الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68683" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وأما أصل جواز زيارة القبور وكونها مندوبة فمنه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الثابت في الصحيح: «كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها» رواه مسلم بن الحجاج القشيري في صحيحه وزاد الترمذي من حديث بريدة بن الحصيب الأسلمي: فإنها تذكر الآخرة وزاد ابن ماجه من حديث ابن مسعود: وتزهد في الدنيا. وعن أبي هريرة عند مسلم وعن ابن مسعود عند ابن ماجه والحاكم وعن أبي سعيد عند أحمد بن حنبل والحاكم وعن علي عند أحمد بن حنبل وعن عائشة عند ابن ماجه والكل دال على مشروعية زيارة القبور. وبيان الحكمة فيها وأنها للاعتبار فإنه في لفظ حديث ابن مسعود «فإنها عبرة» وذكر الاخرة والتزهيد في الدنيا. وقوله صلى الله عليه وسلم فزوروها أمر ندب اتفاقا ويتأكد في حق الوالدين اهـ ومن الأحاديث الواردة في الحث على زيارة القبور وبالأخص زيارة الأولاد لقبور والديهم ما رواه الإمام مالك بن أنس رحمه الله في الموطإ عن سعيد بن المسيب إن الرجل ليرفع بدعاء ولده من بعده وقال بيده إلى السماء اهـ قال الحافظ ابن عبد البر المالكي مذهبا: هذا لا يقال بالرأي وقد ورد مرفوعا «إن الرجل ليرفع الدرجات فيقول يا رب من أين لي هذا فيقال بدعاء ولدك». وروى ابن عدي مرفوعا: «من زار والديه أو أحدهما يوم الجمعة فقرأ عند قبره يس غفر له». وقال ابن عرفة زيارة القبور محمودة انتهى وروى الغزالي في كتابه إحياء علوم الدين ما لفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من زار أبويه في كل جمعة غفر له وكتب بارا». وعن ابن سيرين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الرجل ليموت والداه وهو عاق لهما ويدعو الله لهما من بعدهما فيكتبه الله عز وجل من البارين» اهـ وقال الدردير ممزوجا بكلام خليل ما نصه: وجاز زيارة القبور بل هي مندوبة بلا حد بيوم أو وقت أو في مقدار ما يمكث عندها أو فيما يدعى به الجميع وينبغي مزيد الاعتبار حال الزيارة والاشتغال بالدعاء والتضرع وعدم الأكل أو الشرب على القبور خصوصا لأهل العلم والعبادة. وليحذر من أخذ شيء من صدقات أهل المقابر فإنه أقبح ما يكون انتهى وقال عبد الباقي الزرقاني في شرحه على المختصر وجازت زيارة القبور بل هي مندوبة اهـ.[/font]</p><p> [font=&quot]-------------[/font]</p><p> [font=&quot]المراجع: كتاب: إماطة القناع، عن شرف أولاد أبي السباع، لمؤلفه سيداتي ابن الشيخ المصطفى . الجزء الأول/ ص:119. الطبعة : 1422هـ / 2001م. وكتاب: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، مخطوط ، لمؤلفه: الشريف/ أحمد سالم بن محمد الأمين بن محمد عبد الله بن محمد المصطفى بن عبد الودود... الحسني الإدريسي السباعي - مكتبة آل الحاج أحمد السباعيين ( م. ح. ح. س ) .[/font]</p><p> [font=&quot]أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.[/font]</p><p> [font=&quot]أما ما يقال عند زيارة القبور وما ينبغي لمن عزم على زيارتها فقال القرطبي ينبغي لمن عزم على زيارة القبور أن يتأدب بآدابها ويحضر قلبه في إتيانها ولا يكون حظه التطواف على الأجداث فإن هذه حالة تشارك فيها البهيمة بل يقصد بزيارته وجه الله تعالى وإصلاح قلبه ونفع الميت بالدعاء وما يتلو عنده من القرآن ويسلم إذا دخل المقابر اهـ وقال القرافي الذي يتجه أنه يحصل لهم بركة القرآن كما تحصل لهم بركة الرجل الصالح يدفن عندهم أو يدفنون عنده ولا يعتمد في ذلك إلا على الله تعالى اهـ وعن ابن عباس رضي الله عنه قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المدينة فأقبل عليهم بوجهه فقال «السلام عليكم ياأهل القبور يغفر الله لنا ولكم وأنتم سلفنا ونحن بالأثر». رواه الترمذي وقال حسن قال في سبل السلام: فيه أنه يسلم عليهم إذا مر بالمقبرة وإن لم يقصد الزيارة لهم وفيه أنهم يعلمون بالمار بهم وسلامه عليهم وإلا كان إضاعة وظاهره في جمعة وغيرها وهذا دليل ان الإنسان إذا دعا لأحد واستغفر له يبدأ بالدعاء لنفسه والاستغفار لها وعليه وردت الأدعية القرآنية {ربنا اغفر لنا ولإخواننا} {واستغفر لذنبك وللمومنين}. وفيه أن هذه الأدعية ونحوها نافعة للميت بلا خلاف وأما غيرها من قراءة القرآن له فالشافعي يقول لا يصل ذلك إليه وذهب أحمد وجماعة من العلماء إلى وصول ذلك إليه وذهب جماعة من أهل السنة كالحنفية إلى أن للانسان أن يجعل ثواب عمله لغيره صلاة كان أو صـــوما أو حجا أو صدقة أو قراءة قرآن أو ذكرا أو أي أنواع القرب وهذا هو القول الأرجح دليلا. وقد أخرج الدارقطني أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم كيف يبر أبويه بعد موتهما فأجابه بأنه يصلي لهما مع صلاته ويصوم لهما مع صيامه. وأخرج أبو داود من حديث معقل بن يسار عنه صلى الله عليه وسلم اقرؤوا على موتاكم سورة يس وهو شامل للميت بل هو الحقيقة فيه. وأخرج الشيخان أنه صلى الله عليه وسلم كان يضحي عن نفسه بكبش وعن أمته. وفيه إشارة إلى أن الإنسان ينفعه عمل غيره اهـ أما ما يقال عند دخول المقابر وصفة السلام على الأموات فأخرج ابن أبي شيبة عن الحسن قال من دخل المقابر فقال لهم اللهم رب هذه الأجساد البالية والعظام النخرة التـي خرجت من الدنيا وهي بك مومنة ادخل عليها روحا منك وسلاما مني استغفر له كل مومن مات منذ خلق الله آدم اهـ وأخرج ابن أبي الدنيا بلفظ كتب له بعدد من مات من ولد آدم إلى أن تقوم الساعة حسنات اهـ وقال الحطاب في حاشيته على مختصر خليل: وصفة السلام على الأموات أن يقول السلام عليكم أهل الديار المومنين والمومنات والمسلمين والمسلمات ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون أسأل الله لنا ولكم العافية ثم يقول اللهم اغفر لنا ولهم ثم يجلس في قبلة الميت ويستقبله بوجهه ثم يثني على الله تعالى بما حضره ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة المشروعة ثم يدعو للميت اهـ.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68683, member: 329"] [font="]وأما أصل جواز زيارة القبور وكونها مندوبة فمنه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الثابت في الصحيح: «كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها» رواه مسلم بن الحجاج القشيري في صحيحه وزاد الترمذي من حديث بريدة بن الحصيب الأسلمي: فإنها تذكر الآخرة وزاد ابن ماجه من حديث ابن مسعود: وتزهد في الدنيا. وعن أبي هريرة عند مسلم وعن ابن مسعود عند ابن ماجه والحاكم وعن أبي سعيد عند أحمد بن حنبل والحاكم وعن علي عند أحمد بن حنبل وعن عائشة عند ابن ماجه والكل دال على مشروعية زيارة القبور. وبيان الحكمة فيها وأنها للاعتبار فإنه في لفظ حديث ابن مسعود «فإنها عبرة» وذكر الاخرة والتزهيد في الدنيا. وقوله صلى الله عليه وسلم فزوروها أمر ندب اتفاقا ويتأكد في حق الوالدين اهـ ومن الأحاديث الواردة في الحث على زيارة القبور وبالأخص زيارة الأولاد لقبور والديهم ما رواه الإمام مالك بن أنس رحمه الله في الموطإ عن سعيد بن المسيب إن الرجل ليرفع بدعاء ولده من بعده وقال بيده إلى السماء اهـ قال الحافظ ابن عبد البر المالكي مذهبا: هذا لا يقال بالرأي وقد ورد مرفوعا «إن الرجل ليرفع الدرجات فيقول يا رب من أين لي هذا فيقال بدعاء ولدك». وروى ابن عدي مرفوعا: «من زار والديه أو أحدهما يوم الجمعة فقرأ عند قبره يس غفر له». وقال ابن عرفة زيارة القبور محمودة انتهى وروى الغزالي في كتابه إحياء علوم الدين ما لفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من زار أبويه في كل جمعة غفر له وكتب بارا». وعن ابن سيرين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الرجل ليموت والداه وهو عاق لهما ويدعو الله لهما من بعدهما فيكتبه الله عز وجل من البارين» اهـ وقال الدردير ممزوجا بكلام خليل ما نصه: وجاز زيارة القبور بل هي مندوبة بلا حد بيوم أو وقت أو في مقدار ما يمكث عندها أو فيما يدعى به الجميع وينبغي مزيد الاعتبار حال الزيارة والاشتغال بالدعاء والتضرع وعدم الأكل أو الشرب على القبور خصوصا لأهل العلم والعبادة. وليحذر من أخذ شيء من صدقات أهل المقابر فإنه أقبح ما يكون انتهى وقال عبد الباقي الزرقاني في شرحه على المختصر وجازت زيارة القبور بل هي مندوبة اهـ.[/font][font=andalus][/font] [font="]-------------[/font][font=andalus][/font] [font="]المراجع: كتاب: إماطة القناع، عن شرف أولاد أبي السباع، لمؤلفه سيداتي ابن الشيخ المصطفى . الجزء الأول/ ص:119. الطبعة : 1422هـ / 2001م. وكتاب: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، مخطوط ، لمؤلفه: الشريف/ أحمد سالم بن محمد الأمين بن محمد عبد الله بن محمد المصطفى بن عبد الودود... الحسني الإدريسي السباعي - مكتبة آل الحاج أحمد السباعيين ( م. ح. ح. س ) .[/font][font=andalus][/font] [font="]أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.[/font][font=andalus][/font] [font="]أما ما يقال عند زيارة القبور وما ينبغي لمن عزم على زيارتها فقال القرطبي ينبغي لمن عزم على زيارة القبور أن يتأدب بآدابها ويحضر قلبه في إتيانها ولا يكون حظه التطواف على الأجداث فإن هذه حالة تشارك فيها البهيمة بل يقصد بزيارته وجه الله تعالى وإصلاح قلبه ونفع الميت بالدعاء وما يتلو عنده من القرآن ويسلم إذا دخل المقابر اهـ وقال القرافي الذي يتجه أنه يحصل لهم بركة القرآن كما تحصل لهم بركة الرجل الصالح يدفن عندهم أو يدفنون عنده ولا يعتمد في ذلك إلا على الله تعالى اهـ وعن ابن عباس رضي الله عنه قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المدينة فأقبل عليهم بوجهه فقال «السلام عليكم ياأهل القبور يغفر الله لنا ولكم وأنتم سلفنا ونحن بالأثر». رواه الترمذي وقال حسن قال في سبل السلام: فيه أنه يسلم عليهم إذا مر بالمقبرة وإن لم يقصد الزيارة لهم وفيه أنهم يعلمون بالمار بهم وسلامه عليهم وإلا كان إضاعة وظاهره في جمعة وغيرها وهذا دليل ان الإنسان إذا دعا لأحد واستغفر له يبدأ بالدعاء لنفسه والاستغفار لها وعليه وردت الأدعية القرآنية {ربنا اغفر لنا ولإخواننا} {واستغفر لذنبك وللمومنين}. وفيه أن هذه الأدعية ونحوها نافعة للميت بلا خلاف وأما غيرها من قراءة القرآن له فالشافعي يقول لا يصل ذلك إليه وذهب أحمد وجماعة من العلماء إلى وصول ذلك إليه وذهب جماعة من أهل السنة كالحنفية إلى أن للانسان أن يجعل ثواب عمله لغيره صلاة كان أو صـــوما أو حجا أو صدقة أو قراءة قرآن أو ذكرا أو أي أنواع القرب وهذا هو القول الأرجح دليلا. وقد أخرج الدارقطني أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم كيف يبر أبويه بعد موتهما فأجابه بأنه يصلي لهما مع صلاته ويصوم لهما مع صيامه. وأخرج أبو داود من حديث معقل بن يسار عنه صلى الله عليه وسلم اقرؤوا على موتاكم سورة يس وهو شامل للميت بل هو الحقيقة فيه. وأخرج الشيخان أنه صلى الله عليه وسلم كان يضحي عن نفسه بكبش وعن أمته. وفيه إشارة إلى أن الإنسان ينفعه عمل غيره اهـ أما ما يقال عند دخول المقابر وصفة السلام على الأموات فأخرج ابن أبي شيبة عن الحسن قال من دخل المقابر فقال لهم اللهم رب هذه الأجساد البالية والعظام النخرة التـي خرجت من الدنيا وهي بك مومنة ادخل عليها روحا منك وسلاما مني استغفر له كل مومن مات منذ خلق الله آدم اهـ وأخرج ابن أبي الدنيا بلفظ كتب له بعدد من مات من ولد آدم إلى أن تقوم الساعة حسنات اهـ وقال الحطاب في حاشيته على مختصر خليل: وصفة السلام على الأموات أن يقول السلام عليكم أهل الديار المومنين والمومنات والمسلمين والمسلمات ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون أسأل الله لنا ولكم العافية ثم يقول اللهم اغفر لنا ولهم ثم يجلس في قبلة الميت ويستقبله بوجهه ثم يثني على الله تعالى بما حضره ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة المشروعة ثم يدعو للميت اهـ.[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية