الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69065" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ويدل على حصول اللقاء بينه وبين شقرون ما ورد في نفس المصدر نفسه حيث جاء فيه: «...ورحل لفاس وأخذ على ابن غازي ورجع إلى بلده تلمسان»([44])، فهو مشارك لشقرون في أخذه عن ابن غازي، وإذا انضاف إلى هذا كون محمد بن محمد بن العباس أحد العلماء الأربعة الذين واطؤوا شقرون على فتواه ففي صحة تقليد العوام، صار عدم حصول اللقاء بينهما بعيداً. فالأمارات والقرائن المذكورة تجعلنا نرجح أن يكون محمد بن محمد بن العباس أحد شيوخ شقرون. ولهذا الشيخ «شرح في المسائل المشكلات في مورد الظمآن»، وكانت وفاته بعد (920هـ)([45]).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]2 ـ رحلته:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]يغلب على الظن أن شقرون ولد بوهران وانتقل منها إلى فاس حيث استقر إلى أن وافته المنية، ويبدو أن انتقاله إليها كان مع أبيه. وسبب سفره عن وهران بدء غارات الأسبان عليها، ويرجح أن يكون السفر المذكور حصل قبل احتلال المرسى عام 911هـ.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]واختار آل شقرون مدينة فاس مكان هجرتهم دون سائر حواضر المغرب الإسلامي كتلمسان. لأن فاس على خلاف تلك المدن كانت تعرف استقراراً نسبياً، أما تلمسان فكان يتجاذبها في ذلك الوقت النصارى والعمثانيون ولم يكن واحد من الجنسين قادماً مرغوباً فيه الأمر الذي جعلها في تلك الفترة تعرف حروباً: تارة بين الزيانيين والأتراك وتارة أخرى بين الزيانيين والأسبان، لذلك كان كثير من أهلها ومن أهل وهران يهاجرون إلى فاس.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]قال محمد بن عسكر([46]) في «دوحة الناشر» مترجماً لأحمد بن محمد العقباني([47]): «قدم مع الشيخ أبي العباس أحمد العبادي([48])»([49]) أي قدما إلى فاس. وقد تكلم الدكتور أبو القاسم سعد الله عن العلماء الذين رحلوا من تلمسان إلى فاس فقال: «بالإضافة إلى التدهور الاقتصادي والسياسي شهدت تلمسان تدهوراً اجتماعياً وثقافياً، فقد هاجر عدد من عائلاتها الغنيّة والعلمية إلى المغرب الأقصى فراراً من الأسبان الذين تدخلوا في شؤون دولة بني زيان عند ضعفها السياسي، ثم فراراً من حكم العثمانيين عند استيلائهم بالقوة على تلمسان ومن العائلات الشهيرة التي هاجرت إلى المغرب الأقصى عائلة الونشريسي والمقري»([50]).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]3 ـ تلاميذه:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]حاز شقرون في وقته مكانة علمية مرموقة،و كان له في بعض فنون العلم قدم راسخ، فيبعد أن لا يكون له تلاميذ أخذوا عنه العلم. ورغم أن كتب التراجم والتاريخ التي ترجمت له، خالية من ذكر تلاميذه إلا ما وجدنا في كتاب «تاريخ الجزائر العام»، فإننا على يقين بأن له تلاميذ كثيرين([51]).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ولم نعثر بعد طول التتبع إلا على واحد منهم هو: علي بن يحيى الجاديري السلكيني التلمساني (972هـ). جاء في تاريخ الجزائر العام للشيخ عبد الرحمن الجيلاني: «كان رحمه الله محققاً ذا دراية فائقة في علوم الحساب والفرائض وعلم الكلام والفقه وفن الرسم وضبط القرآن وتفسيره أخذ عن جماعة منهم الشيخ أحمد بن ملوكة الندرومي وشقرون أبي جمعة ومحمد بن موسى الوجديجي...»([52]).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وشقرون هو محمد بن أحمد لأن من ذكر من العلماء الذين أخذ عنهم علي بن يحيى الجاديري هم من طبقته بل إن فيهم واحداً من الذين واطؤوه على فتواه في صحة تقليد العوام([53])، وهو أحمد بن ملوكة. وقول عبد الرحمن الجيلالي: «شقرون أبي جمعة» سقط منه كلمة ابن وصوابه «شقرون بن أبي جمعة» لأن شقرون الوهراني كان مشهوراً أيضاً بابن أبي جمعة([54]).[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69065, member: 329"] [font="]ويدل على حصول اللقاء بينه وبين شقرون ما ورد في نفس المصدر نفسه حيث جاء فيه: «...ورحل لفاس وأخذ على ابن غازي ورجع إلى بلده تلمسان»([44])، فهو مشارك لشقرون في أخذه عن ابن غازي، وإذا انضاف إلى هذا كون محمد بن محمد بن العباس أحد العلماء الأربعة الذين واطؤوا شقرون على فتواه ففي صحة تقليد العوام، صار عدم حصول اللقاء بينهما بعيداً. فالأمارات والقرائن المذكورة تجعلنا نرجح أن يكون محمد بن محمد بن العباس أحد شيوخ شقرون. ولهذا الشيخ «شرح في المسائل المشكلات في مورد الظمآن»، وكانت وفاته بعد (920هـ)([45]).[/font][font="][/font] [font="]2 ـ رحلته:[/font][font="][/font] [font="]يغلب على الظن أن شقرون ولد بوهران وانتقل منها إلى فاس حيث استقر إلى أن وافته المنية، ويبدو أن انتقاله إليها كان مع أبيه. وسبب سفره عن وهران بدء غارات الأسبان عليها، ويرجح أن يكون السفر المذكور حصل قبل احتلال المرسى عام 911هـ.[/font][font="][/font] [font="]واختار آل شقرون مدينة فاس مكان هجرتهم دون سائر حواضر المغرب الإسلامي كتلمسان. لأن فاس على خلاف تلك المدن كانت تعرف استقراراً نسبياً، أما تلمسان فكان يتجاذبها في ذلك الوقت النصارى والعمثانيون ولم يكن واحد من الجنسين قادماً مرغوباً فيه الأمر الذي جعلها في تلك الفترة تعرف حروباً: تارة بين الزيانيين والأتراك وتارة أخرى بين الزيانيين والأسبان، لذلك كان كثير من أهلها ومن أهل وهران يهاجرون إلى فاس.[/font][font="][/font] [font="]قال محمد بن عسكر([46]) في «دوحة الناشر» مترجماً لأحمد بن محمد العقباني([47]): «قدم مع الشيخ أبي العباس أحمد العبادي([48])»([49]) أي قدما إلى فاس. وقد تكلم الدكتور أبو القاسم سعد الله عن العلماء الذين رحلوا من تلمسان إلى فاس فقال: «بالإضافة إلى التدهور الاقتصادي والسياسي شهدت تلمسان تدهوراً اجتماعياً وثقافياً، فقد هاجر عدد من عائلاتها الغنيّة والعلمية إلى المغرب الأقصى فراراً من الأسبان الذين تدخلوا في شؤون دولة بني زيان عند ضعفها السياسي، ثم فراراً من حكم العثمانيين عند استيلائهم بالقوة على تلمسان ومن العائلات الشهيرة التي هاجرت إلى المغرب الأقصى عائلة الونشريسي والمقري»([50]).[/font][font="][/font] [font="]3 ـ تلاميذه:[/font][font="][/font] [font="]حاز شقرون في وقته مكانة علمية مرموقة،و كان له في بعض فنون العلم قدم راسخ، فيبعد أن لا يكون له تلاميذ أخذوا عنه العلم. ورغم أن كتب التراجم والتاريخ التي ترجمت له، خالية من ذكر تلاميذه إلا ما وجدنا في كتاب «تاريخ الجزائر العام»، فإننا على يقين بأن له تلاميذ كثيرين([51]).[/font][font="][/font] [font="]ولم نعثر بعد طول التتبع إلا على واحد منهم هو: علي بن يحيى الجاديري السلكيني التلمساني (972هـ). جاء في تاريخ الجزائر العام للشيخ عبد الرحمن الجيلاني: «كان رحمه الله محققاً ذا دراية فائقة في علوم الحساب والفرائض وعلم الكلام والفقه وفن الرسم وضبط القرآن وتفسيره أخذ عن جماعة منهم الشيخ أحمد بن ملوكة الندرومي وشقرون أبي جمعة ومحمد بن موسى الوجديجي...»([52]).[/font][font="][/font] [font="]وشقرون هو محمد بن أحمد لأن من ذكر من العلماء الذين أخذ عنهم علي بن يحيى الجاديري هم من طبقته بل إن فيهم واحداً من الذين واطؤوه على فتواه في صحة تقليد العوام([53])، وهو أحمد بن ملوكة. وقول عبد الرحمن الجيلالي: «شقرون أبي جمعة» سقط منه كلمة ابن وصوابه «شقرون بن أبي جمعة» لأن شقرون الوهراني كان مشهوراً أيضاً بابن أبي جمعة([54]).[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية