الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68926" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]لقد لبى نداء ربه، وفاضت روحه الطاهرة وانتقل إلى الرفيق الأعلى يوم السبت 17 ذو القعدة الحرام سنة 1432هـ موافق 15 أكتوبر 2011 على الساعة الثامنة وعشرين دقيقة، عن سن أربت على المائة وأربع سنوات إذ كان مولده رحمه الله تعالى سنة 1325 هجرية. [/font]</p><p> [font=&quot]بعدما عانى من عجز الهرم والشيخوخة لمدة نح 4 سنوات عجزا بدنيا فقط أما عقليا وروحيا وتباتا ودعوة إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة، ومحافظة على أداء الصلوات الخمس في أوقاتها ولزوم ذكر الله والخشية من الله تعالى وكانت تغلب عليه أحيانا فيبكي ويلوم نفسه على التقصير ويقول اللهم " قنا شر أنفسنا "، " وعاملنا بفضلك يا الله " فلقد صحبته هذه الأحوال ولم تنفك عنه إلى آخر رمق من حياته رحمه الله تعالى ورضي عنه. [/font]</p><p> [font=&quot]وعلى الجملة فهذا السيد الجليل رحمه الله تعالى كان نموذجا فريدا، ومثالا حيا في تقوى الله عز وجل، والاستقامة والجد والاجتهاد في عبادة الله تعالى. والتخلق بالأخلاق الفاضلة، والاتصاف بعلو الهمة والثقة بالله عز وجل والصراحة بالحق لا تأخذه في الله لومة لائم. شدة تمسكه بالثوابت الدينية والوطنية أعطاه الله تعالى من القوة في الجهر بالحق والدفاع عنه بالحجج الدامغة المقنعة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأقوال العلماء والعارفين بالله تعالى، بحيث لا يستطيع أحد كائنا من كان أن يعارضه أو يناظره في ذلك وإن فعل فإنه يظهر عليه ويفهمه فيسلم ويعترف ويقول هذا هو الحق والصواب: [/font]</p><p> [font=&quot]وكان رحمه الله تعالى آية عجيبة في التمسك بالثوابت الأساسية، والالتزام بها. وعدم السماح بتاتا بالخروج عنها أو التساهل فيها سواء تعلق الأمر بمذهب أهل السنة والجماعة، أو بالعقيدة الأشعرية التي درسها ودرسها في حياته العلمية حتى رسخت في ذهنه رسوخا قويا لا يستطيع أحد أن يشككه فيها، أو تعلق الأمر بالمذهب المالكي الذي درس عليه واختلط بلحمه ودمه، ويذكر أشياء كثيرة وآثارا عديدة في ذلك. [/font]</p><p> [font=&quot]وكذلك إذا تعلق الأمر بالتصوف السني، المنزه عن البدع الضالة والأوهام والخرافات، التصوف المبني على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأقوال الجهابذة العارفين الربانيين، والأولياء الصالحين العارفين بالله تعالى ولا سيما فيما يتعلق بطريقتنا الأحمدية التجانية، التي شرب من بحرها الصافي، وكأسها الملأى، شرب منها عَلَلاً بعد نهل حتى ارتوى ونال من الأسرار والفتوحات ومشاهدة الحقائق على ما هي عليه من قدرة في السلوك والرتب الروحية ذلك بسبب إخلاصه، وصدق توجهه، فأصبح علما من أعلامها، ورمزا من رموزها،ومرجعا عظيما في كل ما يتعلق بها تربية وسلوكا وأدبا وأخلاقا وأذواقا، إنه والدي العزيز وقرة عيني وتربيت في حجره، وصنعت على عينيه، وأدركت ما قسم الله لي بسببه وعلى يديه تحت نظره وإشرافه، ورعايته وتوجيهاته، لم أفارقه في حله وترحاله، وعاينت من أوصافه الروحية، وأخلاقه العالية، وإرشاداته الربانية، ما جعلني أقتنع به، وألتزم بمنهاجه وأسير على هديه. سائلا من الله أن يثبتني على ذلك إلى أن ألتحق به، ويجمعنا الله تعالى في دار كرامته وأفضاله، آميــــــن. [/font]</p><p> [font=&quot]أما شدة تمسك والدي رحمه الله تعالى بالثوابت الوطنية والمبادئ الأساسية للملكة الشريفة المغربية، فكان في ذلك لا يجازى وكان حبه للأشراف العلويين ملوك المغرب عموما وبصفة خاصة مولاي سليمان الذي عاشر سيدنا الشيخ رضي الله عنه وتمسك بعهده، وكذلك الملوك الأربعة الذي عاش عصرهم سيدنا الوالد وهم مولاي يوسف وسيدي محمد الخامس ومولاي الحسن الثاني، وملكنا الحالي أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره، وكان حبه لهم حبا جما، حبا عذريا – كما يقال- وهو حب منسوب إلى قبيلة بني عذرة من اليمن، كانوا صادقين في الحب والعشق ورقة القلوب، حتى ضرب بهم المثل. (الحب العذري). [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68926, member: 329"] [font="]لقد لبى نداء ربه، وفاضت روحه الطاهرة وانتقل إلى الرفيق الأعلى يوم السبت 17 ذو القعدة الحرام سنة 1432هـ موافق 15 أكتوبر 2011 على الساعة الثامنة وعشرين دقيقة، عن سن أربت على المائة وأربع سنوات إذ كان مولده رحمه الله تعالى سنة 1325 هجرية. [/font][font=andalus][/font] [font="]بعدما عانى من عجز الهرم والشيخوخة لمدة نح 4 سنوات عجزا بدنيا فقط أما عقليا وروحيا وتباتا ودعوة إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة، ومحافظة على أداء الصلوات الخمس في أوقاتها ولزوم ذكر الله والخشية من الله تعالى وكانت تغلب عليه أحيانا فيبكي ويلوم نفسه على التقصير ويقول اللهم " قنا شر أنفسنا "، " وعاملنا بفضلك يا الله " فلقد صحبته هذه الأحوال ولم تنفك عنه إلى آخر رمق من حياته رحمه الله تعالى ورضي عنه. [/font][font=andalus][/font] [font="]وعلى الجملة فهذا السيد الجليل رحمه الله تعالى كان نموذجا فريدا، ومثالا حيا في تقوى الله عز وجل، والاستقامة والجد والاجتهاد في عبادة الله تعالى. والتخلق بالأخلاق الفاضلة، والاتصاف بعلو الهمة والثقة بالله عز وجل والصراحة بالحق لا تأخذه في الله لومة لائم. شدة تمسكه بالثوابت الدينية والوطنية أعطاه الله تعالى من القوة في الجهر بالحق والدفاع عنه بالحجج الدامغة المقنعة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأقوال العلماء والعارفين بالله تعالى، بحيث لا يستطيع أحد كائنا من كان أن يعارضه أو يناظره في ذلك وإن فعل فإنه يظهر عليه ويفهمه فيسلم ويعترف ويقول هذا هو الحق والصواب: [/font][font=andalus][/font] [font="]وكان رحمه الله تعالى آية عجيبة في التمسك بالثوابت الأساسية، والالتزام بها. وعدم السماح بتاتا بالخروج عنها أو التساهل فيها سواء تعلق الأمر بمذهب أهل السنة والجماعة، أو بالعقيدة الأشعرية التي درسها ودرسها في حياته العلمية حتى رسخت في ذهنه رسوخا قويا لا يستطيع أحد أن يشككه فيها، أو تعلق الأمر بالمذهب المالكي الذي درس عليه واختلط بلحمه ودمه، ويذكر أشياء كثيرة وآثارا عديدة في ذلك. [/font][font=andalus][/font] [font="]وكذلك إذا تعلق الأمر بالتصوف السني، المنزه عن البدع الضالة والأوهام والخرافات، التصوف المبني على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأقوال الجهابذة العارفين الربانيين، والأولياء الصالحين العارفين بالله تعالى ولا سيما فيما يتعلق بطريقتنا الأحمدية التجانية، التي شرب من بحرها الصافي، وكأسها الملأى، شرب منها عَلَلاً بعد نهل حتى ارتوى ونال من الأسرار والفتوحات ومشاهدة الحقائق على ما هي عليه من قدرة في السلوك والرتب الروحية ذلك بسبب إخلاصه، وصدق توجهه، فأصبح علما من أعلامها، ورمزا من رموزها،ومرجعا عظيما في كل ما يتعلق بها تربية وسلوكا وأدبا وأخلاقا وأذواقا، إنه والدي العزيز وقرة عيني وتربيت في حجره، وصنعت على عينيه، وأدركت ما قسم الله لي بسببه وعلى يديه تحت نظره وإشرافه، ورعايته وتوجيهاته، لم أفارقه في حله وترحاله، وعاينت من أوصافه الروحية، وأخلاقه العالية، وإرشاداته الربانية، ما جعلني أقتنع به، وألتزم بمنهاجه وأسير على هديه. سائلا من الله أن يثبتني على ذلك إلى أن ألتحق به، ويجمعنا الله تعالى في دار كرامته وأفضاله، آميــــــن. [/font][font=andalus][/font] [font="]أما شدة تمسك والدي رحمه الله تعالى بالثوابت الوطنية والمبادئ الأساسية للملكة الشريفة المغربية، فكان في ذلك لا يجازى وكان حبه للأشراف العلويين ملوك المغرب عموما وبصفة خاصة مولاي سليمان الذي عاشر سيدنا الشيخ رضي الله عنه وتمسك بعهده، وكذلك الملوك الأربعة الذي عاش عصرهم سيدنا الوالد وهم مولاي يوسف وسيدي محمد الخامس ومولاي الحسن الثاني، وملكنا الحالي أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره، وكان حبه لهم حبا جما، حبا عذريا – كما يقال- وهو حب منسوب إلى قبيلة بني عذرة من اليمن، كانوا صادقين في الحب والعشق ورقة القلوب، حتى ضرب بهم المثل. (الحب العذري). [/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية