الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68739" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]قلت: فبان شرعا بوضوح مما ذكرنا في هذه الترجمة أن من أنكر فائدة زيارة الولي الشريف عامر أبي السباع ووقوع الكرامات الخارقة للعادة عند قبره وحرم التبرك بآثاره والجلوس عند قبره وزعم أن الانتفاع به مقصور على حياته وأنه بعد وفاته لا ينتفع الزائرون لقبره به ولا يستجاب لهم دعاء وربما صدر منه سب للأموات والعياذ بالله من ذلك فإنه ما حمله على هذا كله إلا جهله بالشرع الاسلامي ثم جهله بما أكرم الله تعالى به أولياءه وحملة علم الدين الاسلامي والصالحين وخص به آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومعلوم أيها القارئ مما ذكرنا آنفا أنه ثبت وصح بالنقل المتواتر من الشرع أن الشريف الولي عامر أبا السباع ولي من أقطاب أولياء الله وأنه شريف من ذرية إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر وأنه من ذرية الحسن السبط بن علي بن أبي طالب وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه فقيه وعالم وانه صوفي ومرب ومن كانت هذه صفاته فإننا أهل السنة المحمدية نزوره حيا وميتا ونعتقد فيه البركة ولا نعتقد فيه الألوهية بل ندعو الله له بالرحمة ونتوسل به إلى الله في قضاء حوائجنا ونجالسه حيا وميتا لأن روحه باقية بعد الموت كما ذكرنا قريبا؛ فالارواح عند المسلمين باقية بعد الموت وفي إمكاننا أن ندعو لروح الولي الشريف عامر ونطلب من الله قضاء حوائجنا عند قبره. [/font]</p><p> [font=&quot]ومن الأدلة الشرعية على بقاء الأرواح ما ورد في حديث الإسراء عن موسى وآدم وإبراهيم عليهم الصلاة والسلام فانظره في صحيح البخاري وما ورد في الأحاديث النبوية المتواترة في عذاب القبر ونعيمه. والتوسل قد قدمنا ما يكفي من الدليل الشرعي على جوازه ومن أدلته أيضا قسم الله تعالى بحياة النبي صلى الله عليه وسلم حين قال عز وجل (لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون) قيل في تفسير هذه الآية: أقسم الله عز وجل في الأزل بحياته صلى الله عليه وسلم ليظهر شرفه وعلو قدره ودنو منزلته عنده ليتوسل المتوسلون به إليه قبل بروزه إلى الوجود وفي حياته وبعد وفاته. وكان أهل الكتاب لهم علم من ذلك فكانوا يتوسلون به قبل وجوده فيستجاب لهم، استدل أهل العلم على ذلك بقوله تعالى (وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا) قال ابن عباس كان أهل خيبر يقاتلون غطفان وكلما التقوا هزمت غطفان يهود خيبر فعاذت يهود بهذا الدعاء: اللهم إنا نسألك بحق النبي الذي وعدتنا أن تخرجه لنا آخر الزمان إلا تنصرنا عليهم فكانوا إذا التقوا ودعوا بهذا الدعاء هزمت يهود غطفان فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم كفرت يهود به فأنزل الله (وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا) أي يدعون بك يا محمد وإذا كان الله تبارك وتعالى يستجيب لأعدائه بالتوسل به صلى الله عليه وسلم إليه سبحانه مع علمه تعالى بأنهم يكفرون به ويوذونه فمن العجب العجيب أن ينكر أحد يومن بالله واليوم الآخر أن يستجيب الله لأحبائه من عباده إذا توسلوا به بعد وجوده صلى الله عليه وسلم. وجواز التوسل بآل رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيرهم من أولياء الله والعلماء العاملين والصالحين جائز كذلك. هذا وقد ذكرنا قريبا أننا إذا توسلنا بالنبي صلى الله عليه وسلم أو بغيره من الانبياء والاولياء والصالحين لم يكن توسلنا بهم عبادة لهم كما كان المشركون يعبدون أصنامهم لتقربهم إلى الله تعالى. بل إننا لم نقصد إلا التبرك بهم واستجابة الدعاء بالتوسل بهم إلى الله ولم نخرج بتوسلنا عن توحيد الله تبارك وتعالى وأنه هو النافع وهو الضار سبحانه وتعالى. أما مجالسة الصالحين ومجانبة قرناء السوء فمستحبة شرعا قال مسلم بن الحجاج القشيري في جامعه الصحيح: باب استحباب مجالسة الصالحين ومجانبة قرناء السوء. وروى بعد هذه الترجمة ما لفظه: عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحا خبيثة» اهـ. قال النووي في شرحه لهذا الحديث ما نصه: فيه تمثيله صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح بحامل المسك والجليس السوء بنافخ الكير وفيه فضيلة مجالسة الصالحين أهل الخير والمروءة ومكارم الأخلاق والورع والعلم والأدب والنهي عن مجالسة أهل الشر وأهل البدع ومن يغتاب الناس أو يكثر فجره وبطالته ونحو ذلك من الأنواع المذمومة اهـ. وكان الإمام الشافعي رحمه الله تعالى يجالس الصوفية ويقول: يحتاج الفقيه إلى معرفة اصطلاح الصوفية ليفيدوه من العلم ما لم يكن عنده اهـ. وكان الإمام أحمد بن حنبل يقول لولده عبد الله يا ولدي عليك بالحديث وإياك ومجالسة هؤلاء الذين سموا أنفسهم صوفية فإنه ربما كان أحدهم جاهلا بأحكام دينه، فلما صحب أبا حمزة البغدادي وعرف أحوال القوم من أهل الصوفية كان يقول لولده ياولدي عليك بمجالسة هؤلاء فإنهم زادوا علينا بكثرة العلم والمراقبة والخشية والزهد وعلو الهمة اهـ. وكان الإمامان الشافعي وأحمد بن حنبل يترددان إلى مجالس الصوفية ويحضران معهم في مجالس ذكرهم فقيل لهما مالكما تترددان إلى مثل هؤلاء الجهال فقالا: إن هؤلاء عندهم رأس الأمر كله وهو تقوى الله عز وجل ومحبته ومعرفته اهـ. [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68739, member: 329"] [font="]قلت: فبان شرعا بوضوح مما ذكرنا في هذه الترجمة أن من أنكر فائدة زيارة الولي الشريف عامر أبي السباع ووقوع الكرامات الخارقة للعادة عند قبره وحرم التبرك بآثاره والجلوس عند قبره وزعم أن الانتفاع به مقصور على حياته وأنه بعد وفاته لا ينتفع الزائرون لقبره به ولا يستجاب لهم دعاء وربما صدر منه سب للأموات والعياذ بالله من ذلك فإنه ما حمله على هذا كله إلا جهله بالشرع الاسلامي ثم جهله بما أكرم الله تعالى به أولياءه وحملة علم الدين الاسلامي والصالحين وخص به آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومعلوم أيها القارئ مما ذكرنا آنفا أنه ثبت وصح بالنقل المتواتر من الشرع أن الشريف الولي عامر أبا السباع ولي من أقطاب أولياء الله وأنه شريف من ذرية إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر وأنه من ذرية الحسن السبط بن علي بن أبي طالب وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه فقيه وعالم وانه صوفي ومرب ومن كانت هذه صفاته فإننا أهل السنة المحمدية نزوره حيا وميتا ونعتقد فيه البركة ولا نعتقد فيه الألوهية بل ندعو الله له بالرحمة ونتوسل به إلى الله في قضاء حوائجنا ونجالسه حيا وميتا لأن روحه باقية بعد الموت كما ذكرنا قريبا؛ فالارواح عند المسلمين باقية بعد الموت وفي إمكاننا أن ندعو لروح الولي الشريف عامر ونطلب من الله قضاء حوائجنا عند قبره. [/font][font=andalus][/font] [font="]ومن الأدلة الشرعية على بقاء الأرواح ما ورد في حديث الإسراء عن موسى وآدم وإبراهيم عليهم الصلاة والسلام فانظره في صحيح البخاري وما ورد في الأحاديث النبوية المتواترة في عذاب القبر ونعيمه. والتوسل قد قدمنا ما يكفي من الدليل الشرعي على جوازه ومن أدلته أيضا قسم الله تعالى بحياة النبي صلى الله عليه وسلم حين قال عز وجل (لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون) قيل في تفسير هذه الآية: أقسم الله عز وجل في الأزل بحياته صلى الله عليه وسلم ليظهر شرفه وعلو قدره ودنو منزلته عنده ليتوسل المتوسلون به إليه قبل بروزه إلى الوجود وفي حياته وبعد وفاته. وكان أهل الكتاب لهم علم من ذلك فكانوا يتوسلون به قبل وجوده فيستجاب لهم، استدل أهل العلم على ذلك بقوله تعالى (وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا) قال ابن عباس كان أهل خيبر يقاتلون غطفان وكلما التقوا هزمت غطفان يهود خيبر فعاذت يهود بهذا الدعاء: اللهم إنا نسألك بحق النبي الذي وعدتنا أن تخرجه لنا آخر الزمان إلا تنصرنا عليهم فكانوا إذا التقوا ودعوا بهذا الدعاء هزمت يهود غطفان فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم كفرت يهود به فأنزل الله (وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا) أي يدعون بك يا محمد وإذا كان الله تبارك وتعالى يستجيب لأعدائه بالتوسل به صلى الله عليه وسلم إليه سبحانه مع علمه تعالى بأنهم يكفرون به ويوذونه فمن العجب العجيب أن ينكر أحد يومن بالله واليوم الآخر أن يستجيب الله لأحبائه من عباده إذا توسلوا به بعد وجوده صلى الله عليه وسلم. وجواز التوسل بآل رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيرهم من أولياء الله والعلماء العاملين والصالحين جائز كذلك. هذا وقد ذكرنا قريبا أننا إذا توسلنا بالنبي صلى الله عليه وسلم أو بغيره من الانبياء والاولياء والصالحين لم يكن توسلنا بهم عبادة لهم كما كان المشركون يعبدون أصنامهم لتقربهم إلى الله تعالى. بل إننا لم نقصد إلا التبرك بهم واستجابة الدعاء بالتوسل بهم إلى الله ولم نخرج بتوسلنا عن توحيد الله تبارك وتعالى وأنه هو النافع وهو الضار سبحانه وتعالى. أما مجالسة الصالحين ومجانبة قرناء السوء فمستحبة شرعا قال مسلم بن الحجاج القشيري في جامعه الصحيح: باب استحباب مجالسة الصالحين ومجانبة قرناء السوء. وروى بعد هذه الترجمة ما لفظه: عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحا خبيثة» اهـ. قال النووي في شرحه لهذا الحديث ما نصه: فيه تمثيله صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح بحامل المسك والجليس السوء بنافخ الكير وفيه فضيلة مجالسة الصالحين أهل الخير والمروءة ومكارم الأخلاق والورع والعلم والأدب والنهي عن مجالسة أهل الشر وأهل البدع ومن يغتاب الناس أو يكثر فجره وبطالته ونحو ذلك من الأنواع المذمومة اهـ. وكان الإمام الشافعي رحمه الله تعالى يجالس الصوفية ويقول: يحتاج الفقيه إلى معرفة اصطلاح الصوفية ليفيدوه من العلم ما لم يكن عنده اهـ. وكان الإمام أحمد بن حنبل يقول لولده عبد الله يا ولدي عليك بالحديث وإياك ومجالسة هؤلاء الذين سموا أنفسهم صوفية فإنه ربما كان أحدهم جاهلا بأحكام دينه، فلما صحب أبا حمزة البغدادي وعرف أحوال القوم من أهل الصوفية كان يقول لولده ياولدي عليك بمجالسة هؤلاء فإنهم زادوا علينا بكثرة العلم والمراقبة والخشية والزهد وعلو الهمة اهـ. وكان الإمامان الشافعي وأحمد بن حنبل يترددان إلى مجالس الصوفية ويحضران معهم في مجالس ذكرهم فقيل لهما مالكما تترددان إلى مثل هؤلاء الجهال فقالا: إن هؤلاء عندهم رأس الأمر كله وهو تقوى الله عز وجل ومحبته ومعرفته اهـ. [/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية