتَّى بَهَرْ[/font]</p><p> [font=&quot]لِذَاكَ قَدْ لَقَّبَهُ بِالْهَامِلِ ... أَهْلُ بِلاَدِهِ وَإِذْ لِلْعَامِلِ[/font]</p><p> [font=&quot]علَى الْبَرَابِشِ أَتَتْ أَخْبَارُهُ ... بِأَنْهُ قُطْبٌ سَطَعَتْ أَنْوَارُهُ[/font]</p><p> [font=&quot]أَخُو كَرَامَاتٍ عَلَى سِوَاهُ ... تَعَذَّرَتْ فَمَا لَهُ أَشْبَاهُ[/font]</p><p> [font=&quot]حِينَئِذٍ أَرْسَلَ ذَا وَفْدًا إِلَيْهْ ... وَقَالَ إِنْ جِئْتُمْ فَضَيِّقُوا عَلَيْهْ[/font]</p><p> [font=&quot]إِنْ لَمْ تَرَوْا كَرَامَةً تُبَرْهِنُ ... عَنْهُ وَإِنْ رَأَيْتُمُوهَا فَانْثَنُوا[/font]</p><p> [font=&quot]وَلاَ تُصِيبُوهُ بِسُوءٍ وَدَعُوا ... عَلِّي بِإِتْيَانٍ لَهُ أَنْتَفِعُ[/font]</p><p> [font=&quot]أَوْلاَ فَجِـيئُونِي بِهِ أَسِيرَا ... فَقَدْ أَضَلَّ جَمَّنَا الْغَفِيرَا[/font]</p><p> [font=&quot]وَعَدَدُ الْوَفْدِ عَلَى الْمَـشْهُورِ ... تِسْعُونَ شَخْصًا قَدْ سَعَتْ فيِ الْجُورِ[/font]</p><p> [font=&quot]وَقِيلَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ عَدَدْ ... ذَا الْوَفْدِ وَالدِّفَاعُ لِي فِي ذَا سَنَدْ[/font]</p><p> [font=&quot]فَجَاءَ ذَاكَ الْوَفْدُ فَاسْتَضَافَا ... مُعَجِّزًا ذَا الصَّالِحَ الْمِضْيَافَا[/font]</p><p> [font=&quot]فَهَيَّأَ الطَّعَامَ ثُمَّ قَالاَ ... كُلُوا سَيَكْفِيكُمْ وَلَوْ قُلاَلاَ[/font]</p><p> [font=&quot]فَغَضِبُوا وَكَلَّفُوا بِذَبْحِ ... شَاةٍ لِكُلِّ وَاحِدٍ ذَا الصَّفْحِ[/font]</p><p> [font=&quot]فَارْتَفَعَ الْوَلِيُّ ثُمَّ طَلَعَا ... تَلاًّ هُنَاكَ عَالِيًا فَصَدَعَا[/font]</p><p> [font=&quot]مُنَادِيًا يَقُولُ يَا مَيْمُونُ ... فَجَاءَهُ أَسْرَعَ مَا يَكُونُ[/font]</p><p> [font=&quot]جُنْدُ السِّبَاعِ وَعَلَيْهِمْ صَالاَ ... لِيَجْذِبَ الثِّيَابَ وَالأَوْصَالاَ[/font]</p><p> [font=&quot]بِظَهْرِ عَامِرٍ إِذًا تَعَلَّقُوا ... وَسَأَلُوهُ كَفَّهَا إِذْ فَرِقُوا[/font]</p><p> [font=&quot]فَعِنْدَ ذَا أَشَارَ ذَا الْمُطَاعُ ... إِلَى السِّبَاعِ فَمَضَى السِّبَاعُ[/font]</p><p> [font=&quot]فَصَارَ ذُو السِّبَاعِ بَعْدُ لَقَبَا ... لَهُ وَبِاللَّهِ الْعَدُوَّ غَلَبَا[/font]</p><p> [font=&quot]وَأَخْبَرَ الْوَفْدُ الأَمِيرَ عَنْهُ ... بِكُلِّ مَا قَدْ شَاهَدُوهُ مِنْهُ[/font]</p><p> [font=&quot]فَسَارَ نَحْوَهُ وَأَهْدَى مَالاَ ... جَمًّا لَهُ وَطَلَبَ اتِّصَالاَ[/font]</p><p> [font=&quot]بِهِ فَكَانَ صِهْرَهُ وَهْوَ عَلَى ... بِنْتٍ لَهُ عَلَتْ بِهِ كُلَّ الْعَلاَ[/font]</p><p> [font=&quot]فَهِيَ أُمُّ ابْنَيْهِ عِمْرَانَ الْعَلِي ... وَأُعْمُرٍ بِذَا فَخَارُهَا جَلِي[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68672, member: 329"] [font="]ما نصه: سبب تسمية عامر بأبي السباع أنه بعد خروج الأدارسة من إمارة المغرب الأقصى ساح عامر في الأرض يعبد الله في الفيافي وقد كره أرض العمارة فصار لقبه عامر الهامل إلى أن قدم إلى أرض البرابيش قبيلة من العرب (وهي في هذا التاريخ عام 1374هـ في أزواد) وسمع بقدومه أميرهم فقال له من لقيه إنه ذو كرامات كثيرة ليست لغيره فبعث وفدا كبيرا وقال لهم ضيقوا عليه فإن ظهرت لكم منه كرامة فارجعوا إلي لأمضي إليه بهدية وأتبرك به وأطلب منه القرب وإن لم يكن كذلك فأتوني به أسيرا فقد أضل كثيرا من الناس وعدد الوفد في أشهر الأقوال تسعون فألموا به واستضافوه فدفع لهم طعاما وقال كلوه يكفيكم إن شاء الله فغضبوا عليه وأغلظوا عليه الكلام وقالوا لا بد أن تذبح لكل واحد منا شاة فارتفع من بين أيديهم وطلع تلا مرتفعا هناك ونادى يا ميمون فأحاطت به السباع فصارت تناهشهم حتى تعلقوا بظهر الولي عامر يطلبون به النجاة من السباع فأشار للسباع فرجعت عنهم وذهبوا من عنده وقدموا على أميرهم فقصوا عليه خبره معهم فذهب إليه الأمير بهدية جزيلة وقدم عليه وطلب منه المقاربة والمصاهرة فقبل منه المصاهرة وصاهره ببنته انتهى المراد من كلامه. [/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]-------------[/font][font=andalus][/font] [font="]المراجع: كتاب: إماطة القناع، عن شرف أولاد أبي السباع، لمؤلفه سيداتي ابن الشيخ المصطفى . الجزء الأول/ ص:88. الطبعة : 1422هـ / 2001م. وكتاب: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، مخطوط ، لمؤلفه: الشريف/ أحمد سالم بن محمد الأمين بن محمد عبد الله بن محمد المصطفى بن عبد الودود... الحسني الإدريسي السباعي - مكتبة آل الحاج أحمد السباعيين ( م. ح. ح. س ) .[/font][font=andalus][/font] [font="]أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.[/font][font=andalus][/font] [font="]وقد نظم بعضهم خبر سياحة الولي الشريف عامر وقصة وفد البرابيش معه وسبب تكنيته بأبي السباع قال:[/font][font=andalus][/font] [font="]دُونَكَ مَا قَدْ نَقَلُوا مِنْ خَبَرِ ... أَبِي السِّبَاعِ عَامِرِ الْمُشْتَهِرِ[/font][font=andalus][/font] [font="]خَرَجَ مِنْ فَاسَ لِتِلْمِسَانَا ... فَعَبَدَ اللهَ بِهَا زَمَانَا[/font][font=andalus][/font] [font="]وَلَمْ تَطِبْ لَهُ كَرِيمَ الذَّاتِ ... خَرَجَ مِنْهَا قَاصِداً لاِتْوَاتِ[/font][font=andalus][/font] [font="]أَقَامَ فِيهَا سَنَتَيْنِ فَخَرَجْ ... لِقَصْدِهِ لِلْوَادِ دَفْعًا لِلْحَرَجْ[/font][font=andalus][/font] [font="]أَقَامَ فِيهِ أَمَدَ التَّعْمِيرِ ... مُشْتَغِلاً بِطَاعَةِ الْقَدِيرِ[/font][font=andalus][/font] [font="]فَبَيْنَمَا هُوَ هُنَاكَ يَعْبُدُ ... أَتَاهُ وَفْدٌ ظَالِمٌ مُعَانِدُ[/font][font=andalus][/font] [font="]مِنَ الْبَرَابِيشِ فَقَدَّمَ الطَّعَامْ ... إِلَيْهِمُ فَامْتَنَعُوا مِنْهُ اللِّئَامْ[/font][font=andalus][/font] [font="]فَكَلَّفُوهُ جُمْلَةُ الظُّلاَّمِ ... مَا لاَ يُطِيقُهُ مِنَ الطَّعَامِ[/font][font=andalus][/font] [font="]فَطَلَعَ الْوَلِيُّ تَلاًّ مُرْتَفِعْ ... وَقَالَ يَا مَيْمُونُ حِينَمَا طَلَعْ[/font][font=andalus][/font] [font="]فَجَاءَتِ السِّبَاعُ بِالنَّفِيرِ ... مَيْمُونُهَا كَشَرَرِ السَّعِيرِ[/font][font=andalus][/font] [font="]مِنْ فَزَعٍ تَعَلَّقُوا بِظَهْرِهِ ... فَاسْتَنْجَدُوهُ الأَمْنَ مِنْ شَرَرِهِ[/font][font=andalus][/font] [font="]فَقَالَ لاَ تَضُرِّي لِلسِّبَاعِ ... مِنْ أَجْلِ ذَا يُدْعَى أَبَا السِّبَاعِ[/font][font=andalus][/font] [font="]وقال القاضي عبد الله بن محمذن ولد حامد ولد محمذن ولد محنض بابه الديماني من قصيدة طويلة له تسمى الزينبية:[/font][font=andalus][/font] [font="]وَقَدْ طَابَ أَصْلُ الْهَامِلِ الْقَرْمِ عَامِرٍ ... وَمَنْ طَابَ مِنْهُ الأَصْلُ فَالْفَرْعُ طَيِّبُ[/font][font=andalus][/font] [font="]وَكُنْيَةُ هَذَا بِالسِّبَاعِ شَهِيرَةٌ ... وَقَدْ أَفْصَحَ الْكُتَّابُ عَنْهَا وَأَعْرَبُوا[/font][font=andalus][/font] [font="]يُوَافِيهِ أَضْيَافٌ أَرَادُوا اخْتِبَارَهُ ... فَيُبْدِي لَهُمْ بِشْرًا بِهِمْ وَيُرَحِّبُ[/font][font=andalus][/font] [font="]وَيَذْبَحُ شَاةً فِي قِرَى عَدِّ تِسْعَةٍ ... وَتِسْعِينَ ضَيْفًا وَالطَّعَامَ يُقَرِّبُ[/font][font=andalus][/font] [font="]فَيُبْدُونَ إِغْلاَظًا فَيَدْعُو سِبَاعَهُ ... فَيَحْضُرُ مِنْهَا مَا بِهِ الضَّيْفُ يُرْعَبُ[/font][font=andalus][/font] [font="]فَيَطْلُبُ كَفَّ الأُسْدِ عَنْهُمْ ضُيُوفُهُ ... وَمَنْ كَانَ مَوْلاَهُ لَهُ لَيْسَ يُغْلَبُ[/font][font=andalus][/font] [font="]وفي ذلك أيضا يقول الراجز:[/font][font=andalus][/font] [font="]وَعَامِرٌ ذَا سَارَ فِي حَالِ الصِّغَرْ ... جَرَّا عِبَادَةِ الْعَلِي حَتَّى بَهَرْ[/font][font=andalus][/font] [font="]لِذَاكَ قَدْ لَقَّبَهُ بِالْهَامِلِ ... أَهْلُ بِلاَدِهِ وَإِذْ لِلْعَامِلِ[/font][font=andalus][/font] [font="]علَى الْبَرَابِشِ أَتَتْ أَخْبَارُهُ ... بِأَنْهُ قُطْبٌ سَطَعَتْ أَنْوَارُهُ[/font][font=andalus][/font] [font="]أَخُو كَرَامَاتٍ عَلَى سِوَاهُ ... تَعَذَّرَتْ فَمَا لَهُ أَشْبَاهُ[/font][font=andalus][/font] [font="]حِينَئِذٍ أَرْسَلَ ذَا وَفْدًا إِلَيْهْ ... وَقَالَ إِنْ جِئْتُمْ فَضَيِّقُوا عَلَيْهْ[/font][font=andalus][/font] [font="]إِنْ لَمْ تَرَوْا كَرَامَةً تُبَرْهِنُ ... عَنْهُ وَإِنْ رَأَيْتُمُوهَا فَانْثَنُوا[/font][font=andalus][/font] [font="]وَلاَ تُصِيبُوهُ بِسُوءٍ وَدَعُوا ... عَلِّي بِإِتْيَانٍ لَهُ أَنْتَفِعُ[/font][font=andalus][/font] [font="]أَوْلاَ فَجِـيئُونِي بِهِ أَسِيرَا ... فَقَدْ أَضَلَّ جَمَّنَا الْغَفِيرَا[/font][font=andalus][/font] [font="]وَعَدَدُ الْوَفْدِ عَلَى الْمَـشْهُورِ ... تِسْعُونَ شَخْصًا قَدْ سَعَتْ فيِ الْجُورِ[/font][font=andalus][/font] [font="]وَقِيلَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ عَدَدْ ... ذَا الْوَفْدِ وَالدِّفَاعُ لِي فِي ذَا سَنَدْ[/font][font=andalus][/font] [font="]فَجَاءَ ذَاكَ الْوَفْدُ فَاسْتَضَافَا ... مُعَجِّزًا ذَا الصَّالِحَ الْمِضْيَافَا[/font][font=andalus][/font] [font="]فَهَيَّأَ الطَّعَامَ ثُمَّ قَالاَ ... كُلُوا سَيَكْفِيكُمْ وَلَوْ قُلاَلاَ[/font][font=andalus][/font] [font="]فَغَضِبُوا وَكَلَّفُوا بِذَبْحِ ... شَاةٍ لِكُلِّ وَاحِدٍ ذَا الصَّفْحِ[/font][font=andalus][/font] [font="]فَارْتَفَعَ الْوَلِيُّ ثُمَّ طَلَعَا ... تَلاًّ هُنَاكَ عَالِيًا فَصَدَعَا[/font][font=andalus][/font] [font="]مُنَادِيًا يَقُولُ يَا مَيْمُونُ ... فَجَاءَهُ أَسْرَعَ مَا يَكُونُ[/font][font=andalus][/font] [font="]جُنْدُ السِّبَاعِ وَعَلَيْهِمْ صَالاَ ... لِيَجْذِبَ الثِّيَابَ وَالأَوْصَالاَ[/font][font=andalus][/font] [font="]بِظَهْرِ عَامِرٍ إِذًا تَعَلَّقُوا ... وَسَأَلُوهُ كَفَّهَا إِذْ فَرِقُوا[/font][font=andalus][/font] [font="]فَعِنْدَ ذَا أَشَارَ ذَا الْمُطَاعُ ... إِلَى السِّبَاعِ فَمَضَى السِّبَاعُ[/font][font=andalus][/font] [font="]فَصَارَ ذُو السِّبَاعِ بَعْدُ لَقَبَا ... لَهُ وَبِاللَّهِ الْعَدُوَّ غَلَبَا[/font][font=andalus][/font] [font="]وَأَخْبَرَ الْوَفْدُ الأَمِيرَ عَنْهُ ... بِكُلِّ مَا قَدْ شَاهَدُوهُ مِنْهُ[/font][font=andalus][/font] [font="]فَسَارَ نَحْوَهُ وَأَهْدَى مَالاَ ... جَمًّا لَهُ وَطَلَبَ اتِّصَالاَ[/font][font=andalus][/font] [font="]بِهِ فَكَانَ صِهْرَهُ وَهْوَ عَلَى ... بِنْتٍ لَهُ عَلَتْ بِهِ كُلَّ الْعَلاَ[/font][font=andalus][/font] [font="]فَهِيَ أُمُّ ابْنَيْهِ عِمْرَانَ الْعَلِي ... وَأُعْمُرٍ بِذَا فَخَارُهَا جَلِي[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية