الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69047" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]كانت آزمور، أيام طفولة العروي و شبابه، مسيرة من طرف سلطات الحماية الفرنسية. لكن المدينة لم تفتقد وجهائها، و منهم أسرة العروي، التي مارست السلطة في المنطقة خلال القرن التاسع عشر، قبل أن يجرف نفوذها طوفان السلطان مولاي حفيظ خصوصا، و ذلك في1907-1908. لكن العائلة احتفظت بجزء من أملاكها، و حافظت على نصيب من الوجاهة بآزمور، و من آثار ذلك أن حيا بالمدينة يحمل اسم» درب العروي«.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]لم تكن سلطة الحماية بآزمور تترجم حضورا كثيفا للمعمرين، و سيعترف العروي، قبل عشر سنوات، بأن مدينته لم تعرف الا خمسة معمرين أوربيين. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]العروي شخص مقل، غيور جدا على حميميته، لا يتحدث عن سيرته، ماعدا ما كتبه في يومياته » "خواطر الصباح"«، التي يهيمن عليها كما يقول المؤرخ عبد المجيد القدوري، البعد الحميمي، لكنها لا تتحدث إلا عن العروي المثقف، أي العروي منذ نشر كتابه الأساسي » الأيديولوجية العربية المعاصرة« في 1967.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]و العروي، الطفل و الشاب؟ لن يتحدث العروي عن ذلك إلا بالإيحاء في رواياته، خاصة »اليتيم« ، الصادرة في 1978، و »أوراق« الصادرة في 1989. لكن العروي يرفض الخلط بين ادريس و عبد الله العروي، لأن الأول مات، و الثاني ما يزال حي يرزق. لا شيء إذن في طفولة العروي و شبابه يمكن النفاذ إليه بسهولة، لغيرة الشخص على حميميته كما ذكر، و لانه لا يرى فائدة في الحديث عن طفولته و شبابه.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]حتى الجزء المتعلق بفترة المراهقة و الشباب في يومياته، التي بدأ تدوينها منذ 1949 و هو تلميذ بمدينة مراكش، لم ينشره، و اكتفى بتوظيفه عن طريق الإيحاء في روايتي »اليتيم« و »أوراق«.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]تفيد القرائن أن العروي بدأ تعليمه و هو في سن السادسة بمسقط رأسه آزمور، أي مع اندلاع الحرب العالمية الثانية. في تلك السن، أي 1939، افقتد أمه. لقد كان العروي في هذه السنة على موعد مع »التراجيديا« بامتياز، ألهذا السبب هو شغوف بقراءة وليام شكسبير ؟ هو الذي عليه أن يجيب، و قد لا يجيب.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]كما يقول صديق طفولته عباس المرابط، مقاوم مغربي من مسقط رأس العروي، محكوم بالإعدام و نقيب سابق للمحامين بمدينة الجديدة المغربية، انخرط العروي في الحركة الثقافية بآزمور التي كانت تنشطها ثلاث فئات من التلاميذ، بتوجيه من الحركة الوطنية المغربية. تلاميذ التعليم المعرب، و تلاميذ التعليم المزدوج، و تلاميذ التعليم الفرنسي، الذين كان العروي من بينهم.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]بعد الحرب احتك عبد الله العروي بمراكش لمتابعة دراسته الثانوية، التي استكملها بحصوله على الباكالوريا بالرباط في 1953. من سخرية القدر أن تكون زميلة دراسته بثانوية مولاي يوسف، كريمة الجنرال ألفونس جوان، المقيم العام الفرنسي بالمغرب، الذي كان يهيئ لعزل محمد الخامس، سلطان المغرب بين 1927 و 1961، قبل أن يستكمل خلفه الجنرال كيوم المهمة في 1953.[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69047, member: 329"] [font="]كانت آزمور، أيام طفولة العروي و شبابه، مسيرة من طرف سلطات الحماية الفرنسية. لكن المدينة لم تفتقد وجهائها، و منهم أسرة العروي، التي مارست السلطة في المنطقة خلال القرن التاسع عشر، قبل أن يجرف نفوذها طوفان السلطان مولاي حفيظ خصوصا، و ذلك في1907-1908. لكن العائلة احتفظت بجزء من أملاكها، و حافظت على نصيب من الوجاهة بآزمور، و من آثار ذلك أن حيا بالمدينة يحمل اسم» درب العروي«.[/font][font="][/font] [font="]لم تكن سلطة الحماية بآزمور تترجم حضورا كثيفا للمعمرين، و سيعترف العروي، قبل عشر سنوات، بأن مدينته لم تعرف الا خمسة معمرين أوربيين. [/font][font="][/font] [font="]العروي شخص مقل، غيور جدا على حميميته، لا يتحدث عن سيرته، ماعدا ما كتبه في يومياته » "خواطر الصباح"«، التي يهيمن عليها كما يقول المؤرخ عبد المجيد القدوري، البعد الحميمي، لكنها لا تتحدث إلا عن العروي المثقف، أي العروي منذ نشر كتابه الأساسي » الأيديولوجية العربية المعاصرة« في 1967.[/font][font="][/font] [font="]و العروي، الطفل و الشاب؟ لن يتحدث العروي عن ذلك إلا بالإيحاء في رواياته، خاصة »اليتيم« ، الصادرة في 1978، و »أوراق« الصادرة في 1989. لكن العروي يرفض الخلط بين ادريس و عبد الله العروي، لأن الأول مات، و الثاني ما يزال حي يرزق. لا شيء إذن في طفولة العروي و شبابه يمكن النفاذ إليه بسهولة، لغيرة الشخص على حميميته كما ذكر، و لانه لا يرى فائدة في الحديث عن طفولته و شبابه.[/font][font="][/font] [font="]حتى الجزء المتعلق بفترة المراهقة و الشباب في يومياته، التي بدأ تدوينها منذ 1949 و هو تلميذ بمدينة مراكش، لم ينشره، و اكتفى بتوظيفه عن طريق الإيحاء في روايتي »اليتيم« و »أوراق«.[/font][font="][/font] [font="]تفيد القرائن أن العروي بدأ تعليمه و هو في سن السادسة بمسقط رأسه آزمور، أي مع اندلاع الحرب العالمية الثانية. في تلك السن، أي 1939، افقتد أمه. لقد كان العروي في هذه السنة على موعد مع »التراجيديا« بامتياز، ألهذا السبب هو شغوف بقراءة وليام شكسبير ؟ هو الذي عليه أن يجيب، و قد لا يجيب.[/font][font="][/font] [font="]كما يقول صديق طفولته عباس المرابط، مقاوم مغربي من مسقط رأس العروي، محكوم بالإعدام و نقيب سابق للمحامين بمدينة الجديدة المغربية، انخرط العروي في الحركة الثقافية بآزمور التي كانت تنشطها ثلاث فئات من التلاميذ، بتوجيه من الحركة الوطنية المغربية. تلاميذ التعليم المعرب، و تلاميذ التعليم المزدوج، و تلاميذ التعليم الفرنسي، الذين كان العروي من بينهم.[/font][font="][/font] [font="]بعد الحرب احتك عبد الله العروي بمراكش لمتابعة دراسته الثانوية، التي استكملها بحصوله على الباكالوريا بالرباط في 1953. من سخرية القدر أن تكون زميلة دراسته بثانوية مولاي يوسف، كريمة الجنرال ألفونس جوان، المقيم العام الفرنسي بالمغرب، الذي كان يهيئ لعزل محمد الخامس، سلطان المغرب بين 1927 و 1961، قبل أن يستكمل خلفه الجنرال كيوم المهمة في 1953.[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية