الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68757" data-attributes="member: 329"><p>[FONT=&quot]الورقة الثانية قدمها الحبيب الدائم ربي بعنوان "متخيل المتخيل في رواية "تاسانو لسعيد علوش "،في نفس محور تمثلات الروائيين المغاربة لرحلة استيبانيكو ، معلقا أن الرواية تقوم على تخييل مؤسس على وقائع لا يمكن التأكد من صحتها، وذاك ما يعني أن الحكاية مبنية على أنقاض حكايات أخرى، وما يعني كذلك، وهذا هو الأهم، تجلي مبدأ تناصي، قائم على حوارية النصوص، ومنبن عن رواية الرواية، التي كانت أشبه بفسيفساء من الحكايات لصوغ أسطورة تسانو المتحقق في التاريخ، وقد جعلت هذه الدينامية السرد يتراجع لاستجماع الأمكنة والأزمنة والخطابات والأحداث والتفاصيل في الرواية، حالت دون القبض على صورة واحدة لاستيبانيكو.[/FONT]</p><p> </p><p> [FONT=&quot]إن رواية "تسانو" - يقول الحبيب الدايم ربي- تصنع متخيلا يجمع بين الممكنات السردية، ممكن سردي قائم وآخر مفترض، إنها كتابة مختلفة قوامها البحث عن المختلف، وجوهر الاختلاف ذاك جعلها تتطلب أكثر من فعل قرائي؛ حتى تتم مقاربتها من زوايا متعددة.[/FONT]</p><p> </p><p> [FONT=&quot]استمع الحاضرون بعد ذلك إلى مساهمة(باللغة الفرنسية) للأستاذة سميرة دويدر بعنوان: " ابن الشمس، أوديسا استيبانيكو الأزموري" قدمت من خلالها قراءة في رواية حمزة بن إدريس العثماني: "ابن الشمس ([/FONT]<span style="font-family: 'Andalus'">Le fils du soleil</span>[FONT=&quot])" ذاكرة أن جنس هذه الكتابة يتموقع بين الواقعي والتخييلي، هدفه التعريف بهذه الشخصية في اختلافها المتناهي عن الآخرين.[/FONT]</p><p> </p><p> [FONT=&quot]لقد كان استيبانيكو في الرواية، وربما في الواقع أيضا ،محط اهتمام وإثارة إناث الهنود الأمريكيين بفعل فتنة الجسد واللون. هذه كانت أولى قسمات السارد عن شخصية استيبانيكو، إضافة إلى أخرى كان أهمها أنها شخصية منفتحة؛ تريد التعرف على ثقافة الآخر، والتقرب منه، حيث تعلم استيبانيكو لغة الهنود الحمر؛ مما اكسبه شعبية كبيرة بينهم.[/FONT]</p><p> </p><p> [FONT=&quot]كما يبدو بين مرافقيه رجلا مبادرا، ومتحملا أداء مجموعة من المهام. هكذا يستثمر حمزة بن إدريس هذه الشخصية في روايته، ويتعالى بها إلى الشخصية المثالية دون نقائص أخلاقية. وحده الموت في مدن سيبولا الذي وضع حدا لهذه الأسطورة.[/FONT]</p><p> </p><p> [FONT=&quot]إن كل هذه الأشياء جعلت من الرواية كتابا جديرا بالقراءة والاهتمام.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]جاء بعد هذه المساهمة دور الصحفي الفرنسي ميشيل أمنكوال الذي قدم ورقة أعاد فيها سرد السيرة المختصرة للأزموري بأسلوب مبسط ومشوق، معرفا باستيبانيكو وبمسار رحلته، وذاكرا أن لهذه الشخصية دور حضاري، إذ يجمع بين قارات وديانات وثقافات ولغات ثلاث: إفريقية وأوروبية وأمريكية. وهذا الدور التاريخي لمغربي من رجال القرن السادس عشر يحتم على المغاربة أن يعتزوا بتاريخهم؛ إذ هناك من بني جلدتهم من قدم أشياء كثيرة للتاريخ الإنساني، منهم استيبانيكو الذي كان أول مغربي عبر المحيط الأطلسي إلى ضفة الهادي. وسمي ابن الشمس لأنه ولد حيث تشرق الشمس.[/FONT]</p><p> </p><p> [FONT=&quot]آخر مساهمة كانت للأستاذ أحمد لمشكح الذي ذكر أنه كان أول من أشار في المغرب إلى هذه الشخصية وعرف بها، وكان ذلك منذ التسعينات من القرن الماضي؛ عندما كتب مقالة عن شخصية هذا الرحالة الأزموري. [/FONT]</p><p> [FONT=&quot]كما أشار أحمد لمشكح إلى أهمية مدينة أزمور، وضرورة ربط علاقات مع المؤسسات الثقافية بالبرتغال على الخصوص لتوثيق التاريخ المشترك، خصوصا أن هذه الدولة تتوفر على أرشيف أزموري جد مهم. [/FONT]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68757, member: 329"] [FONT="]الورقة الثانية قدمها الحبيب الدائم ربي بعنوان "متخيل المتخيل في رواية "تاسانو لسعيد علوش "،في نفس محور تمثلات الروائيين المغاربة لرحلة استيبانيكو ، معلقا أن الرواية تقوم على تخييل مؤسس على وقائع لا يمكن التأكد من صحتها، وذاك ما يعني أن الحكاية مبنية على أنقاض حكايات أخرى، وما يعني كذلك، وهذا هو الأهم، تجلي مبدأ تناصي، قائم على حوارية النصوص، ومنبن عن رواية الرواية، التي كانت أشبه بفسيفساء من الحكايات لصوغ أسطورة تسانو المتحقق في التاريخ، وقد جعلت هذه الدينامية السرد يتراجع لاستجماع الأمكنة والأزمنة والخطابات والأحداث والتفاصيل في الرواية، حالت دون القبض على صورة واحدة لاستيبانيكو.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT=Andalus] [/FONT] [FONT="]إن رواية "تسانو" - يقول الحبيب الدايم ربي- تصنع متخيلا يجمع بين الممكنات السردية، ممكن سردي قائم وآخر مفترض، إنها كتابة مختلفة قوامها البحث عن المختلف، وجوهر الاختلاف ذاك جعلها تتطلب أكثر من فعل قرائي؛ حتى تتم مقاربتها من زوايا متعددة.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT=Andalus] [/FONT] [FONT="]استمع الحاضرون بعد ذلك إلى مساهمة(باللغة الفرنسية) للأستاذة سميرة دويدر بعنوان: " ابن الشمس، أوديسا استيبانيكو الأزموري" قدمت من خلالها قراءة في رواية حمزة بن إدريس العثماني: "ابن الشمس ([/FONT][FONT=Andalus]Le fils du soleil[/FONT][FONT="])" ذاكرة أن جنس هذه الكتابة يتموقع بين الواقعي والتخييلي، هدفه التعريف بهذه الشخصية في اختلافها المتناهي عن الآخرين.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT=Andalus] [/FONT] [FONT="]لقد كان استيبانيكو في الرواية، وربما في الواقع أيضا ،محط اهتمام وإثارة إناث الهنود الأمريكيين بفعل فتنة الجسد واللون. هذه كانت أولى قسمات السارد عن شخصية استيبانيكو، إضافة إلى أخرى كان أهمها أنها شخصية منفتحة؛ تريد التعرف على ثقافة الآخر، والتقرب منه، حيث تعلم استيبانيكو لغة الهنود الحمر؛ مما اكسبه شعبية كبيرة بينهم.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT=Andalus] [/FONT] [FONT="]كما يبدو بين مرافقيه رجلا مبادرا، ومتحملا أداء مجموعة من المهام. هكذا يستثمر حمزة بن إدريس هذه الشخصية في روايته، ويتعالى بها إلى الشخصية المثالية دون نقائص أخلاقية. وحده الموت في مدن سيبولا الذي وضع حدا لهذه الأسطورة.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT=Andalus] [/FONT] [FONT="]إن كل هذه الأشياء جعلت من الرواية كتابا جديرا بالقراءة والاهتمام.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]جاء بعد هذه المساهمة دور الصحفي الفرنسي ميشيل أمنكوال الذي قدم ورقة أعاد فيها سرد السيرة المختصرة للأزموري بأسلوب مبسط ومشوق، معرفا باستيبانيكو وبمسار رحلته، وذاكرا أن لهذه الشخصية دور حضاري، إذ يجمع بين قارات وديانات وثقافات ولغات ثلاث: إفريقية وأوروبية وأمريكية. وهذا الدور التاريخي لمغربي من رجال القرن السادس عشر يحتم على المغاربة أن يعتزوا بتاريخهم؛ إذ هناك من بني جلدتهم من قدم أشياء كثيرة للتاريخ الإنساني، منهم استيبانيكو الذي كان أول مغربي عبر المحيط الأطلسي إلى ضفة الهادي. وسمي ابن الشمس لأنه ولد حيث تشرق الشمس.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT=Andalus] [/FONT] [FONT="]آخر مساهمة كانت للأستاذ أحمد لمشكح الذي ذكر أنه كان أول من أشار في المغرب إلى هذه الشخصية وعرف بها، وكان ذلك منذ التسعينات من القرن الماضي؛ عندما كتب مقالة عن شخصية هذا الرحالة الأزموري. [/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]كما أشار أحمد لمشكح إلى أهمية مدينة أزمور، وضرورة ربط علاقات مع المؤسسات الثقافية بالبرتغال على الخصوص لتوثيق التاريخ المشترك، خصوصا أن هذه الدولة تتوفر على أرشيف أزموري جد مهم. [/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية