الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68937" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]صفــــــاته[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] كان له كل يوم مجلس يحضره الأعيان و الصلحاء و الأدباء و العلماءو القواد، قال ماء العينين بن العتيق واصفا صاحب الترجمة " كان الشيخ مربيه ربه من المتميزين في العلوم العقلية و النقلية أعجوبة الزمن في الذكاء و الحفظ و الجد في طاعة الله و الإقبال عليه و الإعراض عم من سواه تقيا ورعا ناسكا كثير الإنفاق و العطاء [/font][font=&quot]…[/font][font=&quot].له من صغره مهمة اكتساب السؤدد و معالي الأمور الصعبة، حتى أدرك من السيادة أجل رتبه، كتوما للأسرار ، ذا فراسة، مثبتا في الأمور ، فائقا في دق الرواية، ثابت الجأش جلدا، راسخا لا تزعزعه الحوادث و لا يكترث بالنوائب، بل كلما عظمت عظم صبره و كرمه، يحب أهل الفضل و يقربهم لا تجده فارغا بل مشتغلا في علم أو تأليف أو عبادة أو تدبير او نحو ذلك تلوح أنوار المهابة و الوقار و السكينة على وجهه ، مستجاب الدعوة تهابه الأكابر و العظماء، و يلتجئ إليه الفقراء و الضعفاء لما له من الرحمة و العطف عليهم كما كان أفضل قومه مروءة و أحسنهم خلقا، و أعزهم جوارا، و أعظمهم حلما ، وأصدقهم حديثا ، وألينهم عريكة، أعفهم نفسا، وأكرمهم خيرا، وأبرهم عملا، وأوفاهم عهدا،وآمنهم أمانة، لقد جمعت فيه الأحوال الصالحة و الخصال المرضية.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]كان الشيخ مربيه ربه شبيها بوالده في الصورة الظاهرة و الشكل و القامة و في الخط و العلم و الأخلاق الإسلامية و الغيرة على الوطن[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]كما عمل على إتمام كتاب ( اللؤلؤ المحوز) الذي توفي الشيخ ماء العينين قبل انتهائه وهو كتاب قيم في الحديث و لما أنهاه على النحو الذي سلكه والده في تأليفه عرضه على نخبة من العلماء وقال لهم أنتم تعلمون أن شيخنا توفي قبل إتمام هذا الكتاب فهل لكم أن تعرفوا من أين بدأت على أساس معياري الخط و الأسلوب؟فلم يستطيعوا بعد الفحص و التدقيق.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وكان حافظا يتمتع بقدرة على الاستحضار لا تكاد تضاهى. فكثيرا ما يحسم النقاش حول مسالة ما بسرد عدة نصوص و أبواب من أحد المراجع المعتمدة في ذلك المجال محددا رقم الصفحة المستدل بمضمونها من هذا ما حدث مرة من نقاش في مجلسه و كان يضم عدة علماء أجلاء و خاصة الشيخ الطالب أخيار و الشيخ محمد الإمام و محمد سيدنا و لد الصادق حيث استدل أحدهم بنص لم يسلمه بعض الحاضري بدعوة انه ليس حديثا ولما اشتد الجدل التفت إليهم الشيخ مربيه ربه و قد كان منشغلا بالكتابة و قال لمحمد سيدنا ولد الصادق خذ كتاب سنن ابن داوود من الخزانة و انظر في صفحة حدد له رقمها. فاحضر الكتاب و أخذ هو يسرد عليهم الأحاديث بإسنادها وهم يتتبعون في الكتاب إلى أن وقف على الحديث ما دار النقاش و حسم الموضوع بالحجة القاطعة. وقد عرفت كردوس نهضة ادبية علمية وفكرية طيلة مقامه بها. وكذلك طرفاية بعد ان هاجر اليها.[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68937, member: 329"] [font="] [/font][font="][/font] [font="]صفــــــاته[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="][/font] [font="] كان له كل يوم مجلس يحضره الأعيان و الصلحاء و الأدباء و العلماءو القواد، قال ماء العينين بن العتيق واصفا صاحب الترجمة " كان الشيخ مربيه ربه من المتميزين في العلوم العقلية و النقلية أعجوبة الزمن في الذكاء و الحفظ و الجد في طاعة الله و الإقبال عليه و الإعراض عم من سواه تقيا ورعا ناسكا كثير الإنفاق و العطاء [/font][font="]…[/font][font="].له من صغره مهمة اكتساب السؤدد و معالي الأمور الصعبة، حتى أدرك من السيادة أجل رتبه، كتوما للأسرار ، ذا فراسة، مثبتا في الأمور ، فائقا في دق الرواية، ثابت الجأش جلدا، راسخا لا تزعزعه الحوادث و لا يكترث بالنوائب، بل كلما عظمت عظم صبره و كرمه، يحب أهل الفضل و يقربهم لا تجده فارغا بل مشتغلا في علم أو تأليف أو عبادة أو تدبير او نحو ذلك تلوح أنوار المهابة و الوقار و السكينة على وجهه ، مستجاب الدعوة تهابه الأكابر و العظماء، و يلتجئ إليه الفقراء و الضعفاء لما له من الرحمة و العطف عليهم كما كان أفضل قومه مروءة و أحسنهم خلقا، و أعزهم جوارا، و أعظمهم حلما ، وأصدقهم حديثا ، وألينهم عريكة، أعفهم نفسا، وأكرمهم خيرا، وأبرهم عملا، وأوفاهم عهدا،وآمنهم أمانة، لقد جمعت فيه الأحوال الصالحة و الخصال المرضية.[/font][font="][/font] [font="]كان الشيخ مربيه ربه شبيها بوالده في الصورة الظاهرة و الشكل و القامة و في الخط و العلم و الأخلاق الإسلامية و الغيرة على الوطن[/font][font="][/font] [font="]كما عمل على إتمام كتاب ( اللؤلؤ المحوز) الذي توفي الشيخ ماء العينين قبل انتهائه وهو كتاب قيم في الحديث و لما أنهاه على النحو الذي سلكه والده في تأليفه عرضه على نخبة من العلماء وقال لهم أنتم تعلمون أن شيخنا توفي قبل إتمام هذا الكتاب فهل لكم أن تعرفوا من أين بدأت على أساس معياري الخط و الأسلوب؟فلم يستطيعوا بعد الفحص و التدقيق.[/font][font="][/font] [font="]وكان حافظا يتمتع بقدرة على الاستحضار لا تكاد تضاهى. فكثيرا ما يحسم النقاش حول مسالة ما بسرد عدة نصوص و أبواب من أحد المراجع المعتمدة في ذلك المجال محددا رقم الصفحة المستدل بمضمونها من هذا ما حدث مرة من نقاش في مجلسه و كان يضم عدة علماء أجلاء و خاصة الشيخ الطالب أخيار و الشيخ محمد الإمام و محمد سيدنا و لد الصادق حيث استدل أحدهم بنص لم يسلمه بعض الحاضري بدعوة انه ليس حديثا ولما اشتد الجدل التفت إليهم الشيخ مربيه ربه و قد كان منشغلا بالكتابة و قال لمحمد سيدنا ولد الصادق خذ كتاب سنن ابن داوود من الخزانة و انظر في صفحة حدد له رقمها. فاحضر الكتاب و أخذ هو يسرد عليهم الأحاديث بإسنادها وهم يتتبعون في الكتاب إلى أن وقف على الحديث ما دار النقاش و حسم الموضوع بالحجة القاطعة. وقد عرفت كردوس نهضة ادبية علمية وفكرية طيلة مقامه بها. وكذلك طرفاية بعد ان هاجر اليها.[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية