الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68889" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ثم قال رضي الله عنه: والعبارة في الفاتح بالبحر المحيط الأصغر في تناسب مرتبتهما وفي الفاتحة بالبحر المحيط الأكبر. قال رضي الله عنه : فهما بحران الأصغر هوالمحيط بأرضنا هذه دون جبل قاف والأكبر هوالمحيط بجبل قاف من ورائه ولا يعلمه إلا أهل الكشف. فإذا عرفت وجه الفرق من حيثية الثواب مما أشار اليه كلام سيدنا رضي الله عنه فاعرف أن وجهه من حيثية تعقل الصورة والعين مرجعه إلى الوجدان القلبي لا غير. ثم لا يكون إفشاؤه إلا بإذن خاص. وأما الإذن في الباطنة فلمن حصل له أن يأذن فيها بشروطها، وعسى بحصوله يحصل الوجدان المذكور. والى الله عاقبة الأمور والسلام. [/font]</p><p> [font=&quot]فأصبح الحاج الحسين بعد الحصول على هذه الإجازات خليفة بالقطر السوسي بلا ريب ما جعله يتصدى بقوة وصبر لنشر العلم وتلقين الطريقة التجانية وتعاليمها وإصدار الأحكام الشرعية والسهر على تنفيد القرارات السلطانية فأدى مهمته على أحسن حال.رغم هذا الفتح الكبير فإنه كان عازما على العزلة والخروج من بين الناس لما رأى من كثرة الفجور- على حد قوله لبعض أصحابه – وشدة الظلم والجور. فرأى مناما موكبا جسيما ومشهدا فخيما ومن جملة من حضر فيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وسيدنا الشيخ التجاني والخليفة عمر ابن الخطاب فقال له صلى الله عليه وسلم: هل كنت عازما على العزلة والخروج من بين الناس ؟ لا تعتزل منهم ولا تخرج من بينهم لأن نَفَسَكَ وحده شفاء لهم ودواء فضلا عن غيره. ثم قال الفاروق لأبي علي : هل وصلتك الأمانة من سيدي بن السايح ؟ أنت تفسرها بالولد لاتفسرها به لأنه سيعطاك ثم يعطاك آخر. والأمانة هي كذا أي الخلافة. ثم قال الفاروق للحاج الحسين: جميع ما ثبت لهذا-مشيرا للقطب المكتوم – من الأسرار والأنوار وكذا وكذا من المعطوفات لك منه حظ وافر وأعادها ثلاث مرات. [/font]</p><p> [font=&quot]سافر الحاج الحسين سنة 1304 الى الرباط من أجل لقاء القطب الكامل سيدي محمد العربي بن السايح رضي الله عنه فأجازه إجازة أخرى في الطريقة وفي صحيح الإمام البخاري.يستفاد من هذا أن المترجَم أفاء الله عليه بوراثة سيدي أحمد بناني كلاَّ الوارث للقطب الجامع سيدي محمد الحبيب ابن شيخنا قدس الله سرهما الشريف.قال العلامة سيدي أحمد سكيرج في "كشف الحجاب" إن بناني كلاَّ كان خزانة سر سيدي محمد الحبيب رضي الله عنه حيث، ذهب لعين ماضي لزيارته ولازمه شهورا إلى أن توفي وغسله ووقف على دفنه. كما ورث سيدي محمد الكنسوسي ثم سيدي محمد العربي بن السايح في كل ما أكرمهم الله به من فيض القطب المكتوم خاصة مقام التربية والخلافة والقطبانية العظمى كما أخبر هونفسه عن بلوغه اليها كلها وحلوله فيها بفضل ما ناله من حضوة عند هؤلاء السادة. [/font]</p><p> [font=&quot]وأعظم دليل على الفوز بالمطلوب قول سيدي العربي له في نهاية هذه الزيارة: قف هنا وقولوا رجعنا بكل خير واجتمع الفرع والأصول. ثم أضاف السيد قائلا: يا فلان لا تلتفت منذ اليوم، على أي جنب سقطت رفعناك ولا يضرك ما فعلته بعد اليوم. إنو هنا ماتريد يقضى لك ولوكان محالا. وختم السيد كلامه قائلا: يا فلان كل ما قلته لك فإن الشيخ هوالذي قاله لك. [/font]</p><p> [font=&quot]وقد ذكر الفقيه الإساكي في الترجمة التي خص بها المؤلف فيما يتعلق بهذه الزيارة الميمونة بعض الفوائد المنقولة مباشرة من أوراق الحاج الحسين نصها: في 21 من شهر الله تعالى رمضان عام 1304 رأى كاتبه الخليفة الأكبر السيد العربي بن السائح الشرقاوي رضي الله عنه مناما وقت الضحى ومعه جماعة من الناس،وذلك قبل أن أعرف صورته الشريفة، ثم قبلت يده وقبلت الأرض بين يديه ثم أخذني فقبل على فمي وذلك علامة الإقبال والرضى من الحضرة المصطفوية لأن خليفة سيدنا الشيخ خليفة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قال مخاطبا من كان عنده : انظروا للرجال الذين يأتون لزيارتنا من مسافة بعيدة لينالوا من الفوائد التي تفضل الله بها علينا وأنتم غافلون عن ذلك مع كوننا بين أظهركم. [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68889, member: 329"] [font="]ثم قال رضي الله عنه: والعبارة في الفاتح بالبحر المحيط الأصغر في تناسب مرتبتهما وفي الفاتحة بالبحر المحيط الأكبر. قال رضي الله عنه : فهما بحران الأصغر هوالمحيط بأرضنا هذه دون جبل قاف والأكبر هوالمحيط بجبل قاف من ورائه ولا يعلمه إلا أهل الكشف. فإذا عرفت وجه الفرق من حيثية الثواب مما أشار اليه كلام سيدنا رضي الله عنه فاعرف أن وجهه من حيثية تعقل الصورة والعين مرجعه إلى الوجدان القلبي لا غير. ثم لا يكون إفشاؤه إلا بإذن خاص. وأما الإذن في الباطنة فلمن حصل له أن يأذن فيها بشروطها، وعسى بحصوله يحصل الوجدان المذكور. والى الله عاقبة الأمور والسلام. [/font][font=andalus][/font] [font="]فأصبح الحاج الحسين بعد الحصول على هذه الإجازات خليفة بالقطر السوسي بلا ريب ما جعله يتصدى بقوة وصبر لنشر العلم وتلقين الطريقة التجانية وتعاليمها وإصدار الأحكام الشرعية والسهر على تنفيد القرارات السلطانية فأدى مهمته على أحسن حال.رغم هذا الفتح الكبير فإنه كان عازما على العزلة والخروج من بين الناس لما رأى من كثرة الفجور- على حد قوله لبعض أصحابه – وشدة الظلم والجور. فرأى مناما موكبا جسيما ومشهدا فخيما ومن جملة من حضر فيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وسيدنا الشيخ التجاني والخليفة عمر ابن الخطاب فقال له صلى الله عليه وسلم: هل كنت عازما على العزلة والخروج من بين الناس ؟ لا تعتزل منهم ولا تخرج من بينهم لأن نَفَسَكَ وحده شفاء لهم ودواء فضلا عن غيره. ثم قال الفاروق لأبي علي : هل وصلتك الأمانة من سيدي بن السايح ؟ أنت تفسرها بالولد لاتفسرها به لأنه سيعطاك ثم يعطاك آخر. والأمانة هي كذا أي الخلافة. ثم قال الفاروق للحاج الحسين: جميع ما ثبت لهذا-مشيرا للقطب المكتوم – من الأسرار والأنوار وكذا وكذا من المعطوفات لك منه حظ وافر وأعادها ثلاث مرات. [/font][font=andalus][/font] [font="]سافر الحاج الحسين سنة 1304 الى الرباط من أجل لقاء القطب الكامل سيدي محمد العربي بن السايح رضي الله عنه فأجازه إجازة أخرى في الطريقة وفي صحيح الإمام البخاري.يستفاد من هذا أن المترجَم أفاء الله عليه بوراثة سيدي أحمد بناني كلاَّ الوارث للقطب الجامع سيدي محمد الحبيب ابن شيخنا قدس الله سرهما الشريف.قال العلامة سيدي أحمد سكيرج في "كشف الحجاب" إن بناني كلاَّ كان خزانة سر سيدي محمد الحبيب رضي الله عنه حيث، ذهب لعين ماضي لزيارته ولازمه شهورا إلى أن توفي وغسله ووقف على دفنه. كما ورث سيدي محمد الكنسوسي ثم سيدي محمد العربي بن السايح في كل ما أكرمهم الله به من فيض القطب المكتوم خاصة مقام التربية والخلافة والقطبانية العظمى كما أخبر هونفسه عن بلوغه اليها كلها وحلوله فيها بفضل ما ناله من حضوة عند هؤلاء السادة. [/font][font=andalus][/font] [font="]وأعظم دليل على الفوز بالمطلوب قول سيدي العربي له في نهاية هذه الزيارة: قف هنا وقولوا رجعنا بكل خير واجتمع الفرع والأصول. ثم أضاف السيد قائلا: يا فلان لا تلتفت منذ اليوم، على أي جنب سقطت رفعناك ولا يضرك ما فعلته بعد اليوم. إنو هنا ماتريد يقضى لك ولوكان محالا. وختم السيد كلامه قائلا: يا فلان كل ما قلته لك فإن الشيخ هوالذي قاله لك. [/font][font=andalus][/font] [font="]وقد ذكر الفقيه الإساكي في الترجمة التي خص بها المؤلف فيما يتعلق بهذه الزيارة الميمونة بعض الفوائد المنقولة مباشرة من أوراق الحاج الحسين نصها: في 21 من شهر الله تعالى رمضان عام 1304 رأى كاتبه الخليفة الأكبر السيد العربي بن السائح الشرقاوي رضي الله عنه مناما وقت الضحى ومعه جماعة من الناس،وذلك قبل أن أعرف صورته الشريفة، ثم قبلت يده وقبلت الأرض بين يديه ثم أخذني فقبل على فمي وذلك علامة الإقبال والرضى من الحضرة المصطفوية لأن خليفة سيدنا الشيخ خليفة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قال مخاطبا من كان عنده : انظروا للرجال الذين يأتون لزيارتنا من مسافة بعيدة لينالوا من الفوائد التي تفضل الله بها علينا وأنتم غافلون عن ذلك مع كوننا بين أظهركم. [/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية