الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69035" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ولد هـذا الشيخ رضـي الله عنه بتازروت العلمية عند سفح جبل بوهاشم عام 1005 هـ - 1596 م ونـشـأ بجبل العلم من قبيلة بني عروس، واستوطن بوزان من قبيلة مصمودة، وكـان في حال طفولته يكثـر مواصلة خالــة لـه كانـت زوجة الولي الصالـح العارف بالله أبي علي سيدي ومولاي الحسن بن ريسون، فكان الشيخ سيدي الحسن رضي الله عنه ينوه بأمره، ويخبر خالته بعلي قدره ومكانته ومنصبه، ويقول لها يكون منه كذا وكذا إلى أن بلغ رضي الله عنه، فجعل يبحث عن صاحب حاجته، ومهما ذكر له أحد من الأعيان قصده في أقطار البلدان، وكان من يلاقيه يدله على الشيخ الكامل، العارف الواصل، سيدي علي بن أحمد المذكور رضي الله عنه دلالة إشارة لا عبارة، فلم يزل جدا في الطلب، راجيا وصول الأرب، إلى أن قاده التوفيق فاجتمع بالشيخ المذكور، وبلغت النفس مناها، وبلذيذ الوصال هناها، وأنشدوا: [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]لقد جاد محبوبي عليَّ بوصلــه [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] على رغم واش والرقيب بمعزل[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]فأمسيت في عز الملوك وكيف لا[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] أكون عزيزا والحبيب بمنــزل.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]فلم يزل رضي الله عنه يتردد إليه ويترقب انعطافه عليه، إلى أن دخلت شمسه برج شرفها وحان الأوان، وحصل الرضا من الرحيم الرحمن، جاء رضي الله عنه لزيارة هذا الشيخ سيدي علي بن أحمد فقبضه عنده وجعله في بستان يخدم، ينقي أشجاره، ويجري سواقيه وأنهاره، ويصلح جميع ما يحتاج إليه. و عن بعض أصحاب شيخنا، ووسيلتنا إلى ربنا، مولاي الطيب أن الشيخ سيدي علي بن أحمد رضي الله عنه دخل يوما لذلك البستان مع بعض أصحابه فقال له: يا مولاي الشريف! إيتنا بشيء من الرمان، فأتاه برمان حامض، فقال له الشيخ: إن هذا الرمان حامض، فأجابه بقوله: والله ما ذقته قط ولا عرفت حامضه من حلوه. فبقي على ذلك زمانا، وبعد ذلك بعثه لتطوان بقصد قراءة العلم، فلما كان سائرا بموضع من قبيلة بني يوسف سمع التراب والحجر والنبات والشجر يناديه بالنصر والتأييد، وتقول بلسان فصيح: الله ينصر مولانا عبد الله الشريف! فظن أن ذلك هاتف شيطاني لا رباني، فرجع مسرعا إلى شيخه فزعا ، فلما وقف بين يدي الشيخ كاشفه بذلك وقال له: لا تخش مما سمعت هنالك والخير إن شاء الله أمام! ومدَّ عليها ثم رده على طريقه.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وعن بعض أصحاب شيخنا مولاي الطيب نفعنا الله به أنه لما وصل لتطوان واستوطن بها كان كثير الخلوة ومجانبة الناس، فرأى بعض الناس النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وقال له: اعْطِ لولدي عبد الله دينارا من الذهب! فاستيقظ وجعل يتفكر أين هو هذا الولد؟ لكونه لا يعرفه، ثم أخذه النوم ثانيا فرأى النبي صلى الله عليه وسلم مرة أخرى وأمره بما قال له أولا، فقال: يا رسول الله، لا أعرفه، فوقَّفه بين يديه حتى عرف صفته ونعته، فلما استيقظ جعل يبحث عنه في البلد، ولم يجد من يعرفه به حتى وجد جماعة قاعدين بموضع فسألهم فقالوا: لا نعرفه، إلا أننا نرى رجلا يخرج من تلك الدار عند طلوع الفجر فلا يعود إلا بعد صلاة العشاء، فرصده في ذلك الوقت، فلما رآه عرفه فسلم عليه وناوله الدينار، فامتنع من قبضه، فقال له الرجل: لابد لك من أخذه،وأنا مأمور به، وأخبره الخبر فقبضه ودعا له بخير، ورجع الرجل فرحا مسرورا بمعرفته، عازما على الرجوع إليه ولزيارته، فلما أصبح الصباح، وانتشر الضوء ولاح، رحل رضي الله عنه من تلك الدار فارًّا بنفسه، فرجع الرجل من الغد فلم يجد له أثرًا ولا خبرًا . ثم بعد ذلك رحل إلى مدينة فاس فقرأ العلم بها ولازم مجالسه، وحصل نفائسه، فنال تكوينا معرفيا رصينا في مختلف العلوم الدينية واللغوية والعقلية وكان مولاي قاسم رحمه الله يقول: إن الشيخ مولانا عبد الله لقي الشيخ سيدي محمد بن عطية دفين الرميلة من فاس الأندلس وبات عنده بداره مع بعض الإخوان، وكان في صحن الدار شجرة مغروسة، فلما أخذ الفقراء في الذكر فاض في مولانا عبد الله رضي الله عنه حال، فجاء إلى الشجرة فقلعها بيده وجعلها من وراء باب الدار وقال لها: خَلِّ هذه الليلة لغيرك، لما حصل للفقراء من الضيق في صحن الدار بسببها! انتهى.[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69035, member: 329"] [font="]ولد هـذا الشيخ رضـي الله عنه بتازروت العلمية عند سفح جبل بوهاشم عام 1005 هـ - 1596 م ونـشـأ بجبل العلم من قبيلة بني عروس، واستوطن بوزان من قبيلة مصمودة، وكـان في حال طفولته يكثـر مواصلة خالــة لـه كانـت زوجة الولي الصالـح العارف بالله أبي علي سيدي ومولاي الحسن بن ريسون، فكان الشيخ سيدي الحسن رضي الله عنه ينوه بأمره، ويخبر خالته بعلي قدره ومكانته ومنصبه، ويقول لها يكون منه كذا وكذا إلى أن بلغ رضي الله عنه، فجعل يبحث عن صاحب حاجته، ومهما ذكر له أحد من الأعيان قصده في أقطار البلدان، وكان من يلاقيه يدله على الشيخ الكامل، العارف الواصل، سيدي علي بن أحمد المذكور رضي الله عنه دلالة إشارة لا عبارة، فلم يزل جدا في الطلب، راجيا وصول الأرب، إلى أن قاده التوفيق فاجتمع بالشيخ المذكور، وبلغت النفس مناها، وبلذيذ الوصال هناها، وأنشدوا: [/font][font="][/font] [font="] [/font] [font="]لقد جاد محبوبي عليَّ بوصلــه [/font][font="][/font] [font="] على رغم واش والرقيب بمعزل[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="][/font] [font="]فأمسيت في عز الملوك وكيف لا[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="][/font] [font="] أكون عزيزا والحبيب بمنــزل.[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="][/font] [font="]فلم يزل رضي الله عنه يتردد إليه ويترقب انعطافه عليه، إلى أن دخلت شمسه برج شرفها وحان الأوان، وحصل الرضا من الرحيم الرحمن، جاء رضي الله عنه لزيارة هذا الشيخ سيدي علي بن أحمد فقبضه عنده وجعله في بستان يخدم، ينقي أشجاره، ويجري سواقيه وأنهاره، ويصلح جميع ما يحتاج إليه. و عن بعض أصحاب شيخنا، ووسيلتنا إلى ربنا، مولاي الطيب أن الشيخ سيدي علي بن أحمد رضي الله عنه دخل يوما لذلك البستان مع بعض أصحابه فقال له: يا مولاي الشريف! إيتنا بشيء من الرمان، فأتاه برمان حامض، فقال له الشيخ: إن هذا الرمان حامض، فأجابه بقوله: والله ما ذقته قط ولا عرفت حامضه من حلوه. فبقي على ذلك زمانا، وبعد ذلك بعثه لتطوان بقصد قراءة العلم، فلما كان سائرا بموضع من قبيلة بني يوسف سمع التراب والحجر والنبات والشجر يناديه بالنصر والتأييد، وتقول بلسان فصيح: الله ينصر مولانا عبد الله الشريف! فظن أن ذلك هاتف شيطاني لا رباني، فرجع مسرعا إلى شيخه فزعا ، فلما وقف بين يدي الشيخ كاشفه بذلك وقال له: لا تخش مما سمعت هنالك والخير إن شاء الله أمام! ومدَّ عليها ثم رده على طريقه.[/font][font="][/font] [font="]وعن بعض أصحاب شيخنا مولاي الطيب نفعنا الله به أنه لما وصل لتطوان واستوطن بها كان كثير الخلوة ومجانبة الناس، فرأى بعض الناس النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وقال له: اعْطِ لولدي عبد الله دينارا من الذهب! فاستيقظ وجعل يتفكر أين هو هذا الولد؟ لكونه لا يعرفه، ثم أخذه النوم ثانيا فرأى النبي صلى الله عليه وسلم مرة أخرى وأمره بما قال له أولا، فقال: يا رسول الله، لا أعرفه، فوقَّفه بين يديه حتى عرف صفته ونعته، فلما استيقظ جعل يبحث عنه في البلد، ولم يجد من يعرفه به حتى وجد جماعة قاعدين بموضع فسألهم فقالوا: لا نعرفه، إلا أننا نرى رجلا يخرج من تلك الدار عند طلوع الفجر فلا يعود إلا بعد صلاة العشاء، فرصده في ذلك الوقت، فلما رآه عرفه فسلم عليه وناوله الدينار، فامتنع من قبضه، فقال له الرجل: لابد لك من أخذه،وأنا مأمور به، وأخبره الخبر فقبضه ودعا له بخير، ورجع الرجل فرحا مسرورا بمعرفته، عازما على الرجوع إليه ولزيارته، فلما أصبح الصباح، وانتشر الضوء ولاح، رحل رضي الله عنه من تلك الدار فارًّا بنفسه، فرجع الرجل من الغد فلم يجد له أثرًا ولا خبرًا . ثم بعد ذلك رحل إلى مدينة فاس فقرأ العلم بها ولازم مجالسه، وحصل نفائسه، فنال تكوينا معرفيا رصينا في مختلف العلوم الدينية واللغوية والعقلية وكان مولاي قاسم رحمه الله يقول: إن الشيخ مولانا عبد الله لقي الشيخ سيدي محمد بن عطية دفين الرميلة من فاس الأندلس وبات عنده بداره مع بعض الإخوان، وكان في صحن الدار شجرة مغروسة، فلما أخذ الفقراء في الذكر فاض في مولانا عبد الله رضي الله عنه حال، فجاء إلى الشجرة فقلعها بيده وجعلها من وراء باب الدار وقال لها: خَلِّ هذه الليلة لغيرك، لما حصل للفقراء من الضيق في صحن الدار بسببها! انتهى.[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية