الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69133" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]يبدو أنه وقع ـ في هذا الموقف ـ تحت تأثير الفئة المتعلمة في المدارس الفرنسية أو التي كان لها اتصال دائم ومباشر بالسلطات الاستعمارية من أمثال "بريهمات" و"العمالي" و"حنيفي"، وهو بذلك يعكس لنا آرائهم حول الاحتلال الفرنسي، فعند قدومه للجزائر يبدو أن السلطات الفرنسية قد حددت له مكان الإقامة والأشخاص الذين يمكن له الاتصال بهم، وهو احتمال لا نستبعد وقوعه خصوصا إذا ما علمنا أن حركة الأجانب عن البلاد كانت في تلك الفترة مقيدة وتمم عن إذن خاص من السلطات الاستعمارية. ثم إن مدحه للأعمال التي قام بها. بدليل أنه في اعتراضه على ثورة أولاد سيدي الشيخ لم يعترض على المبدأ من حيث هو إنما اعترض على السبل والكيفيات والوسائل، ثم بحكم تكوينه الديني و العلمي هو يرى وجوب محاربة الاستعمار، يمثل الرأي العام السائد لدى الطبقة التي وجدت أثناء الاحتلال وفتحت عينيها فيه، ولم تكن تعرف غيره حاكما أو سلطانا، وتعودت مع مرور الزمن على وجوده و بقائه بينها. الاستعمار الفرنسي، لا يدل على رضاه بالوضع، أو استسلامه وخضوعه في آخر المطاف للأمر الواقع، إنما أراد الكاتب أن يسجل الأوضاع التي رآها تسجيل مشاهد محايد منصف[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وإذا رجعنا إلى التاريخ نجد أن هذه الأعمال التي تحدث عنها المشرفي من بناء المدن والقرى واستصلاح الأراضي بدأ عمليا منذ 1841 وهو ما يعرف في التاريخ باسم "الاستعمار الرسمي".[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]10 ـ التراجم الخاصة بالعلماء: ينتقل بعد ذلك للحديث عن علماء الجزائر، ويخصص فصلا كاملا عن العلماء الذين لقيهم في رحلته هاته إلى الجزائر، والذي من أجله سمي الكتاب رحلة المشرفي، وهو بحق أهم جزء في الذخيرة كلها، على اعتبار انه يترجم لبعض العلام الذين لا نملك ترجمة عنهم، وانه يصور الحياة الثقافية العلمية في تلك الفترة واهتمامات علماء الواسطة، فقد ترجم لكل من: بريهمات، أحمد قـدورة، علي العمالي ووالده حميدة العمالي، حمودة القاضي...[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]11ـ فصل في القضاء: ويبدو انه نفس رسالة العمالي في القضاء، ومما نجده عند المشرفي من المحاسن اهتمامه الشديد بالعدل، فيبدو أن القضية المحورية عنده هي العدل والمساواة بين الناس في الحكم، وقد يكون هذا ناتج عن تعسف الأتراك وظلمهم الشديد للجزائريين مما ولد لدى الجزائري التطلع إلى مجتمع يسوده العدل والمساواة، مجتمع لا فرق فيه بين التركي والعربي والبربري والمغربي، الكل يعملون تحت سلطة حاكمة عادلة، تقضي على الظلم والطغيان والفساد وتمنع كل أسباب الاضطهاد، لهذا نجده دائم التركيز على قضايا العدل وعدم التمييز بين الناس، حتى أن مدحه للفرنسيين كان من هذه الحيثية، أو كما بدا له، أنهم يعدلون بين الناس، فلا يميزون بين الغني والفقير والسيد والمسود إلا بما يستحق، فيعامل كل إنسان على حسب ما وضع نفسه فيه من مكانة، ولا يلتفتون على الأصل أو الشرف أو الجاه أو المركز.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]يقول في الذخيرة: " حاصله: هؤلاء السادات لازالوا حافظين للإسلام معظمين للكلمة المشرفة، فانتظم بهم الدين وصانوه وهم بين أظهر من لا يريدوه، وكانوا أركانا لعامة الحاضرة والبادية ولولاهم لتنَّصر الجميع، فأجـرُ من عبد الله وحده حاصل لهم ويعظونهم الخطباء فوق المنابر." [/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69133, member: 329"] [font="]يبدو أنه وقع ـ في هذا الموقف ـ تحت تأثير الفئة المتعلمة في المدارس الفرنسية أو التي كان لها اتصال دائم ومباشر بالسلطات الاستعمارية من أمثال "بريهمات" و"العمالي" و"حنيفي"، وهو بذلك يعكس لنا آرائهم حول الاحتلال الفرنسي، فعند قدومه للجزائر يبدو أن السلطات الفرنسية قد حددت له مكان الإقامة والأشخاص الذين يمكن له الاتصال بهم، وهو احتمال لا نستبعد وقوعه خصوصا إذا ما علمنا أن حركة الأجانب عن البلاد كانت في تلك الفترة مقيدة وتمم عن إذن خاص من السلطات الاستعمارية. ثم إن مدحه للأعمال التي قام بها. بدليل أنه في اعتراضه على ثورة أولاد سيدي الشيخ لم يعترض على المبدأ من حيث هو إنما اعترض على السبل والكيفيات والوسائل، ثم بحكم تكوينه الديني و العلمي هو يرى وجوب محاربة الاستعمار، يمثل الرأي العام السائد لدى الطبقة التي وجدت أثناء الاحتلال وفتحت عينيها فيه، ولم تكن تعرف غيره حاكما أو سلطانا، وتعودت مع مرور الزمن على وجوده و بقائه بينها. الاستعمار الفرنسي، لا يدل على رضاه بالوضع، أو استسلامه وخضوعه في آخر المطاف للأمر الواقع، إنما أراد الكاتب أن يسجل الأوضاع التي رآها تسجيل مشاهد محايد منصف[/font][font="][/font] [font="]وإذا رجعنا إلى التاريخ نجد أن هذه الأعمال التي تحدث عنها المشرفي من بناء المدن والقرى واستصلاح الأراضي بدأ عمليا منذ 1841 وهو ما يعرف في التاريخ باسم "الاستعمار الرسمي".[/font][font="][/font] [font="]10 ـ التراجم الخاصة بالعلماء: ينتقل بعد ذلك للحديث عن علماء الجزائر، ويخصص فصلا كاملا عن العلماء الذين لقيهم في رحلته هاته إلى الجزائر، والذي من أجله سمي الكتاب رحلة المشرفي، وهو بحق أهم جزء في الذخيرة كلها، على اعتبار انه يترجم لبعض العلام الذين لا نملك ترجمة عنهم، وانه يصور الحياة الثقافية العلمية في تلك الفترة واهتمامات علماء الواسطة، فقد ترجم لكل من: بريهمات، أحمد قـدورة، علي العمالي ووالده حميدة العمالي، حمودة القاضي...[/font][font="][/font] [font="]11ـ فصل في القضاء: ويبدو انه نفس رسالة العمالي في القضاء، ومما نجده عند المشرفي من المحاسن اهتمامه الشديد بالعدل، فيبدو أن القضية المحورية عنده هي العدل والمساواة بين الناس في الحكم، وقد يكون هذا ناتج عن تعسف الأتراك وظلمهم الشديد للجزائريين مما ولد لدى الجزائري التطلع إلى مجتمع يسوده العدل والمساواة، مجتمع لا فرق فيه بين التركي والعربي والبربري والمغربي، الكل يعملون تحت سلطة حاكمة عادلة، تقضي على الظلم والطغيان والفساد وتمنع كل أسباب الاضطهاد، لهذا نجده دائم التركيز على قضايا العدل وعدم التمييز بين الناس، حتى أن مدحه للفرنسيين كان من هذه الحيثية، أو كما بدا له، أنهم يعدلون بين الناس، فلا يميزون بين الغني والفقير والسيد والمسود إلا بما يستحق، فيعامل كل إنسان على حسب ما وضع نفسه فيه من مكانة، ولا يلتفتون على الأصل أو الشرف أو الجاه أو المركز.[/font][font="][/font] [font="]يقول في الذخيرة: " حاصله: هؤلاء السادات لازالوا حافظين للإسلام معظمين للكلمة المشرفة، فانتظم بهم الدين وصانوه وهم بين أظهر من لا يريدوه، وكانوا أركانا لعامة الحاضرة والبادية ولولاهم لتنَّصر الجميع، فأجـرُ من عبد الله وحده حاصل لهم ويعظونهم الخطباء فوق المنابر." [/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية