الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68674" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وكان ذات يوم يحدث جلاسه ببعض مناقب شيخه في التصوف فأكثر في الثناء عليه فقال له أحد الفقهاء هذا الذي ذكرت لنا عن شيخك من الخصال الحميدة الدنيوية والدينية والكرامات الخارقة للعادة أيمكن أن يجتمع في غير نبي مرسل فأجابه قائلا هذا الذي حدثتكم به قليل مما شاهدته وقليل مما أعتقده في شيخي وليس بمستحيل على الله أن يوتي لعبد من عباده وولي من أوليائه ما أعطى لنبي من أنبيائه غير الرسالة وما يتعلق بها مما خص الله به أنبياءه المرسلين. هذا ولم يزل الولي الشريف عامر أبو السباع معتكفا مكبا على التعبد على مذهب الإمـام مـالك بن أنس رحمه الله وعلى عقيدة أهل السنة المحمدية من السلف الصالح وعلى طريق أهل الحق والصفاء من اهل العلم والتصوف على طريق القطب الشريف سيدي عبد القادر الجيلاني البغدادي إلى أن توفاه الله تعالى بعد ان عاش ما يزيد على السبعين من العمر كما قال أبو عبد الله محمد الفاسي ثم دفن في مكان مصلاه من خلوته الأخيرة التـي كان يتعبد بها بأعلى جبل شاهق يقال له جبل (إضوضان مدن) بسوس من بلاد المغرب الاقصى كذا قاله صاحب المعسول وغيره ممن حدثني عنه من ذريته ومن علماء فاس ثم شهر ضريحه أولاده البررة وتلاميذه ببناية من الحجارة. ومن اليوم الذي دفن فيه بذلك الموضع والناس من أهل المغرب يتواردون على قبره لزيارته والتماس البركة منه ثم اتخذ أهل المغرب قبره مزارا معهودا إلى الآن وذلك لكثرة ما شاهدوا وجربوا من استجابة الدعاء عند قبره وفائدة التوسل به إلى الله تعالى في قضاء حوائجهم وشفاء مرضاهم. ومما زاد الناس في كثرة الزيارة لقبره ودوام أسفارهم إليه من كل فج ما يحكى عن الكثير من زواره من أنهم إذا جـاءوا إلى قبره يسوقون الهدي لذبحه عند قبره تعظيما له فإذا وصلوا إلى أسفل الجبل الذي يوجد ضريحه بأعلاه يقول صاحب الهدي لهديه من الغنم أو من الإبل ولهداياه من الجماد الصامت الموعد بيني وبينك رأس قبر سيدنا ومولانا الشريف الولي عامر الهامل أبي السباع ويدع الهدي والهدايا بأسفل الجبل ويشتغل بالصعود مع جدد صعبة وعرة معوجة كثيرة العثرات في الجبل يتوصل بها سالكوها إلى قبر الشريف عامر وعندما يصل إلى سطح قمة الجبل ويقف عند رأس الولي الشريف عامر يجد الهدي واقفا عند رأس القبر والهدايا مبثوثة حول الضريح اهـ وهذه كرامة ظهرت للولي الشريف عامر أبي السباع بعد موته شاهدها الزوار وغيرهم والزوار لقبره يصعب عليهم بل يستحيل حمل الهدي والهدايا في مرتقاهم وفي تسلقهم لذلك الجبل الشاهق وهم لا يحبون ذبح ذبائحهم إلا عند قبر الشريف عامر الذي يقيلون ويبيتون عنده ولا يمكن عندهم ترك الهدايا الجزيلة التـي تكون مالا طائلا إلا عند قبره لأنهم يتخذونها هدايا منهم له لا لغيره وغيرهم من الناس يرى صعود الهدايا من الجماد والهدي من البهائم بدون سلم وبدون مشرف من الناس على عملية التسلق والصعود مسألة خارقة للعادة من كرامات أولياء الله تعالى الكمل. وبعد ظهور هذه الكرامة للولي الشريف عامر بعد موته تعاظم وقوي اعتقاد الناس في فائدة بركته. هكذا جمعته مما جمعت من الحكايات المتواترة التـي أخذتها عمن أثق به من علماء وصلحاء ذرية الولي الشريف عامر وغيرهم ممن اجتمعت به من علماء مسجد فاس العتيق ويقويها كلام الفقيه المفتـي الشريف عبد الله بن عبد المعطي السباعي في كتابه الدفاع وقطع النزاع قال في قصة كرامة الولي الشريف عامر جده ما لفظه: تجرد للسياحة فجاء لبلاده بعقيلته واتخذ خلوة على رأس جبل شاهق ولازم العبادة إلى أن أجاب دعوة ربه وصار إلى عفوه وشامل رحمته ودفن في محل خلوته وذاك المحل يسمى (إضوضان مدن) ومعناه بالعربية أصابع الناس وقد بني عليه وشهر ضريحه وصار مزارا للناس يزدحمون على مشاهدته والتبرك بتربته وقد ظهر على تربته من البركة والكرامة ما كان يعهد في حياته. ويشتغلون بالصعود فإذا وصلوا الضريح وجدوا الهدي واقفا أمامهم والله أعلم بحقيقة الحال ولا ينكر هذا من كرامات الأولياء. انتهى المراد من كلامه.[/font]</p><p> [font=&quot]قلت: وقد كان لقبيلة الشرفاء أبناء أبي السباع عدة مزارات شهيرة[/font]</p><p> [font=&quot]يقصدها الناس من جميع الأنحاء ومعظمها في المغرب كضريح الجد الجامع لهذه القبيلة الولي السائح عامر الهامل المكنى أبا السباع وهو عند (إضوضان مدن) وكأضرحة اعمر وعمران والنومر وهؤلاء في (لكْصابِ) وأضرحة أبناء أبي السباع السبعة في وادي الساقية الحمراء، يقول المختار بن حامدن:[/font]</p><p> [font=&quot]* بِضَجِيعِ ضَاضٍ مِدِّنٍ وَابْنَيْهِ فِي ... لِكْصَابِ وَالأَبْنَاءِ فِي الْحَمْرَاءِ *[/font]</p><p> [font=&quot]وقال العالم الجليل محمدن بن محمد عبدالله التندغي:[/font]</p><p> [font=&quot]أعْمُرْ وَعُمْرَانُ لَدَى لِكْصَابَا ... قَدْ دُفِنَا وَإِنْ تَخِي انْتِسَابَا[/font]</p><p> [font=&quot]لأُمِّ ذَيْنِ فَالْهِلاَلِيَةُ لِلْـ ... ـبَرَابِشِ الْغُرِّ انْتِسَابُهَا نُقِلْ[/font]</p><p> [font=&quot]أَخُوهُمَا النُّومُرُ لَيْسَ بِشَقِيقْ ... وَنَسْلُهُ بِالْغَرْبِ كُلُّهُ عَرِيقْ[/font]</p><p> [font=&quot]وَالأُمُّ سِمْلاَلِيَةٌ غَرَّاءُ ... تَوَاتَرَتْ بِذَلِكَ الأَنْبَاءُ[/font]</p><p> [font=&quot]وَالْجَامِعُ الْكُلَّ بِلاَ نِزَاعِ ... عَامِرٌ الْهَامِلُ ذُو السِّبَاعِ[/font]</p><p> [font=&quot]مَسْقَطُ رَأْسِهِ بِمِصْرِ فَاسَ كَانْ ... وَشَرُفَتْ بِالْقَبْرِ مِنْهُ (إِضُضَانْ[/font]</p><p> [font=&quot]مِدِّنْ) وَتِي بِاللَّهْجَةِ الشِّلْحِيَّةِ ... أَصَابِعُ النَّاسِ بِدُونِ مِرْيَةِ[/font]</p><p> [font=&quot]وَزُرْ لَدَى السَّاقِيَّةِ الْحَمْرَاءِ ... أَبْنَاءَهُ السَّبْعَةَ لِلْحَوْجَاءِ[/font]</p><p> </p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68674, member: 329"] [font="]وكان ذات يوم يحدث جلاسه ببعض مناقب شيخه في التصوف فأكثر في الثناء عليه فقال له أحد الفقهاء هذا الذي ذكرت لنا عن شيخك من الخصال الحميدة الدنيوية والدينية والكرامات الخارقة للعادة أيمكن أن يجتمع في غير نبي مرسل فأجابه قائلا هذا الذي حدثتكم به قليل مما شاهدته وقليل مما أعتقده في شيخي وليس بمستحيل على الله أن يوتي لعبد من عباده وولي من أوليائه ما أعطى لنبي من أنبيائه غير الرسالة وما يتعلق بها مما خص الله به أنبياءه المرسلين. هذا ولم يزل الولي الشريف عامر أبو السباع معتكفا مكبا على التعبد على مذهب الإمـام مـالك بن أنس رحمه الله وعلى عقيدة أهل السنة المحمدية من السلف الصالح وعلى طريق أهل الحق والصفاء من اهل العلم والتصوف على طريق القطب الشريف سيدي عبد القادر الجيلاني البغدادي إلى أن توفاه الله تعالى بعد ان عاش ما يزيد على السبعين من العمر كما قال أبو عبد الله محمد الفاسي ثم دفن في مكان مصلاه من خلوته الأخيرة التـي كان يتعبد بها بأعلى جبل شاهق يقال له جبل (إضوضان مدن) بسوس من بلاد المغرب الاقصى كذا قاله صاحب المعسول وغيره ممن حدثني عنه من ذريته ومن علماء فاس ثم شهر ضريحه أولاده البررة وتلاميذه ببناية من الحجارة. ومن اليوم الذي دفن فيه بذلك الموضع والناس من أهل المغرب يتواردون على قبره لزيارته والتماس البركة منه ثم اتخذ أهل المغرب قبره مزارا معهودا إلى الآن وذلك لكثرة ما شاهدوا وجربوا من استجابة الدعاء عند قبره وفائدة التوسل به إلى الله تعالى في قضاء حوائجهم وشفاء مرضاهم. ومما زاد الناس في كثرة الزيارة لقبره ودوام أسفارهم إليه من كل فج ما يحكى عن الكثير من زواره من أنهم إذا جـاءوا إلى قبره يسوقون الهدي لذبحه عند قبره تعظيما له فإذا وصلوا إلى أسفل الجبل الذي يوجد ضريحه بأعلاه يقول صاحب الهدي لهديه من الغنم أو من الإبل ولهداياه من الجماد الصامت الموعد بيني وبينك رأس قبر سيدنا ومولانا الشريف الولي عامر الهامل أبي السباع ويدع الهدي والهدايا بأسفل الجبل ويشتغل بالصعود مع جدد صعبة وعرة معوجة كثيرة العثرات في الجبل يتوصل بها سالكوها إلى قبر الشريف عامر وعندما يصل إلى سطح قمة الجبل ويقف عند رأس الولي الشريف عامر يجد الهدي واقفا عند رأس القبر والهدايا مبثوثة حول الضريح اهـ وهذه كرامة ظهرت للولي الشريف عامر أبي السباع بعد موته شاهدها الزوار وغيرهم والزوار لقبره يصعب عليهم بل يستحيل حمل الهدي والهدايا في مرتقاهم وفي تسلقهم لذلك الجبل الشاهق وهم لا يحبون ذبح ذبائحهم إلا عند قبر الشريف عامر الذي يقيلون ويبيتون عنده ولا يمكن عندهم ترك الهدايا الجزيلة التـي تكون مالا طائلا إلا عند قبره لأنهم يتخذونها هدايا منهم له لا لغيره وغيرهم من الناس يرى صعود الهدايا من الجماد والهدي من البهائم بدون سلم وبدون مشرف من الناس على عملية التسلق والصعود مسألة خارقة للعادة من كرامات أولياء الله تعالى الكمل. وبعد ظهور هذه الكرامة للولي الشريف عامر بعد موته تعاظم وقوي اعتقاد الناس في فائدة بركته. هكذا جمعته مما جمعت من الحكايات المتواترة التـي أخذتها عمن أثق به من علماء وصلحاء ذرية الولي الشريف عامر وغيرهم ممن اجتمعت به من علماء مسجد فاس العتيق ويقويها كلام الفقيه المفتـي الشريف عبد الله بن عبد المعطي السباعي في كتابه الدفاع وقطع النزاع قال في قصة كرامة الولي الشريف عامر جده ما لفظه: تجرد للسياحة فجاء لبلاده بعقيلته واتخذ خلوة على رأس جبل شاهق ولازم العبادة إلى أن أجاب دعوة ربه وصار إلى عفوه وشامل رحمته ودفن في محل خلوته وذاك المحل يسمى (إضوضان مدن) ومعناه بالعربية أصابع الناس وقد بني عليه وشهر ضريحه وصار مزارا للناس يزدحمون على مشاهدته والتبرك بتربته وقد ظهر على تربته من البركة والكرامة ما كان يعهد في حياته. ويشتغلون بالصعود فإذا وصلوا الضريح وجدوا الهدي واقفا أمامهم والله أعلم بحقيقة الحال ولا ينكر هذا من كرامات الأولياء. انتهى المراد من كلامه.[/font][font=andalus][/font] [font="]قلت: وقد كان لقبيلة الشرفاء أبناء أبي السباع عدة مزارات شهيرة[/font][font=andalus][/font] [font="]يقصدها الناس من جميع الأنحاء ومعظمها في المغرب كضريح الجد الجامع لهذه القبيلة الولي السائح عامر الهامل المكنى أبا السباع وهو عند (إضوضان مدن) وكأضرحة اعمر وعمران والنومر وهؤلاء في (لكْصابِ) وأضرحة أبناء أبي السباع السبعة في وادي الساقية الحمراء، يقول المختار بن حامدن:[/font][font=andalus][/font] [font="]* بِضَجِيعِ ضَاضٍ مِدِّنٍ وَابْنَيْهِ فِي ... لِكْصَابِ وَالأَبْنَاءِ فِي الْحَمْرَاءِ *[/font][font=andalus][/font] [font="]وقال العالم الجليل محمدن بن محمد عبدالله التندغي:[/font][font=andalus][/font] [font="]أعْمُرْ وَعُمْرَانُ لَدَى لِكْصَابَا ... قَدْ دُفِنَا وَإِنْ تَخِي انْتِسَابَا[/font][font=andalus][/font] [font="]لأُمِّ ذَيْنِ فَالْهِلاَلِيَةُ لِلْـ ... ـبَرَابِشِ الْغُرِّ انْتِسَابُهَا نُقِلْ[/font][font=andalus][/font] [font="]أَخُوهُمَا النُّومُرُ لَيْسَ بِشَقِيقْ ... وَنَسْلُهُ بِالْغَرْبِ كُلُّهُ عَرِيقْ[/font][font=andalus][/font] [font="]وَالأُمُّ سِمْلاَلِيَةٌ غَرَّاءُ ... تَوَاتَرَتْ بِذَلِكَ الأَنْبَاءُ[/font][font=andalus][/font] [font="]وَالْجَامِعُ الْكُلَّ بِلاَ نِزَاعِ ... عَامِرٌ الْهَامِلُ ذُو السِّبَاعِ[/font][font=andalus][/font] [font="]مَسْقَطُ رَأْسِهِ بِمِصْرِ فَاسَ كَانْ ... وَشَرُفَتْ بِالْقَبْرِ مِنْهُ (إِضُضَانْ[/font][font=andalus][/font] [font="]مِدِّنْ) وَتِي بِاللَّهْجَةِ الشِّلْحِيَّةِ ... أَصَابِعُ النَّاسِ بِدُونِ مِرْيَةِ[/font][font=andalus][/font] [font="]وَزُرْ لَدَى السَّاقِيَّةِ الْحَمْرَاءِ ... أَبْنَاءَهُ السَّبْعَةَ لِلْحَوْجَاءِ[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية