الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68673" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وقال محمد الامين بن اخليفه في قصيدة له نظم فيها آباء وأجداد الفتى الكريم السخي الشريف أحمد سالم ابن عبد الودود السباعي الإدريسي الحسني :[/font]</p><p> [font=&quot]إِلَى عَامِرِ السَّامِي الْمُكَنَّى بِهَامِلٍ ... تَنَاهَى الْعُلَى إِذْ كَانَ لِلشُّرَفَا جَدَّا[/font]</p><p> [font=&quot]وَتُنْمَى لَهُ هَذِي السِّبَاعُ كَرَامَةً ... إِذَا رَامَهُ الأَعْدَا تَكُونُ لَهُ جُنْدَا[/font]</p><p> [font=&quot]وقال الشيخ سيد محمد بن الشيخ سيدي الأبييري في مناسبة ميلاد الشريف محمد الامين بن محمد الحسن بن سيدي عال السباعي في أبيات ذكر فيها بعض أجداده وبعض مناقبهم وبعض كراماتهم الخارقة للعادة:[/font]</p><p> [font=&quot]مِنْ جَعْفَرٍ وَعَلِيٍّ أَصْلُ عُنْصُرِهِ ... مُقَابَلَ الطَّرَفَيْنِ الأَشْرَفَيْنِ مَعَا[/font]</p><p> [font=&quot]وَجَدُّهُ مِنْ عَلِيٍّ نَجْلُهُ حَسَنٌ ... مِنْ بَضْعَةِ الْمُصْطَفَى خَيْرِ النِّسَا جُمَعَا[/font]</p><p> [font=&quot]وَجَدُّهُ مِنْهُ إِدْرِيسٌ لِطَاعَتِهِ ... دَعَا فَلَبَّاهُ أَهْلُ الْغَرْبِ حِينَ دَعَا[/font]</p><p> [font=&quot]كَذَا الَّذِي لَمْ يَدَعْ فِي أَرْضِ خَلْوَتِهِ ... إِلاَّ أَتَى طَائِعاً لَيْثاً وَلاَ سَبُعَا[/font]</p><p> [font=&quot]مِنْ جَعْفَرٍ جَدُّهُ مَنْ جُودُهُ مَثَلٌ ... وَسَائِرُ الأَسْخِيَا كَانُوا لَهُ تَبَعَا[/font]</p><p> [font=&quot]-------------[/font]</p><p> [font=&quot]المراجع: كتاب: إماطة القناع، عن شرف أولاد أبي السباع، لمؤلفه سيداتي ابن الشيخ المصطفى . الجزء الأول/ ص:92. الطبعة : 1422هـ / 2001م. وكتاب: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، مخطوط ، لمؤلفه: الشريف/ أحمد سالم بن محمد الأمين بن محمد عبد الله بن محمد المصطفى بن عبد الودود... الحسني الإدريسي السباعي - مكتبة آل الحاج أحمد السباعيين ( م. ح. ح. س ) .[/font]</p><p> [font=&quot]أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.[/font]</p><p> [font=&quot]هذا وبعد وقوع هذه الكرامة للولي الشريف عامر أبي السباع رجع إلى الانقطاع عن لقاء الناس وواظب على عبادة الله تعالى ثم شاع في الناس خبر كرامته هذه الخارقة للعادة فأقبلت عليه الناس تتوافد عليه من كل ناحية من أنحاء ربوع المغرب الأقصى وكثر تلاميذه وأتباعه وأنصاره ثم وفد عليه أمير البرابيش في جماعة من قومه وقدم له هدايا جزيلة وعرض عليه ابنته ليتزوج بها رجاء منه أن ينال هو وقبيلته بمصاهرته حظوة وعزا واحتراما عنده وعند تلاميذه وعند غيرهم من الناس فاستشار الولي الشريف عامر شيخه في مقرإ القرآن وفي قواعد الفقه المالكي وفي التصوف أبا عمران الجراري والجراري نسبة إلى جرار كشداد اسم قبيلة من قبائل العرب بالسوس الأقصى كما قاله الفقيه أحمد بابا التنبكتـي في كتابه تطريز الديباج استشاره في شأن التزويج بالمرأة البربوشية فقال له تزوج بهذه البربوشية فإني أرى لك خيرا وولدا صالحا منها فتزوج الولي الشريف عامر بها ثم أنجبت له ولدين وثلاث بنات وهم: اعْمُر وعمران ورقية وعائشة ومسعودة. ثم تزوج بعدها بامرأة من قبيلة السماليل إحدى قبائل جزولة وولدت له ابنه محمد النومر. وفي آخر عمره ساح في الأرض مرة ثالثة وفي سياحته هذه نزل على قمة جبل شاهق في غاية الارتفاع يسمى (إضوضان مدن) واتخذ منه مقرا لخلوته وانقطع عن الناس لعبادة ربه واستمر في دخول خلوته هذه سنة وسبعة أشهر ثم توافدت عليه تلاميذه وأتباعه بل والناس المجاورة لبلدة جبله للنيل من بركاته وفيوضاته الروحية ثم خرج من خلوته لينتفع به فطفق يعلم العلوم الشرعية لطلاب العلم وتربية تلاميذه من أهل التصوف وانتفع به خلق كثير وكان يبذل أمواله الطائلة للعلماء والمعوزين وانتشر ذكره في الآفاق وظهرت له الخوارق التـي حارت عقول الناس في أمرها واستقام أمره على هذه الحال من تربية الأرواح وإرشاد الناس إلى هدي محمد صلى الله عليه وسلم فأشرقت للناس بوارق بركته وظهرت لهم معالم أنوار أسراره وشاهدوا ما حصل عليه تلاميذه وأشياعه من العلوم الشرعية النافعة وإصلاح القلوب فتزاحم الناس على الدخول في طريقته الصوفية وكثر طلاب العلم في مدرسته الأهلية فحييت به سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك الناحية من بلاد المغرب الأقصى وامحت به أمية العباد وقد حدثني من أثق به من علماء الصوفية بمسجد مدينة فاس أن الولي الشريف عامرا قد اجتمع عنده من المريدين المتصوفين وطلاب العلم وأصحاب الحاجات والعلماء والفقراء والعفاة والمسنتين ثلاثة عشر ألفا ومائة وعشرا فنالوا منه كلهم خيرا على قدر مراتبهم وأغراضهم وأنه رحمه الله تعالى كان مشهورا بالسخاء وإكرام العلماء وأهل الفضل وحدثني أستاذي محمد الامين بن يحيى السباعي وغيره من اهل فاس أن الولي الشريف عامر أبا السباع كان يشاور العلماء ويستفتيهم ويناقش معهم غوامض المسائل الفقهية وغريب ومتشابه القرآن حتى تنحل المشاكل التـي تجري للناس في أيامه وأنه كان من أجلة أئمة الصوفية وكان واسع الاطلاع خبيرا بما تعلم وبما فتح الله تعالى عليه به من مشاهد ومقامات وأحوال القوم. ويشهد له بذلك من عاصره ومن لقيه ومن درس تاريخ حياته وكان يكثر الثناء على أرباب التصوف ويذب بلسانه عنهم ويؤول كلامهم في شطحاتهم وينشد قول القائل:[/font]</p><p> [font=&quot]* إِذَا تَغَلْغَلَ فِكْرُ الْمَرْءِ فِي طَرَفٍ ... مِنْ بَحْرِهِ غَرِقَتْ فِيهِ خَوَاطِرُهُ *[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68673, member: 329"] [font="]وقال محمد الامين بن اخليفه في قصيدة له نظم فيها آباء وأجداد الفتى الكريم السخي الشريف أحمد سالم ابن عبد الودود السباعي الإدريسي الحسني :[/font][font=andalus][/font] [font="]إِلَى عَامِرِ السَّامِي الْمُكَنَّى بِهَامِلٍ ... تَنَاهَى الْعُلَى إِذْ كَانَ لِلشُّرَفَا جَدَّا[/font][font=andalus][/font] [font="]وَتُنْمَى لَهُ هَذِي السِّبَاعُ كَرَامَةً ... إِذَا رَامَهُ الأَعْدَا تَكُونُ لَهُ جُنْدَا[/font][font=andalus][/font] [font="]وقال الشيخ سيد محمد بن الشيخ سيدي الأبييري في مناسبة ميلاد الشريف محمد الامين بن محمد الحسن بن سيدي عال السباعي في أبيات ذكر فيها بعض أجداده وبعض مناقبهم وبعض كراماتهم الخارقة للعادة:[/font][font=andalus][/font] [font="]مِنْ جَعْفَرٍ وَعَلِيٍّ أَصْلُ عُنْصُرِهِ ... مُقَابَلَ الطَّرَفَيْنِ الأَشْرَفَيْنِ مَعَا[/font][font=andalus][/font] [font="]وَجَدُّهُ مِنْ عَلِيٍّ نَجْلُهُ حَسَنٌ ... مِنْ بَضْعَةِ الْمُصْطَفَى خَيْرِ النِّسَا جُمَعَا[/font][font=andalus][/font] [font="]وَجَدُّهُ مِنْهُ إِدْرِيسٌ لِطَاعَتِهِ ... دَعَا فَلَبَّاهُ أَهْلُ الْغَرْبِ حِينَ دَعَا[/font][font=andalus][/font] [font="]كَذَا الَّذِي لَمْ يَدَعْ فِي أَرْضِ خَلْوَتِهِ ... إِلاَّ أَتَى طَائِعاً لَيْثاً وَلاَ سَبُعَا[/font][font=andalus][/font] [font="]مِنْ جَعْفَرٍ جَدُّهُ مَنْ جُودُهُ مَثَلٌ ... وَسَائِرُ الأَسْخِيَا كَانُوا لَهُ تَبَعَا[/font][font=andalus][/font] [font="]-------------[/font][font=andalus][/font] [font="]المراجع: كتاب: إماطة القناع، عن شرف أولاد أبي السباع، لمؤلفه سيداتي ابن الشيخ المصطفى . الجزء الأول/ ص:92. الطبعة : 1422هـ / 2001م. وكتاب: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، مخطوط ، لمؤلفه: الشريف/ أحمد سالم بن محمد الأمين بن محمد عبد الله بن محمد المصطفى بن عبد الودود... الحسني الإدريسي السباعي - مكتبة آل الحاج أحمد السباعيين ( م. ح. ح. س ) .[/font][font=andalus][/font] [font="]أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.[/font][font=andalus][/font] [font="]هذا وبعد وقوع هذه الكرامة للولي الشريف عامر أبي السباع رجع إلى الانقطاع عن لقاء الناس وواظب على عبادة الله تعالى ثم شاع في الناس خبر كرامته هذه الخارقة للعادة فأقبلت عليه الناس تتوافد عليه من كل ناحية من أنحاء ربوع المغرب الأقصى وكثر تلاميذه وأتباعه وأنصاره ثم وفد عليه أمير البرابيش في جماعة من قومه وقدم له هدايا جزيلة وعرض عليه ابنته ليتزوج بها رجاء منه أن ينال هو وقبيلته بمصاهرته حظوة وعزا واحتراما عنده وعند تلاميذه وعند غيرهم من الناس فاستشار الولي الشريف عامر شيخه في مقرإ القرآن وفي قواعد الفقه المالكي وفي التصوف أبا عمران الجراري والجراري نسبة إلى جرار كشداد اسم قبيلة من قبائل العرب بالسوس الأقصى كما قاله الفقيه أحمد بابا التنبكتـي في كتابه تطريز الديباج استشاره في شأن التزويج بالمرأة البربوشية فقال له تزوج بهذه البربوشية فإني أرى لك خيرا وولدا صالحا منها فتزوج الولي الشريف عامر بها ثم أنجبت له ولدين وثلاث بنات وهم: اعْمُر وعمران ورقية وعائشة ومسعودة. ثم تزوج بعدها بامرأة من قبيلة السماليل إحدى قبائل جزولة وولدت له ابنه محمد النومر. وفي آخر عمره ساح في الأرض مرة ثالثة وفي سياحته هذه نزل على قمة جبل شاهق في غاية الارتفاع يسمى (إضوضان مدن) واتخذ منه مقرا لخلوته وانقطع عن الناس لعبادة ربه واستمر في دخول خلوته هذه سنة وسبعة أشهر ثم توافدت عليه تلاميذه وأتباعه بل والناس المجاورة لبلدة جبله للنيل من بركاته وفيوضاته الروحية ثم خرج من خلوته لينتفع به فطفق يعلم العلوم الشرعية لطلاب العلم وتربية تلاميذه من أهل التصوف وانتفع به خلق كثير وكان يبذل أمواله الطائلة للعلماء والمعوزين وانتشر ذكره في الآفاق وظهرت له الخوارق التـي حارت عقول الناس في أمرها واستقام أمره على هذه الحال من تربية الأرواح وإرشاد الناس إلى هدي محمد صلى الله عليه وسلم فأشرقت للناس بوارق بركته وظهرت لهم معالم أنوار أسراره وشاهدوا ما حصل عليه تلاميذه وأشياعه من العلوم الشرعية النافعة وإصلاح القلوب فتزاحم الناس على الدخول في طريقته الصوفية وكثر طلاب العلم في مدرسته الأهلية فحييت به سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك الناحية من بلاد المغرب الأقصى وامحت به أمية العباد وقد حدثني من أثق به من علماء الصوفية بمسجد مدينة فاس أن الولي الشريف عامرا قد اجتمع عنده من المريدين المتصوفين وطلاب العلم وأصحاب الحاجات والعلماء والفقراء والعفاة والمسنتين ثلاثة عشر ألفا ومائة وعشرا فنالوا منه كلهم خيرا على قدر مراتبهم وأغراضهم وأنه رحمه الله تعالى كان مشهورا بالسخاء وإكرام العلماء وأهل الفضل وحدثني أستاذي محمد الامين بن يحيى السباعي وغيره من اهل فاس أن الولي الشريف عامر أبا السباع كان يشاور العلماء ويستفتيهم ويناقش معهم غوامض المسائل الفقهية وغريب ومتشابه القرآن حتى تنحل المشاكل التـي تجري للناس في أيامه وأنه كان من أجلة أئمة الصوفية وكان واسع الاطلاع خبيرا بما تعلم وبما فتح الله تعالى عليه به من مشاهد ومقامات وأحوال القوم. ويشهد له بذلك من عاصره ومن لقيه ومن درس تاريخ حياته وكان يكثر الثناء على أرباب التصوف ويذب بلسانه عنهم ويؤول كلامهم في شطحاتهم وينشد قول القائل:[/font][font=andalus][/font] [font="]* إِذَا تَغَلْغَلَ فِكْرُ الْمَرْءِ فِي طَرَفٍ ... مِنْ بَحْرِهِ غَرِقَتْ فِيهِ خَوَاطِرُهُ *[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية