الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68865" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]مناقبه و كراماته[/font]</p><p> [font=&quot]إن الله سبحانه و تعالى يمنح أولياءه و أصفياءه من خوارق العادات و جلي الكرامات ما يقر به أعينهم ، و ما يجعل جميع الناس يحبونهم ، ويجلونهم و يعتقدون خصوصيتهم عند الله و مكانتهم لديه ، و هذه الكرامات يرثها الأولياء عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و لقد حبى الله أبا المواهب السائحي رضي الله عنه بمناقب و كرامات تدل على علو مقامه و شريف منزلته عند الله ، وهي كثيرة جدا لنها تعدت طور حياته إلى ما بعد وفاته و لنُشِر في عجالة إلى أهمها على سبيل الإختصار[/font]</p><p> [font=&quot]- فمنها أنه كان شديد الإتباع للسنة النبوية ، متشبعا بتعاليمها ، متشبثا بأهدابها ، وأجمع أهل الله قاطبة على أن هذه هي الكرامة الحقيقية ، وأنها هي أم الكرامات ، لأنها تدل على محبة النبي صلى الله عليه و سلم المحبة الخاصة الدالة على كمال الإيمان :" لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده و الناس أجمعين" [/font]</p><p> [font=&quot]- و من ذلك ،وهي نتيجة لهذه، أنه كان كثير الرؤية و المشاهدة لمولانا رسول الله صلى الله عليه و سلم يقظة و مناما . [/font]</p><p> [font=&quot]- و من ذلك أنه أدرك أعلى مقام في الولاية وهو المسمى عند أهل الله بالقطبانية العظمى ، و من لازِمِ هذا المقام لا تغيب عنه الذات المحمدية أينما جالت في الملكوت . [/font]</p><p> [font=&quot]- و منها أنه أدرك الخلافة عن الشيخ سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه كما أدرك مقام التربية الخاصة في الطريقة التجانية . [/font]</p><p> [font=&quot]- و مما كان مشهورا به أنه كان له كشف خارق كفلق الصبح فما حدّث بشيء إلا وقع كما أخبر ، ولا قابله أحد إلا أخبره بما في قلبه قبل أن يكلمه . [/font]</p><p> [font=&quot]- كما أنه كان له تصرف قوي و سريع النفوذ ، ولازال ذلك بعد وفاته أكثر من حياته . [/font]</p><p> [font=&quot]- علاوة على خوارق أخرى كان معروفا بها كالبركة في الرزق و إجابة الدعاء ، و طي الوقت و الذكر و الطريق ، و إبراء العلل الظاهرة و الباطنة ، و إغاثة اللهفان ، و غير ذلك . [/font]</p><p> [font=&quot]- و قبره رضي الله عنه ترياق مجرب ، فما زاره أحد على أية حاجة كانت بصدق النية ، و صفاء الطوية ، إلا نال فوق ما أمل. [/font]</p><p> [font=&quot]- وهذا يشهد به القريب و البعيد ، و لا ينكره إلا جحود عنيد ، أعاد الله علينا و على أهلنا و أشياخنا و أولادنا و أصدقائنا و على جميع المسلمين من بركاته آمين [/font]</p><p> [font=&quot]وفاته [/font]</p><p> [font=&quot]بقي رضي الله عنه على حالته من نفع العباد و من التشمير في طاعة الله و عبادته وفي تربية المريدين و دلالتهم إلى الطريق المستقيم و النهج القويم إلى أن لبى داعي مولاه وأتاه اليقين .[/font]</p><p> [font=&quot]و كانت وفاته رضي الله عنه ليلة الأحد 29 رجب عام 1309 هـ /1891 م على الساعة الحادية عشرة ليلا و قد ناهز عمره الثمانين بعد أن مرض ستة عشر يوما لم يأكل فيها و لم يشرب بل تمادى فيها على الذكر بحيث لم تفارقة سبحته ، فلم ير عليه أثر المرض بل كان يستقبل الواردين و الزائرين إلى آخر يوم ببشاشة و حسن حفاوة كعادته . [/font]</p><p> [font=&quot]ولما طلع النهار وانتشر خبر وفاته رضي الله عنه حضر الناس من العدوتين من كل الطبقات و من كل الفئات ، فكانت جنازة مشهودة حضرها جمهور غفير ، و صلى عليه تلميذه العلامة أحمد بناني الرباطي و دفن بالروض الذي كان يدرس فيه .[/font]</p><p> [font=&quot]و رثاه جماعة من الأدباء و الشعراء من تلامذته و أصدقائه بقصائد بليغة.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68865, member: 329"] [font="]مناقبه و كراماته[/font][font=andalus][/font] [font="]إن الله سبحانه و تعالى يمنح أولياءه و أصفياءه من خوارق العادات و جلي الكرامات ما يقر به أعينهم ، و ما يجعل جميع الناس يحبونهم ، ويجلونهم و يعتقدون خصوصيتهم عند الله و مكانتهم لديه ، و هذه الكرامات يرثها الأولياء عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و لقد حبى الله أبا المواهب السائحي رضي الله عنه بمناقب و كرامات تدل على علو مقامه و شريف منزلته عند الله ، وهي كثيرة جدا لنها تعدت طور حياته إلى ما بعد وفاته و لنُشِر في عجالة إلى أهمها على سبيل الإختصار[/font][font=andalus][/font] [font="]- فمنها أنه كان شديد الإتباع للسنة النبوية ، متشبعا بتعاليمها ، متشبثا بأهدابها ، وأجمع أهل الله قاطبة على أن هذه هي الكرامة الحقيقية ، وأنها هي أم الكرامات ، لأنها تدل على محبة النبي صلى الله عليه و سلم المحبة الخاصة الدالة على كمال الإيمان :" لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده و الناس أجمعين" [/font][font=andalus][/font] [font="]- و من ذلك ،وهي نتيجة لهذه، أنه كان كثير الرؤية و المشاهدة لمولانا رسول الله صلى الله عليه و سلم يقظة و مناما . [/font][font=andalus][/font] [font="]- و من ذلك أنه أدرك أعلى مقام في الولاية وهو المسمى عند أهل الله بالقطبانية العظمى ، و من لازِمِ هذا المقام لا تغيب عنه الذات المحمدية أينما جالت في الملكوت . [/font][font=andalus][/font] [font="]- و منها أنه أدرك الخلافة عن الشيخ سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه كما أدرك مقام التربية الخاصة في الطريقة التجانية . [/font][font=andalus][/font] [font="]- و مما كان مشهورا به أنه كان له كشف خارق كفلق الصبح فما حدّث بشيء إلا وقع كما أخبر ، ولا قابله أحد إلا أخبره بما في قلبه قبل أن يكلمه . [/font][font=andalus][/font] [font="]- كما أنه كان له تصرف قوي و سريع النفوذ ، ولازال ذلك بعد وفاته أكثر من حياته . [/font][font=andalus][/font] [font="]- علاوة على خوارق أخرى كان معروفا بها كالبركة في الرزق و إجابة الدعاء ، و طي الوقت و الذكر و الطريق ، و إبراء العلل الظاهرة و الباطنة ، و إغاثة اللهفان ، و غير ذلك . [/font][font=andalus][/font] [font="]- و قبره رضي الله عنه ترياق مجرب ، فما زاره أحد على أية حاجة كانت بصدق النية ، و صفاء الطوية ، إلا نال فوق ما أمل. [/font][font=andalus][/font] [font="]- وهذا يشهد به القريب و البعيد ، و لا ينكره إلا جحود عنيد ، أعاد الله علينا و على أهلنا و أشياخنا و أولادنا و أصدقائنا و على جميع المسلمين من بركاته آمين [/font][font=andalus][/font] [font="]وفاته [/font][font=andalus][/font] [font="]بقي رضي الله عنه على حالته من نفع العباد و من التشمير في طاعة الله و عبادته وفي تربية المريدين و دلالتهم إلى الطريق المستقيم و النهج القويم إلى أن لبى داعي مولاه وأتاه اليقين .[/font][font=andalus][/font] [font="]و كانت وفاته رضي الله عنه ليلة الأحد 29 رجب عام 1309 هـ /1891 م على الساعة الحادية عشرة ليلا و قد ناهز عمره الثمانين بعد أن مرض ستة عشر يوما لم يأكل فيها و لم يشرب بل تمادى فيها على الذكر بحيث لم تفارقة سبحته ، فلم ير عليه أثر المرض بل كان يستقبل الواردين و الزائرين إلى آخر يوم ببشاشة و حسن حفاوة كعادته . [/font][font=andalus][/font] [font="]ولما طلع النهار وانتشر خبر وفاته رضي الله عنه حضر الناس من العدوتين من كل الطبقات و من كل الفئات ، فكانت جنازة مشهودة حضرها جمهور غفير ، و صلى عليه تلميذه العلامة أحمد بناني الرباطي و دفن بالروض الذي كان يدرس فيه .[/font][font=andalus][/font] [font="]و رثاه جماعة من الأدباء و الشعراء من تلامذته و أصدقائه بقصائد بليغة.[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية