الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68764" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ويقول كنون في مقدمته: "كثر عتب الأدباء في المغرب على إخوانهم في المشرق لتجاهلهم إياهم، وإنكار كثير منهم لكثير من مزاياهم.. ولكن أعظم اللوم مردود على أولئك.. ضيعوا أنفسهم وأهملوا ماضيهم وحاضرهم حتى أوقعوا الغير في الجهل بهم والتقول عليهم".[/font]</p><p> [font=&quot]وهذه حقيقة، فإخواننا في المشرق يعلمون القليل عن إخوانهم في المغرب في مجالات العلم والمعرفة. وحتى مع الثورة الإعلامية الحديثة يبقى هذا المشكل قائمًا وإن كانت قد خفّت حدته بعض الشيء. والأكيد كما أوضح عالمنا أن المشكل ذاتي بالدرجة الأولى؛ إذ إن التراث والكنوز ضخمة وثمينة تنتظر فقط من ينفض غبار النسيان عنها.[/font]</p><p> [font=&quot]وهكذا بدأت حكاية العالم الراحل مع النبوغ المغربي.. ويقول في مقدمة الكتاب: "لما بحثت ونقبت وجدت كنوزًا عظيمة من أدب لا يقصر في مادته عن أدب أي قطر من الأقطار العربية الأخرى، ووجدت شخصيات علمية وأدبية لها في مجال الإنتاج والتفكير مقام رفيع، ولكن الإهمال قد عفا على ذلك كله...، فاحتاج إلى من يبعثه".[/font]</p><p> [font=&quot]وشرع الشيخ كنون، في تتبع وتسجيل كل ما يصل إليه من أخبار العلم والأدب والتاريخ، عارضًا ذلك في قالب أدبي رفيع؛ ومع مرور الوقت تشكل كتاب يحوي بين دفتيه معلومات رفيعة عن الملوك والوزراء والقواد والفاتحين والعلماء والأدباء والفقهاء والمتصوفة وغيرهم من نخبة المجتمع.[/font]</p><p> [font=&quot]وقد أصدر كتابه هذا في مدينة تطوان (شمال المغرب) وقد كانت وقتها ترزح تحت نير الاحتلال الأسباني دون أن يبلغ الثلاثين سنة من عمره! ليترجم إثر ذلك إلى اللغة الأسبانية؛ كما اعتمده العالم الألماني "كارل بروكلمان" في ملاحق كتابه عن تاريخ الأدب العربي. وأشاد به العالم الإيطالي "جيوفاني بيانكي". إضافة إلى كون عدد من الجامعات الأوروبية اعتمدته مرجعًا لطلاب العربية فيها.[/font]</p><p> [font=&quot]وفي عام 1939، تلقى كنون رسالة من وزارة التعليم الأسبانية تخبره فيها أنها منحته درجة الدكتوراه الفخرية في الأدب من جامعة مدريد؛ كما دعته إلى زيارة بلادها كضيف شرف على الحكومة الأسبانية.[/font]</p><p> [font=&quot]المفارقة في رد فعل المحتل الفرنسي الذي كان مغايرًا؛ إذ سرعان ما صدر قرار عسكري يمنع تداول الكتاب، ويحذر من أن كل من ثبت أنه يحوز نسخة منه سيعاقب بشدة. والسبب في ذلك، أن الاستعمار الفرنسي حاول في كل وقت وحين أن يبرز أن المغاربة هم مجرد برابرة بلا ذاكرة وحضارة، غير أن كتاب "النبوغ المغربي" فضح كل ذلك بالحجة والمنطق والدليل.[/font]</p><p> [font=&quot]كما كان لصدور "النبوغ المغربي" أثر طيب في المشرق العربي، ويكفينا هنا ما سجله أمير البيان شكيب أرسلان في تقييمه وعرضه للكتاب نشره في صحيفة "الوحدة المغربية" التي كانت تصدر في تطوان عام 1360 للهجرة. فقد قال الأمير: إن "المؤلف جمع في كتابه بين كل من العلم والأدب والسياسة"، وأشاد "أرسلان" في الوقت نفسه ببراعة العلامة كنون وإبداعه في تصوير الحياة الفكرية في المغرب.[/font]</p><p> [font=&quot]و"النبوغ المغربي" كتاب مزج بين الحركات الفكرية والحركات السياسية مزجًا عجيبًا حقّق الصلة الطبيعية التي لا تكاد تنفك في كل دور من أدوار الأمم بين العلم والسياسة، بحيث لا يرقى الواحد منها إلا إذا رقي الآخر برقيه.[/font]</p><p> [font=&quot]الرحيل[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]قبل خمس سنوات من وفاته، رحمه الله، أي عام 1984، وبينما كان يعالج في إحدى المصحات بالعاصمة الفرنسية ونتيجة لهاجسه وأمله في استمرارية المشوار العلمي قرّر كنون إهداء مكتبته الزاخرة بالآلاف من المراجع النادرة والقيمة إلى مدينة طنجة.[/font]</p><p> [font=&quot]وتحققت رغبته وهو على قيد الحياة، حيث تم تأسيس لجنة عهد إليها باستلام جميع محتويات المكتبة، وتأسيس مكتبة عمومية حملت اسم صاحبها والتي لا تزال حتى كتابة هذه السطور منارًا لطلبة العلم وللباحثين عن المعرفة.[/font]</p><p> [font=&quot]وقد تُوفِّي العلامة "عبد الله كُنون" (6 من ذي الحجة سنة 1410هـ = 9 من يوليو 1989م) في مدينة طنجة.[/font]</p><p> [font=&quot]الموقت الفلكي المغربي محمد بن عبد الرازق [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68764, member: 329"] [font="]ويقول كنون في مقدمته: "كثر عتب الأدباء في المغرب على إخوانهم في المشرق لتجاهلهم إياهم، وإنكار كثير منهم لكثير من مزاياهم.. ولكن أعظم اللوم مردود على أولئك.. ضيعوا أنفسهم وأهملوا ماضيهم وحاضرهم حتى أوقعوا الغير في الجهل بهم والتقول عليهم".[/font][font=andalus][/font] [font="]وهذه حقيقة، فإخواننا في المشرق يعلمون القليل عن إخوانهم في المغرب في مجالات العلم والمعرفة. وحتى مع الثورة الإعلامية الحديثة يبقى هذا المشكل قائمًا وإن كانت قد خفّت حدته بعض الشيء. والأكيد كما أوضح عالمنا أن المشكل ذاتي بالدرجة الأولى؛ إذ إن التراث والكنوز ضخمة وثمينة تنتظر فقط من ينفض غبار النسيان عنها.[/font][font=andalus][/font] [font="]وهكذا بدأت حكاية العالم الراحل مع النبوغ المغربي.. ويقول في مقدمة الكتاب: "لما بحثت ونقبت وجدت كنوزًا عظيمة من أدب لا يقصر في مادته عن أدب أي قطر من الأقطار العربية الأخرى، ووجدت شخصيات علمية وأدبية لها في مجال الإنتاج والتفكير مقام رفيع، ولكن الإهمال قد عفا على ذلك كله...، فاحتاج إلى من يبعثه".[/font][font=andalus][/font] [font="]وشرع الشيخ كنون، في تتبع وتسجيل كل ما يصل إليه من أخبار العلم والأدب والتاريخ، عارضًا ذلك في قالب أدبي رفيع؛ ومع مرور الوقت تشكل كتاب يحوي بين دفتيه معلومات رفيعة عن الملوك والوزراء والقواد والفاتحين والعلماء والأدباء والفقهاء والمتصوفة وغيرهم من نخبة المجتمع.[/font][font=andalus][/font] [font="]وقد أصدر كتابه هذا في مدينة تطوان (شمال المغرب) وقد كانت وقتها ترزح تحت نير الاحتلال الأسباني دون أن يبلغ الثلاثين سنة من عمره! ليترجم إثر ذلك إلى اللغة الأسبانية؛ كما اعتمده العالم الألماني "كارل بروكلمان" في ملاحق كتابه عن تاريخ الأدب العربي. وأشاد به العالم الإيطالي "جيوفاني بيانكي". إضافة إلى كون عدد من الجامعات الأوروبية اعتمدته مرجعًا لطلاب العربية فيها.[/font][font=andalus][/font] [font="]وفي عام 1939، تلقى كنون رسالة من وزارة التعليم الأسبانية تخبره فيها أنها منحته درجة الدكتوراه الفخرية في الأدب من جامعة مدريد؛ كما دعته إلى زيارة بلادها كضيف شرف على الحكومة الأسبانية.[/font][font=andalus][/font] [font="]المفارقة في رد فعل المحتل الفرنسي الذي كان مغايرًا؛ إذ سرعان ما صدر قرار عسكري يمنع تداول الكتاب، ويحذر من أن كل من ثبت أنه يحوز نسخة منه سيعاقب بشدة. والسبب في ذلك، أن الاستعمار الفرنسي حاول في كل وقت وحين أن يبرز أن المغاربة هم مجرد برابرة بلا ذاكرة وحضارة، غير أن كتاب "النبوغ المغربي" فضح كل ذلك بالحجة والمنطق والدليل.[/font][font=andalus][/font] [font="]كما كان لصدور "النبوغ المغربي" أثر طيب في المشرق العربي، ويكفينا هنا ما سجله أمير البيان شكيب أرسلان في تقييمه وعرضه للكتاب نشره في صحيفة "الوحدة المغربية" التي كانت تصدر في تطوان عام 1360 للهجرة. فقد قال الأمير: إن "المؤلف جمع في كتابه بين كل من العلم والأدب والسياسة"، وأشاد "أرسلان" في الوقت نفسه ببراعة العلامة كنون وإبداعه في تصوير الحياة الفكرية في المغرب.[/font][font=andalus][/font] [font="]و"النبوغ المغربي" كتاب مزج بين الحركات الفكرية والحركات السياسية مزجًا عجيبًا حقّق الصلة الطبيعية التي لا تكاد تنفك في كل دور من أدوار الأمم بين العلم والسياسة، بحيث لا يرقى الواحد منها إلا إذا رقي الآخر برقيه.[/font][font=andalus][/font] [font="]الرحيل[/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="]قبل خمس سنوات من وفاته، رحمه الله، أي عام 1984، وبينما كان يعالج في إحدى المصحات بالعاصمة الفرنسية ونتيجة لهاجسه وأمله في استمرارية المشوار العلمي قرّر كنون إهداء مكتبته الزاخرة بالآلاف من المراجع النادرة والقيمة إلى مدينة طنجة.[/font][font=andalus][/font] [font="]وتحققت رغبته وهو على قيد الحياة، حيث تم تأسيس لجنة عهد إليها باستلام جميع محتويات المكتبة، وتأسيس مكتبة عمومية حملت اسم صاحبها والتي لا تزال حتى كتابة هذه السطور منارًا لطلبة العلم وللباحثين عن المعرفة.[/font][font=andalus][/font] [font="]وقد تُوفِّي العلامة "عبد الله كُنون" (6 من ذي الحجة سنة 1410هـ = 9 من يوليو 1989م) في مدينة طنجة.[/font][font=andalus][/font] [font="]الموقت الفلكي المغربي محمد بن عبد الرازق [/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية