الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68730" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وعلم الباطن هو علم المكاشفة وذلك غاية العلوم قال بعض العارفين: من لم يكن له نصيب من هذا العلم أخاف عليه سوء الخاتمة وأدنى نصيب منه التصديق به وتسليمه له انظر كتاب العلم من إحياء علوم الدين للغزالي وشرح رسالة القشيري لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري وحاشية الأستاذ السيد مصطفى العروسي المسماة بنتائج الأفكار القدسية في بيان معاني شرح الرسالة القشيرية. وكتاب الدرة الخريدة شرح الياقوتة الفريدة تاليف محمد فتحا بن عبد الواحد السوسي النظيفي. [/font]</p><p> [font=&quot]ثم شاع في الناس خبر ولاية الشريف عامر وظهرت له الكرامة الخارقة للعادة وكملت له صفات الولي الكامل. ومن المعلوم أن الكرامات هي دلائل الولاية وتقدم في هذه الترجمة الكلام على كرامة الولي الشريف عامر التـي ظهرت له حين قدوم وفد البرابيش عليه يقصدون ظلمه. قال بعض العلماء كرامات الاولياء لاحقة بمعجزات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لأن كل رجل أمره غير صادق في الإسلام لا تظهر عليه الكرامة وكل نبي ظهرت كرامته على واحد من أمته فهي معدودة من جملة معجزاته ورتبة الاولياء لا تبلغ رتبة الانبياء عليهم الصلاة والسلام والاجماع منعقد على ذلك انتهى. [/font]</p><p> [font=&quot]والولي في عرف أهل الصوفية ومن وافقهم من الفقهاء هو العارف بالله تعالى المواظب على الطاعات المتجنب للمعاصي المعرض عن الانهماك في طلب الدنيا ولذاتها وشهواتها وأعظم الاولياء عندهم القطب وهو في مذهبهم خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يسمى قطبا إلا من علمه الله حقيقة الحروف وأطلعه على سر القدر. والعارف بالله هو الذي عرف الحلال والحرام من الشرع حتى خاف من الله تبارك وتعلى في علانيته وفي سره وذلك هو العالم العامل بعلمه قال تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء) وقال أحد العارفين بالله:[/font]</p><p> [font=&quot]* وَآمِنُ مَكْرِ اللهِ بِاللهِ جَاهِلٌ ... وَخَائِفُ مَكْرِ اللهِ بِاللهِ عَارِفُ *[/font]</p><p> [font=&quot]* وَلاَ جَاهِلٌ إِلاَّ مِنَ اللهِ آمِنٌ ... وَلاَ عَارِفٌ إِلاَّ مِنَ اللهِ خَائِفُ *[/font]</p><p> [font=&quot]وقال أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري في رسالته في علم التصوف: الولي من توالت طاعاته وتولى الحق سبحانه حفظه وحراسته فلا يخلق له الخذلان الذي هو قدرة العصيان وإنما يديم توفيقه الذي هو قدرة الطاعة قال الله تعالى (وهو يتولى الصالحين) ولا يكون معصوما كالانبياء بل يكون محفوظا حتى لا يصر على الذنوب اهـ ومن أراد الزيادة على تعريف القشيري للولي فليطالع شرح شيخ الإسلام زكريا الأنصاري لرسالة ابن أبي القاسم القشيري المسمى إحكام الدلالة، على تحرير الرسالة، وحاشية الأستاذ السيد مصطفى العروسي المسماة بنتائج الأفكار القدسية، في بيان معاني شرح الرسالة القشيرية.[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]-------------[/font]</p><p> [font=&quot]المراجع: كتاب: إماطة القناع، عن شرف أولاد أبي السباع، لمؤلفه سيداتي ابن الشيخ المصطفى . الجزء الأول/ ص:136. الطبعة : 1422هـ / 2001م. وكتاب: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، مخطوط ، لمؤلفه: الشريف/ أحمد سالم بن محمد الأمين بن محمد عبد الله بن محمد المصطفى بن عبد الودود... الحسني الإدريسي السباعي - مكتبة آل الحاج أحمد السباعيين ( م. ح. ح. س ) .[/font]</p><p> [font=&quot]أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.[/font]</p><p> [font=&quot]أما الولي في اللغة ففعيل مبالغة في الفاعل كالعليم والقدير ومعناه من توالت طاعاته بغير تخلل معصية. وقيل الولي فعيل بمعنى مفعول كقتيل وجريح بمعنى مقتول ومجروح وهو الذي يتولى الحق سبحانه حفظه وحراسته على التوالي عن كل أنواع المعاصي ويديم توفيقه على الطاعات. واسم الولي مأخوذ من قوله تعالى (الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور) سورة البقرة الآية 257 وقوله تعالى (إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين) سورة الاعراف الآية 196 وقوله تعالى (أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين) وقوله تعالى (ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم) وقوله تعالى (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) سورة المائدة الآية 55 انظر كتاب كرامات الاولياء وغيره من كتب الصوفية. والولي في اللغة أيضا هو القريب فإذا كان العبد قريبا من حضرة الله بسبب كثرة طاعاته وكثر إخلاصه كالولي الشريف عامر أبي السباع وأضرابه كان الرب قريبا منه برحمته وفضله وإحسانه فتحصل له الولاية. وعن سهل بن عبد الله أنه قال من زهد في الدنيا أربعين يوما صادقا من قلبه مخلصا في ذلك ظهرت له كرامات فياخذ ما شاء كما شاء من حيث شاء اهـ والولي الشريف عامر أبو السباع ذكرنا فيما مر قريبا أنه كان يلبث في خلوته سنة وشهورا يعبد الله بقلب مخلص وظهرت الكرامات الخارقة على يده مع أنه عبد لله مومن بوحدانية الله وبكل ما جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ولي العبد المومن وحبيبه والعبد المومن التواب المتطهر ولي الله قال الله تعالى (والذين آمنوا أشد حبا لله) وقال تعالى (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) من سورة البقرة آية 222.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68730, member: 329"] [font="]وعلم الباطن هو علم المكاشفة وذلك غاية العلوم قال بعض العارفين: من لم يكن له نصيب من هذا العلم أخاف عليه سوء الخاتمة وأدنى نصيب منه التصديق به وتسليمه له انظر كتاب العلم من إحياء علوم الدين للغزالي وشرح رسالة القشيري لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري وحاشية الأستاذ السيد مصطفى العروسي المسماة بنتائج الأفكار القدسية في بيان معاني شرح الرسالة القشيرية. وكتاب الدرة الخريدة شرح الياقوتة الفريدة تاليف محمد فتحا بن عبد الواحد السوسي النظيفي. [/font][font=andalus][/font] [font="]ثم شاع في الناس خبر ولاية الشريف عامر وظهرت له الكرامة الخارقة للعادة وكملت له صفات الولي الكامل. ومن المعلوم أن الكرامات هي دلائل الولاية وتقدم في هذه الترجمة الكلام على كرامة الولي الشريف عامر التـي ظهرت له حين قدوم وفد البرابيش عليه يقصدون ظلمه. قال بعض العلماء كرامات الاولياء لاحقة بمعجزات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لأن كل رجل أمره غير صادق في الإسلام لا تظهر عليه الكرامة وكل نبي ظهرت كرامته على واحد من أمته فهي معدودة من جملة معجزاته ورتبة الاولياء لا تبلغ رتبة الانبياء عليهم الصلاة والسلام والاجماع منعقد على ذلك انتهى. [/font][font=andalus][/font] [font="]والولي في عرف أهل الصوفية ومن وافقهم من الفقهاء هو العارف بالله تعالى المواظب على الطاعات المتجنب للمعاصي المعرض عن الانهماك في طلب الدنيا ولذاتها وشهواتها وأعظم الاولياء عندهم القطب وهو في مذهبهم خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يسمى قطبا إلا من علمه الله حقيقة الحروف وأطلعه على سر القدر. والعارف بالله هو الذي عرف الحلال والحرام من الشرع حتى خاف من الله تبارك وتعلى في علانيته وفي سره وذلك هو العالم العامل بعلمه قال تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء) وقال أحد العارفين بالله:[/font][font=andalus][/font] [font="]* وَآمِنُ مَكْرِ اللهِ بِاللهِ جَاهِلٌ ... وَخَائِفُ مَكْرِ اللهِ بِاللهِ عَارِفُ *[/font][font=andalus][/font] [font="]* وَلاَ جَاهِلٌ إِلاَّ مِنَ اللهِ آمِنٌ ... وَلاَ عَارِفٌ إِلاَّ مِنَ اللهِ خَائِفُ *[/font][font=andalus][/font] [font="]وقال أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري في رسالته في علم التصوف: الولي من توالت طاعاته وتولى الحق سبحانه حفظه وحراسته فلا يخلق له الخذلان الذي هو قدرة العصيان وإنما يديم توفيقه الذي هو قدرة الطاعة قال الله تعالى (وهو يتولى الصالحين) ولا يكون معصوما كالانبياء بل يكون محفوظا حتى لا يصر على الذنوب اهـ ومن أراد الزيادة على تعريف القشيري للولي فليطالع شرح شيخ الإسلام زكريا الأنصاري لرسالة ابن أبي القاسم القشيري المسمى إحكام الدلالة، على تحرير الرسالة، وحاشية الأستاذ السيد مصطفى العروسي المسماة بنتائج الأفكار القدسية، في بيان معاني شرح الرسالة القشيرية.[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]-------------[/font][font=andalus][/font] [font="]المراجع: كتاب: إماطة القناع، عن شرف أولاد أبي السباع، لمؤلفه سيداتي ابن الشيخ المصطفى . الجزء الأول/ ص:136. الطبعة : 1422هـ / 2001م. وكتاب: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، مخطوط ، لمؤلفه: الشريف/ أحمد سالم بن محمد الأمين بن محمد عبد الله بن محمد المصطفى بن عبد الودود... الحسني الإدريسي السباعي - مكتبة آل الحاج أحمد السباعيين ( م. ح. ح. س ) .[/font][font=andalus][/font] [font="]أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.[/font][font=andalus][/font] [font="]أما الولي في اللغة ففعيل مبالغة في الفاعل كالعليم والقدير ومعناه من توالت طاعاته بغير تخلل معصية. وقيل الولي فعيل بمعنى مفعول كقتيل وجريح بمعنى مقتول ومجروح وهو الذي يتولى الحق سبحانه حفظه وحراسته على التوالي عن كل أنواع المعاصي ويديم توفيقه على الطاعات. واسم الولي مأخوذ من قوله تعالى (الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور) سورة البقرة الآية 257 وقوله تعالى (إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين) سورة الاعراف الآية 196 وقوله تعالى (أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين) وقوله تعالى (ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم) وقوله تعالى (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) سورة المائدة الآية 55 انظر كتاب كرامات الاولياء وغيره من كتب الصوفية. والولي في اللغة أيضا هو القريب فإذا كان العبد قريبا من حضرة الله بسبب كثرة طاعاته وكثر إخلاصه كالولي الشريف عامر أبي السباع وأضرابه كان الرب قريبا منه برحمته وفضله وإحسانه فتحصل له الولاية. وعن سهل بن عبد الله أنه قال من زهد في الدنيا أربعين يوما صادقا من قلبه مخلصا في ذلك ظهرت له كرامات فياخذ ما شاء كما شاء من حيث شاء اهـ والولي الشريف عامر أبو السباع ذكرنا فيما مر قريبا أنه كان يلبث في خلوته سنة وشهورا يعبد الله بقلب مخلص وظهرت الكرامات الخارقة على يده مع أنه عبد لله مومن بوحدانية الله وبكل ما جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ولي العبد المومن وحبيبه والعبد المومن التواب المتطهر ولي الله قال الله تعالى (والذين آمنوا أشد حبا لله) وقال تعالى (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) من سورة البقرة آية 222.[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية