الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68768" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وحين يعرض المؤلف لآراء علال واجتهاداته، يقول في التمهيد، إن الصفة المحركة لعلال في كتاباته ونضالاته، وفي سائر تحركاته ومواقفه، هي صفة (العالم)، فحتى صفة (الزعيم) التي اشتهر بها، إنما هي في حقه فرع وجزء من مسؤولياته كعالم مسلم، فعلال إنما هو أولا ً وقبل كل شيء، ابن القرويين، الجامعة الإسلامية العريقة، وعالم من علمائها الكبار، فبين أيدي شيوخها، تشكلت شخصيته وتبلورت تطلعاته العلمية والجهادية. [/font]</p><p> [font=&quot]وعند حديثه عن علال الفاسي ومقاصد الشريعة، يقول المؤلف : "حينما يذكر العلماء الذين أفردوا مقاصد الشريعة بالتأليف، فإن علال الفاسي يأتي ضمن الثلاثة الأولين البارزين : الشاطبي، وابن عاشور، وعلال الفاسي، وكلهم منتسبون إلى الأندلس، وتفرد الشاطبي بكونه عاش فيها ومات فيها". ويوضح كيف أن علال الفاسي يُعرف مقامه في المقاصد بكتاب (مقاصد الشريعة الإسلامية ومكارمها).[/font]</p><p> [font=&quot]ويرى المؤلف أن علال الفاسي كان متحررًا في فكره جريئـًا في التعبير عن آرائه ومواقفه، و(لذلك لم تكن اجتهاداته ونظرياته تقف عند الحدود والحواجز التي عادة ما يهاب الناس - حتى العلماء- تجاوزها، ومن هذه الاجتهادات تقعيده لقاعدة أصولية جديدة، واعتمادها في تأسيس آراء فقهية بعضها غير مسبوق). [/font]</p><p> [font=&quot]ويعرض المؤلف لمفهوم السلام العالمي عند علال الفاسي وسيد قطب، فيقول إن الرجلين اشتركا في عدد من العناصر والمقدمات والشعارات، مثل سعي الإسلام إلى السلام العالمي، ومنعه لكل أشكال الحروب ذات الأغراض والدوافع القومية والاقتصادية والتوسعية والانتقامية، ومثل نفيهما معـًا لمشروعية الجهاد لإكراه الناس على الإسلام، وحصر الحرب المشروعة في درء الفتنة الدينية. ولكن الدكتور أحمد الريسوني يستدرك، فيقول : (رغم هذا فإن بين النظرتين - نظرة سيد ونظرة علال- فروقـًا جوهرية، تشمل حتى المفاهيم الأساسية (الصحيح: الأساس) في الموضوع، كمفهوم السلام العالمي، ومفهوم الفتنة، ومفهوم الإكراه في الدين. ثم يأتي بما كتبه الرجلان عن الحرب والسلم، ليخلص بعد ذلك إلى تسجيل ملاحظة ذكية ساقها في صيغة سؤال مهم : (هل كان علال الفاسي حين كتب رأيه المتقدم في الحرب والسلم، يستحضر ما قاله سيد قطب ويرد عليه، ويبرّئ الإسلام من غلوائه؟. أظن أن هذا صحيح). وهو صحيح تمامـًا، لأن المدرسة المغربية في الفكر الإسلامي المعاصر، والتي كان علال الفاسي أحد روادها الكبار ومن منظريها العلماء الفقهاء الأصوليين، تختلف من حيث العمق، في أمور كثيرة عن مدرسة الإخوان المسلمين التي كان من أقطابها سيد قطب. وهذا مجال فسيح للشرح والمقارنة والتحليل لن أخوض فيه. ولقد كان المؤلف العالم المقتـدر، دقيقـًا في ملاحظته في معرض المقارنة بين علال وسيد.[/font]</p><p> [font=&quot]وتحت عنوان فرعي (مقاصد الشريعة الاستعمارية) يقول المؤلف إن من القضايا المتميزة والطريفة عند علال الفاسي، قضية ما يسميه (مقاصد الشريعة الاستعمارية)، فهو بحكم تكوينه الأصولي (من علم أصول الفقه) وخبرته التشريعية، وبفضل تعمقه في مقاصد الشريعة الذي أعطاه فكرًا مقاصديًا نافذا ً، استطاع أن يكون رؤية مقاصدية (من مقاصد الشريعة) عميقة للقوانين والسياسات التي كانت تصدر عن (الإدارة الاستعمارية). ومن مقاصد السياسة الاستعمارية التي فضحها علال الفاسي، القضاء على اللغة العربية الفصيحة وإحلال أي لهجة محلها، قبل أن تصبح لغة المستعمر اللغة السائدة في البلاد المستعمرة، واعتماد التشريع المدني الفرنسي بدلا ً من القانون الإسلامي، ونشر التعليم ذي المضامين والقيم المسيحية والعمل من خلاله على هدم العقيدة والأخلاق الإسلامية، وبث التقديس للأمة الغازية وحضارتها وثقافتها، وإشاعة وسائل اللهو والمغنين والمغنيات وكل ذوي الأخلاق الساقطة من أجانب وأهالي، لإفساد الخلق القومي (الوطني) والقضاء على روح الأمة وكيانها. فهذه عند علال هي بعض مقاصد الشريعة الاستعمارية المناهضة لمقاصد الشريعة الإسلامية. [/font]</p><p> [font=&quot]ويخصص المؤلف الفصل الثاني لمؤلفات علال الفاسي، ويقسمه إلى قسمين الأول عن مؤلفاته في العلوم الشرعية، والثاني عن مؤلفاته الفكرية. [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68768, member: 329"] [font="]وحين يعرض المؤلف لآراء علال واجتهاداته، يقول في التمهيد، إن الصفة المحركة لعلال في كتاباته ونضالاته، وفي سائر تحركاته ومواقفه، هي صفة (العالم)، فحتى صفة (الزعيم) التي اشتهر بها، إنما هي في حقه فرع وجزء من مسؤولياته كعالم مسلم، فعلال إنما هو أولا ً وقبل كل شيء، ابن القرويين، الجامعة الإسلامية العريقة، وعالم من علمائها الكبار، فبين أيدي شيوخها، تشكلت شخصيته وتبلورت تطلعاته العلمية والجهادية. [/font][font=andalus][/font] [font="]وعند حديثه عن علال الفاسي ومقاصد الشريعة، يقول المؤلف : "حينما يذكر العلماء الذين أفردوا مقاصد الشريعة بالتأليف، فإن علال الفاسي يأتي ضمن الثلاثة الأولين البارزين : الشاطبي، وابن عاشور، وعلال الفاسي، وكلهم منتسبون إلى الأندلس، وتفرد الشاطبي بكونه عاش فيها ومات فيها". ويوضح كيف أن علال الفاسي يُعرف مقامه في المقاصد بكتاب (مقاصد الشريعة الإسلامية ومكارمها).[/font][font=andalus][/font] [font="]ويرى المؤلف أن علال الفاسي كان متحررًا في فكره جريئـًا في التعبير عن آرائه ومواقفه، و(لذلك لم تكن اجتهاداته ونظرياته تقف عند الحدود والحواجز التي عادة ما يهاب الناس - حتى العلماء- تجاوزها، ومن هذه الاجتهادات تقعيده لقاعدة أصولية جديدة، واعتمادها في تأسيس آراء فقهية بعضها غير مسبوق). [/font][font=andalus][/font] [font="]ويعرض المؤلف لمفهوم السلام العالمي عند علال الفاسي وسيد قطب، فيقول إن الرجلين اشتركا في عدد من العناصر والمقدمات والشعارات، مثل سعي الإسلام إلى السلام العالمي، ومنعه لكل أشكال الحروب ذات الأغراض والدوافع القومية والاقتصادية والتوسعية والانتقامية، ومثل نفيهما معـًا لمشروعية الجهاد لإكراه الناس على الإسلام، وحصر الحرب المشروعة في درء الفتنة الدينية. ولكن الدكتور أحمد الريسوني يستدرك، فيقول : (رغم هذا فإن بين النظرتين - نظرة سيد ونظرة علال- فروقـًا جوهرية، تشمل حتى المفاهيم الأساسية (الصحيح: الأساس) في الموضوع، كمفهوم السلام العالمي، ومفهوم الفتنة، ومفهوم الإكراه في الدين. ثم يأتي بما كتبه الرجلان عن الحرب والسلم، ليخلص بعد ذلك إلى تسجيل ملاحظة ذكية ساقها في صيغة سؤال مهم : (هل كان علال الفاسي حين كتب رأيه المتقدم في الحرب والسلم، يستحضر ما قاله سيد قطب ويرد عليه، ويبرّئ الإسلام من غلوائه؟. أظن أن هذا صحيح). وهو صحيح تمامـًا، لأن المدرسة المغربية في الفكر الإسلامي المعاصر، والتي كان علال الفاسي أحد روادها الكبار ومن منظريها العلماء الفقهاء الأصوليين، تختلف من حيث العمق، في أمور كثيرة عن مدرسة الإخوان المسلمين التي كان من أقطابها سيد قطب. وهذا مجال فسيح للشرح والمقارنة والتحليل لن أخوض فيه. ولقد كان المؤلف العالم المقتـدر، دقيقـًا في ملاحظته في معرض المقارنة بين علال وسيد.[/font][font=andalus][/font] [font="]وتحت عنوان فرعي (مقاصد الشريعة الاستعمارية) يقول المؤلف إن من القضايا المتميزة والطريفة عند علال الفاسي، قضية ما يسميه (مقاصد الشريعة الاستعمارية)، فهو بحكم تكوينه الأصولي (من علم أصول الفقه) وخبرته التشريعية، وبفضل تعمقه في مقاصد الشريعة الذي أعطاه فكرًا مقاصديًا نافذا ً، استطاع أن يكون رؤية مقاصدية (من مقاصد الشريعة) عميقة للقوانين والسياسات التي كانت تصدر عن (الإدارة الاستعمارية). ومن مقاصد السياسة الاستعمارية التي فضحها علال الفاسي، القضاء على اللغة العربية الفصيحة وإحلال أي لهجة محلها، قبل أن تصبح لغة المستعمر اللغة السائدة في البلاد المستعمرة، واعتماد التشريع المدني الفرنسي بدلا ً من القانون الإسلامي، ونشر التعليم ذي المضامين والقيم المسيحية والعمل من خلاله على هدم العقيدة والأخلاق الإسلامية، وبث التقديس للأمة الغازية وحضارتها وثقافتها، وإشاعة وسائل اللهو والمغنين والمغنيات وكل ذوي الأخلاق الساقطة من أجانب وأهالي، لإفساد الخلق القومي (الوطني) والقضاء على روح الأمة وكيانها. فهذه عند علال هي بعض مقاصد الشريعة الاستعمارية المناهضة لمقاصد الشريعة الإسلامية. [/font][font=andalus][/font] [font="]ويخصص المؤلف الفصل الثاني لمؤلفات علال الفاسي، ويقسمه إلى قسمين الأول عن مؤلفاته في العلوم الشرعية، والثاني عن مؤلفاته الفكرية. [/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية