الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68762" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]المولد والنشأة[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]فمن سلالة "ابن المدني كنون" الزكية جاءت نبتة "عبد الله كُنون" في (شعبان سنة 1326هـ = سبتمبر سنة 1908م) بمدينة فاس.[/font]</p><p> [font=&quot]وكان للجو الذي خلقه الاستعمار، أن كتم الأنفاس، وأغلق أبواب العلم والتعلم، وملأ الدنيا حروبًا وفسادًا، وفي هذا الجو الخانق لم تجد عائلة "ابن المدني الكنوني" أمامها من سبيل إلا الهجرة إلى بلاد الشام؛ ففي عام (1914م) انطلقت تلك الأسرة إلى مدينة طنجة (شمال المغرب) على شاطئ البحر الأبيض المتوسط؛ للسفر إلى بلاد الشام، وهي تحمل معها الطفل "عبد الله" الذي لم يكن قد تجاوز بعد الست سنوات من عمره.[/font]</p><p> [font=&quot]لكن تسببت ظروف اندلاع الحرب العالمية الأولى في إرغام أسرة كنون على التوقف بطنجة مؤقتًا في انتظار أن تضع الحرب أوزارها، ثم سرعان ما اتخذت الأسرة من تلك المدينة مستقرًّا لها.[/font]</p><p> [font=&quot]وباستقرار شئون العائلة في طنجة بدأ "عبد الله" يأخذ العلم عن والده العالم "عبد الصمد كنون"؛ ويتحدث هو ذاته عن هذه الفترة في مذكراته قائلاً: "... حفظت القرآن الكريم، وزاولت قراءة العلم على مشايخ عدة... وكان مجال دراستي ينحصر في علوم العربية والفقه والحديث والتفسير، وأما الأدب فقد كان تعاطيه هواية".[/font]</p><p> [font=&quot]كما حفظ كنون الأحاديث النبوية والمتون القديمة، وشروحات النصوص اللغوية والنحوية وحواشيها الثانوية؛ فغدا، في فترة وجيزة، عالمًا بالشريعة وأركانها، وباللغة وأسرارها، ولم يبلغ بعد عقده الثاني.[/font]</p><p> [font=&quot]وما أن انتصف عقد العشرينيات من عمره، حتى صار "عبد الله" ذا شهرة واسعة في المغرب والمشرق، وذلك بفضل كتاباته القيمة في صحف البلاد الإسلامية، وبفضل زياراته المتتابعة لتلك البلاد.[/font]</p><p> [font=&quot]وقد سمحت له كتاباته وزياراته تلك بالتعرف على عدد كبير من علماء المشرق وأدبائه وإعلامييه؛ ليخوض معهم نقاشات فكرية وثقافية تتناول واقع الأمة وأحوالها وسبل إخراجها من الأزمات الاجتماعية والفكرية والسياسية والاقتصادية.[/font]</p><p> [font=&quot]كما اشتهر عبد الله كنون بالدقة في البحث العلمي، وبالصرامة في مجال رواية الوقائع التاريخية وتحليلها؛ إضافة إلى سعة معلوماته، وضبطه لفنون الأدب والتاريخ، وكان يجيد اللغتين الفرنسية والأسبانية.[/font]</p><p> [font=&quot]حياة فكرية حافلة[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]علم الشيخ "كُنون" أن مقاومة الاستعمار لن تنجح إلا بتكوين جيل جديد متعلم، يعلم حقوق وطنه عليه. لذلك كان أول مشروع اشتغل عليه هو تأسيس مدرسة خاصة عام 1936، أطلق عليها اسم مدرسة "عبد الله كنون الخاصة". وقد ساعدته في النهوض بمشروعه وضعية مدينة طنجة القانونية التي كانت خاضعة لإدارة دولية.[/font]</p><p> [font=&quot]وشغل كنون عدة مناصب علمية وتعليمية؛ فشغل منصب مدير المعهد الخليفي، ثم منصب أستاذ بالمعهد العالي بكلية أصول الدين بتطوان. ثم تقلد منصب وزير العدل في الحكومة الخليفية ما بين عام 1954 و1956، ثم عُيِّن محافظًا على مدينته طنجة سنة 1957. لكن وضعه كعالم كان متناقضًا تمامًا مع وضعه كمحافظ؛ لذلك ما لبث أن قدم استقالته عام 1958.[/font]</p><p> [font=&quot]وبين هذا وذاك، ترأس كنون مجلة "لسان الدين"، وعمل مديرًا لجريدة "الميثاق"، وساهم في تحرير مجلة الإحياء. هذا إلى جانب مساهمته في تأسيس وترأس عشرات المجلات والجرائد الأخرى والتي يصعب حصرها.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68762, member: 329"] [font="]المولد والنشأة[/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="]فمن سلالة "ابن المدني كنون" الزكية جاءت نبتة "عبد الله كُنون" في (شعبان سنة 1326هـ = سبتمبر سنة 1908م) بمدينة فاس.[/font][font=andalus][/font] [font="]وكان للجو الذي خلقه الاستعمار، أن كتم الأنفاس، وأغلق أبواب العلم والتعلم، وملأ الدنيا حروبًا وفسادًا، وفي هذا الجو الخانق لم تجد عائلة "ابن المدني الكنوني" أمامها من سبيل إلا الهجرة إلى بلاد الشام؛ ففي عام (1914م) انطلقت تلك الأسرة إلى مدينة طنجة (شمال المغرب) على شاطئ البحر الأبيض المتوسط؛ للسفر إلى بلاد الشام، وهي تحمل معها الطفل "عبد الله" الذي لم يكن قد تجاوز بعد الست سنوات من عمره.[/font][font=andalus][/font] [font="]لكن تسببت ظروف اندلاع الحرب العالمية الأولى في إرغام أسرة كنون على التوقف بطنجة مؤقتًا في انتظار أن تضع الحرب أوزارها، ثم سرعان ما اتخذت الأسرة من تلك المدينة مستقرًّا لها.[/font][font=andalus][/font] [font="]وباستقرار شئون العائلة في طنجة بدأ "عبد الله" يأخذ العلم عن والده العالم "عبد الصمد كنون"؛ ويتحدث هو ذاته عن هذه الفترة في مذكراته قائلاً: "... حفظت القرآن الكريم، وزاولت قراءة العلم على مشايخ عدة... وكان مجال دراستي ينحصر في علوم العربية والفقه والحديث والتفسير، وأما الأدب فقد كان تعاطيه هواية".[/font][font=andalus][/font] [font="]كما حفظ كنون الأحاديث النبوية والمتون القديمة، وشروحات النصوص اللغوية والنحوية وحواشيها الثانوية؛ فغدا، في فترة وجيزة، عالمًا بالشريعة وأركانها، وباللغة وأسرارها، ولم يبلغ بعد عقده الثاني.[/font][font=andalus][/font] [font="]وما أن انتصف عقد العشرينيات من عمره، حتى صار "عبد الله" ذا شهرة واسعة في المغرب والمشرق، وذلك بفضل كتاباته القيمة في صحف البلاد الإسلامية، وبفضل زياراته المتتابعة لتلك البلاد.[/font][font=andalus][/font] [font="]وقد سمحت له كتاباته وزياراته تلك بالتعرف على عدد كبير من علماء المشرق وأدبائه وإعلامييه؛ ليخوض معهم نقاشات فكرية وثقافية تتناول واقع الأمة وأحوالها وسبل إخراجها من الأزمات الاجتماعية والفكرية والسياسية والاقتصادية.[/font][font=andalus][/font] [font="]كما اشتهر عبد الله كنون بالدقة في البحث العلمي، وبالصرامة في مجال رواية الوقائع التاريخية وتحليلها؛ إضافة إلى سعة معلوماته، وضبطه لفنون الأدب والتاريخ، وكان يجيد اللغتين الفرنسية والأسبانية.[/font][font=andalus][/font] [font="]حياة فكرية حافلة[/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="]علم الشيخ "كُنون" أن مقاومة الاستعمار لن تنجح إلا بتكوين جيل جديد متعلم، يعلم حقوق وطنه عليه. لذلك كان أول مشروع اشتغل عليه هو تأسيس مدرسة خاصة عام 1936، أطلق عليها اسم مدرسة "عبد الله كنون الخاصة". وقد ساعدته في النهوض بمشروعه وضعية مدينة طنجة القانونية التي كانت خاضعة لإدارة دولية.[/font][font=andalus][/font] [font="]وشغل كنون عدة مناصب علمية وتعليمية؛ فشغل منصب مدير المعهد الخليفي، ثم منصب أستاذ بالمعهد العالي بكلية أصول الدين بتطوان. ثم تقلد منصب وزير العدل في الحكومة الخليفية ما بين عام 1954 و1956، ثم عُيِّن محافظًا على مدينته طنجة سنة 1957. لكن وضعه كعالم كان متناقضًا تمامًا مع وضعه كمحافظ؛ لذلك ما لبث أن قدم استقالته عام 1958.[/font][font=andalus][/font] [font="]وبين هذا وذاك، ترأس كنون مجلة "لسان الدين"، وعمل مديرًا لجريدة "الميثاق"، وساهم في تحرير مجلة الإحياء. هذا إلى جانب مساهمته في تأسيس وترأس عشرات المجلات والجرائد الأخرى والتي يصعب حصرها.[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية