تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68888" data-attributes="member: 329">[font=&quot]أما بعد فقد بلغنا كتابك الأعز وخطابك الأوجز وعلمنا ما تعلق به المرغوب واستفدنا سلامة مُحَيَّاك وكرامة مَحْيَاك. فالحمد لله مفيض النعم وموالي الإحسان والكرم. [/font]  [font=&quot]هذا وما ذكرت من الإذن العام في الأذكار والتقربات الواردة عن مولانا قدوة المقتدين رضي الله عنه فها نحن بحول الله قد أذناك في كل ما أفاضته علينا عنايته وتحققت لنا عنه روايته جملة وتفصيلا وكل ما استفدناه من أكابر أتباعه الذين أدركناهم إجازة ووجادة وكتابة وتحصيلا. وجميع ما في الجواهر وغيرها من الأسماء والمسميات تفعل ذلك بنفسك وتأذن فيه لمن خبرت صدقه ورغبته فيما عند الله تعالى بشرط الإخلاص الذي هوروح الأعمال. [/font]  [font=&quot]وأما ذكر الفاتحة بنية كذا فإن الذي أذن لي فيها هوسيدي الحاج عبد الوهاب بلحمر الفاسي رضي الله عنه ولم يأذن لنا في الإذن للغير.فإن أردت ذكرها لغير ذلك فإنها مفتاح كبير لمهمات الأمور. فلا بأس بذلك ولكن لا تكمل منها مائة في اليوم الواحد بليلته. هكذا ذكروا. [/font]  [font=&quot]وأما كتاب الرماح فلا رواية عندنا عن مؤلفه بل ما علمنا نسخة منه وصلت إلى هذه البلاد.وإنما عندنا الرواية في كتب السادات أهل تيشيت كالجيش الكفيل وسارية الفلاح وميزاب الرحمة وكلها موجودة متعددة.وأما شرح جوهرة الكمال فقد كنا هيأنا لك منه نسخة فلم نجد من يذهب بها إليك وبقيت مدة حتى رءاها الأخ في الله الفقيه الأجل فلان فذهب بها لنفسه لأنها تغبط لا يقدر من رءاها على تركها. وها نحن إن شاء الله نهيء لكم نسخة بحول الله وقوته وعليكم السلام.محمد بن أحمد أكنسوس. [/font]  [font=&quot]وقد كتب للعارف بالله سيدي محمد العربي بن السايح يطلب منه تعيين المرتبتين الظاهرة والباطنة لصلاة الفاتح لما أغلق فأجابه بما يلي: [/font]  [font=&quot]الحمد لله والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله. [/font]  [font=&quot]إعلم أيها السيد الجليل الذي هوعندنا نعم الصفي ونعم الخليل أعز الله قدرك وأشاد في الملإ الأعلى ذكرك. أننا كنا أحطنا خبرا بما كنت قدمت إلينا الكتابة في شأنه من الفحص عن معنى ما هو دائر بين الإخوان من أن الياقوتة الفريدة لها مرتبتان ظاهرة وباطنة ووجه الفرق بين المرتبتين وما يفشى عن أرباب هذا الشأن من الكلام في ذلك وما يكتم. فأخرنا تعجيل الجواب، وإن كان من المتعين الأكيد الذي لا يسع الصادق في دعوى الأخوة الخالصة تأخيره بحال لأمور منها أن الخويدم ليس من أهل هذا المجال ولا ممن يصور ركضه في هذا الميدان وهم أوخيال لولا ما اختص به المخاطب له بذلك من حسن الظن الذي هومن حلية أهل الكمال وأدل دليل على تحلي باطنه بأشرف الخصال وذلك لما تجلى لعين بصيرته من جميل ستر مولانا ذي الإنعام والإفضال حمدا وشكرا لله تعالى لا نحصي ثناء عليه هوكما أثنى على نفسه. [/font]  [font=&quot]ومنها أن محصل ما تلقيناه ممن أكرمنا الله تعالى بمحض فضله بملاقاته من السادات الأعيان الذين كل واحد منهم جهينة خبر هذا الأمر بالمشاهدة والعيان وجه الفرق بين المرتبتين، وإن كان يحصل بالإختصاص لبعض الأفراد الخواص فإنه لا سبيل الى إفشائه بالصورة والعين إلا بالإذن الخاص لأنه من الأسرار المخزونة التي لا يطلع الله عليها أحدا من الخلق إلا من سبقت له المشيئة بذلك بحكم الخصوصية والعناية الصرفة وبعد اطلاعه عليها هومحكوم عليه حتما بأن لا يفشيها إلا بإذن خاص يتجدد له. [/font]  [font=&quot]وقد قال سيدنا رضي الله عنه مما نقلناه من خط خليفته المعظم سيدنا أبي الحسن علي حرازم قدس سره لمن طلب منه وجه الفرق بين المرتبتين في تلاوة الفاتحة بنية الإسم الأعظم ما نصه: وأما ما طلبته من الفرق بين المرتبتين في تلاوة الفاتحة بنية الإسم الأعظم، فاسمع ما أقول لك. إن تينك المرتبتين أنا عالم بصورتهما وما في كل واحدة منهما مما لاغاية له من الثواب والجزاء والخيرات التي لا يقدر على سماعها عقل في الدار الآخرة. لكنه لا إذن عندي في إفشائها بالصورة والعين...إلى أن قال رضي الله عنه: ولوأذن لي في ذلك لأخبرتك بهما، فإني علمتهما من الوجه الذي تعلمه...إلى أن قال رضي الله عنه: إعلم أن لصلاة الفاتح لما أغلق مرتبتين أيضا ظاهرة وباطنة وما أخبرتك إلا بمرتبتها الظاهرة فقط...إلى أن أبدى وجه الفرق بين المرتبتين لكن من جهة الثواب فقط لا من جهة الصورة التي تتعلق بهما وتدرك علما فقال ما نصه: ثم إن أعمال الجن والإنس من كل ما يترتب عليه الثواب إذا أضيف بعضه إلى بعض من كل ما أعطوه في الجنة كان بالنسبة إلى المرتبة الظاهرة في الفاتح مرة كنقطة في بحر. وكل ما يدركه الذاكر لها في المرة الواحدة بالنسبة لمرتبتها الباطنة كنقطة في بحر. وجميع ما في مرتبتهما الظاهرة والباطنة بالنسبة لما يذكره في المرة الواحدة من الفاتحة بنية الإسم الأعظم في مرتبتها الظاهرة كنقطة في البحر المحيط الأكبر. [/font]</blockquote>

الإسم

التحقق: اكتب معهد الماهر