الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69045" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]فالاختيار حسب ديكارت ناشئ عن بداهة فكري أو من ترتيب في باطن ذهني من الله، أما عدم الاختيار بين أحد أمرين فهو أدنى درجات الحرية... كما أن عدم الاهتمام ما هو إلا نقص في المعرفة وليس نتيجة كمال في الإرادة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وكلما عرفت ما هو حق وما هو خير يسهل الإمعان في الاختيار وفي الحكم " "27" ومن هذا المنطلق فإن إرادة الحرية الإنسانية تتجلى في مقدرة الإنسان على تكوين أحكام ثابتة على الضرورة الموضوعية.. ومن ثم فإن الحرية في الواقع حق اجتماعي وإنساني تفرضه ضرورة الحياة وحاجة الناس إلى التعايش فيما بينهم والحرية لازمة لتقدم المعرفة، وهي سابقة على الطبيعة ولو لا ضرورة ظهورها ما كانت الطبيعة..[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ومن تجليات الحرية أن القانون ما هو إلا مظهر الإرادة العامة يساهم المواطنون بأنفسهم أو عن طريق ممثليهم في وضعه، فالقانون لا يضع حدا للحرية أو يقيدها كما يرى روسو، بل هو تعميم لها إذا كان فعلا يعكس حقيقة الإرادة العامة. "28".[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ضمن هذا السياق الفلسفي يتناول علال الفاسي في كتابه "الحرية" كل القضايا والإشكاليات الفكرية بالشرح والتحليل، مع ربط كل مسألة يعالجها بالحرية باعتبار أن كل شيء يبدأ من الحرية وينتهي إلى الحرية.. فكيف يتحقق التوازن بين المصلحة العامة والخاصة؟، وما هي الحرية التي تضمن للناس أن يتعايشوا فيما بينهم في حدود القانون وفي دائرة التضامن العام؟.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]يجيب بأن الأمر لا يتعلق بحرية النفس التي هي مطلقة لأنها خاصة بالفكر وعلاقته بالإرادة وبالواقع، ولكنها الحرية المدنية التي مناطها الحياة الاجتماعية وهي الحريات الأساسية لأنها تتعلق بحياة الإنسان "29" ، تم يعرض لبعض أصناف الحريات المدنية :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]الحرية القومية وتعني الاستقلال الوطني استقلالا تاما من سيطرة الأجنبي أو التبعية له والحرية الوطنية حق للجميع وكل اعتداء عليها يعتبر جرما إنسانيا خطيرا"30"، أما الحرية الشخصية تعني أن لكل شخص الحق في أن يبقى حرا دائم الحرية لا يعتدي أحد على حريته الشخصية . [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وضمان الحريات الفردية إنما يتحقق بضمان الحريات السياسية، إن مبرر نشوء الدولة هو ضمان حرية الأفراد وتعميمها والمحافظة عليها.. وذلك بإلزام الجميع باحترام القانون.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وحرية الفكر من أعظم مظاهر الحرية كافحت من أجلها الشعوب وضحى في سبيلها الأبطال، ومن العبث أن يحاول أحد إلزام فرد أو جماعة برأي معين لأن الرأي شيء باطني، وكل إكراه لا يتعدى حدود الظاهر. "31" [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]".." الحرية إذن قوام فكر علال الفاسي باعتبارها لازمة من لوازم الجماعة البشرية، وخير وسيلة لتطور الأنظمة والقوانين والانتقال من حالة إلى أخرى. في غير رجة ولا اضطراب، فبالحرية تتطور المجتمعات، وبانتكاسة الحرية ترتكس المجتمعات.[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69045, member: 329"] [font="]فالاختيار حسب ديكارت ناشئ عن بداهة فكري أو من ترتيب في باطن ذهني من الله، أما عدم الاختيار بين أحد أمرين فهو أدنى درجات الحرية... كما أن عدم الاهتمام ما هو إلا نقص في المعرفة وليس نتيجة كمال في الإرادة.[/font][font="][/font] [font="]وكلما عرفت ما هو حق وما هو خير يسهل الإمعان في الاختيار وفي الحكم " "27" ومن هذا المنطلق فإن إرادة الحرية الإنسانية تتجلى في مقدرة الإنسان على تكوين أحكام ثابتة على الضرورة الموضوعية.. ومن ثم فإن الحرية في الواقع حق اجتماعي وإنساني تفرضه ضرورة الحياة وحاجة الناس إلى التعايش فيما بينهم والحرية لازمة لتقدم المعرفة، وهي سابقة على الطبيعة ولو لا ضرورة ظهورها ما كانت الطبيعة..[/font][font="][/font] [font="]ومن تجليات الحرية أن القانون ما هو إلا مظهر الإرادة العامة يساهم المواطنون بأنفسهم أو عن طريق ممثليهم في وضعه، فالقانون لا يضع حدا للحرية أو يقيدها كما يرى روسو، بل هو تعميم لها إذا كان فعلا يعكس حقيقة الإرادة العامة. "28".[/font][font="][/font] [font="]ضمن هذا السياق الفلسفي يتناول علال الفاسي في كتابه "الحرية" كل القضايا والإشكاليات الفكرية بالشرح والتحليل، مع ربط كل مسألة يعالجها بالحرية باعتبار أن كل شيء يبدأ من الحرية وينتهي إلى الحرية.. فكيف يتحقق التوازن بين المصلحة العامة والخاصة؟، وما هي الحرية التي تضمن للناس أن يتعايشوا فيما بينهم في حدود القانون وفي دائرة التضامن العام؟.[/font][font="][/font] [font="]يجيب بأن الأمر لا يتعلق بحرية النفس التي هي مطلقة لأنها خاصة بالفكر وعلاقته بالإرادة وبالواقع، ولكنها الحرية المدنية التي مناطها الحياة الاجتماعية وهي الحريات الأساسية لأنها تتعلق بحياة الإنسان "29" ، تم يعرض لبعض أصناف الحريات المدنية :[/font][font="][/font] [font="]الحرية القومية وتعني الاستقلال الوطني استقلالا تاما من سيطرة الأجنبي أو التبعية له والحرية الوطنية حق للجميع وكل اعتداء عليها يعتبر جرما إنسانيا خطيرا"30"، أما الحرية الشخصية تعني أن لكل شخص الحق في أن يبقى حرا دائم الحرية لا يعتدي أحد على حريته الشخصية . [/font][font="][/font] [font="]وضمان الحريات الفردية إنما يتحقق بضمان الحريات السياسية، إن مبرر نشوء الدولة هو ضمان حرية الأفراد وتعميمها والمحافظة عليها.. وذلك بإلزام الجميع باحترام القانون.[/font][font="][/font] [font="]وحرية الفكر من أعظم مظاهر الحرية كافحت من أجلها الشعوب وضحى في سبيلها الأبطال، ومن العبث أن يحاول أحد إلزام فرد أو جماعة برأي معين لأن الرأي شيء باطني، وكل إكراه لا يتعدى حدود الظاهر. "31" [/font][font="][/font] [font="]".." الحرية إذن قوام فكر علال الفاسي باعتبارها لازمة من لوازم الجماعة البشرية، وخير وسيلة لتطور الأنظمة والقوانين والانتقال من حالة إلى أخرى. في غير رجة ولا اضطراب، فبالحرية تتطور المجتمعات، وبانتكاسة الحرية ترتكس المجتمعات.[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية