الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68685" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]فبما ذكرنا يتضح جهل من أنكر على زوار قبر الولي الشريف عامر أبي السباع للتبرك بقبره ولمسهم ضريحه فهذا بلال وأبو أيوب الأنصاري وعبد الله بن عمر بعضهم يمرغ وجهه على قبر النبي صلى الله عليه وسلم وبعضهم يضم صدره إليه وبعضهم يلمس المنبر ويتردد في الأماكن التـي كان صلى الله عليه وسلم يتردد عليها ولم ينكر الخلفاء ولا غيرهم من الصحابة ذلك عليهم وفعلهم هذا يحصل من كثير من الزائرين اليوم والزائرات للصالحين من الاولياء والعلماء. ونرى فرقا من المتنطعين يقولون إنما يفعله الزائرون شرك بالله ولم يعلموا أن فعل الزائرين حملهم عليه التبرك بما يجاور أولياء الله والعلماء الذين هم ورثة الأنبياء وفعلهم هذا من باب قول الشاعر:[/font]</p><p> [font=&quot]* أَمُرُّ عَلَى الدِّيَارِ دِيَـارِ لَيْلَى ... أُقَبِّلُ ذَا الْجَدَارَ وَذَا الْجِ تدَارَا *[/font]</p><p> [font=&quot]* وَمَا حُبُّ الدِّيَارِ شَغَفْنَ قَلْبِي ... وَلَكِنْ حُبُّ مَنْ سَكَنَ الدِّيَارَا *[/font]</p><p> [font=&quot]فقصد أولئك الزوار المومنين في لمسهم ضريح الولي أو الصالح أو العالم يلتمسون به البركة ولا يقصدون به عبادة الولي ولا الصالح ولا العالم. ومعلوم من الشرع أن الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى وقال الولي الشريف الشيخ المربي الشيخ التراد بن العباس في منظومته تصفية الطريق:[/font]</p><p> [font=&quot]* فَزُرْ قُبُورَ الْعُلَمَا وَالصُّلَحَا ... وَكَمْ لَهُمْ مِنْ زَائِرٍ قَدْ رَبِحَا *[/font]</p><p> [font=&quot]* وَانْوِ بِهَا تَذَكُّرًا أُخْرَاكَا ... مُعْتَبِرًا بِمَا تَرَى هُنَاكَا *[/font]</p><p> [font=&quot]* وَوَاصِلاً فِي السِّرِّ مَنْ قَدْ وَجَبَا ... عَلَيْكَ حَقُّهُ كَمَنْ كَانَ أَبَا *[/font]</p><p> [font=&quot]* وَسَلِّمَنْ عَلَيْهِمُ وَانْصَرِفِ ... فَذَاكَ لاِبْنِ عُمَرٍ فِعْلٌ قُفِي *[/font]</p><p> [font=&quot]* وَإِنْ تَشَأْ زِيَادَةً عَلَى السَّلاَمْ ... ذِكْرًا تِلاَوَةً دُعَاءً لاَ مَلاَمْ *[/font]</p><p> [font=&quot]* وَارْجُ مِنَ الإِلَهِ عَوْدَ الْبَرَكَهْ ... لَهُمْ وَمِنْهُمُ الدُّعَاءَ فَاتْرُكَهْ *[/font]</p><p> [font=&quot]وبما ذكرنا من الأدلة من عمل الصحابة يتضح جواز التبرك بآثار الصالحين أيا كانت انتهى انظر كتاب الفوز والنجاة في الهجرة إلى الله تعالى. تاليف محمد بن السيد التجاني وغيره. وقال الشيخ الإمام أبو عبد الله بن النعمان في كتابه سفينة النجاة ما نصه: تحقق لذوي البصائر والاعتبار أن زيارة قبور الصالحين محبوبة لأجل التبرك مع الاعتبار فإن بركة الصالحين جارية بعد مماتهم كما كانت في حياتهم والدعاء عند قبور الصالحين والتشفع بهم معمول به عند علمائنا المحققين من أئمة الدين اهـ وقال ابن الحاج في كتابه المدخل: لا يعترض على ما ذكر من أن من كانت له حاجة فليذهب إليهم بقوله عليه الصلاة والسلام «لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى» اهـ وقال الغزالي في كتاب آداب السفر من كتاب الاحياء ما نصه: القسم الثاني وهو أن يسافر لأجل العبادة إما لحج أو جهاد إلى أن قال: ويدخل في جملته زيارة قبور الانبياء وقبور الصحابة والتابعين وسائر العلماء والاولياء وكل من يتبرك بمشاهدته في حياته يتبرك بزيارته بعد وفاته ويجوز شد الرحال لهذا الغرض ولا يمنع من هذا قوله صلى الله عليه وسلم «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى» لأن ذلك في المساجد لأنها متماثلة بعد هذه المساجد وإلا فلا فرق بين زيارة الأنبياء والاولياء والعلماء في أصل الفضل وإن كان يتفاوت في الدرجات تفاوتا عظيما بحسب اختلاف درجاتهم عند الله عز وجل انتهى وقال في المدخل ما لفظه: يدعو عند هذه القبور عند نازلة نزلت به أو بالمسلمين ويتضرع إلى الله تعالى في زوالها وكشفها عنهم. وإن كان الميت المزار ممن ترجى بركته ويتوسل إلى الله تعالى به. ويتوسل الزائر بمن ترجى بركته إلى النبي صلى الله عليه وسلم بل يبدأ بالتوسل إلى الله بالنبي صلى الله عليه وسلم إذ هو العمدة في التوسل والاصل في هذا كله والمشرع له فيتوسل به صلى الله عليه وسلم وبمن تبعه بإحسان إلى يوم الدين ثم يتوسل بالصالحين من اهل المقابر في قضاء حوائجه ومغفرة ذنبه ثم يدعو لنفسه ولوالديه ولمشائخه ولأقاربه ولأهل تلك المقابر ولأموات المسلمين ولأحيائهم وذريتهم إلى يوم الدين. ويكثر التوسل بهم إلى الله لأن الله اجتباهم وشرفهم وكرمهم فكما نفع بهم في الدنيا ففي الاخرة أكثر. فمن أراد حاجة فليذهب إليهم ويتوسل بهم فإنهم الواسطة بين الله وخلقه وما زال العلماء والأكابر شرقا ومغربا يتبركون بزيارة قبور الصالحين والعلماء والاولياء ويجدون بركة ذلك حسا ومعنى اهـ. [/font]</p><p> [font=&quot]-------------[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68685, member: 329"] [font="]فبما ذكرنا يتضح جهل من أنكر على زوار قبر الولي الشريف عامر أبي السباع للتبرك بقبره ولمسهم ضريحه فهذا بلال وأبو أيوب الأنصاري وعبد الله بن عمر بعضهم يمرغ وجهه على قبر النبي صلى الله عليه وسلم وبعضهم يضم صدره إليه وبعضهم يلمس المنبر ويتردد في الأماكن التـي كان صلى الله عليه وسلم يتردد عليها ولم ينكر الخلفاء ولا غيرهم من الصحابة ذلك عليهم وفعلهم هذا يحصل من كثير من الزائرين اليوم والزائرات للصالحين من الاولياء والعلماء. ونرى فرقا من المتنطعين يقولون إنما يفعله الزائرون شرك بالله ولم يعلموا أن فعل الزائرين حملهم عليه التبرك بما يجاور أولياء الله والعلماء الذين هم ورثة الأنبياء وفعلهم هذا من باب قول الشاعر:[/font][font=andalus][/font] [font="]* أَمُرُّ عَلَى الدِّيَارِ دِيَـارِ لَيْلَى ... أُقَبِّلُ ذَا الْجَدَارَ وَذَا الْجِ تدَارَا *[/font][font=andalus][/font] [font="]* وَمَا حُبُّ الدِّيَارِ شَغَفْنَ قَلْبِي ... وَلَكِنْ حُبُّ مَنْ سَكَنَ الدِّيَارَا *[/font][font=andalus][/font] [font="]فقصد أولئك الزوار المومنين في لمسهم ضريح الولي أو الصالح أو العالم يلتمسون به البركة ولا يقصدون به عبادة الولي ولا الصالح ولا العالم. ومعلوم من الشرع أن الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى وقال الولي الشريف الشيخ المربي الشيخ التراد بن العباس في منظومته تصفية الطريق:[/font][font=andalus][/font] [font="]* فَزُرْ قُبُورَ الْعُلَمَا وَالصُّلَحَا ... وَكَمْ لَهُمْ مِنْ زَائِرٍ قَدْ رَبِحَا *[/font][font=andalus][/font] [font="]* وَانْوِ بِهَا تَذَكُّرًا أُخْرَاكَا ... مُعْتَبِرًا بِمَا تَرَى هُنَاكَا *[/font][font=andalus][/font] [font="]* وَوَاصِلاً فِي السِّرِّ مَنْ قَدْ وَجَبَا ... عَلَيْكَ حَقُّهُ كَمَنْ كَانَ أَبَا *[/font][font=andalus][/font] [font="]* وَسَلِّمَنْ عَلَيْهِمُ وَانْصَرِفِ ... فَذَاكَ لاِبْنِ عُمَرٍ فِعْلٌ قُفِي *[/font][font=andalus][/font] [font="]* وَإِنْ تَشَأْ زِيَادَةً عَلَى السَّلاَمْ ... ذِكْرًا تِلاَوَةً دُعَاءً لاَ مَلاَمْ *[/font][font=andalus][/font] [font="]* وَارْجُ مِنَ الإِلَهِ عَوْدَ الْبَرَكَهْ ... لَهُمْ وَمِنْهُمُ الدُّعَاءَ فَاتْرُكَهْ *[/font][font=andalus][/font] [font="]وبما ذكرنا من الأدلة من عمل الصحابة يتضح جواز التبرك بآثار الصالحين أيا كانت انتهى انظر كتاب الفوز والنجاة في الهجرة إلى الله تعالى. تاليف محمد بن السيد التجاني وغيره. وقال الشيخ الإمام أبو عبد الله بن النعمان في كتابه سفينة النجاة ما نصه: تحقق لذوي البصائر والاعتبار أن زيارة قبور الصالحين محبوبة لأجل التبرك مع الاعتبار فإن بركة الصالحين جارية بعد مماتهم كما كانت في حياتهم والدعاء عند قبور الصالحين والتشفع بهم معمول به عند علمائنا المحققين من أئمة الدين اهـ وقال ابن الحاج في كتابه المدخل: لا يعترض على ما ذكر من أن من كانت له حاجة فليذهب إليهم بقوله عليه الصلاة والسلام «لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى» اهـ وقال الغزالي في كتاب آداب السفر من كتاب الاحياء ما نصه: القسم الثاني وهو أن يسافر لأجل العبادة إما لحج أو جهاد إلى أن قال: ويدخل في جملته زيارة قبور الانبياء وقبور الصحابة والتابعين وسائر العلماء والاولياء وكل من يتبرك بمشاهدته في حياته يتبرك بزيارته بعد وفاته ويجوز شد الرحال لهذا الغرض ولا يمنع من هذا قوله صلى الله عليه وسلم «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى» لأن ذلك في المساجد لأنها متماثلة بعد هذه المساجد وإلا فلا فرق بين زيارة الأنبياء والاولياء والعلماء في أصل الفضل وإن كان يتفاوت في الدرجات تفاوتا عظيما بحسب اختلاف درجاتهم عند الله عز وجل انتهى وقال في المدخل ما لفظه: يدعو عند هذه القبور عند نازلة نزلت به أو بالمسلمين ويتضرع إلى الله تعالى في زوالها وكشفها عنهم. وإن كان الميت المزار ممن ترجى بركته ويتوسل إلى الله تعالى به. ويتوسل الزائر بمن ترجى بركته إلى النبي صلى الله عليه وسلم بل يبدأ بالتوسل إلى الله بالنبي صلى الله عليه وسلم إذ هو العمدة في التوسل والاصل في هذا كله والمشرع له فيتوسل به صلى الله عليه وسلم وبمن تبعه بإحسان إلى يوم الدين ثم يتوسل بالصالحين من اهل المقابر في قضاء حوائجه ومغفرة ذنبه ثم يدعو لنفسه ولوالديه ولمشائخه ولأقاربه ولأهل تلك المقابر ولأموات المسلمين ولأحيائهم وذريتهم إلى يوم الدين. ويكثر التوسل بهم إلى الله لأن الله اجتباهم وشرفهم وكرمهم فكما نفع بهم في الدنيا ففي الاخرة أكثر. فمن أراد حاجة فليذهب إليهم ويتوسل بهم فإنهم الواسطة بين الله وخلقه وما زال العلماء والأكابر شرقا ومغربا يتبركون بزيارة قبور الصالحين والعلماء والاولياء ويجدون بركة ذلك حسا ومعنى اهـ. [/font][font=andalus][/font] [font="]-------------[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية