تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68887" data-attributes="member: 329">[font=&quot]و بعد هذا فإنني بحمد الله تعالى قد أخذت طريقة سيدنا ومولانا الشيخ رضي الله عنه عن طائفة مكرّمة مرفوعة معظمة من أصحابه الكرام و خاصته البررة الأعلام. فمنهم ولي الله تعالى الشريف البركة الذي فاض مدده علينا، وأسدى إحسانه إلينا تكرّما منه و فضلا من غير استحقاق منا لأدنى شيء و لا أن نكون له أهلا، سيدنا و مولانا مَحمد بن أبي النصر السجلماسي أصلا. واما في المولد والمنشأ فهوالإدريسي الفاسي رضي الله عنه و نفعنا ببركاته. ومنهم الشريف البركة الولي الأكبر أبوعبد الله سيدي محمد الغالي أبوطالب الفاسي المكناسي رضي الله عنه و نفعنا ببركاته. ومنهم ولي الله تعالى أبوالمواهب سيدي الحاج عبد الوهاب ابن الأحمر الفاسي صاحب الخليفة سيدي الحاج علي حرازم رضي الله عنه و نفعنا ببركاته. و منهم الشريف البركة سيدي الطيب السُّفياني الفاسي من خاصة مولانا الشيخ رضي الله عنه و أرضاه. و هؤلاء الأربعة كلهم لا واسطة بينهم و بين الشيخ رضي الله عنه. [/font]  [font=&quot]وعندي أسانيد أخرى بالوسائط و لكن نكتفي بهؤلاء الأربعة الأركان. فليكتف الطالب بهم، وإن كان غيره داخلا في طوق الإمكان. و نذكر ما هو مستحسن من السند بالإجازة لنا من سيدنا الفقيه العلامة إمام الإئمة في زمانه وهو ركن من أركان هذه الملة في أَوَانِهِ أبوعبد الله سيدي محمد الصغير بن أنبوجا التِّشِتِي مؤلف الجيش الكفيل وناظم سارية الفلاح و غير ذلك من المؤلفات المفيدة لمن طلب اللحوق بأرباب الصلاح، فإنه رضي الله عنه أخذ الطريقة التجانية عن ولي الله بانمّ الوداني وهوأخذها عن ولي الله تعالى السيد مولود فال وهو أخذها عن ولي الله تعالى ونور الله تعالى في تلك البلاد الصحراوية سيدنا ومولانا محمد الحافظ الشنقيطي العارف رضي الله عنه ونفعنا ببركاته وهو اخذها عن سيدنا الشيخ رضي الله عنه بلا واسطة. وبذلك أجازنا سيدي محمد الصغير المذكور رضي الله عنه ونفعنا ببركاته. [/font]  [font=&quot]هذا ما أمكننا الآن في هذا الشأن المبارك. نفع الله طالبه وقضى بمجرد فضله مآربنا ومآربه والله تعالى يقول الحق و يهدي السبيل. [/font]  [font=&quot]اللهم إن لم نكن لرحمتك أهلا أن ننالها فرحمتك أهل أن تنالنا. ربي أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما. في 24 شوال الأبرك عام 1292 محمد بن أحمد أكنسوس من إملائه على المدني بن الحاج محمد البركة لطف الله به. [/font]  [font=&quot]إلحاق: الحمد لله رب العالمين.يقول كاتبه العبد الضعيف محمد بن أحمد أكنسوس لطف الله به أنه هوالذي أمر كاتبه بالنيابة عنه في كتابة هذا الكتاب حوله لأجل الضعف الذي اعتراه في بصره. عافانا الله وإياكم وأنه لما كتبه الكاتب قرأه عليه حرفا حرفا وذلك كله من إملائه عليه والسلام. [/font]  [font=&quot]وأزيد تأكيدا للأخ الفقيه سيدي الحاج الحسين حفظه الله فأقول : اعلم يا أخي أمدك الله بتوفيقه ومعونته أن الله تبارك وتعالى قد أقام منك نائبا عن الحق في ذلك القطر السعيد ولله كل الحمد على ذلك. فاجمع أمرك واحتزم بحيازم العزم في الدلالة على الله تعالى ما أمكنك مع مُراعاة مراد مولانا جل وعلا في هذا الزمان وأهله من غير إظهار كراهة شيء من أحوالهم. بل لابد من مساعدتهم في الظاهر وإلا عرَّض الإنسان نفسه للفتن ولم يستقم له أمر دينه. فإن للحق وجوها كثيرة. فالعاقل يأخذ من تلك الوجوه ما يوافق زمانه.والمدار على ما في الحِكم العطائية وهو: ما ترك من الجهل شيئا من أراد أن يظهر في الوقت غير ما أظهره الله فيه. والله يتولانا بفضله. [/font]  [font=&quot]ثم أردف له بعد حين بإجازة ثانية وهذا نصها: [/font]  [font=&quot]بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم.نور السعادة اللائح من مشارق الهدى، فجلت به أضواء ظلمات من وُفِّق الى الإهتدا، وألقى اليه أزِمَّة الإتباع والإقتداء، إمام البلاد الساحلية التي تُقتبس أنواره، وغمامها الذي تنتجع أنجاده وأغواره، أخونا في ذات الحق سبحانه وتعالى الفقيه البركة، الموفق بحمد الله في حالتي السكون والحركة، أبوعلي السيد الحاج الحسين بن الحاج أحمد بن الحاج بلقاسم الإفراني. أدام الله سعوده، وأثمر في جميع المنابت عوده ونجز له من جميع الخيرات موعوده، سلام عليك ورحمة الله وبركاته. [/font] </blockquote>

الإسم

التحقق: اكتب معهد الماهر