الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68906" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]أما عبادته ومجاهدته فقد أفنى عمره في طاعة ربه ولم يعرف سوى ذلك. كان يقول رضي الله عنه :عمري ما لعبت من صغري. وفي الحديث الشريف: عجب ربك من شاب لم تكن له صبوة. وكان رضي الله عنه صواما مداوما على تلاوة القرآن والذكر لا يترك قيام الليل كما كان مداوما على صلاة التسبيح بالليل لا يتركها حضرا ولا سفرا.وكان يكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يحبها إلى حد الإهتبال، يذكر6000 من الفاتح لما أغلق كل ليلة قبل انصداع الفجر.كان هذا قبل أن يأخذ الطريقة التجانية، فلما أخذها صار يقول:انما مشربي صلاة الفاتح لما أغلق. فلا يتركها ولا يذكر غيرها وإن كانت لذيه أذكارا عالية جدا كالفاتحة بالنية الخاصة. [/font]</p><p> [font=&quot]كما كان رحمه الله يحب الكتب وشراءها ومطالعتها حتى صارت له خزانة نفيسة بسوس عديمة المثل لا تقل عن الفي كتاب بين مطبوع ومخطوط منها مؤلفات ناذرة. [/font]</p><p> [font=&quot]اما المقدمون الذين تخرجوا على يده فقد فاق عددهم ثلاثمائة كلهم من أكابر العلماء كالحاج علي الاساكي ومولاي الطيب السفياني الحفيد وسيدي يوسف الكنسوسي وسيدي عبد الله القشاش والحاج الأحسن الباعقيلي والعلامة محمد الرافعي الدكالي والفقيه العلامة محمد بن يحيى الولاتي والعارف بالله سيدي أحمد بن مبارك أُتِنْهَمُّوالشتوكي والوزير الصدر المدني الكلاوي والحاج مَحمد الناضيفي والأديب السيد الطاهر الافراني والفقيهين سيدي محمد بن عبد الله الإلغي مؤسس مدرسة إلغ وأخيه سيدي علي بن عبد الله المشرف عليها من بعده. والفقيه ابراهيم بن محمد الطاطائي والعلامة سيدي أحمد التجاني الشنقيطي ثم المصري والمقدم سيدي محمد الولتيتي المزواري الروداني والأستاذ محمد بن علي إيجِّيج وخليفة الأستاذ بالزاوية بعد وفاته سيدي محمد الراضي الإفراني... وغيرهم كثير.قال الفقيه الحاج علي الإسكي : أنبأني بعض المقدمين أنهم حسبوا يوما عند أبي علي مقدميه حتى سردوا منهم ثلاثمائة مقدم فتركوا الحساب من غير إكمالهم. [/font]</p><p> [font=&quot]وقد وقفنا على بعض الإجازات في الطريقة التجانية كتبها المترجَم لكبار تلامذته تشتمل على كثير من الفوائد والنصائح الضرورية معرفتها لكل مقدم نذكر منها إجازة الفقيه سيدي الحاج علي الإساكي والعلامة الأديب السيد الطاهر الإفراني وهي نمادج راقية في آداب الصوفية. [/font]</p><p> [font=&quot]فلم تشغل تربية المريدين والتدريس والوظائف المخزنية هذا الأستاذ عن التأليف والمراسلة بل ترك للخلف آثارا قيمة لم يكتب لها حظ في الظهور والنشر على أوسع مدى، وإن كان جلها متداول بين علماء الطريقة التجانية.أما الرسائل فتختلف بين الإخوانية والوعظية الخاصة بأهل الطريقة التجانية وهي الأهم بالنسبة لنا نذكر منها " الخواتم الذهبية في أجوبة الأسئلة القشاشية " وهي رسالة طويلة أجاب بها المؤلف أحد كبار المقدمين التجانيين بالصويرة العلامة سيدي عبد الله القشاش تتعلق بفقه الطريقة ومواضع مختلفة تهم المريد التجاني. وقد سبق لنا أن عملنا على تصحيحها ورقنها وتوزيعها بين الإخوان إلى حين يفتح الله فنعمل على طبعها نظرا لأهمية ما جاء فيها من فوائد. [/font]</p><p> [font=&quot]كما يجب الإشارة إلى بعض الرسائل الأخرى كتلك المبعوث بها إلى المقدم سيدي أحمد أُتنهمو و أخرى الى الحاج أحمد بنكيرا بتارودانت ورسالة إلى كافة الإخوان بسوس ورسالة إلى فقراء زاوية برّيمة بمراكش ونختم برسالة موجهة إلى فقراء وادي نون نذكرها كاملة لما تضمنته من فوائد: [/font]</p><p> [font=&quot]إعلموا أن الإمام لا ينبغي له أن يقف في المحراب عند الصلاة ولا يجلس فيه بعد السلام بل يقف في الصف ويسجد في المحراب وفي ذلك غاية الأدب مع الله عز وجل لأن المحراب حضرة الله الخاصة. فالعبد لا يطأ برجله في محل السجود لسيده. قال الحضيكي في شرحه على الرسالة. قال ابن وهب عن الإمام مالك رضي الله عنه: من جلس في المحراب جلس على شفير جهنم. وفي رواية : من دعا في المحراب تمقته الملائكة. اهـ. [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68906, member: 329"] [font="]أما عبادته ومجاهدته فقد أفنى عمره في طاعة ربه ولم يعرف سوى ذلك. كان يقول رضي الله عنه :عمري ما لعبت من صغري. وفي الحديث الشريف: عجب ربك من شاب لم تكن له صبوة. وكان رضي الله عنه صواما مداوما على تلاوة القرآن والذكر لا يترك قيام الليل كما كان مداوما على صلاة التسبيح بالليل لا يتركها حضرا ولا سفرا.وكان يكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يحبها إلى حد الإهتبال، يذكر6000 من الفاتح لما أغلق كل ليلة قبل انصداع الفجر.كان هذا قبل أن يأخذ الطريقة التجانية، فلما أخذها صار يقول:انما مشربي صلاة الفاتح لما أغلق. فلا يتركها ولا يذكر غيرها وإن كانت لذيه أذكارا عالية جدا كالفاتحة بالنية الخاصة. [/font][font=andalus][/font] [font="]كما كان رحمه الله يحب الكتب وشراءها ومطالعتها حتى صارت له خزانة نفيسة بسوس عديمة المثل لا تقل عن الفي كتاب بين مطبوع ومخطوط منها مؤلفات ناذرة. [/font][font=andalus][/font] [font="]اما المقدمون الذين تخرجوا على يده فقد فاق عددهم ثلاثمائة كلهم من أكابر العلماء كالحاج علي الاساكي ومولاي الطيب السفياني الحفيد وسيدي يوسف الكنسوسي وسيدي عبد الله القشاش والحاج الأحسن الباعقيلي والعلامة محمد الرافعي الدكالي والفقيه العلامة محمد بن يحيى الولاتي والعارف بالله سيدي أحمد بن مبارك أُتِنْهَمُّوالشتوكي والوزير الصدر المدني الكلاوي والحاج مَحمد الناضيفي والأديب السيد الطاهر الافراني والفقيهين سيدي محمد بن عبد الله الإلغي مؤسس مدرسة إلغ وأخيه سيدي علي بن عبد الله المشرف عليها من بعده. والفقيه ابراهيم بن محمد الطاطائي والعلامة سيدي أحمد التجاني الشنقيطي ثم المصري والمقدم سيدي محمد الولتيتي المزواري الروداني والأستاذ محمد بن علي إيجِّيج وخليفة الأستاذ بالزاوية بعد وفاته سيدي محمد الراضي الإفراني... وغيرهم كثير.قال الفقيه الحاج علي الإسكي : أنبأني بعض المقدمين أنهم حسبوا يوما عند أبي علي مقدميه حتى سردوا منهم ثلاثمائة مقدم فتركوا الحساب من غير إكمالهم. [/font][font=andalus][/font] [font="]وقد وقفنا على بعض الإجازات في الطريقة التجانية كتبها المترجَم لكبار تلامذته تشتمل على كثير من الفوائد والنصائح الضرورية معرفتها لكل مقدم نذكر منها إجازة الفقيه سيدي الحاج علي الإساكي والعلامة الأديب السيد الطاهر الإفراني وهي نمادج راقية في آداب الصوفية. [/font][font=andalus][/font] [font="]فلم تشغل تربية المريدين والتدريس والوظائف المخزنية هذا الأستاذ عن التأليف والمراسلة بل ترك للخلف آثارا قيمة لم يكتب لها حظ في الظهور والنشر على أوسع مدى، وإن كان جلها متداول بين علماء الطريقة التجانية.أما الرسائل فتختلف بين الإخوانية والوعظية الخاصة بأهل الطريقة التجانية وهي الأهم بالنسبة لنا نذكر منها " الخواتم الذهبية في أجوبة الأسئلة القشاشية " وهي رسالة طويلة أجاب بها المؤلف أحد كبار المقدمين التجانيين بالصويرة العلامة سيدي عبد الله القشاش تتعلق بفقه الطريقة ومواضع مختلفة تهم المريد التجاني. وقد سبق لنا أن عملنا على تصحيحها ورقنها وتوزيعها بين الإخوان إلى حين يفتح الله فنعمل على طبعها نظرا لأهمية ما جاء فيها من فوائد. [/font][font=andalus][/font] [font="]كما يجب الإشارة إلى بعض الرسائل الأخرى كتلك المبعوث بها إلى المقدم سيدي أحمد أُتنهمو و أخرى الى الحاج أحمد بنكيرا بتارودانت ورسالة إلى كافة الإخوان بسوس ورسالة إلى فقراء زاوية برّيمة بمراكش ونختم برسالة موجهة إلى فقراء وادي نون نذكرها كاملة لما تضمنته من فوائد: [/font][font=andalus][/font] [font="]إعلموا أن الإمام لا ينبغي له أن يقف في المحراب عند الصلاة ولا يجلس فيه بعد السلام بل يقف في الصف ويسجد في المحراب وفي ذلك غاية الأدب مع الله عز وجل لأن المحراب حضرة الله الخاصة. فالعبد لا يطأ برجله في محل السجود لسيده. قال الحضيكي في شرحه على الرسالة. قال ابن وهب عن الإمام مالك رضي الله عنه: من جلس في المحراب جلس على شفير جهنم. وفي رواية : من دعا في المحراب تمقته الملائكة. اهـ. [/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية