الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69118" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ولد رحمه الله تعالى عام 1298 هـ الموافق لـ 1880 م بالقصر الجديد بمدغرة بمدينة الراشدية إقليم تافلالت , ولي القضاء بمدينة فاس ثم شغل منصب وزير مستشار في مجلس التاج لدا أول حكومة مغربية بعد الإستقلال ، عايش أربعة سلاطين علويين وهم : مولاي عبد الحفيظ العلوي ( الذي أحضره مرة بجانبه في مراكش ) و مولاي يوسف العلوي , و محمد الخامس ( بن يوسف العلوي ) والحسن الثاني (بن محمد بن يوسف العلوي ) و كانت له أدوار طلائعية في مسيرة الجهاد ضد المستعمر الصليبي الفرنسي ، كان من أشهر أصحاب العلامة الحافظ المحدث أبي شعيب الدكالي رحمه الله تعالى ، وحامل رايته من بعده لما نفي السلطانُ محمد ( الخامس ) بن يوسف العلوي سنة 1373هـ ووضع المستعمر ابن عمه محمد بن عرفة العلوي ، قام في ذلك قياماً عظيماً، وأفتى بقتال المناهضين ، وجاهر المحتل بالعداوة فنفوه لمدينة تزنيت في جنوب المملكة المغربية ، ونالته جملة من المحن , والتف حوله الناس بعد وفاة الدكالي رحمه الله ، وجعلوه شيخا للإسلام بالمغرب , حكى شاهد عيان حضر ساعة تنقية البئر الموجودة في بيت الفقيه وهو البيت المعروف بدار الخنقي نسبة إلى الخنق في مدغرة , هذا البيت الذي تحول إلى دار لاستضافة السياح [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] والله المستعان [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] أن عمال البئر وجدوها مخنوقة بأرتال من الكتب المندثرة بطول زمانها في مياه البئر عندما جاء الصليبيون الفرنسيون لاعتقاله سنة 1954 بتاريخ النصارى , ففاجئهم بظاهرة كانت غريبة في ذلك الزمان و هي أنه عندما حمل حقيبة بها حاجاته كان يحمل في اليد الأخرى ثوبا أبيض ؛ فسأله المراقب الفرنسي , ما هذا ؟ فقال رحمه الله تعالى " إنه كفني " ؛ هناك قال مقولته المشهورة " إن السجن بالنسبة لي فرصة للتفكير و النفي فسحة للسياحة و الموت فرصة للإستشهاد " .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وقد أسهم رحمه الله تعالى بباع طويل في طرد المحتل الصليبي الفرنسي و بصلابة نادرة في إرجاع الملك محمد بن يوسف العلوي من المنفى , و هو الذي دخل عليه ضابط الإستعلامات الفرنسية ليخبره بصفته وزيرا سابقا ( كان وزير للعدل ما بين 1936م -1944 ) و عندما سأله في تنصيب محمد بن عرفة العلوي ملكا بدل ابن عمه الملك محمد ( الخامس ) بن يوسف العلوي أجابه الفقيه رحمه الله تعالى " يجب إعدام بن عرفة " فسأله الضابط " وكيف و لماذا ؟ " فأجاب الفقيه " لأن شرعنا يقول إذا اشترك اثنان في منصب الخلافة فيجب قتل الثاني " يشير رحمه الله تعالى إلى الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه ؛ كتاب الإمارة 1853 : عن أبي سعيد الخدري قال:قال رسول الله صلى الله [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]كان الشيخ رحمه الله تعالى صديقا للمجاهد المعروف ضد المحتل الفرنسي " الشيخ محمد [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]كما أنه رحمه الله شد رحاله للإلتحاق بالثائر ضد المحتل الفرنسي " موحا و حمو الزياني الأمازيغي " بعد أن باع متاع بيته .[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69118, member: 329"] [font="]ولد رحمه الله تعالى عام 1298 هـ الموافق لـ 1880 م بالقصر الجديد بمدغرة بمدينة الراشدية إقليم تافلالت , ولي القضاء بمدينة فاس ثم شغل منصب وزير مستشار في مجلس التاج لدا أول حكومة مغربية بعد الإستقلال ، عايش أربعة سلاطين علويين وهم : مولاي عبد الحفيظ العلوي ( الذي أحضره مرة بجانبه في مراكش ) و مولاي يوسف العلوي , و محمد الخامس ( بن يوسف العلوي ) والحسن الثاني (بن محمد بن يوسف العلوي ) و كانت له أدوار طلائعية في مسيرة الجهاد ضد المستعمر الصليبي الفرنسي ، كان من أشهر أصحاب العلامة الحافظ المحدث أبي شعيب الدكالي رحمه الله تعالى ، وحامل رايته من بعده لما نفي السلطانُ محمد ( الخامس ) بن يوسف العلوي سنة 1373هـ ووضع المستعمر ابن عمه محمد بن عرفة العلوي ، قام في ذلك قياماً عظيماً، وأفتى بقتال المناهضين ، وجاهر المحتل بالعداوة فنفوه لمدينة تزنيت في جنوب المملكة المغربية ، ونالته جملة من المحن , والتف حوله الناس بعد وفاة الدكالي رحمه الله ، وجعلوه شيخا للإسلام بالمغرب , حكى شاهد عيان حضر ساعة تنقية البئر الموجودة في بيت الفقيه وهو البيت المعروف بدار الخنقي نسبة إلى الخنق في مدغرة , هذا البيت الذي تحول إلى دار لاستضافة السياح [/font][font="]–[/font][font="] والله المستعان [/font][font="]–[/font][font="] أن عمال البئر وجدوها مخنوقة بأرتال من الكتب المندثرة بطول زمانها في مياه البئر عندما جاء الصليبيون الفرنسيون لاعتقاله سنة 1954 بتاريخ النصارى , ففاجئهم بظاهرة كانت غريبة في ذلك الزمان و هي أنه عندما حمل حقيبة بها حاجاته كان يحمل في اليد الأخرى ثوبا أبيض ؛ فسأله المراقب الفرنسي , ما هذا ؟ فقال رحمه الله تعالى " إنه كفني " ؛ هناك قال مقولته المشهورة " إن السجن بالنسبة لي فرصة للتفكير و النفي فسحة للسياحة و الموت فرصة للإستشهاد " .[/font][font="][/font] [font="]وقد أسهم رحمه الله تعالى بباع طويل في طرد المحتل الصليبي الفرنسي و بصلابة نادرة في إرجاع الملك محمد بن يوسف العلوي من المنفى , و هو الذي دخل عليه ضابط الإستعلامات الفرنسية ليخبره بصفته وزيرا سابقا ( كان وزير للعدل ما بين 1936م -1944 ) و عندما سأله في تنصيب محمد بن عرفة العلوي ملكا بدل ابن عمه الملك محمد ( الخامس ) بن يوسف العلوي أجابه الفقيه رحمه الله تعالى " يجب إعدام بن عرفة " فسأله الضابط " وكيف و لماذا ؟ " فأجاب الفقيه " لأن شرعنا يقول إذا اشترك اثنان في منصب الخلافة فيجب قتل الثاني " يشير رحمه الله تعالى إلى الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه ؛ كتاب الإمارة 1853 : عن أبي سعيد الخدري قال:قال رسول الله صلى الله [/font][font="][/font] [font="]كان الشيخ رحمه الله تعالى صديقا للمجاهد المعروف ضد المحتل الفرنسي " الشيخ محمد [/font][font="][/font] [font="]كما أنه رحمه الله شد رحاله للإلتحاق بالثائر ضد المحتل الفرنسي " موحا و حمو الزياني الأمازيغي " بعد أن باع متاع بيته .[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية