الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68678" data-attributes="member: 329"><p>[FONT=&quot]وهذه الكرامة التـي ذكرت من كرامات الولي الشريف عامر أبي السباع ربما تنكرها عقول البعض من الناس وتنفر عنها طباعهم لبعدها عن العادات المألوفة وتنافيها للمشاهدات المعروفة وإن كان لا يستعظم شيء من قدرة الله وأنا كتبتها حرصا مني على إحراز الفوائد وتنويها بما جمع الله في هذا الشريف من الفضائل الفرائد مع أنها حق بالنقول المتواترة وإن قال قائل إنها باطلة فلها في الحق نصيب لأني نقلتها ورويتها كما وجدتها فأنا صادق في إيرادها كما أوردتها على سنن الأئمة من الحفاظ الذين يقتدى بهم في زماني وعليهم الاعتماد في فرائض الشرع الحنيف وسننه فلم يشترط أكثرهم في مسنده من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التـي تبتني عليها الأحكام ويفرق بها بين الحلال والحرام إيراد الصحيح دون الضعيف ولم يخرجهم ذلك عن أن يعدوا في أهل الصدق أو يتزحزحوا عن مراتب الأئمة أصحاب الحق لأنهم أوردوا ما سمعوا كما وعوه وإنما يسمى الكذاب من وضع الأحاديث أو حدث عمن لم يسمع منه أو روى عمن لم يرو عنه فأما من يروي ما سمع كما سمع أو ينقل ما وجد مسطورا في كتاب من كتبه مثل ما فعلت فهو من الصادقين والعهدة على من روينا عنه أو من نقلنا كلامه من كتابه والعلماء مصدقون فيما نقلوا مبحوث معهم فيما قالوا اهـ. والمتعنت تعبان متعب والمنصف مستريح مريح.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]قلت: ثم بنيت على قبري اعمر وعمران ابني الشريف الولي عامر أبي السباع قبة بموضع (وادي نون) بالمكان المسمى بـ(ـالاقصاب) وصارت الناس من أهل تلك النواحي المغربية تقيم عند قبريهما مواسم كالأسواق في فصل الصيف على عادة أهل المغرب من تعظيم الأولياء بإقامة المواسم عند قبورهم وكثرت هذه العادة وتواتر فعلها وظن من يقوم بفعلها أنه على شيء مما يقربه إلى رضى الله ورضى الولي الذي يقربه إليه والحق أنه كاذب وأنه ليس على شيء لأن المواسم التـي تقام من البدع المحرمة ومن المنكرات التـي لا يرضاها الله ورسوله ولا الاولياء ولا العلماء ولا الصالحون لما فيها من سفك الدماء المسفوحة النجسة القذرة عند قبورهم كما كان يفعل أهل الجاهلية الاولى فعقر البهائم وذبحها على القبور من عمل الجاهلية ومن البدع المحرمة بدليل ما روى أبو داوود عن أنس بن مالك مرفوعا: لا عقر في الإسلام اهـ قال العلماء العقر الذبح عند القبور اهـ وأما ما يذبح الإنسان في بيته ويطعمه الفقراء على وجه الصدقة بثوابه على الميت فلا بأس به ما لم يشتمل على رياء ولا سمعة ولا مفاخرة ولا اجتماع نسوة ورجال أجانب على ذلك الطعام. قال ابن الحاج في كتابه المدخل: وليحذر من هذه البدع وهي حمل الخرفان والخبز أمام الجنازة فإذا أتوا على القبر ذبحوا ما أتوا به بعد الدفن وفرقوه مع الخبز ويقع بسبب ذلك مزاحمة وحراب وياخذ ذلك من لا يستحقه ويحرمه المستحق في الغالب وذلك مخالف للسنة لأن ذلك فعل الجاهلية ولما فيه من الرياء والسمعة والمباهاة والفخر لأن السنة في أفعال القرب الاسرار بها دون الجهر فهو أسلم انتهى. فلو تصدق الإنسان في بيته على الميت بما شاء مما يمكن من الأجر سرا لكان عمل عملا صالحا سالما من البدع ومعلوم أن الخير في اتباع السنة والشر في البدعة قال المختار بن ابراهيم الشنجيطي الموريتاني في منظومة له:[/FONT]</p><p> </p><p> [FONT=&quot]الذَّبْحُ عِنْدَ مَوْضِعِ الأَمْوَاتِ ... فَبِدْعَةٌ فِي شَرْعِنَا لَمْ تَاتِ[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]كَذَاكَ جَمْعُنَا عَلَى طَعَامِهِمْ ... أَوْ حَمْلُنَا لَهُ إِلَى قُبُورِهِمْ[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]وَالسُّنَّةُ الَّتِـي عَلَيْهَا مَنْ سَلَفْ ... إِطْعَامُهُ سِرًّا وَحَقٌّ لِلْخَلَفْ[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]إتْبَاعُهُ بِفِعْلِ ذَا لِلسَّلَفِ ... لأَنَّهُ بِهِ الرِّيَاءُ يَنْتَفِي[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]وسئل ابن سحنون عن طعام الجنائز فقال إن أوصى به الميت أو عمله الورثة وهم بالغون رشداء كلهم فهو حلال وإن كان فيهم يتامى فهو حرام أما ما صنعه أولياء الميت غير الورثة من أموالهم دفعا لعار الوافدين فمكروه اهـ وسئل الإمام الرباني سيدي محمد بن ناصر عن الطعام المصنوع للميت الذي تاكله الناس عند الدفن هل هو سائغ أم لا فإذا قلتم بالمنع والحالة أن ذلك الطعام يستجلب كثيرا من المصلين ويرفعون للميت الفداء وقراءة القرآن كان تركه سببا لفوت هذه المصالح فأجاب أنه لا يحل أكل طعام الموتى الذي عند الدفن ولا الذي يسمى العشاء ولا استعمال الفتائل من فضلة كفن الميت بمصباح المسجد إلا إن أوصى به الميت أو تطوع به ورثته وهم رشداء وإن كانوا كبارا وصغارا لم يجز إلا أن يحسبه الكبار من حظهم وجريان العادة بذلك في قطر من الأقطار ليس بمبيح ما دلت قواعد الشرع على منعه وما ذكرتم من الفتيا بأكله لاستجلاب الناس للصلاة عليه واستعطافهم على طلب الشفاعة له غير ظاهر إذ لا تنفعه شفاعة العاصي انتهى. ونقله برمته المفتـي الشريف عبد الله بن عبد المعطي السباعي في كتابه الدفاع فطالعه إن شئت؛ ولما في تلك المواسم التي تقع عند القبور من اختلاط النساء والرجال مع قبح فعالهم وسوء أقوالهم وكثرة معاصيهم برفع أصواتهم بالغناء والرقص الجماعي بالقرب من قبر الولي أو العالم أو الصالح من أجل قضاء حوائجهم والواقع أن ذلك الولي أو العالم أو الصالح لو كان حيا لأنكر عليهم ذلك كله وطردهم عن بلدته لما تشتمل عليه مواسمهم من البدع الممنوعة شرعا فيالله وياللمسلمين لهؤلاء الهمج الذين ضلوا عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنة خلفائه الراشدين وأضلوا من اقتدى بهم في مواسمهم هذه ممن معهم ومن بعدهم ولم يستقبحوا ما فعلوا من البدع بل دخلوا في وعيد قوله صلى الله عليه وسلم الثابت في الصحيح: «من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة» اهـ.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot][/[/FONT]<span style="font-family: 'Andalus'">b</span>[FONT=&quot]]-------------[/FONT]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68678, member: 329"] [FONT="]وهذه الكرامة التـي ذكرت من كرامات الولي الشريف عامر أبي السباع ربما تنكرها عقول البعض من الناس وتنفر عنها طباعهم لبعدها عن العادات المألوفة وتنافيها للمشاهدات المعروفة وإن كان لا يستعظم شيء من قدرة الله وأنا كتبتها حرصا مني على إحراز الفوائد وتنويها بما جمع الله في هذا الشريف من الفضائل الفرائد مع أنها حق بالنقول المتواترة وإن قال قائل إنها باطلة فلها في الحق نصيب لأني نقلتها ورويتها كما وجدتها فأنا صادق في إيرادها كما أوردتها على سنن الأئمة من الحفاظ الذين يقتدى بهم في زماني وعليهم الاعتماد في فرائض الشرع الحنيف وسننه فلم يشترط أكثرهم في مسنده من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التـي تبتني عليها الأحكام ويفرق بها بين الحلال والحرام إيراد الصحيح دون الضعيف ولم يخرجهم ذلك عن أن يعدوا في أهل الصدق أو يتزحزحوا عن مراتب الأئمة أصحاب الحق لأنهم أوردوا ما سمعوا كما وعوه وإنما يسمى الكذاب من وضع الأحاديث أو حدث عمن لم يسمع منه أو روى عمن لم يرو عنه فأما من يروي ما سمع كما سمع أو ينقل ما وجد مسطورا في كتاب من كتبه مثل ما فعلت فهو من الصادقين والعهدة على من روينا عنه أو من نقلنا كلامه من كتابه والعلماء مصدقون فيما نقلوا مبحوث معهم فيما قالوا اهـ. والمتعنت تعبان متعب والمنصف مستريح مريح.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]قلت: ثم بنيت على قبري اعمر وعمران ابني الشريف الولي عامر أبي السباع قبة بموضع (وادي نون) بالمكان المسمى بـ(ـالاقصاب) وصارت الناس من أهل تلك النواحي المغربية تقيم عند قبريهما مواسم كالأسواق في فصل الصيف على عادة أهل المغرب من تعظيم الأولياء بإقامة المواسم عند قبورهم وكثرت هذه العادة وتواتر فعلها وظن من يقوم بفعلها أنه على شيء مما يقربه إلى رضى الله ورضى الولي الذي يقربه إليه والحق أنه كاذب وأنه ليس على شيء لأن المواسم التـي تقام من البدع المحرمة ومن المنكرات التـي لا يرضاها الله ورسوله ولا الاولياء ولا العلماء ولا الصالحون لما فيها من سفك الدماء المسفوحة النجسة القذرة عند قبورهم كما كان يفعل أهل الجاهلية الاولى فعقر البهائم وذبحها على القبور من عمل الجاهلية ومن البدع المحرمة بدليل ما روى أبو داوود عن أنس بن مالك مرفوعا: لا عقر في الإسلام اهـ قال العلماء العقر الذبح عند القبور اهـ وأما ما يذبح الإنسان في بيته ويطعمه الفقراء على وجه الصدقة بثوابه على الميت فلا بأس به ما لم يشتمل على رياء ولا سمعة ولا مفاخرة ولا اجتماع نسوة ورجال أجانب على ذلك الطعام. قال ابن الحاج في كتابه المدخل: وليحذر من هذه البدع وهي حمل الخرفان والخبز أمام الجنازة فإذا أتوا على القبر ذبحوا ما أتوا به بعد الدفن وفرقوه مع الخبز ويقع بسبب ذلك مزاحمة وحراب وياخذ ذلك من لا يستحقه ويحرمه المستحق في الغالب وذلك مخالف للسنة لأن ذلك فعل الجاهلية ولما فيه من الرياء والسمعة والمباهاة والفخر لأن السنة في أفعال القرب الاسرار بها دون الجهر فهو أسلم انتهى. فلو تصدق الإنسان في بيته على الميت بما شاء مما يمكن من الأجر سرا لكان عمل عملا صالحا سالما من البدع ومعلوم أن الخير في اتباع السنة والشر في البدعة قال المختار بن ابراهيم الشنجيطي الموريتاني في منظومة له:[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]الذَّبْحُ عِنْدَ مَوْضِعِ الأَمْوَاتِ ... فَبِدْعَةٌ فِي شَرْعِنَا لَمْ تَاتِ[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]كَذَاكَ جَمْعُنَا عَلَى طَعَامِهِمْ ... أَوْ حَمْلُنَا لَهُ إِلَى قُبُورِهِمْ[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]وَالسُّنَّةُ الَّتِـي عَلَيْهَا مَنْ سَلَفْ ... إِطْعَامُهُ سِرًّا وَحَقٌّ لِلْخَلَفْ[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]إتْبَاعُهُ بِفِعْلِ ذَا لِلسَّلَفِ ... لأَنَّهُ بِهِ الرِّيَاءُ يَنْتَفِي[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]وسئل ابن سحنون عن طعام الجنائز فقال إن أوصى به الميت أو عمله الورثة وهم بالغون رشداء كلهم فهو حلال وإن كان فيهم يتامى فهو حرام أما ما صنعه أولياء الميت غير الورثة من أموالهم دفعا لعار الوافدين فمكروه اهـ وسئل الإمام الرباني سيدي محمد بن ناصر عن الطعام المصنوع للميت الذي تاكله الناس عند الدفن هل هو سائغ أم لا فإذا قلتم بالمنع والحالة أن ذلك الطعام يستجلب كثيرا من المصلين ويرفعون للميت الفداء وقراءة القرآن كان تركه سببا لفوت هذه المصالح فأجاب أنه لا يحل أكل طعام الموتى الذي عند الدفن ولا الذي يسمى العشاء ولا استعمال الفتائل من فضلة كفن الميت بمصباح المسجد إلا إن أوصى به الميت أو تطوع به ورثته وهم رشداء وإن كانوا كبارا وصغارا لم يجز إلا أن يحسبه الكبار من حظهم وجريان العادة بذلك في قطر من الأقطار ليس بمبيح ما دلت قواعد الشرع على منعه وما ذكرتم من الفتيا بأكله لاستجلاب الناس للصلاة عليه واستعطافهم على طلب الشفاعة له غير ظاهر إذ لا تنفعه شفاعة العاصي انتهى. ونقله برمته المفتـي الشريف عبد الله بن عبد المعطي السباعي في كتابه الدفاع فطالعه إن شئت؛ ولما في تلك المواسم التي تقع عند القبور من اختلاط النساء والرجال مع قبح فعالهم وسوء أقوالهم وكثرة معاصيهم برفع أصواتهم بالغناء والرقص الجماعي بالقرب من قبر الولي أو العالم أو الصالح من أجل قضاء حوائجهم والواقع أن ذلك الولي أو العالم أو الصالح لو كان حيا لأنكر عليهم ذلك كله وطردهم عن بلدته لما تشتمل عليه مواسمهم من البدع الممنوعة شرعا فيالله وياللمسلمين لهؤلاء الهمج الذين ضلوا عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنة خلفائه الراشدين وأضلوا من اقتدى بهم في مواسمهم هذه ممن معهم ومن بعدهم ولم يستقبحوا ما فعلوا من البدع بل دخلوا في وعيد قوله صلى الله عليه وسلم الثابت في الصحيح: «من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة» اهـ.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="][/[/FONT][FONT=Andalus]b[/FONT][FONT="]]-------------[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية