الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68905" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]إن الأحداث المشار إليها في هذه الرسائل هي محاولة الإستعمار البريطاني والإسباني وضع القدم في منطقتي سيدي إفني وطرفاية بل وكذلك الساقية الحمراء. وما أبعد هذه الأماكن عن إفران وتيزنيت التي يعمل بها القاضي. فالدور المخول للحاج الحسين من طرف الدولة هوالإشراف على كل المنطقة السوسية وتمثيل الدولة بها تمثيلا مباشرا وفعالا كما يطلب منه أن يخبر الدوائر العليا بكل ما من شأنه أن يمس بالأمن والإستقرار حتى يتخذ المخزن التدابير اللازمة وفي الوقت المناسب. [/font]</p><p> [font=&quot]ففي سنة 1318 على إثر وفاة الحاجب الوزير أحمد بن موسى أُقيل القائد الجيلولي من منصبه فخرج بجيوشه من المنطقة. فانتقم أهل تنكرت من القاضي الحاج الحسين الإفراني ونهبوا بيته ظلما وسرقوا كل ما فيه من أثاث وكتب (نحو 1600 كتاب) وجعلوا عاليه سافله شأنهم شأن سائر القبائل السوسية برؤسائها المخزنيين. لكن الله كان به لطيفا إذ سلمه وأهله. وقد حرص الطلبة والمريدين على استرجاع كتب شيخهم من أيدي الناهبين فردوا غالبها الى صاحبها. [/font]</p><p> [font=&quot]على إثر هذه النكبة عين السلطان مولاي عبد العزيز للقاضي دارا كبيرة بتزنيت تليق بمقامه فبقي على عادته من نشر العلم والطريقة التجانية وقضاء الأحكام الشرعية واستقبال الوافدين عليه والعناية بإرشاد المسترشدين قولا وكتابة. كما قام ببناء زاوية تجانية بتزنيت فتوالت عليه نعم الله وهباته وزاد عزا وشهرة ووجاهة. أما أعداؤه فقد أرغمتهم الدولة بعد مجيء عامل جديد بجيشه وهوالقائد أنفلوس الحاحي التجاني وقاضي الحملة الحسين التاحبوستي، كان تجانيا كذلك، على التعويض للشيخ كل ما ضاع منه ورد ما نهبوه فطلب رضي الله عنه من السلطان أن يسامحهم ويعفوعنهم. أما هوفقد سامحهم لله وجعلهم في حل مما أخذوه لأن الله تعالى قد عوضه خيرا من ذلك. [/font]</p><p> [font=&quot]لما اعتلى مولاي عبد الحفيظ عرش المغرب سنة 1325 كان الحاج الحسين على رأس وفد المبايعين له عن المنطقة السوسية فجالسه السلطان وتبرك به وواساه وأكرمه وطلب منه أن يزوره ثانية ففعل ذلك في السنة الموالية فوصله السلطان ب4000 ريال وأغدق عليه الهدايا. وخلال هاتين السفرتين لمراكش التقى الحاج الحسين بعلماء المدينة وأعلام الطريقة بها ففرحوا به وأجاز من أجاز منهم ورجع إلى تزنيت مارًّا بتارودانت حيث استقبله الناس بحفاوة بالغة وزاد ذكره ذيوعا وبقي ينعم برغد عيش إلى أن لقي الله تعالى آمنا مطمئنا في صحة وعافية. [/font]</p><p> [font=&quot]وبعد أن صام رمضان المبارك ودرس خلاله صحيح الامام البخاري بالزاوية كانت وفاته في 4 شوال الابرك 1328 عن سن تناهز الثمانين تيمنا بعمرسيدنا الشيخ التجاني رضي الله عنه والعارف بالله سيدي محمد العربي بن السايح.و دفن الامام الإفراني رحمه الله خارج الزاوية التجانية كما هومعلوم عند أهل هذه الطريقة وإنما صار قبره اليوم داخلها بسبب توسعتها فأضيفت إليها بعض مرافقها الخارجية كالسقيفة التي كانت مقبرة. [/font]</p><p> [font=&quot]فيما يخص هذه النقطة يجب هنا نقل ما قاله تلميذه الإساكي رحمه الله: دفن رضي الله عنه في سقيفة بفم المسجد-الزاوية الأحمدية التجانية في يمين الداخل إليه تحت طاق كبير مفتوحا من الزاوية لتلك السقيفة. وليعلم أن هذه السقيفة ليست من الزاوية المنهي عن الدفن فيها على لسان القطب المكتوم رضي الله عنه إذ الزوايا الأحمدية هي مساجد وليس جملة من المساجد السقائف والرحاب التي بأفواهها. ولذا يجوز فيها ما لا يجوز في المساجد كنذب جلوس القاضي فيها لفصل الخصوم ولِيَصل إليه فيها الحائض والجنب والمسلم والكافر كما نص عليه شروح المختصر. فلينظرها المرتاب ولا يقل أن سيدنا أبا علي رضي الله عنه دفن في الزاوية المنهي عن الدفن فيها. لذلك من قاله فقد افترى افتراء مبينا. [/font]</p><p> [font=&quot]كان الحاج الحسين رحمه الله بهي الطلعة جميل الهيئة ذا هيبة عظيمة يلبس لباس العلماء في المناسبات كالجمعة واللأعياد ودراسة العلم وفي الغالب يلبس كعامة الناس بلا تأنق لكنه يتميز بأخلاق عالية كحسن المعاملة والتسامح والإغضاء و العفووخفض الجناح والحياء والكرم الواسع دائم الإبتسامة كثير المداعبة يتواضع تواضعا طبيعيا جبليا لا تكلف فيه يحب كل الناس حتى يظن كل واحد أنه يحبه أكثر من الآخرين مع الشفقة عليهم والرحمة بهم.كان يصحب كل طوائف العلماء وأهل الطرق لا يفرق بين أهل طريقة وأخرى يزورونه ويزورهم ويتعامل معهم باحترام. كما يخص أهل البيت النبوي بمحبة عظيمة لا يعاملهم كغيرهم من سائر الناس ولا يرد لهم طلبا ويقدمهم على غيرهم محبة في جدهم صلى الله عليه وسلم. [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68905, member: 329"] [font="]إن الأحداث المشار إليها في هذه الرسائل هي محاولة الإستعمار البريطاني والإسباني وضع القدم في منطقتي سيدي إفني وطرفاية بل وكذلك الساقية الحمراء. وما أبعد هذه الأماكن عن إفران وتيزنيت التي يعمل بها القاضي. فالدور المخول للحاج الحسين من طرف الدولة هوالإشراف على كل المنطقة السوسية وتمثيل الدولة بها تمثيلا مباشرا وفعالا كما يطلب منه أن يخبر الدوائر العليا بكل ما من شأنه أن يمس بالأمن والإستقرار حتى يتخذ المخزن التدابير اللازمة وفي الوقت المناسب. [/font][font=andalus][/font] [font="]ففي سنة 1318 على إثر وفاة الحاجب الوزير أحمد بن موسى أُقيل القائد الجيلولي من منصبه فخرج بجيوشه من المنطقة. فانتقم أهل تنكرت من القاضي الحاج الحسين الإفراني ونهبوا بيته ظلما وسرقوا كل ما فيه من أثاث وكتب (نحو 1600 كتاب) وجعلوا عاليه سافله شأنهم شأن سائر القبائل السوسية برؤسائها المخزنيين. لكن الله كان به لطيفا إذ سلمه وأهله. وقد حرص الطلبة والمريدين على استرجاع كتب شيخهم من أيدي الناهبين فردوا غالبها الى صاحبها. [/font][font=andalus][/font] [font="]على إثر هذه النكبة عين السلطان مولاي عبد العزيز للقاضي دارا كبيرة بتزنيت تليق بمقامه فبقي على عادته من نشر العلم والطريقة التجانية وقضاء الأحكام الشرعية واستقبال الوافدين عليه والعناية بإرشاد المسترشدين قولا وكتابة. كما قام ببناء زاوية تجانية بتزنيت فتوالت عليه نعم الله وهباته وزاد عزا وشهرة ووجاهة. أما أعداؤه فقد أرغمتهم الدولة بعد مجيء عامل جديد بجيشه وهوالقائد أنفلوس الحاحي التجاني وقاضي الحملة الحسين التاحبوستي، كان تجانيا كذلك، على التعويض للشيخ كل ما ضاع منه ورد ما نهبوه فطلب رضي الله عنه من السلطان أن يسامحهم ويعفوعنهم. أما هوفقد سامحهم لله وجعلهم في حل مما أخذوه لأن الله تعالى قد عوضه خيرا من ذلك. [/font][font=andalus][/font] [font="]لما اعتلى مولاي عبد الحفيظ عرش المغرب سنة 1325 كان الحاج الحسين على رأس وفد المبايعين له عن المنطقة السوسية فجالسه السلطان وتبرك به وواساه وأكرمه وطلب منه أن يزوره ثانية ففعل ذلك في السنة الموالية فوصله السلطان ب4000 ريال وأغدق عليه الهدايا. وخلال هاتين السفرتين لمراكش التقى الحاج الحسين بعلماء المدينة وأعلام الطريقة بها ففرحوا به وأجاز من أجاز منهم ورجع إلى تزنيت مارًّا بتارودانت حيث استقبله الناس بحفاوة بالغة وزاد ذكره ذيوعا وبقي ينعم برغد عيش إلى أن لقي الله تعالى آمنا مطمئنا في صحة وعافية. [/font][font=andalus][/font] [font="]وبعد أن صام رمضان المبارك ودرس خلاله صحيح الامام البخاري بالزاوية كانت وفاته في 4 شوال الابرك 1328 عن سن تناهز الثمانين تيمنا بعمرسيدنا الشيخ التجاني رضي الله عنه والعارف بالله سيدي محمد العربي بن السايح.و دفن الامام الإفراني رحمه الله خارج الزاوية التجانية كما هومعلوم عند أهل هذه الطريقة وإنما صار قبره اليوم داخلها بسبب توسعتها فأضيفت إليها بعض مرافقها الخارجية كالسقيفة التي كانت مقبرة. [/font][font=andalus][/font] [font="]فيما يخص هذه النقطة يجب هنا نقل ما قاله تلميذه الإساكي رحمه الله: دفن رضي الله عنه في سقيفة بفم المسجد-الزاوية الأحمدية التجانية في يمين الداخل إليه تحت طاق كبير مفتوحا من الزاوية لتلك السقيفة. وليعلم أن هذه السقيفة ليست من الزاوية المنهي عن الدفن فيها على لسان القطب المكتوم رضي الله عنه إذ الزوايا الأحمدية هي مساجد وليس جملة من المساجد السقائف والرحاب التي بأفواهها. ولذا يجوز فيها ما لا يجوز في المساجد كنذب جلوس القاضي فيها لفصل الخصوم ولِيَصل إليه فيها الحائض والجنب والمسلم والكافر كما نص عليه شروح المختصر. فلينظرها المرتاب ولا يقل أن سيدنا أبا علي رضي الله عنه دفن في الزاوية المنهي عن الدفن فيها. لذلك من قاله فقد افترى افتراء مبينا. [/font][font=andalus][/font] [font="]كان الحاج الحسين رحمه الله بهي الطلعة جميل الهيئة ذا هيبة عظيمة يلبس لباس العلماء في المناسبات كالجمعة واللأعياد ودراسة العلم وفي الغالب يلبس كعامة الناس بلا تأنق لكنه يتميز بأخلاق عالية كحسن المعاملة والتسامح والإغضاء و العفووخفض الجناح والحياء والكرم الواسع دائم الإبتسامة كثير المداعبة يتواضع تواضعا طبيعيا جبليا لا تكلف فيه يحب كل الناس حتى يظن كل واحد أنه يحبه أكثر من الآخرين مع الشفقة عليهم والرحمة بهم.كان يصحب كل طوائف العلماء وأهل الطرق لا يفرق بين أهل طريقة وأخرى يزورونه ويزورهم ويتعامل معهم باحترام. كما يخص أهل البيت النبوي بمحبة عظيمة لا يعاملهم كغيرهم من سائر الناس ولا يرد لهم طلبا ويقدمهم على غيرهم محبة في جدهم صلى الله عليه وسلم. [/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية