الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69132" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ولم يشر في مؤلفه إلى مشاركته في الجهاد لا من قريب ولا من بعيد، بعكس ما نجد في طرس الأخبار. وموقف المشرفي هنا موقف المدافع عن ثورة الأمير المنتصر لها. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]8 ـ ثـورة أولاد سيدي الشيخ: سجل أيضا ثورة بوعمامة وذكر أنها عمل شخصي تميز بالتسرع وعدم التبصر، ويوافقه في ذلك عصريه أحمد بن عبد الرحمن الشقراني الذي كان يرى نفس الرأي في كتابه (( القول الأوسط في من حل بالمغرب الأوسط))، وحجته ـ المشرفي ـ في ذلك أن الوقوف في وجه العدو يتطلب استعدادا وتحضيرا جيدين وتنظيما محكما يؤدي إلى النصر والفوز وسحق العدو أما أن يخرج الناس لمواجهة الجيوش والجحافل الفرنسية فالأمر لا يعدو أن يكون محاولة انتحار طائشة لا تفيد شيئا بل على العكس قد تجر على الأمة المزيد من المصائب والويلات، وقد تؤدي إلى مزيد من التوسع العسكري للاحتلال الأجنبي. وهي وجهة نظر قابلة للنقاش والجدل، خصوصا إذا علمنا أنه كان معاصرا ومعايشا لأحداث هذه الثورة، ولم يكن في موقفـه هذا متأثرا بكتابات المغاربة كما قد يتبادر للذهن للوهلة الأولى، إنما من خلال منهجه في التفكير والنظر والحكم على الأشياء وتحليله لها يبدو أن هذا الموقف نتيجة قناعة شخصية ذاتية، فهو عندما يتحدث عن الأمير عبد القادر مثلا يتحدث عنه بكل تجلة واحترام وعلى أساس أنه قد استوفى شروط القيام للجهاد، وأنه كاد أن ينتصر لولا بعض العوامل والظروف التي أشار إليها المشرفي والتي كان يرى أنها السبب في هزيمتـه واستسلامه، وقد كان الأمير قاب قوسين أو أدنى من النصر فحق له رفع راية الجهاد، وإقامة الدولة لما عرف عنه من القوة والشجاعة وحسن التدبير وللتنظيم المحكم لجيشه ولدولته، ثم أن نيته كانت خالصة لله، ولم تكن ثورته لسبب من الأسباب الدنيوية أو بلوغ أهداف خاصة شخصية ـ كما ذكر في أسباب قيام ثورة أولاد سيدي الشيخ ـ ويبقى للتاريخ الكلمة الفصل في هذه المسائل والقضايا التي طرحها الكاتب، وقد صدق من قال: " ما أكذب التاريخ"، فيجب الرجوع إلى الوثائق والكتابات التي وجدت في تلك الفترات التي لا زلنا نجهل عنها أشياء كثيرة، فلو اقتصرنا على كتابات زيد أو عمرو فقط لما عرفنا الحقائق مجردة، وتبقى هذه وجهات نظر خاصة بأصحابها وطريقة حكمهم على المواقف، يقول عنهم: " وأولاد سيدي الشيخ لهم عصبية وحمية، وكمات وأنصار سمية، ولكن ليس لهم عقول تعقلهم عن الرذائل وترشدهم إلى أسنى المقاصد والوسائل، بل قادهم الجهل إلى المهالك، وتدبيرهم تدبير المفالس والصعالك، فالدولة لا تقابلها إلا الدولة، وربما كانت صولة إحداها لا تقابل الصولة، وإن أرادوا التشبه بالصحابة فمطر الديمة لا يشبه السحابة، وأين رأيت المشبه يقوى قوة المشبه به؟".َّ[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]9 ـ أعمال فرنسا بالجزائر: تحدث عن الإنجازات التي قام بها الاحتلال الفرنسي بالجزائر من توسيع المدن وإنشاء مدن جديدة وبناء الموانئ والطرقات، واستصلاح الأراضي، وكل ذلك طبعا لمصلحته، ثم ينتقل للحديث عن إحسان الفرنسيين للعلماء وأنهم يشجعون العلم ويدعون إليه، وذلك بفتح المدارس والاعتناء بالعلماء ومنحهم أعلى الراتب والأجور:" وقد شاهدنا إحسان الفرنسيس مع مساكين المسلمين وإشفاقهم من حالتهم وأما مع العلماء فحدث عن البحر ولا حرج ".[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69132, member: 329"] [font="]ولم يشر في مؤلفه إلى مشاركته في الجهاد لا من قريب ولا من بعيد، بعكس ما نجد في طرس الأخبار. وموقف المشرفي هنا موقف المدافع عن ثورة الأمير المنتصر لها. [/font][font="][/font] [font="]8 ـ ثـورة أولاد سيدي الشيخ: سجل أيضا ثورة بوعمامة وذكر أنها عمل شخصي تميز بالتسرع وعدم التبصر، ويوافقه في ذلك عصريه أحمد بن عبد الرحمن الشقراني الذي كان يرى نفس الرأي في كتابه (( القول الأوسط في من حل بالمغرب الأوسط))، وحجته ـ المشرفي ـ في ذلك أن الوقوف في وجه العدو يتطلب استعدادا وتحضيرا جيدين وتنظيما محكما يؤدي إلى النصر والفوز وسحق العدو أما أن يخرج الناس لمواجهة الجيوش والجحافل الفرنسية فالأمر لا يعدو أن يكون محاولة انتحار طائشة لا تفيد شيئا بل على العكس قد تجر على الأمة المزيد من المصائب والويلات، وقد تؤدي إلى مزيد من التوسع العسكري للاحتلال الأجنبي. وهي وجهة نظر قابلة للنقاش والجدل، خصوصا إذا علمنا أنه كان معاصرا ومعايشا لأحداث هذه الثورة، ولم يكن في موقفـه هذا متأثرا بكتابات المغاربة كما قد يتبادر للذهن للوهلة الأولى، إنما من خلال منهجه في التفكير والنظر والحكم على الأشياء وتحليله لها يبدو أن هذا الموقف نتيجة قناعة شخصية ذاتية، فهو عندما يتحدث عن الأمير عبد القادر مثلا يتحدث عنه بكل تجلة واحترام وعلى أساس أنه قد استوفى شروط القيام للجهاد، وأنه كاد أن ينتصر لولا بعض العوامل والظروف التي أشار إليها المشرفي والتي كان يرى أنها السبب في هزيمتـه واستسلامه، وقد كان الأمير قاب قوسين أو أدنى من النصر فحق له رفع راية الجهاد، وإقامة الدولة لما عرف عنه من القوة والشجاعة وحسن التدبير وللتنظيم المحكم لجيشه ولدولته، ثم أن نيته كانت خالصة لله، ولم تكن ثورته لسبب من الأسباب الدنيوية أو بلوغ أهداف خاصة شخصية ـ كما ذكر في أسباب قيام ثورة أولاد سيدي الشيخ ـ ويبقى للتاريخ الكلمة الفصل في هذه المسائل والقضايا التي طرحها الكاتب، وقد صدق من قال: " ما أكذب التاريخ"، فيجب الرجوع إلى الوثائق والكتابات التي وجدت في تلك الفترات التي لا زلنا نجهل عنها أشياء كثيرة، فلو اقتصرنا على كتابات زيد أو عمرو فقط لما عرفنا الحقائق مجردة، وتبقى هذه وجهات نظر خاصة بأصحابها وطريقة حكمهم على المواقف، يقول عنهم: " وأولاد سيدي الشيخ لهم عصبية وحمية، وكمات وأنصار سمية، ولكن ليس لهم عقول تعقلهم عن الرذائل وترشدهم إلى أسنى المقاصد والوسائل، بل قادهم الجهل إلى المهالك، وتدبيرهم تدبير المفالس والصعالك، فالدولة لا تقابلها إلا الدولة، وربما كانت صولة إحداها لا تقابل الصولة، وإن أرادوا التشبه بالصحابة فمطر الديمة لا يشبه السحابة، وأين رأيت المشبه يقوى قوة المشبه به؟".َّ[/font][font="][/font] [font="]9 ـ أعمال فرنسا بالجزائر: تحدث عن الإنجازات التي قام بها الاحتلال الفرنسي بالجزائر من توسيع المدن وإنشاء مدن جديدة وبناء الموانئ والطرقات، واستصلاح الأراضي، وكل ذلك طبعا لمصلحته، ثم ينتقل للحديث عن إحسان الفرنسيين للعلماء وأنهم يشجعون العلم ويدعون إليه، وذلك بفتح المدارس والاعتناء بالعلماء ومنحهم أعلى الراتب والأجور:" وقد شاهدنا إحسان الفرنسيس مع مساكين المسلمين وإشفاقهم من حالتهم وأما مع العلماء فحدث عن البحر ولا حرج ".[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية