الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69054" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]واتبع إبنه أبو العباس أحمد والد مؤلف المسند الذي ولد في تلمسان في محرم 681 هجرية أبريل 1282 ميلادية وتوفي بمكة في ذي القعدة سنة 741 -1341، طريقة سلفه في الإهتمام بمجال العلم والتصوف، حتى أصبح قبره مزارا للناس، لما عرف به من كثرة تلاوة القرآن والابتعاد عن الحياة السياسية، داخل هذا المجال العائلي نشأ وتكون مؤلف المسند على يد والده وتأثر بالفقه منذ بداية تكوينه العلمي، ولقد كانت عائلة إبن مرزوق تنتمي إلى النخبة المثقفة الأرسطوقراطية المحلية التي تستفيد من الموارد المادية والمعنوية المتوفرة محليا أو القادمة من السلطات المركزية بالغرب الإسلامي تنافسا عن تلمسان وضريح الولي أبو مدين شعيب[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]تبتدئ الحياة السياسية بالنسبة لمؤلف المسند عندما رجع من المشرق العربي في سنة 735 هجرية الموافق لسنة 1334 ميلادية، وعند وصوله إلى تلمسان مقر أسلافه في رمضان سنة 737 هجرية الموافق لأبريل سنة 1337 ميلادية كانت حملة أبي الحسن المريني على تلمسان في اطار التوجه الجديد للدولة المرينية، الهادف إلى تحقيق انتصارات على الجبهة الشرقية، ولقد كان لعم إبن مرزوق محمد علاقة بالدولة المرينية لكونه خطيبا في مسجد العباد، وعند وفاته عين إبن مرزوق مكانه لما سمعه السلطان يمدحه في خطبته فقربه وجعله من خاصة مجلسه، ومنذ أن ولي مهمة الخطابة في مسجد العباد وأسندت إليه وظيفة الكتابة، أصبح إبن مرزوق يتعاظم نفوذه ومكانته لدى المرينيين وسلطانهم أبي الحسن على الخصوص إذ يعكس لنا كتابه المسند الصحيح هذه المكانة[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]لقد شارك إبن مرزوق في موقعة طريف التي انهزم فيها المسلمون في 7 جمادى الأولى سنة 741 هجرية الموافق 6 أكتوبر 1340 ميلادية، حيث أرسل على رأس سفارة إلى المملكة القشتالية لإبرام معاهدة الصلح وفداء أبي عمر تاشفين بن أبي الحسن، وعند عودته من تلك السفارة مع شخصيات قشتالية متجها إلى تونس، وصلته أنباء هزيمة أبي الحسن في معركة القيروان في محرم 749 هجرية الموافق لأبريل 1348 ميلادية فانتقل إبن مرزوق من مدينة قسنطينة صحبة زوجة أبي الحسن إلى فاس، التي انصرف عنها إلى مقر أسلافه بتلمسان، ليحمله الأمير الزياني أبو سعيد عثمان بن عبد الرحمان مهمة ابرام اتفاقية مع سلطانه أبي الحسن الذي كان يحاول إسترجاع تلمسان، لكن أخاه أبو ثابت لم يوافق على هذه العملية، فاعتقل الخطيب إبن مرزوق ونفي إلى الأندلس في عام 752 هجرية - 1351 ميلادية، وفي غرناطة استقبله السلطان النصري وتلميذه الوزير إبن الخطيب لسابقة صداقة حصلت بينهما في مجلس أبي الحسن المريني بمدينة سبتة اثر التحضير العسكري لمعركة طريف، فولي الخطبة بجامع الحمراء، وقام بتدريس التصوف في المدرسة البلاطية سنة 753 هجرية الموافق لسنة 1352 ميلادية[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وفي سنة 754 هجرية الموافق لسنة 1354 ميلادية، استدعاه السلطان أبو عنان، ونظمه في مجلسه العلمي، وقد بعثه إلى تونس عام 758 هجرية - 1357 ميلادية، ليخطب إحدى بنات السلطان أبي يحيى الحفصي، لكنه فشل في مهمته، إذ اتهم بفاس أنه كان وراء ذلك فسجن إبن مرزوق، ولم يطلق سراحه إلا قبيل مصرع أبي عنان في 28 ذي الحجة 759 هجرية 1358 ميلادية[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69054, member: 329"] [font="]واتبع إبنه أبو العباس أحمد والد مؤلف المسند الذي ولد في تلمسان في محرم 681 هجرية أبريل 1282 ميلادية وتوفي بمكة في ذي القعدة سنة 741 -1341، طريقة سلفه في الإهتمام بمجال العلم والتصوف، حتى أصبح قبره مزارا للناس، لما عرف به من كثرة تلاوة القرآن والابتعاد عن الحياة السياسية، داخل هذا المجال العائلي نشأ وتكون مؤلف المسند على يد والده وتأثر بالفقه منذ بداية تكوينه العلمي، ولقد كانت عائلة إبن مرزوق تنتمي إلى النخبة المثقفة الأرسطوقراطية المحلية التي تستفيد من الموارد المادية والمعنوية المتوفرة محليا أو القادمة من السلطات المركزية بالغرب الإسلامي تنافسا عن تلمسان وضريح الولي أبو مدين شعيب[/font][font="][/font] [font="]تبتدئ الحياة السياسية بالنسبة لمؤلف المسند عندما رجع من المشرق العربي في سنة 735 هجرية الموافق لسنة 1334 ميلادية، وعند وصوله إلى تلمسان مقر أسلافه في رمضان سنة 737 هجرية الموافق لأبريل سنة 1337 ميلادية كانت حملة أبي الحسن المريني على تلمسان في اطار التوجه الجديد للدولة المرينية، الهادف إلى تحقيق انتصارات على الجبهة الشرقية، ولقد كان لعم إبن مرزوق محمد علاقة بالدولة المرينية لكونه خطيبا في مسجد العباد، وعند وفاته عين إبن مرزوق مكانه لما سمعه السلطان يمدحه في خطبته فقربه وجعله من خاصة مجلسه، ومنذ أن ولي مهمة الخطابة في مسجد العباد وأسندت إليه وظيفة الكتابة، أصبح إبن مرزوق يتعاظم نفوذه ومكانته لدى المرينيين وسلطانهم أبي الحسن على الخصوص إذ يعكس لنا كتابه المسند الصحيح هذه المكانة[/font][font="][/font] [font="]لقد شارك إبن مرزوق في موقعة طريف التي انهزم فيها المسلمون في 7 جمادى الأولى سنة 741 هجرية الموافق 6 أكتوبر 1340 ميلادية، حيث أرسل على رأس سفارة إلى المملكة القشتالية لإبرام معاهدة الصلح وفداء أبي عمر تاشفين بن أبي الحسن، وعند عودته من تلك السفارة مع شخصيات قشتالية متجها إلى تونس، وصلته أنباء هزيمة أبي الحسن في معركة القيروان في محرم 749 هجرية الموافق لأبريل 1348 ميلادية فانتقل إبن مرزوق من مدينة قسنطينة صحبة زوجة أبي الحسن إلى فاس، التي انصرف عنها إلى مقر أسلافه بتلمسان، ليحمله الأمير الزياني أبو سعيد عثمان بن عبد الرحمان مهمة ابرام اتفاقية مع سلطانه أبي الحسن الذي كان يحاول إسترجاع تلمسان، لكن أخاه أبو ثابت لم يوافق على هذه العملية، فاعتقل الخطيب إبن مرزوق ونفي إلى الأندلس في عام 752 هجرية - 1351 ميلادية، وفي غرناطة استقبله السلطان النصري وتلميذه الوزير إبن الخطيب لسابقة صداقة حصلت بينهما في مجلس أبي الحسن المريني بمدينة سبتة اثر التحضير العسكري لمعركة طريف، فولي الخطبة بجامع الحمراء، وقام بتدريس التصوف في المدرسة البلاطية سنة 753 هجرية الموافق لسنة 1352 ميلادية[/font][font="][/font] [font="]وفي سنة 754 هجرية الموافق لسنة 1354 ميلادية، استدعاه السلطان أبو عنان، ونظمه في مجلسه العلمي، وقد بعثه إلى تونس عام 758 هجرية - 1357 ميلادية، ليخطب إحدى بنات السلطان أبي يحيى الحفصي، لكنه فشل في مهمته، إذ اتهم بفاس أنه كان وراء ذلك فسجن إبن مرزوق، ولم يطلق سراحه إلا قبيل مصرع أبي عنان في 28 ذي الحجة 759 هجرية 1358 ميلادية[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية