الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68735" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]أما الكرامات التـي ظهرت للولي الشريف عامر أبي السباع بعد موته لتلاميذه وللزائرين لقبره من الناس من خرق العادة في أمور شاهدوها وفي انتفاعهم باستجابة دعائهم عند قبره وعند قربهم منه وغير ذلك مما جرب نفعه وفائدته رحمه الله تعالى فلا سبيل إلى إنكاره شرعا عندنا لأن جواز وقوع خوارق العادات في معرض الكرامات لأولياء الله تعالى قال به كثير من أجلاء أئمة أهل السنة كإمام الحرمين وأبي بكر الباقلاني وابن فورك والغزالي وفخر الدين الرازي والبيضاوي ومحمد بن عبد الملك السلمي وناصر الدين الطوسي وحافظ الدين النسفي وأبو القاسم القشيري. قال النسفي: نقض العادة على سبيل الكرامة لأهل الولاية جائز عند أهل السنة من قطع المسافة البعيدة في المدة القليلة من الزمان وقد رتب على ذلك الفقهاء الحنفية والشافعية كثيرا من المسائل الشرعية. وقال ابن حجر الهيثمي الشافعي في فتاويه انه إذا غربت عليه الشمس في بلدة وكان صاحب خطوة فحضر مطلعا آخر لم تغرب فيه بعد ما صلى المغرب في البلد الأول لا يلزمه إعادتها وظهور الطعام والشراب واللباس من الغيب عند الحاجة إلى شيء من ذلك كما وقع لكثير من الاولياء والطيران في الهواء كما وقع لجعفر بن أبي طالب بعد موته من الطيران مع الملائكة بجناحين وما وقع للقمان السرخسي وغيرهما والمشي على الماء وكلام الجماد والبهيمة والطير وغير ذلك من انواع الخوارق للعادة الواقع للأولياء تكريما لهم من الله تعالى في حياتهم وبعد موتهم اهـ. وقال أبو بكر الاشعري إن المعجزات تختص بالانبياء والكرامات تكون للأولياء اهـ. وقال محيي الدين بن عربي الحاتمي في الباب 186 في معرفة مقام خرق العادات:[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]* خَرْقُ الْعَوَائِدِ أَقْسَامٌ مُقَسَّمَةٌ ... أَتَى بِهَا النَّظَرُ الْفِكْرِيُّ مَحْصُورَهْ *[/font]</p><p> [font=&quot]* مِنْهَا مُعَيَّنَةٌ بِالْحَقِّ قَائِمَةٌ ... كَالْمُعْجِزَاتِ عَلَى الإِرْسَالِ مَقْصُورَهْ *[/font]</p><p> [font=&quot]* وَمَا سِوَاهَا مِنَ الأَقْسَامِ مُحْتَمَلٌ ... وَلَيْسَ لِلْعِلْمِ فِي تَعْيِينِهِ صُورَهْ *[/font]</p><p> [font=&quot]* وَكُلُّهَا فِي كِتَابِ اللهِ بَيِّنَةٌ ... فَقِفْ عَلَيْهِ تَجِدْهَا فِيهِ مَسْطُورَهْ *[/font]</p><p> [font=&quot]* بُشْرَى وَسِحْرٌ وَمَكْرٌ اوْ عَلاَمَتُهُ ... وَكُلُّهَا فِي كِتَابِ اللهِ مَذْكُورَهْ *[/font]</p><p> [font=&quot]* فَهَذِهِ خَمْسَةٌ أَقْسَامُهَا انْحَصَرَتْ ... لِلنَّاظِرِينَ وَفِي الأَكْوَانِ مَشْهُورَهْ *[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]وقال أبو العباس الحضرامي: وكرامة الله تعالى لأوليائه لا تنقطع بموتهم بل ربما زادت كما هو معلوم في كثير منهم اهـ. وقال أبو إسحاق ابراهيم التازي نزيل وهران من الجزائر وهو أحد العلماء العاملين:[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]* زِيَارَةُ أَرْبَابِ التُّقَى مَرْهَمٌ يُبْرِي ... وَمِفْتَاحُ أَبْوَابِ الْهِدَايَةِ وَالْخَيْرِ *[/font]</p><p> [font=&quot]* وَتَحْدُثُ فِي الصَّدْرِ الْحَيِيِّ إِرَادَةٌ ... وَتَشْرَحُ صَدْرًا ضَاقَ مِنْ شِدَّةِ الْوِزْرِ *[/font]</p><p> [font=&quot]* وَتَنْصُرُ مَظْلُومًا وَتَرْفَعُ خَامِلاً ... وَتُكْسِبُ مَعْدُومًا وَتُجْبِرُ ذَا كَسْرِ *[/font]</p><p> [font=&quot]* وَتُبْسِطُ مَقْبُوضاً وَتُضْحِكُ بَاكِيًا ... وَتُرْفِدُ بِالْبَذْلِ الْجَزِيلِ وَبِالأَجْرِ *[/font]</p><p> [font=&quot]إلى أن قال:[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]* عَلَيْكَ بِهَا فَالْقَوْمُ بَاحُوا بِسِرِّهَا ... وَوَصَّوْا بِهَا يَا صَاحِ فِي السِّرِّ وَالْجَهْرِ *[/font]</p><p> [font=&quot]* فَزُرْ وَتَأَدَّبْ بَعْدَ تَصْحِيحِ نِيَةٍ ... تَأَدُّبَ مَمْلُوكٍ مَعَ الْمَالِكِ الْحُرِّ *[/font]</p><p> [font=&quot]* وَلاَ فَرْقَ فِي أَحْكَامِهَا بَيْنَ سَالِكٍ ... مُرَبٍّ وَمَجْذُوبٍ وَحَيٍّ وَذِي قَبْرِ *[/font]</p><p> [font=&quot]* وَذِي الزُّهْدِ وَالْعُبُّادِ فَالْكُلُّ مُنْعَمٌ ... عَلَيْهِ وَلَكِنْ لَيْسَتِ الشَّمْسُ كَالْبَدْرِ *[/font]</p><p> </p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68735, member: 329"] [font="]أما الكرامات التـي ظهرت للولي الشريف عامر أبي السباع بعد موته لتلاميذه وللزائرين لقبره من الناس من خرق العادة في أمور شاهدوها وفي انتفاعهم باستجابة دعائهم عند قبره وعند قربهم منه وغير ذلك مما جرب نفعه وفائدته رحمه الله تعالى فلا سبيل إلى إنكاره شرعا عندنا لأن جواز وقوع خوارق العادات في معرض الكرامات لأولياء الله تعالى قال به كثير من أجلاء أئمة أهل السنة كإمام الحرمين وأبي بكر الباقلاني وابن فورك والغزالي وفخر الدين الرازي والبيضاوي ومحمد بن عبد الملك السلمي وناصر الدين الطوسي وحافظ الدين النسفي وأبو القاسم القشيري. قال النسفي: نقض العادة على سبيل الكرامة لأهل الولاية جائز عند أهل السنة من قطع المسافة البعيدة في المدة القليلة من الزمان وقد رتب على ذلك الفقهاء الحنفية والشافعية كثيرا من المسائل الشرعية. وقال ابن حجر الهيثمي الشافعي في فتاويه انه إذا غربت عليه الشمس في بلدة وكان صاحب خطوة فحضر مطلعا آخر لم تغرب فيه بعد ما صلى المغرب في البلد الأول لا يلزمه إعادتها وظهور الطعام والشراب واللباس من الغيب عند الحاجة إلى شيء من ذلك كما وقع لكثير من الاولياء والطيران في الهواء كما وقع لجعفر بن أبي طالب بعد موته من الطيران مع الملائكة بجناحين وما وقع للقمان السرخسي وغيرهما والمشي على الماء وكلام الجماد والبهيمة والطير وغير ذلك من انواع الخوارق للعادة الواقع للأولياء تكريما لهم من الله تعالى في حياتهم وبعد موتهم اهـ. وقال أبو بكر الاشعري إن المعجزات تختص بالانبياء والكرامات تكون للأولياء اهـ. وقال محيي الدين بن عربي الحاتمي في الباب 186 في معرفة مقام خرق العادات:[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]* خَرْقُ الْعَوَائِدِ أَقْسَامٌ مُقَسَّمَةٌ ... أَتَى بِهَا النَّظَرُ الْفِكْرِيُّ مَحْصُورَهْ *[/font][font=andalus][/font] [font="]* مِنْهَا مُعَيَّنَةٌ بِالْحَقِّ قَائِمَةٌ ... كَالْمُعْجِزَاتِ عَلَى الإِرْسَالِ مَقْصُورَهْ *[/font][font=andalus][/font] [font="]* وَمَا سِوَاهَا مِنَ الأَقْسَامِ مُحْتَمَلٌ ... وَلَيْسَ لِلْعِلْمِ فِي تَعْيِينِهِ صُورَهْ *[/font][font=andalus][/font] [font="]* وَكُلُّهَا فِي كِتَابِ اللهِ بَيِّنَةٌ ... فَقِفْ عَلَيْهِ تَجِدْهَا فِيهِ مَسْطُورَهْ *[/font][font=andalus][/font] [font="]* بُشْرَى وَسِحْرٌ وَمَكْرٌ اوْ عَلاَمَتُهُ ... وَكُلُّهَا فِي كِتَابِ اللهِ مَذْكُورَهْ *[/font][font=andalus][/font] [font="]* فَهَذِهِ خَمْسَةٌ أَقْسَامُهَا انْحَصَرَتْ ... لِلنَّاظِرِينَ وَفِي الأَكْوَانِ مَشْهُورَهْ *[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]وقال أبو العباس الحضرامي: وكرامة الله تعالى لأوليائه لا تنقطع بموتهم بل ربما زادت كما هو معلوم في كثير منهم اهـ. وقال أبو إسحاق ابراهيم التازي نزيل وهران من الجزائر وهو أحد العلماء العاملين:[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]* زِيَارَةُ أَرْبَابِ التُّقَى مَرْهَمٌ يُبْرِي ... وَمِفْتَاحُ أَبْوَابِ الْهِدَايَةِ وَالْخَيْرِ *[/font][font=andalus][/font] [font="]* وَتَحْدُثُ فِي الصَّدْرِ الْحَيِيِّ إِرَادَةٌ ... وَتَشْرَحُ صَدْرًا ضَاقَ مِنْ شِدَّةِ الْوِزْرِ *[/font][font=andalus][/font] [font="]* وَتَنْصُرُ مَظْلُومًا وَتَرْفَعُ خَامِلاً ... وَتُكْسِبُ مَعْدُومًا وَتُجْبِرُ ذَا كَسْرِ *[/font][font=andalus][/font] [font="]* وَتُبْسِطُ مَقْبُوضاً وَتُضْحِكُ بَاكِيًا ... وَتُرْفِدُ بِالْبَذْلِ الْجَزِيلِ وَبِالأَجْرِ *[/font][font=andalus][/font] [font="]إلى أن قال:[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]* عَلَيْكَ بِهَا فَالْقَوْمُ بَاحُوا بِسِرِّهَا ... وَوَصَّوْا بِهَا يَا صَاحِ فِي السِّرِّ وَالْجَهْرِ *[/font][font=andalus][/font] [font="]* فَزُرْ وَتَأَدَّبْ بَعْدَ تَصْحِيحِ نِيَةٍ ... تَأَدُّبَ مَمْلُوكٍ مَعَ الْمَالِكِ الْحُرِّ *[/font][font=andalus][/font] [font="]* وَلاَ فَرْقَ فِي أَحْكَامِهَا بَيْنَ سَالِكٍ ... مُرَبٍّ وَمَجْذُوبٍ وَحَيٍّ وَذِي قَبْرِ *[/font][font=andalus][/font] [font="]* وَذِي الزُّهْدِ وَالْعُبُّادِ فَالْكُلُّ مُنْعَمٌ ... عَلَيْهِ وَلَكِنْ لَيْسَتِ الشَّمْسُ كَالْبَدْرِ *[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية