الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69049" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]عبد الله العروي[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]المسار المهني: المثقف و السياسي و الأكاديمي:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]تكتسي حياة عبد الله العروي المهنية مسارا مركبا. لقد بدأ نشاطه العملي كإطار سياسي في صفوف يسار الحركة الوطنية المغربية إلى جانب المهدي بن بركة، الذي لازمه كثيرا، و رافقه في عدة زيارات إلى فلورنسا سنة 1957، و إلى بلغراد سنة 1958 في إطار حركة عدم الانحياز. و لعب العروي، بشهادة محمد اليازغي و محمد حربي، دورا رئيسيا في صياغة تقرير الاختيار الثوري بالمغرب الذي قدمه المهدي بن بركة إلى المؤتمر الثاني للاتحاد الوطني للقوات الشعبية في سنة 1962.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]لكن العروي تخلى عن الوظيفة السامية و عن الموقع السياسي و اعتكف للتدريس في الجامعة. يرى العروي أن من اكتسب تجربة في السياسة، عليه أن لا يحترفها. السياسة ليست مهنة. و هذا يحيل على التجربة الأمريكية. ليس هناك سياسي يذهب أبعد من ولايتين رئاسيتين في المسؤولية.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]في كلية الآداب و العلوم الإنسانية بالرباط، أصبح العروي السياسي طي الماضي، و برز المثقف. لما اكتملت السنة الثانية و الثلاثين من عمره، في خريف 1965، كان العروي قد أنهى تأليف كتاب » الأيديولوجية العربية المعاصرة« ، الذي صدرت طبعته الاولى في بداية ربيع 1967بتقديم للمستشرق مكسيم رودنسون، أسابيع قبل نكسة 1967 التي توقعها الكتاب. و سيكتب العربي بعيد حرب الأيام الستة في جريدة العلم » ما عكسته بكيفية مجردة جاءت الأحداث المؤلمة الأخيرة لكي تبرره .« و الكاتب و المترجم نزيه الحكيم قال بدوره، بان العروي توقع الهزيمة قبل حصولها.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]كانت الهزيمة هزيمة على الجميع. لاشيء » يمحي الهزيمة من أفئدتنا « ، كما كتب العروي في صيف 1970 مقدما الطبعة العربية لكتابه المذكور. بعد التحاقه للتدريس في خريف 1967 بالولايات المتحدة الأمريكية، بتكليف من المستشرق العالم غوستاف فون غرونباوم، عاش العروي تجربة الاحتكاك المباشر بالثقافة الانغلوساكسونية، التي تقوم على الحس الامبريقي، التجريبي، و الحس البراغماتي، و الطبع البارد المتجرد عن الحماس اللاتيني و الوجدانية العربية الإسلامية. لقد تعمق في العروي من جراء هذا الاحتكاك الحس العملي، لذلك سيقول يوما بان هاجسه هو البحث عن حلول فكرية لمشكلة العمل.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]في التجربة الأمريكية و جد العروي ملاذا من قسوة الهزيمة، و من الإقصاء الذي يميز سلوك النخبة المغربية، التي سجل العروي في مقدمة الأيديولوجية العربية المعاصرة فقرها الفكري و عجزها السياسي. هي إذن ليست نخبة، مجرد ممالقين و أعيان. مثلما كان العروي شاهدا على هزيمة 1967، أصبح شاهدا على الحياة السياسية الأمريكية التي مرت بتجربة انتخابات 1968، حيث حرب الفيتنام و مشكل الشرق الأوسط في قلب تلك السياسة. لقد كان شاهدا على صعود نيكسون، و أفوله أيضا، و على اغتيال المرشح الديمقراطي روبيرت كنيدي، و تطور الموقف من حرب فيتنام.[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69049, member: 329"] [font="]عبد الله العروي[/font][font="][/font] [font="]المسار المهني: المثقف و السياسي و الأكاديمي:[/font][font="][/font] [font="]تكتسي حياة عبد الله العروي المهنية مسارا مركبا. لقد بدأ نشاطه العملي كإطار سياسي في صفوف يسار الحركة الوطنية المغربية إلى جانب المهدي بن بركة، الذي لازمه كثيرا، و رافقه في عدة زيارات إلى فلورنسا سنة 1957، و إلى بلغراد سنة 1958 في إطار حركة عدم الانحياز. و لعب العروي، بشهادة محمد اليازغي و محمد حربي، دورا رئيسيا في صياغة تقرير الاختيار الثوري بالمغرب الذي قدمه المهدي بن بركة إلى المؤتمر الثاني للاتحاد الوطني للقوات الشعبية في سنة 1962.[/font][font="][/font] [font="]لكن العروي تخلى عن الوظيفة السامية و عن الموقع السياسي و اعتكف للتدريس في الجامعة. يرى العروي أن من اكتسب تجربة في السياسة، عليه أن لا يحترفها. السياسة ليست مهنة. و هذا يحيل على التجربة الأمريكية. ليس هناك سياسي يذهب أبعد من ولايتين رئاسيتين في المسؤولية.[/font][font="][/font] [font="][/font] [font="]في كلية الآداب و العلوم الإنسانية بالرباط، أصبح العروي السياسي طي الماضي، و برز المثقف. لما اكتملت السنة الثانية و الثلاثين من عمره، في خريف 1965، كان العروي قد أنهى تأليف كتاب » الأيديولوجية العربية المعاصرة« ، الذي صدرت طبعته الاولى في بداية ربيع 1967بتقديم للمستشرق مكسيم رودنسون، أسابيع قبل نكسة 1967 التي توقعها الكتاب. و سيكتب العربي بعيد حرب الأيام الستة في جريدة العلم » ما عكسته بكيفية مجردة جاءت الأحداث المؤلمة الأخيرة لكي تبرره .« و الكاتب و المترجم نزيه الحكيم قال بدوره، بان العروي توقع الهزيمة قبل حصولها.[/font][font="][/font] [font="]كانت الهزيمة هزيمة على الجميع. لاشيء » يمحي الهزيمة من أفئدتنا « ، كما كتب العروي في صيف 1970 مقدما الطبعة العربية لكتابه المذكور. بعد التحاقه للتدريس في خريف 1967 بالولايات المتحدة الأمريكية، بتكليف من المستشرق العالم غوستاف فون غرونباوم، عاش العروي تجربة الاحتكاك المباشر بالثقافة الانغلوساكسونية، التي تقوم على الحس الامبريقي، التجريبي، و الحس البراغماتي، و الطبع البارد المتجرد عن الحماس اللاتيني و الوجدانية العربية الإسلامية. لقد تعمق في العروي من جراء هذا الاحتكاك الحس العملي، لذلك سيقول يوما بان هاجسه هو البحث عن حلول فكرية لمشكلة العمل.[/font][font="][/font] [font="]في التجربة الأمريكية و جد العروي ملاذا من قسوة الهزيمة، و من الإقصاء الذي يميز سلوك النخبة المغربية، التي سجل العروي في مقدمة الأيديولوجية العربية المعاصرة فقرها الفكري و عجزها السياسي. هي إذن ليست نخبة، مجرد ممالقين و أعيان. مثلما كان العروي شاهدا على هزيمة 1967، أصبح شاهدا على الحياة السياسية الأمريكية التي مرت بتجربة انتخابات 1968، حيث حرب الفيتنام و مشكل الشرق الأوسط في قلب تلك السياسة. لقد كان شاهدا على صعود نيكسون، و أفوله أيضا، و على اغتيال المرشح الديمقراطي روبيرت كنيدي، و تطور الموقف من حرب فيتنام.[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية