الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68738" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ومن الأدلة التـي استدل بها العلماء على جواز التوسل والاستغاثة قوله تعالى (يأيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة) قال ابن عباس إن الوسيلة هي كل ما يتقرب به إلى الله تعالى. وقوله تعالى (ولو انهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما) فقد علق تعالى قبول استغفارهم باستغفاره عليه الصلاة والسلام. وذلك صريح في الدلالة على جواز التوسل به كما يفهم من قوله تعالى (لوجدوا الله توابا رحيما) وأنتم تعلمون أن استغفاره صلى الله عليه وسلم لأمته لا يتقيد بحال حياته. فقد روى البزار بسند صحيح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: «حياتـي خير لكم تحدثون ويحدث لكم فإذا أنا مت كانت وفاتـي خيرا لكم تعرض علي أعمالكم فإن رأيت خيرا حمدت الله وإن رأيت شرا استغفرت لكم».صححه المناوي في الشرح الكبير على الجامع الصغير وصححه الحافظ نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«حياتـي خير لكم ومماتـي خير لكم قالوا يا رسول الله قد عرفنا أن حياتك خير لنا فكيف تكون وفاتك خيرا قال: أما حياتـي فإنكم كلما أحدثتم حدثا أحدث الله لكم المخرج منه بي فإذا مت فلا أزال أجاب أربعين سنة حتى ينفخ الاخرى وتعرض علي أعمالكم فما كان من حسن شكرت الله عليه وما كان من سيئ دعوت الله أن يغفره».رواه الإمام هبة الله في كتابه توثيق عرى الإيمان. ورواه غيره فرسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة لنا في حياته وبعد وفاته فكيف لا نتوسل به إلى الله تعالى.وقال الله تعالى (فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه) فنسب الله الاستغاثة إلى غيره من المخلوقين.فإن قيل إن المستغاث به في هذه الآية حي وله قدرة أجيب بأن نسبة القدرة إليه إن كانت استقلالا فهي كفر، وإن كانت بقدرته تعالى على أن يكون هو السبب والوسيلة ليس إلا فلا فرق بين الحي والميت فإن الميت له كرامة فنسبة الاستغاثة إلى الله تعالى حقيقة وإلى غيره مجاز اهـ. وأما القول بأن التوسل والاستغاثة كفر فباطل بما ذكرنا من الأدلة على جوازه شرعا والشرك هو أن تطلب من غير الله على أنه إله مع الله يعطي ويمنع بغير إذنه، ولا يتصور أن يكون من أحد من المومنين فكيف بالعلماء الاجلاء السنيين الذين واظبوا على الاستغاثة والتوسل بالاولياء والصلحاء والعلماء في حياة الولي وبعد مماته لأنه لا شك أن من استغاث بالولي أو النبي صلى الله عليه وسلم أوالعالم لم يستغث به على أنه شريك لله أو يفعل بغير إذن الله حتى لو فرضنا أن ذلك لم يكن حاضرا في نفسه فهو كامن فيها بمقتضى قوله لا إله إلا الله فالمتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم والولي معتقد في توسله أن المعطي والمانع والنافع والضار إنما هو الله وحده اهـ.[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]-------------[/font]</p><p> [font=&quot]المراجع: كتاب: إماطة القناع، عن شرف أولاد أبي السباع، لمؤلفه سيداتي ابن الشيخ المصطفى . الجزء الأول/ ص:157. الطبعة : 1422هـ / 2001م. وكتاب: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، مخطوط ، لمؤلفه: الشريف/ أحمد سالم بن محمد الأمين بن محمد عبد الله بن محمد المصطفى بن عبد الودود... الحسني الإدريسي السباعي - مكتبة آل الحاج أحمد السباعيين ( م. ح. ح. س ) .[/font]</p><p> [font=&quot]أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.[/font]</p><p> [font=&quot]أما التبرك بالآثار فجائز ومن الدليل على جوازه بردة النبي صلى الله عليه وسلم التي أعطاها لكعب بن زهير حين مدحه في القصيدة التي أنشأها يعتذر فيها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ويمدحه ومطلعها:[/font]</p><p> [font=&quot]* بَانَتْ سُعَادُ فَقَلْبِي الْيَوْمَ مَتْبُولُ ... مُتَيَّمٌ إِثْرَهَا لَمْ يُفْدَ مَكْبُـولُ *[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]فكان الصحابي كعب بن زهير يتبرك بها وكذلك أولاده حتى اشتراها معاوية بن أبي سفيان الصحابي الجليل من أولاد كعب بثلاثين ألف درهم لأجل التبرك بها وبعد وفاة معاوية رضي الله عنه تداولها خلفاء الدولة الأموية يتبركون بها ولم ينكر الصحابة ولا التابعون ولا من بعدهم من العلماء التبرك بها وكذلك التبرك بقلنسوة خالد بن الوليد الصحابي رضي الله عنه وكانت في تلك القلنسوة شعرات من شعر النبي صلى الله عليه وسلم حملها معه تبركا. انظر الشفاء للقاضي عياض تر ما ذكرت لك. وقد ورد في القرآن الكريم حكاية عن يوسف عليه السلام قوله (اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يات بصيرا) إلى قوله (فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا) فهذا من نوع التبرك بالآثار وقال القطب عبد الله بن أبي بكر العبدوسي ما نصه: ثياب الاولياء ملامسة لأبدانهم وأبدانهم ملامسة لأرواحهم عند مليك مقتدر فيتبرك بثيابهم. وكان الإمام السبكي يمرغ خده في دار الحديث ويقول لعلي أن أمس بحر وجهي مكانا مسه قدم النووي. وذكر ابن حجر في شرح الحديث الثالث عشر من الاربعين للإمام النووي أن أنس ابن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى ثابتا البناني أن يجعل تحت لسانه شعرة كانت عنده من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعل، وفي صحيح البخاري عن أم عطية قالت دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفيت ابنته فقال: «اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك بماء وسدر واجعلن في الأخيرة كافورا أو شيئا من كافور فإذا فرغتن فآذنني» فلما فرغنا آذناه فأعطانا حقوه فقال: «أشعرنها إياه» تعني إزاره أي اجعلن إزاره صلى الله عليه وسلم شعارها أي ثوبها الذي يلي جسدها لتنالها بركة ثوبه صلى الله عليه وسلم وفيه التبرك بآثار الصالحين ولباسهم اهـ. [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68738, member: 329"] [font="]ومن الأدلة التـي استدل بها العلماء على جواز التوسل والاستغاثة قوله تعالى (يأيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة) قال ابن عباس إن الوسيلة هي كل ما يتقرب به إلى الله تعالى. وقوله تعالى (ولو انهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما) فقد علق تعالى قبول استغفارهم باستغفاره عليه الصلاة والسلام. وذلك صريح في الدلالة على جواز التوسل به كما يفهم من قوله تعالى (لوجدوا الله توابا رحيما) وأنتم تعلمون أن استغفاره صلى الله عليه وسلم لأمته لا يتقيد بحال حياته. فقد روى البزار بسند صحيح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: «حياتـي خير لكم تحدثون ويحدث لكم فإذا أنا مت كانت وفاتـي خيرا لكم تعرض علي أعمالكم فإن رأيت خيرا حمدت الله وإن رأيت شرا استغفرت لكم».صححه المناوي في الشرح الكبير على الجامع الصغير وصححه الحافظ نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«حياتـي خير لكم ومماتـي خير لكم قالوا يا رسول الله قد عرفنا أن حياتك خير لنا فكيف تكون وفاتك خيرا قال: أما حياتـي فإنكم كلما أحدثتم حدثا أحدث الله لكم المخرج منه بي فإذا مت فلا أزال أجاب أربعين سنة حتى ينفخ الاخرى وتعرض علي أعمالكم فما كان من حسن شكرت الله عليه وما كان من سيئ دعوت الله أن يغفره».رواه الإمام هبة الله في كتابه توثيق عرى الإيمان. ورواه غيره فرسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة لنا في حياته وبعد وفاته فكيف لا نتوسل به إلى الله تعالى.وقال الله تعالى (فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه) فنسب الله الاستغاثة إلى غيره من المخلوقين.فإن قيل إن المستغاث به في هذه الآية حي وله قدرة أجيب بأن نسبة القدرة إليه إن كانت استقلالا فهي كفر، وإن كانت بقدرته تعالى على أن يكون هو السبب والوسيلة ليس إلا فلا فرق بين الحي والميت فإن الميت له كرامة فنسبة الاستغاثة إلى الله تعالى حقيقة وإلى غيره مجاز اهـ. وأما القول بأن التوسل والاستغاثة كفر فباطل بما ذكرنا من الأدلة على جوازه شرعا والشرك هو أن تطلب من غير الله على أنه إله مع الله يعطي ويمنع بغير إذنه، ولا يتصور أن يكون من أحد من المومنين فكيف بالعلماء الاجلاء السنيين الذين واظبوا على الاستغاثة والتوسل بالاولياء والصلحاء والعلماء في حياة الولي وبعد مماته لأنه لا شك أن من استغاث بالولي أو النبي صلى الله عليه وسلم أوالعالم لم يستغث به على أنه شريك لله أو يفعل بغير إذن الله حتى لو فرضنا أن ذلك لم يكن حاضرا في نفسه فهو كامن فيها بمقتضى قوله لا إله إلا الله فالمتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم والولي معتقد في توسله أن المعطي والمانع والنافع والضار إنما هو الله وحده اهـ.[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]-------------[/font][font=andalus][/font] [font="]المراجع: كتاب: إماطة القناع، عن شرف أولاد أبي السباع، لمؤلفه سيداتي ابن الشيخ المصطفى . الجزء الأول/ ص:157. الطبعة : 1422هـ / 2001م. وكتاب: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، مخطوط ، لمؤلفه: الشريف/ أحمد سالم بن محمد الأمين بن محمد عبد الله بن محمد المصطفى بن عبد الودود... الحسني الإدريسي السباعي - مكتبة آل الحاج أحمد السباعيين ( م. ح. ح. س ) .[/font][font=andalus][/font] [font="]أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.[/font][font=andalus][/font] [font="]أما التبرك بالآثار فجائز ومن الدليل على جوازه بردة النبي صلى الله عليه وسلم التي أعطاها لكعب بن زهير حين مدحه في القصيدة التي أنشأها يعتذر فيها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ويمدحه ومطلعها:[/font][font=andalus][/font] [font="]* بَانَتْ سُعَادُ فَقَلْبِي الْيَوْمَ مَتْبُولُ ... مُتَيَّمٌ إِثْرَهَا لَمْ يُفْدَ مَكْبُـولُ *[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]فكان الصحابي كعب بن زهير يتبرك بها وكذلك أولاده حتى اشتراها معاوية بن أبي سفيان الصحابي الجليل من أولاد كعب بثلاثين ألف درهم لأجل التبرك بها وبعد وفاة معاوية رضي الله عنه تداولها خلفاء الدولة الأموية يتبركون بها ولم ينكر الصحابة ولا التابعون ولا من بعدهم من العلماء التبرك بها وكذلك التبرك بقلنسوة خالد بن الوليد الصحابي رضي الله عنه وكانت في تلك القلنسوة شعرات من شعر النبي صلى الله عليه وسلم حملها معه تبركا. انظر الشفاء للقاضي عياض تر ما ذكرت لك. وقد ورد في القرآن الكريم حكاية عن يوسف عليه السلام قوله (اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يات بصيرا) إلى قوله (فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا) فهذا من نوع التبرك بالآثار وقال القطب عبد الله بن أبي بكر العبدوسي ما نصه: ثياب الاولياء ملامسة لأبدانهم وأبدانهم ملامسة لأرواحهم عند مليك مقتدر فيتبرك بثيابهم. وكان الإمام السبكي يمرغ خده في دار الحديث ويقول لعلي أن أمس بحر وجهي مكانا مسه قدم النووي. وذكر ابن حجر في شرح الحديث الثالث عشر من الاربعين للإمام النووي أن أنس ابن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى ثابتا البناني أن يجعل تحت لسانه شعرة كانت عنده من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعل، وفي صحيح البخاري عن أم عطية قالت دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفيت ابنته فقال: «اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك بماء وسدر واجعلن في الأخيرة كافورا أو شيئا من كافور فإذا فرغتن فآذنني» فلما فرغنا آذناه فأعطانا حقوه فقال: «أشعرنها إياه» تعني إزاره أي اجعلن إزاره صلى الله عليه وسلم شعارها أي ثوبها الذي يلي جسدها لتنالها بركة ثوبه صلى الله عليه وسلم وفيه التبرك بآثار الصالحين ولباسهم اهـ. [/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية