الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68740" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وأما سب الأموات فالشرع الإسلامي ينهى عنه كما في حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ولفظه: قالت عائشة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا» رواه البخاري في الجامع الصحيح. وقال صاحب سبل السلام: الحديث دليل على تحريم سب الأموات وظاهره العموم للمسلمين. وقوله قد أفضوا إلى ما قدموا أي وصلوا إلى ما قدموا من الأعمال معناه أنه لا فائدة من سبهم والتفكه بأعراضهم اهـ. والشريف عامر أبو السباع ولي من أولياء الله بلا ريب والكلام فيه حيا وميتا بما يوذيه حرام وملعون قائله ومبارز ومحارب لله رب العالمين بدليل ما ورد في الحديث القدسي ولفظه: «من آذى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة» اهـ. ويوخذ من هذا الحديث أن الله تبارك وتعالىجعل إيذاء أوليائه قائما مقام إيذائه وعليه فإن هذا المعنى قريب من قوله تعالى: (إن الذين يوذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة) اهـ. [/font]</p><p> [font=&quot]قلت: كرامة الولي الشريف عامر أبي السباع التـي ظهرت له عند قدوم البرابيش عليه في خلوته وكرامته التـي ظهرت له أوقات زيارة تلاميذه لقبره بعد موته حين يقصدون الصعود إلى قبره وقد ذكرتهما بتفصيل فيما تقدم من ترجمته هذه انهما لمن أعظم كرامات أولياء الله.[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]-------------[/font]</p><p> [font=&quot]المراجع: كتاب: إماطة القناع، عن شرف أولاد أبي السباع، لمؤلفه سيداتي ابن الشيخ المصطفى . الجزء الأول/ ص:163. الطبعة : 1422هـ / 2001م. وكتاب: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، مخطوط ، لمؤلفه: الشريف/ أحمد سالم بن محمد الأمين بن محمد عبد الله بن محمد المصطفى بن عبد الودود... الحسني الإدريسي السباعي - مكتبة آل الحاج أحمد السباعيين ( م. ح. ح. س ) .[/font]</p><p> [font=&quot]أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]قصة البرابيش مع المولى عامر، وسبب تلقيبه بأبي السباع:[/font]</p><p> [font=&quot]خرج مولانا عامر من مدينة (فاس) مسقط رأسه ومنبت شجرة[/font]<span style="font-family: 'andalus'"></span>[font=&quot]جدوده سائحا كما هي عادة أهل الله، إلى أن وصل إلى بلد (تَلْمَسَانْ) فمكث فيها مدة ثم انتقل إلى (سُوس الأقصى) وصار يتعبد فيه وبنى خلوته[/font]<span style="font-family: 'andalus'"></span>[font=&quot]الكائنة بموضع يسمى (تزك أسباع) (بكاف معقودة) وهي ببلاد (أمريبط).[/font]<span style="font-family: 'andalus'"></span></p><p> [font=&quot]ولما اشتهر أمره في خلوته التي اختارها لعبادة ربه، وظهرت كراماته، وطار صيته، سمعت بذلك القبائل، وجاءوا إليه أفواجا فتحققوا أمره، وعرفوا فضله، فعظموه، وأجلوا قدره، وصاروا يخدمونه، ويهدون إليه نفائس ذخائرهم، فَسَمِعَتْ بِذَلِكَ قَبِيلَةُ (البَرَابِيشْ) وَبشأْنِ القبائلِ معَهُ،[/font]<span style="font-family: 'andalus'"></span>[font=&quot]فَوَجَّهُوا إِلَيْهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ رَجُلاً، وَقَالُوا لَهُم ضَيِّقُوا عَلَيْهِ وَامْتَحِنُوهُ، فَإِنْ[/font]<span style="font-family: 'andalus'"></span>[font=&quot]أَبْدَى لَكُم بُرْهَانًا عَلَى صَلاَحِهِ وَوَلاَيَتِهِ، فَكُونُوا كَغَيْرِكُم أَو أكْثَر مَعَهُ، وَإِلاَّ فَاقْبِضُوا عَلَيْهِ، فلما سألوه الضيافةَ رحَّبَ بهم وَأنْزَلَهُم وَذَبَحَ لَهُم شَاةً مِنْ صَرِيمَةٍ كَانَت[/font]<span style="font-family: 'andalus'"></span>[font=&quot]عِنده وصَنَعَ لَهُم طعاماً وقرَّبَهُ إِلَيهِم، فنظروا إِلَيْهِ وَقاَلوا له: لقد قَصَّرْتَ في[/font]<span style="font-family: 'andalus'"></span>[font=&quot]ضيافتنا ولم تُقَدِّرْنَا قَدْرَنَا، وَالآنَ لاَ بُدَّ أَنْ تَذْبَحَ لِكلِّ وَاحِدٍ مِنَّا شَاةً[/font]<span style="font-family: 'andalus'"></span>[font=&quot]وَإلاَّ فَتَكْنَا بِكَ، فَرَاوَدَهُمْ عَلَى الأَكْلِ مِمَّا قدَّمَهُ إِلَيْهم، وأنَّ فِيه كِفَايَة لَهُم بِعَوْنِ[/font]<span style="font-family: 'andalus'"></span>[font=&quot]اللهِ وَبَرَكَته، فامْتَنَعُوا وأَغْلَظُوا عَلَيْهِ الْقَول، فلما علم مقصودهم نَادَى بِأعلَى صَوْتهِ يَا[/font]<span style="font-family: 'andalus'"></span>[font=&quot]مَيْمُونْ فَحَضَرَ سَبعٌ هَائلٌ ثم نَادَى كذَلك فحَضَرَ آخَرُ وكُلَّمَا نَادَى حضَرَ سبعٌ إِلَى[/font]<span style="font-family: 'andalus'"></span>[font=&quot]أَنْ بَلَغَتِ السِّباعُ عَدَدَ القَوْمِ، وفي روايةٍ اسْتَحَالَتِ الْغَنَمُ سِبَاعاً بِإذْنِ[/font]<span style="font-family: 'andalus'"></span>[font=&quot]اللهِ. ثم أَمَرَ مَوْلاَنَا عَامر السِّبَاع أَنْ تَهِرَّ ولا تَضُرَّ، فَصَارَ الْقَوْم يَلُوذُونَ بِهِ[/font]<span style="font-family: 'andalus'"></span>[font=&quot]وَيَقُولُونَ: يَا أَبَا السِّبَاع كُفَّ عَنَّا سِبَاعَكَ، وَنَحْنُ تَائِبُونَ إِلَى اللهِ، وَوَضَعُوا أَسْلِحَتَهُم[/font]<span style="font-family: 'andalus'"></span>[font=&quot]أَمَامَهُ ثُمَّ أَمَرَ السِّبَاع فَتَفَرَّقَتْ، وَذَهَبَتْ مِنْ حِينِهَا (فَلُقِّبَ) مِنْ يَوْمَئِذٍ بِأَبِي السِّبَاعِ.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68740, member: 329"] [font="]وأما سب الأموات فالشرع الإسلامي ينهى عنه كما في حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ولفظه: قالت عائشة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا» رواه البخاري في الجامع الصحيح. وقال صاحب سبل السلام: الحديث دليل على تحريم سب الأموات وظاهره العموم للمسلمين. وقوله قد أفضوا إلى ما قدموا أي وصلوا إلى ما قدموا من الأعمال معناه أنه لا فائدة من سبهم والتفكه بأعراضهم اهـ. والشريف عامر أبو السباع ولي من أولياء الله بلا ريب والكلام فيه حيا وميتا بما يوذيه حرام وملعون قائله ومبارز ومحارب لله رب العالمين بدليل ما ورد في الحديث القدسي ولفظه: «من آذى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة» اهـ. ويوخذ من هذا الحديث أن الله تبارك وتعالىجعل إيذاء أوليائه قائما مقام إيذائه وعليه فإن هذا المعنى قريب من قوله تعالى: (إن الذين يوذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة) اهـ. [/font][font=andalus][/font] [font="]قلت: كرامة الولي الشريف عامر أبي السباع التـي ظهرت له عند قدوم البرابيش عليه في خلوته وكرامته التـي ظهرت له أوقات زيارة تلاميذه لقبره بعد موته حين يقصدون الصعود إلى قبره وقد ذكرتهما بتفصيل فيما تقدم من ترجمته هذه انهما لمن أعظم كرامات أولياء الله.[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]-------------[/font][font=andalus][/font] [font="]المراجع: كتاب: إماطة القناع، عن شرف أولاد أبي السباع، لمؤلفه سيداتي ابن الشيخ المصطفى . الجزء الأول/ ص:163. الطبعة : 1422هـ / 2001م. وكتاب: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، مخطوط ، لمؤلفه: الشريف/ أحمد سالم بن محمد الأمين بن محمد عبد الله بن محمد المصطفى بن عبد الودود... الحسني الإدريسي السباعي - مكتبة آل الحاج أحمد السباعيين ( م. ح. ح. س ) .[/font][font=andalus][/font] [font="]أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]قصة البرابيش مع المولى عامر، وسبب تلقيبه بأبي السباع:[/font][font=andalus][/font] [font="]خرج مولانا عامر من مدينة (فاس) مسقط رأسه ومنبت شجرة[/font][font=andalus][/font][font="]جدوده سائحا كما هي عادة أهل الله، إلى أن وصل إلى بلد (تَلْمَسَانْ) فمكث فيها مدة ثم انتقل إلى (سُوس الأقصى) وصار يتعبد فيه وبنى خلوته[/font][font=andalus][/font][font="]الكائنة بموضع يسمى (تزك أسباع) (بكاف معقودة) وهي ببلاد (أمريبط).[/font][font=andalus][/font] [font="]ولما اشتهر أمره في خلوته التي اختارها لعبادة ربه، وظهرت كراماته، وطار صيته، سمعت بذلك القبائل، وجاءوا إليه أفواجا فتحققوا أمره، وعرفوا فضله، فعظموه، وأجلوا قدره، وصاروا يخدمونه، ويهدون إليه نفائس ذخائرهم، فَسَمِعَتْ بِذَلِكَ قَبِيلَةُ (البَرَابِيشْ) وَبشأْنِ القبائلِ معَهُ،[/font][font=andalus][/font][font="]فَوَجَّهُوا إِلَيْهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ رَجُلاً، وَقَالُوا لَهُم ضَيِّقُوا عَلَيْهِ وَامْتَحِنُوهُ، فَإِنْ[/font][font=andalus][/font][font="]أَبْدَى لَكُم بُرْهَانًا عَلَى صَلاَحِهِ وَوَلاَيَتِهِ، فَكُونُوا كَغَيْرِكُم أَو أكْثَر مَعَهُ، وَإِلاَّ فَاقْبِضُوا عَلَيْهِ، فلما سألوه الضيافةَ رحَّبَ بهم وَأنْزَلَهُم وَذَبَحَ لَهُم شَاةً مِنْ صَرِيمَةٍ كَانَت[/font][font=andalus][/font][font="]عِنده وصَنَعَ لَهُم طعاماً وقرَّبَهُ إِلَيهِم، فنظروا إِلَيْهِ وَقاَلوا له: لقد قَصَّرْتَ في[/font][font=andalus][/font][font="]ضيافتنا ولم تُقَدِّرْنَا قَدْرَنَا، وَالآنَ لاَ بُدَّ أَنْ تَذْبَحَ لِكلِّ وَاحِدٍ مِنَّا شَاةً[/font][font=andalus][/font][font="]وَإلاَّ فَتَكْنَا بِكَ، فَرَاوَدَهُمْ عَلَى الأَكْلِ مِمَّا قدَّمَهُ إِلَيْهم، وأنَّ فِيه كِفَايَة لَهُم بِعَوْنِ[/font][font=andalus][/font][font="]اللهِ وَبَرَكَته، فامْتَنَعُوا وأَغْلَظُوا عَلَيْهِ الْقَول، فلما علم مقصودهم نَادَى بِأعلَى صَوْتهِ يَا[/font][font=andalus][/font][font="]مَيْمُونْ فَحَضَرَ سَبعٌ هَائلٌ ثم نَادَى كذَلك فحَضَرَ آخَرُ وكُلَّمَا نَادَى حضَرَ سبعٌ إِلَى[/font][font=andalus][/font][font="]أَنْ بَلَغَتِ السِّباعُ عَدَدَ القَوْمِ، وفي روايةٍ اسْتَحَالَتِ الْغَنَمُ سِبَاعاً بِإذْنِ[/font][font=andalus][/font][font="]اللهِ. ثم أَمَرَ مَوْلاَنَا عَامر السِّبَاع أَنْ تَهِرَّ ولا تَضُرَّ، فَصَارَ الْقَوْم يَلُوذُونَ بِهِ[/font][font=andalus][/font][font="]وَيَقُولُونَ: يَا أَبَا السِّبَاع كُفَّ عَنَّا سِبَاعَكَ، وَنَحْنُ تَائِبُونَ إِلَى اللهِ، وَوَضَعُوا أَسْلِحَتَهُم[/font][font=andalus][/font][font="]أَمَامَهُ ثُمَّ أَمَرَ السِّبَاع فَتَفَرَّقَتْ، وَذَهَبَتْ مِنْ حِينِهَا (فَلُقِّبَ) مِنْ يَوْمَئِذٍ بِأَبِي السِّبَاعِ.[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية