الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69125" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ـ هاجر إلى المغرب بعد انتهاء مقاومة الأمير عبد القادر الجزائري، ويبدو أنه كان قد تجاوز فترة الشباب عند مغادرته أرض الوطن، فقد ألف كتابه ((طرس الأخبار)) هنا بالجزائر على اعتبار أن الكتاب رد على المغاربة الذين اتهموا الجزائريين الذين بقوا تحت الحكم الفرنسي بالتنصر والرضا بالذل والهوان بدل الهجرة، وكتابه كله ردود وأدلة على المقاومة والكفاح، والظروف القاسية التي كان يحياها المواطن الجزائري، وتصوير لما حدث في تلك الظروف العصيبة وأن لا حق لمن يتفوه بهذا الكلام في الحكم على الجزائريين قبل أن يعرف مدى معاناتهم، وقد كان يعيش بدوره هذه المعاناة، فكان بذلك قد بلغ درجة من النضج سمحت له بالكتابة والدفاع والحكم على الأشياء والرد على المعارضين والمناوئين. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ـ عرف باهتمامه بالتاريخ وحبه لرواية الأحداث التاريخية، ويظهر لنا ذلك من خلال سرده للأحداث والوقائع التي مرت بها البلاد، وكتاباته العديدة في مجال التاريخ، والتي تمثل معظم مؤلفاته التي وقفنا على عناوينها، حتى أنه لقب بـ"جهينة الأخبار" ، ثم أنه قد كان على اتصال بابن خالته محمد الزروالي، الذي كان مهتما بجمع الأخبار عن الجزائر أثناء فترة الاحتلال.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ـ في مدينة فاس اشتعل بالتعليم، تعليم الصبيان القرآن الكريم، أو معلم من الطبقة الثانية كما يقول هو عن نفسه " وكل هذا إني معدود من حزب الغرباء وإن كنت عندهم من جملة الأدباء وفي الطبقة الثانية من المدرسين". وقد استنتج الدكتور سعد الله من ذلك: " أن مستواه العلمي لم يكن عاليا، إنما كان من الطبقة المتوسطة من المتعلمين"، لكنا نجده يدافع عن نفسه بأن هذا الأمر نتيجة عدم اعتراف بسعة المغاربة علمه، وأنهم كانوا يعتبرونه أجنبيا عنهم، وقد كان دائم الشكوى من معاملة المغاربة له ـ لذا لم يولوه أرفع المناصب العلمية، وهو كلام قد يكون على جانب كبير من الصحة. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ـ زار الجزائر مرتين بعد هجرته وذلك في أثناء طريقه إلى الحج، و كانت الزيارة الأولى سنة 1265 هـ = 1849م والثانية سنة 1294 هـ = 1877 م، وهو ما ذهب إليه جميع من أرَّخ لحياته مثل" بيريس" و" ابن سودة "، وهو ما يؤكده قوله: "... فقد زرت ضريحه المبارك (الإمام الثعالبي ) في رمضان عام خمسة وستين في سفري لحجة الضرورة، وزرتـه زورة أخرى أربع وتسعين ومائتين وألف ". وتعرف فيها على مجموعة من العلماء الجزائريين، وسجل لنا بعض آرائه عنهم.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ـ عرف عن المشرفي: كثرة الردود والمهاترات، وهو الأمر الذي تسبب له ربما في معاداة العلماء المغاربة له، وهو ما يؤكده الأستاذ المنوني من أن الناس قد تركوه اجتنبوه لطول لسانه وصراحته الزائدة عن الحدود. وكذا الأستاذ ابن سودة في دليل مؤرخ المغرب الأقصى. ويتجلى لنا هذا من خلال الردود التي كتبها على بعض العلماء والشيوخ:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ـ تقييد في ذم البلديين أهل فاس: وقد علَّق عليه ابن سوده بقوله " وتلك عادته رحمه الله". وقد رد عليه أبو عبد الله محمد الغالي الأندلسي بكتاب سمَّاه "السيف المشرفي لقطع لسان المشرفي". [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ـ الحسام المشرفي لقطع لسان الشاب العجرفي الناطق بخرافات الجعسوس سيء الظن كنسوس: ولعله رد فيه على محمد أكنسوس المراكشي صاحب الجيش العرمرم. [/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69125, member: 329"] [font="]ـ هاجر إلى المغرب بعد انتهاء مقاومة الأمير عبد القادر الجزائري، ويبدو أنه كان قد تجاوز فترة الشباب عند مغادرته أرض الوطن، فقد ألف كتابه ((طرس الأخبار)) هنا بالجزائر على اعتبار أن الكتاب رد على المغاربة الذين اتهموا الجزائريين الذين بقوا تحت الحكم الفرنسي بالتنصر والرضا بالذل والهوان بدل الهجرة، وكتابه كله ردود وأدلة على المقاومة والكفاح، والظروف القاسية التي كان يحياها المواطن الجزائري، وتصوير لما حدث في تلك الظروف العصيبة وأن لا حق لمن يتفوه بهذا الكلام في الحكم على الجزائريين قبل أن يعرف مدى معاناتهم، وقد كان يعيش بدوره هذه المعاناة، فكان بذلك قد بلغ درجة من النضج سمحت له بالكتابة والدفاع والحكم على الأشياء والرد على المعارضين والمناوئين. [/font][font="][/font] [font="]ـ عرف باهتمامه بالتاريخ وحبه لرواية الأحداث التاريخية، ويظهر لنا ذلك من خلال سرده للأحداث والوقائع التي مرت بها البلاد، وكتاباته العديدة في مجال التاريخ، والتي تمثل معظم مؤلفاته التي وقفنا على عناوينها، حتى أنه لقب بـ"جهينة الأخبار" ، ثم أنه قد كان على اتصال بابن خالته محمد الزروالي، الذي كان مهتما بجمع الأخبار عن الجزائر أثناء فترة الاحتلال.[/font][font="][/font] [font="]ـ في مدينة فاس اشتعل بالتعليم، تعليم الصبيان القرآن الكريم، أو معلم من الطبقة الثانية كما يقول هو عن نفسه " وكل هذا إني معدود من حزب الغرباء وإن كنت عندهم من جملة الأدباء وفي الطبقة الثانية من المدرسين". وقد استنتج الدكتور سعد الله من ذلك: " أن مستواه العلمي لم يكن عاليا، إنما كان من الطبقة المتوسطة من المتعلمين"، لكنا نجده يدافع عن نفسه بأن هذا الأمر نتيجة عدم اعتراف بسعة المغاربة علمه، وأنهم كانوا يعتبرونه أجنبيا عنهم، وقد كان دائم الشكوى من معاملة المغاربة له ـ لذا لم يولوه أرفع المناصب العلمية، وهو كلام قد يكون على جانب كبير من الصحة. [/font][font="][/font] [font="]ـ زار الجزائر مرتين بعد هجرته وذلك في أثناء طريقه إلى الحج، و كانت الزيارة الأولى سنة 1265 هـ = 1849م والثانية سنة 1294 هـ = 1877 م، وهو ما ذهب إليه جميع من أرَّخ لحياته مثل" بيريس" و" ابن سودة "، وهو ما يؤكده قوله: "... فقد زرت ضريحه المبارك (الإمام الثعالبي ) في رمضان عام خمسة وستين في سفري لحجة الضرورة، وزرتـه زورة أخرى أربع وتسعين ومائتين وألف ". وتعرف فيها على مجموعة من العلماء الجزائريين، وسجل لنا بعض آرائه عنهم.[/font][font="][/font] [font="]ـ عرف عن المشرفي: كثرة الردود والمهاترات، وهو الأمر الذي تسبب له ربما في معاداة العلماء المغاربة له، وهو ما يؤكده الأستاذ المنوني من أن الناس قد تركوه اجتنبوه لطول لسانه وصراحته الزائدة عن الحدود. وكذا الأستاذ ابن سودة في دليل مؤرخ المغرب الأقصى. ويتجلى لنا هذا من خلال الردود التي كتبها على بعض العلماء والشيوخ:[/font][font="][/font] [font="]ـ تقييد في ذم البلديين أهل فاس: وقد علَّق عليه ابن سوده بقوله " وتلك عادته رحمه الله". وقد رد عليه أبو عبد الله محمد الغالي الأندلسي بكتاب سمَّاه "السيف المشرفي لقطع لسان المشرفي". [/font][font="][/font] [font="]ـ الحسام المشرفي لقطع لسان الشاب العجرفي الناطق بخرافات الجعسوس سيء الظن كنسوس: ولعله رد فيه على محمد أكنسوس المراكشي صاحب الجيش العرمرم. [/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية