الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68729" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وقال الفقيه ابن حمدون في حاشيته على ميارة الصغير: ولا يقال عالم على الحقيقة إلا إذا كان عاملا فغير الجاري على مقتضى علمه هو والجاهل سواء اهـ والعالم هو من اتصف بالعلم كالولي الشريف عامر. واختلف العلماء في العلم هل هو إدراك المسائل أو الملكة أو القواعد أنفسها فله إطلاقات ثلاث وشاع إطلاقه على الملكة الراسخة في النفس قال الفقيه النحوي اللغوي محمد الطالب بن حمدون بن الحاج الفاسي في أول حاشيته على شرح ميارة الصغير للمرشد المعين: العالم يطلق بلا قيد على من يعلم العلوم الشرعية وهي الفقه والحديث والتفسير ولا بد في إطلاقه عليه أن يعلم من كل باب ما يهتدي به للباقي انتهى كلامه. والتحقيق أن العالم يطلق في العرف على المتوسط في كل فن من العلوم الشرعية كالشريف عامر. والعلوم الشرعية الثلاثة لا بد أن تكون درايتها كاملة لأنها من المقصود بالذات إذ بها يعرف علم الحلال والحرام والعبادات أما علوم الشرع فهي آلات للعلوم الشرعية وبقدر رسوخ المرء فيها يكمل رسوخه في العلوم الشرعية المقصودة بالذات. والعالم العامل بعلمه بهذا المعنى أفضل من العابد ففي الحديث «من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم» ووجه فضل العالم على العابد يظهر في نفع العالم بعلمه لمن تعلم منه العلم كالشريف عامر فانتفاع الناس بتعليمه العلوم الشرعية وبتلاميذه الذين أخذوا عنه العلم الظاهر والعلم الباطن وبنشره للعلم وحثه العلماء على تعليمه للناس ونشر تلاميذه للعلم يكون له أجر ذلك كله ففي حديث رواه ابن ماجه عن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «من علم علما فله أجر من عمل به لا ينقص من أجر العامل». وأخرج أبو نعيم في الحلية عن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب» اهـ وقال العدوي في حاشيته على شرح أبي الحسن لرسالة ابن أبي زيد القيرواني: أراد بالعالم من صرف زمانه للتعليم والإفتاء والتصنيف ونحو ذلك. وبالعابد من انقطع للعبادة. والمراد بالفضل كثرة ثواب ما يعطيه الله للعبد في الاخرة من درجات الجنة ولذاتها ومأكلها ومشربها ونعيمها قال ابن الملقن: إن نور العلم يزيد على نور العبادة كما مثل بالقمر بالنسبة لسائر الكواكب اهـ والعابد إذا كان عاريا عن العلم لا يسمى في عرف الشرع عابدا بل يسمى فاسقا لأنه بدوام تركه تعلم فروض العين لا يزال فاسقا قال أحد علمائنا الأجلاء:[/font]</p><p> [font=&quot]* وَجَاهِلٌ لِفَرْضِ عَيْنٍ لَمْ يَجُـزْ ... إِطْلاَقُ عَابِدٍ عَلَيْهِ فَاحْـتَرِزْ *[/font]</p><p> [font=&quot]* لأَنَّـهُ بِتَرْكِـهِ التَّعَلُّمَـــا ... لَمْ يَنِ فَاسِقًا يَقُولُ الْعُلَمَـا *[/font]</p><p> [font=&quot]قوله لم ين فاسقا معناه لم يزل لأن وني تاتـي بمعنى زال أي ان العلماء لم يزالوا يقولون إنه فاسق بتركه تعلم الواجب عليه. وقد فضل طائفة من العلماء كالإمام مالك بن أنس وسفيان بن عيينة وسفيان الثوري وغيرهم العلماء العاملين بعلمهم وفضل جماعة منهم أخرى كأبي القاسم القشيري وأبي حامد الغزالي والبرزلي وعز الدين بن عبد السلام الاولياء العارفين على العلماء العاملين وذكر هذا الخلاف العلامة الجليل سيدي عبد الله بن الحاج ابراهيم العلوي المتوفى سنة 1233 هجرية بقوله:[/font]</p><p> [font=&quot]* فَكَمْ أَتَى بَيْنَ الَوَلِيِّ الْعَارِفِ ... وَالْعَالِمِ الْعَامِلِ مِنْ تَخَالُفِ *[/font]</p><p> [font=&quot]* فَاخْتَارَ بَعْضُ الْقَوْمِ تَفْضِيلَ الْوَلِي ... وَهْوَ الْقُشَيْرِي وَتَلاَهُ الْبُرْزُلِي *[/font]</p><p> [font=&quot]* كَذَا الْغَزَالِيُّ وَعِزُّ الدِّينِ ... لَكِنْ خِلاَفُ قَوْلِ الاَكْثَرِينِ *[/font]</p><p> [font=&quot]* كَابْنِ عُيَيْنَةَ وَمَعْهُ مَالِكْ ... سُفْيَانُ وَافَقَهُمَا فِي ذَلِكْ *[/font]</p><p> [font=&quot]* وَاخْتَارَهُ جَمَاعَةٌ مِ الْعُلَمَا ... حَكَى ابْنُ مَازُونَ إِمَامُ الْعُلَمَا *[/font]</p><p> [font=&quot]وقال البلقيني في وجه القول بتفضيل العلماء إن الفتوحات التـي يفتح بها على العلماء في الاهتداء كاستنباط المسائل المشكلة من الأدلة أعم نفعا وأكثر فائدة مما يفتح به على الأولياء العارفين من الاطلاع على بعض المغيبات فإن ذلك قد لا يحصل به نفع اهـ والحق أن علم العالم لا يتم ولا يثمر حتى يعمل بمقتضى علمه ويعرض عما يصده عن العمل لخالقه تبارك وتعالى اهـ. [/font]</p><p> [font=&quot]والولي الشريف عامر أبو السباع تعلم العلم حتى صار فقيها وعالما عاملا بعلمه وأخذ طريق الصوفية القادرية وتخلى عن الاشتغال بالدنيا وزخرفها وانقطع لعبادة خالقه سبحانه وتعالى في الخلوة حتى بدت عليه علامات الاولياء الكمل وظهرت له الكرامات الخارقة الدالة على أنه ولي من أولياء الله تعلى واشتغل بنشر العلم وتعليمه وواظب على أن يتخول الناس بالموعظة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والحض على التفقه في الدين الاسلامي وتضلع من علم الباطن وارتدى حليته. [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68729, member: 329"] [font="]وقال الفقيه ابن حمدون في حاشيته على ميارة الصغير: ولا يقال عالم على الحقيقة إلا إذا كان عاملا فغير الجاري على مقتضى علمه هو والجاهل سواء اهـ والعالم هو من اتصف بالعلم كالولي الشريف عامر. واختلف العلماء في العلم هل هو إدراك المسائل أو الملكة أو القواعد أنفسها فله إطلاقات ثلاث وشاع إطلاقه على الملكة الراسخة في النفس قال الفقيه النحوي اللغوي محمد الطالب بن حمدون بن الحاج الفاسي في أول حاشيته على شرح ميارة الصغير للمرشد المعين: العالم يطلق بلا قيد على من يعلم العلوم الشرعية وهي الفقه والحديث والتفسير ولا بد في إطلاقه عليه أن يعلم من كل باب ما يهتدي به للباقي انتهى كلامه. والتحقيق أن العالم يطلق في العرف على المتوسط في كل فن من العلوم الشرعية كالشريف عامر. والعلوم الشرعية الثلاثة لا بد أن تكون درايتها كاملة لأنها من المقصود بالذات إذ بها يعرف علم الحلال والحرام والعبادات أما علوم الشرع فهي آلات للعلوم الشرعية وبقدر رسوخ المرء فيها يكمل رسوخه في العلوم الشرعية المقصودة بالذات. والعالم العامل بعلمه بهذا المعنى أفضل من العابد ففي الحديث «من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم» ووجه فضل العالم على العابد يظهر في نفع العالم بعلمه لمن تعلم منه العلم كالشريف عامر فانتفاع الناس بتعليمه العلوم الشرعية وبتلاميذه الذين أخذوا عنه العلم الظاهر والعلم الباطن وبنشره للعلم وحثه العلماء على تعليمه للناس ونشر تلاميذه للعلم يكون له أجر ذلك كله ففي حديث رواه ابن ماجه عن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «من علم علما فله أجر من عمل به لا ينقص من أجر العامل». وأخرج أبو نعيم في الحلية عن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب» اهـ وقال العدوي في حاشيته على شرح أبي الحسن لرسالة ابن أبي زيد القيرواني: أراد بالعالم من صرف زمانه للتعليم والإفتاء والتصنيف ونحو ذلك. وبالعابد من انقطع للعبادة. والمراد بالفضل كثرة ثواب ما يعطيه الله للعبد في الاخرة من درجات الجنة ولذاتها ومأكلها ومشربها ونعيمها قال ابن الملقن: إن نور العلم يزيد على نور العبادة كما مثل بالقمر بالنسبة لسائر الكواكب اهـ والعابد إذا كان عاريا عن العلم لا يسمى في عرف الشرع عابدا بل يسمى فاسقا لأنه بدوام تركه تعلم فروض العين لا يزال فاسقا قال أحد علمائنا الأجلاء:[/font][font=andalus][/font] [font="]* وَجَاهِلٌ لِفَرْضِ عَيْنٍ لَمْ يَجُـزْ ... إِطْلاَقُ عَابِدٍ عَلَيْهِ فَاحْـتَرِزْ *[/font][font=andalus][/font] [font="]* لأَنَّـهُ بِتَرْكِـهِ التَّعَلُّمَـــا ... لَمْ يَنِ فَاسِقًا يَقُولُ الْعُلَمَـا *[/font][font=andalus][/font] [font="]قوله لم ين فاسقا معناه لم يزل لأن وني تاتـي بمعنى زال أي ان العلماء لم يزالوا يقولون إنه فاسق بتركه تعلم الواجب عليه. وقد فضل طائفة من العلماء كالإمام مالك بن أنس وسفيان بن عيينة وسفيان الثوري وغيرهم العلماء العاملين بعلمهم وفضل جماعة منهم أخرى كأبي القاسم القشيري وأبي حامد الغزالي والبرزلي وعز الدين بن عبد السلام الاولياء العارفين على العلماء العاملين وذكر هذا الخلاف العلامة الجليل سيدي عبد الله بن الحاج ابراهيم العلوي المتوفى سنة 1233 هجرية بقوله:[/font][font=andalus][/font] [font="]* فَكَمْ أَتَى بَيْنَ الَوَلِيِّ الْعَارِفِ ... وَالْعَالِمِ الْعَامِلِ مِنْ تَخَالُفِ *[/font][font=andalus][/font] [font="]* فَاخْتَارَ بَعْضُ الْقَوْمِ تَفْضِيلَ الْوَلِي ... وَهْوَ الْقُشَيْرِي وَتَلاَهُ الْبُرْزُلِي *[/font][font=andalus][/font] [font="]* كَذَا الْغَزَالِيُّ وَعِزُّ الدِّينِ ... لَكِنْ خِلاَفُ قَوْلِ الاَكْثَرِينِ *[/font][font=andalus][/font] [font="]* كَابْنِ عُيَيْنَةَ وَمَعْهُ مَالِكْ ... سُفْيَانُ وَافَقَهُمَا فِي ذَلِكْ *[/font][font=andalus][/font] [font="]* وَاخْتَارَهُ جَمَاعَةٌ مِ الْعُلَمَا ... حَكَى ابْنُ مَازُونَ إِمَامُ الْعُلَمَا *[/font][font=andalus][/font] [font="]وقال البلقيني في وجه القول بتفضيل العلماء إن الفتوحات التـي يفتح بها على العلماء في الاهتداء كاستنباط المسائل المشكلة من الأدلة أعم نفعا وأكثر فائدة مما يفتح به على الأولياء العارفين من الاطلاع على بعض المغيبات فإن ذلك قد لا يحصل به نفع اهـ والحق أن علم العالم لا يتم ولا يثمر حتى يعمل بمقتضى علمه ويعرض عما يصده عن العمل لخالقه تبارك وتعالى اهـ. [/font][font=andalus][/font] [font="]والولي الشريف عامر أبو السباع تعلم العلم حتى صار فقيها وعالما عاملا بعلمه وأخذ طريق الصوفية القادرية وتخلى عن الاشتغال بالدنيا وزخرفها وانقطع لعبادة خالقه سبحانه وتعالى في الخلوة حتى بدت عليه علامات الاولياء الكمل وظهرت له الكرامات الخارقة الدالة على أنه ولي من أولياء الله تعلى واشتغل بنشر العلم وتعليمه وواظب على أن يتخول الناس بالموعظة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والحض على التفقه في الدين الاسلامي وتضلع من علم الباطن وارتدى حليته. [/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية