الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68769" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ويبدأ القسم الأول بالحديث عن كتاب (مقاصد الشريعة الإسلامية ومكارمها)، الذي قال عنه إنه أهم كتب علال الفاسي في علوم الشريعة، ولأنه (الأحبّ إليَّ والأقرب إلى اهتمامي واختصاصي)، موضحًا أن روح الكتاب تنبئ عن مشروع إصلاحي تجديدي في مجال الشريعة وفقهها، ومبرزًا أن من مزايا هذا الكتاب أنه قدم لنا أول تعريف لمقاصد الشريعة قبل أن تتوالى التعريفات المعاصرة، وشارحًا كيف أن علال الفاسي كما كان صاحب سبق في وضع تعريف لمقاصد الشريعة، فقد كان سباقـًا كذلك إلى الربط بين مقاصد الشريعة وما يعرف في الثقافة الحديثة بحقوق الإنسان، فهو –كما يقول الدكتور أحمد الريسوني- أول عالم مسلم يتنـاول حقوق الإنسان ويضعها في صميم مقاصد الشريعة، تأصيلا ً وتفصيلا ً، ووضع لها معالمها وضوابطها الإسلامية. ونقل عنه قوله : (واقتضى ذلك أن أفصل حقوق الإنسان في الإسلام، واضعًا لها في مركزها، مؤكدًا أن الحق لا يتم إلا بالواجب، وختمت ببيان السماحة الإسلامية وما ترمي إليه من إقرار السلام بين الناس، وسبق الإسلام إلى جعل قضائه عاملا ً على الصلح والمحبة والتعاون بين الطوائف والجماعات والدول). ثم يتناول المؤلف كتاب (دفاع عن الشريعة) ويصفه بأنه (صرخة وشهادة إدانة)، ويقول إنه يتميز بلهجته القوية في الدفاع عن قضاياه والردّ على خصوم الشريعة. ويستطرد في هذا السياق قائلا ً (والحقيقة أن الكتاب -إلى جانب مضمونه العلمي الرفيع- يعبر عن خيبة أمل شديدة من المآل التشريعي الذي آل إليه مغرب ما بعد الاستقلال). ويبرز المؤلف ما أكده علال الفاسي من أن نظرية الفصل بين الدين والدولة لا مكان لها في الإسلام. وينقل عن صاحب (دفاع عن الشريعة) قوله : (إن الإسلام لا يقبل النظرية التي تسير عليها بعض الدول من فصل الدين عن الدولة، لأن الدولة في نظر الإسلام ليست شيئًا غير مجموعة من ممثلي الطائفة الإسلامية الذين اختارتهم ليقيموا عليها أحكام دينها وسنة نبيها. وعبارة (الإسلام دين ودولة) لا تكفي في توضيح ما يقصده الإسلام، والصواب أن يقال إن الإسلام دين وكفى. ولكن الدين له جوانب منها ما يرجع للعقيدة، ومنها ما يرجع للعبادة، ومنها ما يرجع للأنظمة الأخرى من معاملات وقضاء وحكم). وهذا كلام نفيس من الأستاذ علال الفاسي جدير بنا العودة إليه والتأمل فيه. ويزيد صاحب (دفاع عن الشريعة) هذه المسألة توضيحًا، فيقول : (لا يتصور الإسلام فصل الدين عن الدولة، لأنه إذا فصل عنها وجب أن تزول ويبقى هو، والإسلام يعتبر الدولة خادمة للناس، والناس مجموعة من أفراد، ولا يتصور في الإسلام أن يكون الفرد المسلم منفصلا ً عن الدين، وتبعًا لذلك لا يتصور أن يكون المسلم النائب عن الأمة المسلمة يدبر أمورها بغير الشرع).[/font]</p><p> [font=&quot]ثم يتناول المؤلف كتاب (أبو بكر بن العربي في أحكام القرآن) الذي يدرس فيه علال كتاب الأحكام ومؤلفه معًا. ويعقب ذلك الحديث عن كتاب (مدخل في النظرية العامة لدراسة الفقـه الإسلامي ومقارنته بالفقه الأجنبي)، ثم الحديث عن كتاب (التقريب : شرح مدونة الأحوال الشخصية)، وكتاب (الغرة في أصول الفقه). [/font]</p><p> [font=&quot]ويتابع عرض مؤلفات علال في العلوم الشرعية، ليصل إلى كتاب (النقد الذاتي) الذي يفتتح به القسم الثاني من المؤلفات الفكرية، ويطيل الحديث في تحليل الأفكار الواردة فيه التي عكست اهتمام علال بالجانب الفكري والتأسيس العلمي للنهضة في مغرب الاستقلال. يقول المؤلف : (إن علال الفاسي كان رجل علم وفكر وتنظير، بقدر ما كان رجل سياسة ونضال ميداني، وقد برز ذلك جليًا في هذا الكتاب الذي وإن كان برنامجًا عمليًا لتأسيس الدولة المستقلة وبنائها سياسيًا وتشريعيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، فإنه أيضًا كتاب فكر ونظر وفلسفة ونقاش علمي).[/font]</p><p> [font=&quot]لقد قدم الدكتور أحمد الريسوني للقارئ من خلال كتابه هذا، الصورة الحقيقية لعلال الفاسي العالم المجتهد والمفكر المجدد وأحد بناة الفكر الإسلامي المعاصر. وقد بذل المؤلف جهدًا يستحق عليه التقدير الذي هو جدير به.[/font]</p><p> [font=&quot]عبد القادر الإدريسي: العلم[/font]</p><p> [font=&quot]ترجمة الشاعر أحمد سهوم[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]اقـترن اسمهما معا حتى أصبح من العسير التحدت عن أحدهما دون الأخر، بل أكثر من ذلك فاسميهما يحملان نفس الجرس الموسيقي ونفس التقطيع، وما كنا لنعرف الأول لولا الثاني، فهما عديلان في رسالة يؤديانها بأريحية وسخاء. عن هذان العديلان يقول الأستاذ أحمد الهناوي "لا يحتاج الأستاذ سهو م إلى تقديم، كما لا يحتاج الملحون إلى تعريف، فقد ظلا ملازمين لبعضهما ما يزيد من أربعين سنة، حتى أصبح الواحد منهما لايدكر في غيبة الثاني. وإذا كان عمر الملحون يقاس بعمر الأمة المغربية.... فإن شخصيته وأغواره وسحر بيانه ما كان لها أن تتجلى في شفافيتها، لو لم يقيد لها الله فنانا مبدعا، وباحثا مقنعا، كالشاعر أحمد سهو م."(1) [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68769, member: 329"] [font="]ويبدأ القسم الأول بالحديث عن كتاب (مقاصد الشريعة الإسلامية ومكارمها)، الذي قال عنه إنه أهم كتب علال الفاسي في علوم الشريعة، ولأنه (الأحبّ إليَّ والأقرب إلى اهتمامي واختصاصي)، موضحًا أن روح الكتاب تنبئ عن مشروع إصلاحي تجديدي في مجال الشريعة وفقهها، ومبرزًا أن من مزايا هذا الكتاب أنه قدم لنا أول تعريف لمقاصد الشريعة قبل أن تتوالى التعريفات المعاصرة، وشارحًا كيف أن علال الفاسي كما كان صاحب سبق في وضع تعريف لمقاصد الشريعة، فقد كان سباقـًا كذلك إلى الربط بين مقاصد الشريعة وما يعرف في الثقافة الحديثة بحقوق الإنسان، فهو –كما يقول الدكتور أحمد الريسوني- أول عالم مسلم يتنـاول حقوق الإنسان ويضعها في صميم مقاصد الشريعة، تأصيلا ً وتفصيلا ً، ووضع لها معالمها وضوابطها الإسلامية. ونقل عنه قوله : (واقتضى ذلك أن أفصل حقوق الإنسان في الإسلام، واضعًا لها في مركزها، مؤكدًا أن الحق لا يتم إلا بالواجب، وختمت ببيان السماحة الإسلامية وما ترمي إليه من إقرار السلام بين الناس، وسبق الإسلام إلى جعل قضائه عاملا ً على الصلح والمحبة والتعاون بين الطوائف والجماعات والدول). ثم يتناول المؤلف كتاب (دفاع عن الشريعة) ويصفه بأنه (صرخة وشهادة إدانة)، ويقول إنه يتميز بلهجته القوية في الدفاع عن قضاياه والردّ على خصوم الشريعة. ويستطرد في هذا السياق قائلا ً (والحقيقة أن الكتاب -إلى جانب مضمونه العلمي الرفيع- يعبر عن خيبة أمل شديدة من المآل التشريعي الذي آل إليه مغرب ما بعد الاستقلال). ويبرز المؤلف ما أكده علال الفاسي من أن نظرية الفصل بين الدين والدولة لا مكان لها في الإسلام. وينقل عن صاحب (دفاع عن الشريعة) قوله : (إن الإسلام لا يقبل النظرية التي تسير عليها بعض الدول من فصل الدين عن الدولة، لأن الدولة في نظر الإسلام ليست شيئًا غير مجموعة من ممثلي الطائفة الإسلامية الذين اختارتهم ليقيموا عليها أحكام دينها وسنة نبيها. وعبارة (الإسلام دين ودولة) لا تكفي في توضيح ما يقصده الإسلام، والصواب أن يقال إن الإسلام دين وكفى. ولكن الدين له جوانب منها ما يرجع للعقيدة، ومنها ما يرجع للعبادة، ومنها ما يرجع للأنظمة الأخرى من معاملات وقضاء وحكم). وهذا كلام نفيس من الأستاذ علال الفاسي جدير بنا العودة إليه والتأمل فيه. ويزيد صاحب (دفاع عن الشريعة) هذه المسألة توضيحًا، فيقول : (لا يتصور الإسلام فصل الدين عن الدولة، لأنه إذا فصل عنها وجب أن تزول ويبقى هو، والإسلام يعتبر الدولة خادمة للناس، والناس مجموعة من أفراد، ولا يتصور في الإسلام أن يكون الفرد المسلم منفصلا ً عن الدين، وتبعًا لذلك لا يتصور أن يكون المسلم النائب عن الأمة المسلمة يدبر أمورها بغير الشرع).[/font][font=andalus][/font] [font="]ثم يتناول المؤلف كتاب (أبو بكر بن العربي في أحكام القرآن) الذي يدرس فيه علال كتاب الأحكام ومؤلفه معًا. ويعقب ذلك الحديث عن كتاب (مدخل في النظرية العامة لدراسة الفقـه الإسلامي ومقارنته بالفقه الأجنبي)، ثم الحديث عن كتاب (التقريب : شرح مدونة الأحوال الشخصية)، وكتاب (الغرة في أصول الفقه). [/font][font=andalus][/font] [font="]ويتابع عرض مؤلفات علال في العلوم الشرعية، ليصل إلى كتاب (النقد الذاتي) الذي يفتتح به القسم الثاني من المؤلفات الفكرية، ويطيل الحديث في تحليل الأفكار الواردة فيه التي عكست اهتمام علال بالجانب الفكري والتأسيس العلمي للنهضة في مغرب الاستقلال. يقول المؤلف : (إن علال الفاسي كان رجل علم وفكر وتنظير، بقدر ما كان رجل سياسة ونضال ميداني، وقد برز ذلك جليًا في هذا الكتاب الذي وإن كان برنامجًا عمليًا لتأسيس الدولة المستقلة وبنائها سياسيًا وتشريعيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، فإنه أيضًا كتاب فكر ونظر وفلسفة ونقاش علمي).[/font][font=andalus][/font] [font="]لقد قدم الدكتور أحمد الريسوني للقارئ من خلال كتابه هذا، الصورة الحقيقية لعلال الفاسي العالم المجتهد والمفكر المجدد وأحد بناة الفكر الإسلامي المعاصر. وقد بذل المؤلف جهدًا يستحق عليه التقدير الذي هو جدير به.[/font][font=andalus][/font] [font="]عبد القادر الإدريسي: العلم[/font] [font="]ترجمة الشاعر أحمد سهوم[/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="]اقـترن اسمهما معا حتى أصبح من العسير التحدت عن أحدهما دون الأخر، بل أكثر من ذلك فاسميهما يحملان نفس الجرس الموسيقي ونفس التقطيع، وما كنا لنعرف الأول لولا الثاني، فهما عديلان في رسالة يؤديانها بأريحية وسخاء. عن هذان العديلان يقول الأستاذ أحمد الهناوي "لا يحتاج الأستاذ سهو م إلى تقديم، كما لا يحتاج الملحون إلى تعريف، فقد ظلا ملازمين لبعضهما ما يزيد من أربعين سنة، حتى أصبح الواحد منهما لايدكر في غيبة الثاني. وإذا كان عمر الملحون يقاس بعمر الأمة المغربية.... فإن شخصيته وأغواره وسحر بيانه ما كان لها أن تتجلى في شفافيتها، لو لم يقيد لها الله فنانا مبدعا، وباحثا مقنعا، كالشاعر أحمد سهو م."(1) [/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية