الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68680" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وأما تحويز موضع الدفن ببناء وهو بحاء مهملة إدارة بناء على القبر فقال فيه ابن رشد البناء على نفس القبر مكروه وأما البناء حواليه فإنما يكره من ناحية التضييق على الناس ولا باس به في الاملاك وقال ابن بشير إن كان القصد بالبناء تمييز القبر من غيره فحكى اللخمي فيه الجواز والكراهة وأخذها من اطلاق المدونة والظاهر أنه ما كره فيها إلا البناء الذي يقصد به العلامة. وإن بوهي به أي البناء المذكور من تطيين القبر أو تبييضه أو البناء عليه أوالتحويز حرم وفي المواق وأما تحويز موضع الدفن ببناء فقالوا إنه جائز إذا لم يرفع فيه إلى قدر ياوي إليه بسبب ذلك أهل الفساد وإن فعل ذلك فإنه يزال منه ما يستر أهل الفساد ويترك باقيه وقال أيضا والظاهر أن البناء لقصد التمييز غير مكروه وإنما كره في المدونة البناء الذي لا تقصد به العلامة وإلا فكيف يكره ما قصد به معرفة قبر وليه اهـ وفي الحطاب ما نصه: وجاز البناء على القبر والتحويز عليه للتمييز واختار هذا القول ابن بشير. وقد ضرب عمر بن الخطاب فسطاطا على قبر زينب بنت جحش وضرب محمد بن الحنفية قبة على قبر ابن عباس وأقام عليه ثلاثة أيام. وقد وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجرا بيده الكريمة عند رأس عثمان بن مظعون وقال «أعلم به قبر أخي وأدفن إليه من مات من أهلي» اهـ وفي أواخر الباب الثالث عشر من منن الشعراني أن السيوطي أفتى بعدم هدم مشاهد الصالحين بالقرافة قياسا على أمره صلى الله عليه وسلم بسد كل خوخة في المسجد إلا خوخة أبي بكر وهي فسحة في الجملة لكن مساقه بعد الوقوع والنزول انتهى من شرح المجموع اهـ.[/font]</p><p> [font=&quot]فتحصل مما ذكرنا من الأقوال أن تطيين وتبييض القبر ووضع الحجارة عليه مكروه إذا لم يقصد بذلك المباهاة فإن قصد به المباهاة حرم وجاز للتمييز بين القبور بكحجر وخشبة. وأما البناء على القبر أو حوله في الأراضي الثلاثة وهي المملوكة له ولغيره بالاذن والموات فحرام عند قصد المباهاة وجائز عند قصد التمييز وإن خلا عن ذلك كره. وأما البناء فوق القبر أو حوله في الارض المحبسة فحرام إلا بقصد التمييز بالبناء اليسير انظر الدسوقي في حاشيته على شرح الدردير ومنح الجليل على مختصر خليل لمحمد عليش وغيرهما من المصادر الفقهية التـي ذكر أسماءها. [/font]</p><p> [font=&quot]وأما الكتابة على القبور فمكروهة عند إمامنا مالك رضي الله عنه قال خليل في مختصره: وتطيين قبر أو تبييضه وبناء عليه أو تحويز وإن بوهي به حرم وجاز للتمييز كحجر أو خشبة بلا نقش اهـ قال الدردير ممزوجا بكلام خليل: وجاز للتمييز كحجر وخشبة يوضع على القبر بلا نقش لاسمه أو تاريخ موته وإلا كره وإن بوهي به حرم وينبغي تحريم نقش القرآن وأسماء الله تعالى مطلقا لتأديته إلى الامتهان وكذا نقشها على الحيطان [وقال] ابن القاسم لا بأس أن يجعل الرجل على القبر حجرا أو خشبة أو عودا يعرف به قبر وليه ما لم يكتب في ذلك ولا أرى قول عمر رضي الله عنه لا تجعلوا حجرا إلا أنه أراد من فوقه على معنى البناء [وقال] ابن حبيب لا باس أن يجعل في طرف القبر الحجر الواحد ليلا يخفى موضعه إذا عفي أثره. انتهى كلام محمد عليش في كتابه منح الجليل.[/font]</p><p> [font=&quot]-------------[/font]</p><p> [font=&quot]المراجع: كتاب: إماطة القناع، عن شرف أولاد أبي السباع، لمؤلفه سيداتي ابن الشيخ المصطفى . الجزء الأول/ ص:112. الطبعة : 1422هـ / 2001م. وكتاب: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، مخطوط ، لمؤلفه: الشريف/ أحمد سالم بن محمد الأمين بن محمد عبد الله بن محمد المصطفى بن عبد الودود... الحسني الإدريسي السباعي - مكتبة آل الحاج أحمد السباعيين ( م. ح. ح. س ) .[/font]</p><p> [font=&quot]أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.[/font]</p><p> [font=&quot]قلت: ومنشأ تلقيبه بعليش اسم جده الاعلى علوش أحد أجداد الغوث عبد العزيز الدباغ وأصل عليش جده الاعلى مغربي فاسي اهـ وقال عبد الباقي: بلا نقش فيكره به انتهى وقال ابن عرفة قال الحاكم: ليس العمل على أحاديث النهي عن البناء والكتب على القبر فإن أئمة المسلمين شرقا وغربا مكتوب على قبورهم وهو عمل أخذه الخلف عن السلف انتهى وقال ابن العربي في كتابه العارضة: وأما الكتابة عليها فأمر قد عم الارض وإن كان النهي قد ورد عنه ولكنه لما لم يكن من طريق صحيح تسامح الناس فيه وليس له فائدة إلا التعليم للقبر ليلا يدثر اهـ وقال الحطاب: والتخفيف في الكتابة على قبور الصالحين اهـ. [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68680, member: 329"] [font="]وأما تحويز موضع الدفن ببناء وهو بحاء مهملة إدارة بناء على القبر فقال فيه ابن رشد البناء على نفس القبر مكروه وأما البناء حواليه فإنما يكره من ناحية التضييق على الناس ولا باس به في الاملاك وقال ابن بشير إن كان القصد بالبناء تمييز القبر من غيره فحكى اللخمي فيه الجواز والكراهة وأخذها من اطلاق المدونة والظاهر أنه ما كره فيها إلا البناء الذي يقصد به العلامة. وإن بوهي به أي البناء المذكور من تطيين القبر أو تبييضه أو البناء عليه أوالتحويز حرم وفي المواق وأما تحويز موضع الدفن ببناء فقالوا إنه جائز إذا لم يرفع فيه إلى قدر ياوي إليه بسبب ذلك أهل الفساد وإن فعل ذلك فإنه يزال منه ما يستر أهل الفساد ويترك باقيه وقال أيضا والظاهر أن البناء لقصد التمييز غير مكروه وإنما كره في المدونة البناء الذي لا تقصد به العلامة وإلا فكيف يكره ما قصد به معرفة قبر وليه اهـ وفي الحطاب ما نصه: وجاز البناء على القبر والتحويز عليه للتمييز واختار هذا القول ابن بشير. وقد ضرب عمر بن الخطاب فسطاطا على قبر زينب بنت جحش وضرب محمد بن الحنفية قبة على قبر ابن عباس وأقام عليه ثلاثة أيام. وقد وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجرا بيده الكريمة عند رأس عثمان بن مظعون وقال «أعلم به قبر أخي وأدفن إليه من مات من أهلي» اهـ وفي أواخر الباب الثالث عشر من منن الشعراني أن السيوطي أفتى بعدم هدم مشاهد الصالحين بالقرافة قياسا على أمره صلى الله عليه وسلم بسد كل خوخة في المسجد إلا خوخة أبي بكر وهي فسحة في الجملة لكن مساقه بعد الوقوع والنزول انتهى من شرح المجموع اهـ.[/font][font=andalus][/font] [font="]فتحصل مما ذكرنا من الأقوال أن تطيين وتبييض القبر ووضع الحجارة عليه مكروه إذا لم يقصد بذلك المباهاة فإن قصد به المباهاة حرم وجاز للتمييز بين القبور بكحجر وخشبة. وأما البناء على القبر أو حوله في الأراضي الثلاثة وهي المملوكة له ولغيره بالاذن والموات فحرام عند قصد المباهاة وجائز عند قصد التمييز وإن خلا عن ذلك كره. وأما البناء فوق القبر أو حوله في الارض المحبسة فحرام إلا بقصد التمييز بالبناء اليسير انظر الدسوقي في حاشيته على شرح الدردير ومنح الجليل على مختصر خليل لمحمد عليش وغيرهما من المصادر الفقهية التـي ذكر أسماءها. [/font][font=andalus][/font] [font="]وأما الكتابة على القبور فمكروهة عند إمامنا مالك رضي الله عنه قال خليل في مختصره: وتطيين قبر أو تبييضه وبناء عليه أو تحويز وإن بوهي به حرم وجاز للتمييز كحجر أو خشبة بلا نقش اهـ قال الدردير ممزوجا بكلام خليل: وجاز للتمييز كحجر وخشبة يوضع على القبر بلا نقش لاسمه أو تاريخ موته وإلا كره وإن بوهي به حرم وينبغي تحريم نقش القرآن وأسماء الله تعالى مطلقا لتأديته إلى الامتهان وكذا نقشها على الحيطان [وقال] ابن القاسم لا بأس أن يجعل الرجل على القبر حجرا أو خشبة أو عودا يعرف به قبر وليه ما لم يكتب في ذلك ولا أرى قول عمر رضي الله عنه لا تجعلوا حجرا إلا أنه أراد من فوقه على معنى البناء [وقال] ابن حبيب لا باس أن يجعل في طرف القبر الحجر الواحد ليلا يخفى موضعه إذا عفي أثره. انتهى كلام محمد عليش في كتابه منح الجليل.[/font][font=andalus][/font] [font="]-------------[/font][font=andalus][/font] [font="]المراجع: كتاب: إماطة القناع، عن شرف أولاد أبي السباع، لمؤلفه سيداتي ابن الشيخ المصطفى . الجزء الأول/ ص:112. الطبعة : 1422هـ / 2001م. وكتاب: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، مخطوط ، لمؤلفه: الشريف/ أحمد سالم بن محمد الأمين بن محمد عبد الله بن محمد المصطفى بن عبد الودود... الحسني الإدريسي السباعي - مكتبة آل الحاج أحمد السباعيين ( م. ح. ح. س ) .[/font][font=andalus][/font] [font="]أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.[/font][font=andalus][/font] [font="]قلت: ومنشأ تلقيبه بعليش اسم جده الاعلى علوش أحد أجداد الغوث عبد العزيز الدباغ وأصل عليش جده الاعلى مغربي فاسي اهـ وقال عبد الباقي: بلا نقش فيكره به انتهى وقال ابن عرفة قال الحاكم: ليس العمل على أحاديث النهي عن البناء والكتب على القبر فإن أئمة المسلمين شرقا وغربا مكتوب على قبورهم وهو عمل أخذه الخلف عن السلف انتهى وقال ابن العربي في كتابه العارضة: وأما الكتابة عليها فأمر قد عم الارض وإن كان النهي قد ورد عنه ولكنه لما لم يكن من طريق صحيح تسامح الناس فيه وليس له فائدة إلا التعليم للقبر ليلا يدثر اهـ وقال الحطاب: والتخفيف في الكتابة على قبور الصالحين اهـ. [/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية