الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69020" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]سكان عمي موسى الذين يتذكرون موسم سيدي الحسني خلال السنوات الماضية لا يتصورون اليوم حالها، حيث لم يجد الزائرون قطرة ماء تروي عطشهم بالزاوية بعدما عادت مكانا لإقامة السكان المتواجدين بمكان الزاوية، ''كل شيء تغير ولم يعد له طعم مثل أيام زمان''، ايام التوتية تلك المراة التي كانت تسهر على خدمتها وبعض المشايخ لتتحول اليوم هذه ''المنارة'' إلى ألعدم، حيث أقيم في جزء منها محل تجاري وجزء منها هو سكن لاحدى العائلات وصارت بعيدة كل البعد عن النهج الذي وجدت من اجله رغم ان الزاوية المركزية لسيدي الحسني الكائنة بوهران لا زالت قائمة ولها ميزانيتها الخاصة فانه لمن المؤسف ان نرى هذا التجاهل لهذا الرمز من موروثنا فلم تعود الزاوية منهلا لطلبة العلم والمعرفة ليقتدي الجيل الصاعد بما تركه الأجداد، بعدما شكلت في السابق مركز إشعاع علمي وديني وهذا لعراقتها ومحافظتها على الأصالة والتراث والدور التربوي والروحي الذي قامت بتأديته[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ويتحسر اليوم سكان عمي موسى ممن عايشوا أيام زمان عندما كان البارود والخيّالة من الفرسان ورجال البلادلبني وراغ وغيرها من المدن حتى أن الوافدين يقبلون على وعدة زاوية سيدي الحسني من شتى الاصقاع المجاورة ليحضروا الوعدة التي كانت تذبح فيها الذبائح وتوزع على الفقراء وعابري السبيل والتي تبقى صورا تحفظ اليوم في الذاكرة عند المسنين إلا أن المار في شارع الملازم سيد احمد المؤدي الى المسجد العتيق قدوما من الجنوب مرورا بالمقام الطيب الشيخ سيدي الحسني لا يجد أمامه إلا الجدران والأبواب موصدة لا يدخلها إلا القاطنون بها أو المعارف، او القاصدون لذلك المحل التجاري الدي اقيم فيها وهنا تجدر الاشارة الى ان الشارع سمي باسم احد ابناء العائلة وهو الشهيد سيد احمد الذي استشهد خلال الثورة التحريرية المباركة في ضواحي مدينةالبليدةة [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]لقاء الشيخ سيدي احمد بلحسن بالامام بن باديس [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]بعد وفاة الشيخ الحسني ومواصلة لحمل مشعل العطاء الروحي والسلوك التربوي يخلفه ابنه الشيخ سيدي احمد بلحسن المولود عام 1868 والمتوفي يوم 28 ديسمبر من عام 1936 م على الساعة الرابعة صباحا عن عمر ناهز ثمانية وستين عاما والمدفون بزاوية ابيه في مدينة وهران وقد خلف ولدين هما سيدي محمد ومولاي عبدالله المتوفي يوم السبت 4 ديسمبر من عام 1999 والموجود ضريحه في زاوية سيدي الحسني بوهران حيث خلف بدوره ابنه البكر مولاي احمد بدر الدين والابن الاصغر مولاي الطيب تقلد مسؤولية الزاوية وهو شاب لا يتجاوز عمره الخامسة والثلاثين على راس الطريقة الطيبية في سبيل نشر العلم ومقاومة المستعمرفلقد كانت له عدة لقاءات مع الشيخ عبد الحميد بن باديس خلال زيارته الى مدينة وهران عام 1930 قبل عام من تاسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين مرورا بمليانة والأصنام وغليزان ومدينة عمي موسى قرب وادي ارهيو في بداية 1930حيث بنى بها زاوية تابعة للطريقة الطيبية والتي التحق بها العديد من المريدين والاتباع ومن اجل الحفاظ على موروثنا الثقافي بما يحويه من عادات وتقاليد واعراف تخدم الدين والوطن بقي احفاده يسيرون على نفس النهج الذي سلكه مشايخ الطريقة فراحوا يقيمون وعدة سنوية او حفلا سنويا يجمع كل مريدي الطريقة الهبرية والطرق الاخرى واتباعهم . ومما يميز هذا الاحتفال هو ذلك الجانب الروحي الذي يعيشه مشايخ الطرق والطلبة والمريدون والاتباع في تلاوة القران الكريم او ما يعرف بالسلكة من بداية اليوم الاول الى اليوم الثاني وهو جو روحاني يجعل المرء يعيش تحت ضلال القرآن الكريم. وهذا يبرز التفاعل مع المجتمع ، ذلك التفاعل المؤسساتي الاجتماعي التاريخي والفكري التأثري،فالتصرف هذا ارتبط بتجربة الاسلام الروحية فتبرز المحبة والاخوة والتكافل الاجتماعي بين افراد المجتمع الواحد وعليه فان شخصية الشيخ سيدي الحسني يمكن اعتبارها معيار من معايير السلوك والقيم التي تظهر ادوارها الدينية جلية وتتعلق كلها بالعمل والفعل والقول والتاثير والقدوة على دمج مجتمع لتنصهر بداخله تيارات مختلفة في اطار الاسلام وحضارته وتاريخه ، وهو دور بارز حتى ولو قيس بادوار الفاعلين الاخرين كالحكام والعلماء والأمراء. وعلى هذا الأساس ارتبط الشيخ سيدي أحمد الحسني بالطريقة الطيبية كون أن هذه الأخيرة لها عراقة كبيرة فلقد انحدر منها الشيخ سيدي الحسني وراح يدعو اليها على مستويات مختلفة مستحضرا عدة حقائق تعرف بثمار التحقق الوجداني التوحيدي مقرونا بعبارات التوحيد المجازية، ومما يمكن الاشارة اليه ان العبرة ليس بمنطوقها بقدر ما يعتبر بثمارها السلوكيةالمستحضرة لمعاني الله في توحيده الخالص ، سنده في الطريقة اخ[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69020, member: 329"] [font="]سكان عمي موسى الذين يتذكرون موسم سيدي الحسني خلال السنوات الماضية لا يتصورون اليوم حالها، حيث لم يجد الزائرون قطرة ماء تروي عطشهم بالزاوية بعدما عادت مكانا لإقامة السكان المتواجدين بمكان الزاوية، ''كل شيء تغير ولم يعد له طعم مثل أيام زمان''، ايام التوتية تلك المراة التي كانت تسهر على خدمتها وبعض المشايخ لتتحول اليوم هذه ''المنارة'' إلى ألعدم، حيث أقيم في جزء منها محل تجاري وجزء منها هو سكن لاحدى العائلات وصارت بعيدة كل البعد عن النهج الذي وجدت من اجله رغم ان الزاوية المركزية لسيدي الحسني الكائنة بوهران لا زالت قائمة ولها ميزانيتها الخاصة فانه لمن المؤسف ان نرى هذا التجاهل لهذا الرمز من موروثنا فلم تعود الزاوية منهلا لطلبة العلم والمعرفة ليقتدي الجيل الصاعد بما تركه الأجداد، بعدما شكلت في السابق مركز إشعاع علمي وديني وهذا لعراقتها ومحافظتها على الأصالة والتراث والدور التربوي والروحي الذي قامت بتأديته[/font][font="][/font] [font="]ويتحسر اليوم سكان عمي موسى ممن عايشوا أيام زمان عندما كان البارود والخيّالة من الفرسان ورجال البلادلبني وراغ وغيرها من المدن حتى أن الوافدين يقبلون على وعدة زاوية سيدي الحسني من شتى الاصقاع المجاورة ليحضروا الوعدة التي كانت تذبح فيها الذبائح وتوزع على الفقراء وعابري السبيل والتي تبقى صورا تحفظ اليوم في الذاكرة عند المسنين إلا أن المار في شارع الملازم سيد احمد المؤدي الى المسجد العتيق قدوما من الجنوب مرورا بالمقام الطيب الشيخ سيدي الحسني لا يجد أمامه إلا الجدران والأبواب موصدة لا يدخلها إلا القاطنون بها أو المعارف، او القاصدون لذلك المحل التجاري الدي اقيم فيها وهنا تجدر الاشارة الى ان الشارع سمي باسم احد ابناء العائلة وهو الشهيد سيد احمد الذي استشهد خلال الثورة التحريرية المباركة في ضواحي مدينةالبليدةة [/font][font="][/font] [font="]لقاء الشيخ سيدي احمد بلحسن بالامام بن باديس [/font][font="][/font] [font="]بعد وفاة الشيخ الحسني ومواصلة لحمل مشعل العطاء الروحي والسلوك التربوي يخلفه ابنه الشيخ سيدي احمد بلحسن المولود عام 1868 والمتوفي يوم 28 ديسمبر من عام 1936 م على الساعة الرابعة صباحا عن عمر ناهز ثمانية وستين عاما والمدفون بزاوية ابيه في مدينة وهران وقد خلف ولدين هما سيدي محمد ومولاي عبدالله المتوفي يوم السبت 4 ديسمبر من عام 1999 والموجود ضريحه في زاوية سيدي الحسني بوهران حيث خلف بدوره ابنه البكر مولاي احمد بدر الدين والابن الاصغر مولاي الطيب تقلد مسؤولية الزاوية وهو شاب لا يتجاوز عمره الخامسة والثلاثين على راس الطريقة الطيبية في سبيل نشر العلم ومقاومة المستعمرفلقد كانت له عدة لقاءات مع الشيخ عبد الحميد بن باديس خلال زيارته الى مدينة وهران عام 1930 قبل عام من تاسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين مرورا بمليانة والأصنام وغليزان ومدينة عمي موسى قرب وادي ارهيو في بداية 1930حيث بنى بها زاوية تابعة للطريقة الطيبية والتي التحق بها العديد من المريدين والاتباع ومن اجل الحفاظ على موروثنا الثقافي بما يحويه من عادات وتقاليد واعراف تخدم الدين والوطن بقي احفاده يسيرون على نفس النهج الذي سلكه مشايخ الطريقة فراحوا يقيمون وعدة سنوية او حفلا سنويا يجمع كل مريدي الطريقة الهبرية والطرق الاخرى واتباعهم . ومما يميز هذا الاحتفال هو ذلك الجانب الروحي الذي يعيشه مشايخ الطرق والطلبة والمريدون والاتباع في تلاوة القران الكريم او ما يعرف بالسلكة من بداية اليوم الاول الى اليوم الثاني وهو جو روحاني يجعل المرء يعيش تحت ضلال القرآن الكريم. وهذا يبرز التفاعل مع المجتمع ، ذلك التفاعل المؤسساتي الاجتماعي التاريخي والفكري التأثري،فالتصرف هذا ارتبط بتجربة الاسلام الروحية فتبرز المحبة والاخوة والتكافل الاجتماعي بين افراد المجتمع الواحد وعليه فان شخصية الشيخ سيدي الحسني يمكن اعتبارها معيار من معايير السلوك والقيم التي تظهر ادوارها الدينية جلية وتتعلق كلها بالعمل والفعل والقول والتاثير والقدوة على دمج مجتمع لتنصهر بداخله تيارات مختلفة في اطار الاسلام وحضارته وتاريخه ، وهو دور بارز حتى ولو قيس بادوار الفاعلين الاخرين كالحكام والعلماء والأمراء. وعلى هذا الأساس ارتبط الشيخ سيدي أحمد الحسني بالطريقة الطيبية كون أن هذه الأخيرة لها عراقة كبيرة فلقد انحدر منها الشيخ سيدي الحسني وراح يدعو اليها على مستويات مختلفة مستحضرا عدة حقائق تعرف بثمار التحقق الوجداني التوحيدي مقرونا بعبارات التوحيد المجازية، ومما يمكن الاشارة اليه ان العبرة ليس بمنطوقها بقدر ما يعتبر بثمارها السلوكيةالمستحضرة لمعاني الله في توحيده الخالص ، سنده في الطريقة اخ[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية