الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68751" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]إن دراسة هذه القصائد بدقة يكشف عن جانب كبير من الفكر الصوفي لإبراهيم التازي، والموضوعات التي أثارها، ومساره العام. وكانت بعض هذه القصائد محلّ شروح من قبل مؤلفين متأخرين، مثل »القصيدة المرادية« التي شرحها محمد الصباغ القلعي في القرن العاشر الهجري تحت عنوان: "شفاء العليل والفؤاد في شرح النظم الشهير بالمراد"([36]).[/font]</p><p> [font=&quot]وقد تتلمذ على إبراهيم التازي عدد كبير من الطلبة، وهو الذي ظل يشرف على شؤون الزاوية التي أسسها مدة لا تقل عن ثلاث وعشرين سنة، أي من سنة 843 هـ إلى سنة 866 هـ. إلا أن المصادر لا تحتفظ إلا بأسماء عدد محدود منهم، على الرغم من أنهم كانوا من كبار العلماء في ذلك العصر مثل: »الحافظ التنسي (ت 899 هـ) والإمام السنوسي (ت 895 هـ) وعلي التالوتي (ت 895 هـ) وأحمد زروق (846 ـ 899 هـ) وغيرهم« ([37])، وآخرين لم تسمهم ممن كان لهم الباع الطويل في الحياة الأدبية والصوفية لبلاد المغرب الأوسط.[/font]</p><p> [font=&quot]وكانت وفاة إبراهيم التازي يوم الأحد 9 شعبان 866 هـ، ودفن بزاويته في مدينة وهران([38]). وبقي ضريحه بها مدة خمسين عاماً. ولما احتلها الإسبان، نقل تلامذته رفات شيخهم إلى القلعة (قلعة هوارة أو بني راشد) حيث أعيد دفنها؛ وأقيمت حول ضريحه بناية محترمة([39]).[/font]</p><p> [font=&quot]وإذا كنا نتفهم مغزى تحويل ضريح إبراهيم التازي من مدينة وهران بعد وقوعها في يد الإسبان، فلماذا كان هذا التحويل إلى مدينة القلعة بالضبط ولم يكن إلى مكان آخر؟ ولماذا لم يتم تحويل ضريح محمد بن عمر الهواري هو أيضاً إذا كنا نعتقد أن قبرهُ لا يزال بوهران؟[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]التهامي المدغري المسعودي[/font]</p><p> [font=&quot]*****[/font]</p><p> [font=&quot]من أكبر شعراء القصيدة الزجلية الغنائية بالمغرب أصله من تافيلالت ونشأ بفاس ومراكش، وعاش في أيام السلطان مولاي عبد[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]الرحمن، وكان صديقا لابنه الأمير محمد بن عبد الرحمن وملازما له أيام[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]الدراسة.. وتوفي سنة ثلاث وسبعين ومائتين وألف قبل أن يتولى رفيقه[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]الأمير الملك بأربع سنوات، وفي رواية أخرى تقول بأنه توفي عام [/font]</p><p> [font=&quot]1271هـ وهو شاعر أيضا في الفصيح المعرب وله ثقافة واسعة وهذا ظاهر في قيمة إنتاجه الأدبي في الزجل الغنائي حيث أبان عن عبقرية متفردة في فكرة المواضيع والأسلوب والجرس الموسيقي والإيقاعات وصفه المشرفي في " الحسام" " (بالشاعر[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]المفلق الحائز لفصاحة المغرب والمشرق ملحونه من[/font]</p><p> [font=&quot]الهموم يبري، وموزونه على أبحر الخليل يجري هو والله واسطة عقد الدهر في صناعة الشعر الملحون الموزون، كانبهما يسلي قلب المحزون، شاعر تاج الدولة العلوية المنسوب إليه والمشهور به لأنه الذي جذب بضبعه ورفع من قدره[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]وألقى عليه شعاع سعادته حتى سار شعره[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]فيه سير الشمس والقمر وطار كلا مه بالملحون في البدو والحضر وكادت الليالي تنشده والأيام تحفظه)"[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]وهذه الشهادة كافية لاستخلاص التوهج الذي كان يحظى به هذا [/font]</p><p> [font=&quot]الزجال الغنائي ليس لأنه صاحب الأمير.. ولكن لأنه شاعر[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]حقيقي والأكثر من ذلك ورغم تقربه من ديوان الملك، فقد قال رأيه[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]في فساد بعض الوزراء وعبر عن ذلك في قصيدته الرائعة "النحلة"[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]ولقب بالعديد من الألقاب التي ترفع من قدره منها حياح الحاء لأنه كان ولوعا بقافية الحاء ويبرر المدغري ذلك بكون هذا الحرف يجسم كل أحوال الإنسان، ففي فرحه أو ترحه[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]يقول "أح"،كما لقب بشاعر المرأة والخمر الأول، ورغم وما وصلنا من إبداعه الراقي عن طريق المدون والمسموع،[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]إلا أن الكثير منه قد ضاع أو اختلط مع أزجال غيره[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]كما حصل مع صديقه الأمير محمد بن عبد الرحمان،[/font]</p><p> [font=&quot]والسي التهامي كان بارعا أيضا في " السرارب"[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]وباختصار أن السي التهامي المدغري هو أمير الزجالين على كل العصور،فمن ذاق شعره أدرك قولنا وأيدنا فيه.[/font]</p><p> </p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68751, member: 329"] [font="]إن دراسة هذه القصائد بدقة يكشف عن جانب كبير من الفكر الصوفي لإبراهيم التازي، والموضوعات التي أثارها، ومساره العام. وكانت بعض هذه القصائد محلّ شروح من قبل مؤلفين متأخرين، مثل »القصيدة المرادية« التي شرحها محمد الصباغ القلعي في القرن العاشر الهجري تحت عنوان: "شفاء العليل والفؤاد في شرح النظم الشهير بالمراد"([36]).[/font][font=andalus][/font] [font="]وقد تتلمذ على إبراهيم التازي عدد كبير من الطلبة، وهو الذي ظل يشرف على شؤون الزاوية التي أسسها مدة لا تقل عن ثلاث وعشرين سنة، أي من سنة 843 هـ إلى سنة 866 هـ. إلا أن المصادر لا تحتفظ إلا بأسماء عدد محدود منهم، على الرغم من أنهم كانوا من كبار العلماء في ذلك العصر مثل: »الحافظ التنسي (ت 899 هـ) والإمام السنوسي (ت 895 هـ) وعلي التالوتي (ت 895 هـ) وأحمد زروق (846 ـ 899 هـ) وغيرهم« ([37])، وآخرين لم تسمهم ممن كان لهم الباع الطويل في الحياة الأدبية والصوفية لبلاد المغرب الأوسط.[/font][font=andalus][/font] [font="]وكانت وفاة إبراهيم التازي يوم الأحد 9 شعبان 866 هـ، ودفن بزاويته في مدينة وهران([38]). وبقي ضريحه بها مدة خمسين عاماً. ولما احتلها الإسبان، نقل تلامذته رفات شيخهم إلى القلعة (قلعة هوارة أو بني راشد) حيث أعيد دفنها؛ وأقيمت حول ضريحه بناية محترمة([39]).[/font][font=andalus][/font] [font="]وإذا كنا نتفهم مغزى تحويل ضريح إبراهيم التازي من مدينة وهران بعد وقوعها في يد الإسبان، فلماذا كان هذا التحويل إلى مدينة القلعة بالضبط ولم يكن إلى مكان آخر؟ ولماذا لم يتم تحويل ضريح محمد بن عمر الهواري هو أيضاً إذا كنا نعتقد أن قبرهُ لا يزال بوهران؟[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]التهامي المدغري المسعودي[/font][font=andalus][/font] [font="]*****[/font][font=andalus][/font] [font="]من أكبر شعراء القصيدة الزجلية الغنائية بالمغرب أصله من تافيلالت ونشأ بفاس ومراكش، وعاش في أيام السلطان مولاي عبد[/font][font="] [/font][font="]الرحمن، وكان صديقا لابنه الأمير محمد بن عبد الرحمن وملازما له أيام[/font][font="] [/font][font="]الدراسة.. وتوفي سنة ثلاث وسبعين ومائتين وألف قبل أن يتولى رفيقه[/font][font="] [/font][font="]الأمير الملك بأربع سنوات، وفي رواية أخرى تقول بأنه توفي عام [/font][font=andalus][/font] [font="]1271هـ وهو شاعر أيضا في الفصيح المعرب وله ثقافة واسعة وهذا ظاهر في قيمة إنتاجه الأدبي في الزجل الغنائي حيث أبان عن عبقرية متفردة في فكرة المواضيع والأسلوب والجرس الموسيقي والإيقاعات وصفه المشرفي في " الحسام" " (بالشاعر[/font][font="] [/font][font="]المفلق الحائز لفصاحة المغرب والمشرق ملحونه من[/font][font=andalus][/font] [font="]الهموم يبري، وموزونه على أبحر الخليل يجري هو والله واسطة عقد الدهر في صناعة الشعر الملحون الموزون، كانبهما يسلي قلب المحزون، شاعر تاج الدولة العلوية المنسوب إليه والمشهور به لأنه الذي جذب بضبعه ورفع من قدره[/font][font="] [/font][font="]وألقى عليه شعاع سعادته حتى سار شعره[/font][font="] [/font][font="]فيه سير الشمس والقمر وطار كلا مه بالملحون في البدو والحضر وكادت الليالي تنشده والأيام تحفظه)"[/font][font="] [/font][font="]وهذه الشهادة كافية لاستخلاص التوهج الذي كان يحظى به هذا [/font][font=andalus][/font] [font="]الزجال الغنائي ليس لأنه صاحب الأمير.. ولكن لأنه شاعر[/font][font="] [/font][font="]حقيقي والأكثر من ذلك ورغم تقربه من ديوان الملك، فقد قال رأيه[/font][font="] [/font][font="]في فساد بعض الوزراء وعبر عن ذلك في قصيدته الرائعة "النحلة"[/font][font="] [/font][font="]ولقب بالعديد من الألقاب التي ترفع من قدره منها حياح الحاء لأنه كان ولوعا بقافية الحاء ويبرر المدغري ذلك بكون هذا الحرف يجسم كل أحوال الإنسان، ففي فرحه أو ترحه[/font][font="] [/font][font="]يقول "أح"،كما لقب بشاعر المرأة والخمر الأول، ورغم وما وصلنا من إبداعه الراقي عن طريق المدون والمسموع،[/font][font="] [/font][font="]إلا أن الكثير منه قد ضاع أو اختلط مع أزجال غيره[/font][font="] [/font][font="]كما حصل مع صديقه الأمير محمد بن عبد الرحمان،[/font][font=andalus][/font] [font="]والسي التهامي كان بارعا أيضا في " السرارب"[/font][font="] [/font][font="]وباختصار أن السي التهامي المدغري هو أمير الزجالين على كل العصور،فمن ذاق شعره أدرك قولنا وأيدنا فيه.[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية