الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69150" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]- مدرسة تنالت الصوابية التي التحق بها نحو 1345/1925 وبقي بها إلى أن وافاه اجله المحتوم، وفي هذه المدرسة أبان عن جد منقطع النظير، فاشتهر أمره، وطبق الآفاق صيته، ونال إعجاب الخاصة والعامة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ولا شك أن تلاميذ المترجم الذين زودهم بما قدر لهم من علمه الغزير، سيعدون بالمآت، لأنه اشتغل بالتدريس مدة طويلة، ولأن سمعته العلمية والتعليمية، واستقامته وورعه وزهده، كل ذلك وجه إليه الأنظار، وجعله قبلة عشاق العلم والصلاح، فكانت مدرسة تنالت في عهده كعبة القصاد ومهوى أفئدة من أحبوا العلم المبارك المقرون بالعمل، ولذلك يصعب تتبع تلاميده في محاولة لإحصائهم. وقد اورد المختار السوسي في المعسول لائحة بأسماء 39 منهم واورد الحاج عبد الله الفارسي في الرتائم الجميلة لائحة بأسماء 279، مع تعريفه بنحو 80 من المشتهرين منهم.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وهذه الكثرة الكاثرة من التلاميذ، تدل على أن المترجم ممن أحيا الله به العلم في الربوع السوسية، كما تدل على حسن نيته، وإخلاصه في عمله، فبفضل تلامذته وتلامذة تلامذته، تمت عمارة المساجد والمدارس السوسية، وتتابعت لقات التدريس والتكوين.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ولم يقتصر إشعاعه العلمي على المنطقة السوسية، بل تجاوزها إلى مناطق أخرى داخل المغرب وخارجه، وقد أشار تلميذه سيدي إبراهيم الهرگيتي، إلى أن من بين الآخذين عنه طلبة مشارقة، إذ أخذ عنه مشارقة كثيرون من الشام ومصر والحجاز، في رحلاته الحجازية الثلاث، فكما أجازه كثير من المشارقة، اجاز هو أيضا كثيرا من المشارقة، وذكر التلميذ المذكور أنه سمع المترجم غير ما مرة يقول: إنه أقرأ في الحرم المكي مقدمة ابن آجروم في النحو لطلبة مشارقة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ثانيا: واجهة محاربة الاستعمار؛ عندما اكفهر الجو السياسي في المغرب في أوائل القرن العشرين الميلادي، ووقعت وثيقة الحماية، شعر الحاج الحبيب - كما شعر غالب علماء سوس - بأن الواجب الديني والوطني يفرض عليه أن يكون في طليعة المجاهدين، دفاعا عن الوطن والمواطنين وحماية لدار الإسلام والمسلمين، فانضم إلى الشيخ أحمد الهيبة، عندما تزعم الحركة الجهادية في تزنيت عام 1330ﻫ/1912م وكان صاحب سره، ومن أخلص مستشاريه، ورافقه إلى مراكش، وكان يتردد عليه وعلى خلفه في كردوس إلى أن دهم الاحتلال الفرنسي جبال جزولة كلها سنة 1352ﻫ فتعرض لمضايقات ومناوشات عديدة من الفرنسيين، لدرجة أنهم أمطروا مدرسة تنالت بوابل من القنابل بواسطة الطائرة، وهذا ما جعله رحمه الله يلتحق بمنطقة أيت باعمران مستخفيا، ولم يرجع إلى مدرسة تنالت إلا بعد أن واتته الظروف.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وقد كان رحمه الله طوال فترة الحماية يكره الاستعمار والمستعمرين ويتحرق شوقا إلى انعتاق المغرب من ريقة العبودية والاستغلال، ويعمل كل ما بوسعه لوحدة صف المغاربة، وجمع كلمتهم، والتفافهم حول لشرعية التي يمثلها ملوكهم، وكان معجبا أشد ما يكون الإعجاب بمواقف محمد الخامس البطولية وبمواقف رفيقه في الكفاح ووارث سره جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وعندما أثيرت قضية الصحراء المغربية، وصمم المغرب على وحدته الترابية، ونظمت المسيرة الخضراء كان المترجم رحمه الله مهتما غاية الاهتمام بهذا الموضوع، يسأل عنه كل وارد عليه، ويحث الناس على الوحدة والالتفاف حول العرش العلوي، ويساهم في كل ذلك بأدعيته الصالحة، ويأمر طلبته بقراءة سلك من القرآن الكريم خاصة في الشهور القريبة من ميلاد المسيرة الخضراء.[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69150, member: 329"] [font="]- مدرسة تنالت الصوابية التي التحق بها نحو 1345/1925 وبقي بها إلى أن وافاه اجله المحتوم، وفي هذه المدرسة أبان عن جد منقطع النظير، فاشتهر أمره، وطبق الآفاق صيته، ونال إعجاب الخاصة والعامة.[/font][font="][/font] [font="]ولا شك أن تلاميذ المترجم الذين زودهم بما قدر لهم من علمه الغزير، سيعدون بالمآت، لأنه اشتغل بالتدريس مدة طويلة، ولأن سمعته العلمية والتعليمية، واستقامته وورعه وزهده، كل ذلك وجه إليه الأنظار، وجعله قبلة عشاق العلم والصلاح، فكانت مدرسة تنالت في عهده كعبة القصاد ومهوى أفئدة من أحبوا العلم المبارك المقرون بالعمل، ولذلك يصعب تتبع تلاميده في محاولة لإحصائهم. وقد اورد المختار السوسي في المعسول لائحة بأسماء 39 منهم واورد الحاج عبد الله الفارسي في الرتائم الجميلة لائحة بأسماء 279، مع تعريفه بنحو 80 من المشتهرين منهم.[/font][font="][/font] [font="]وهذه الكثرة الكاثرة من التلاميذ، تدل على أن المترجم ممن أحيا الله به العلم في الربوع السوسية، كما تدل على حسن نيته، وإخلاصه في عمله، فبفضل تلامذته وتلامذة تلامذته، تمت عمارة المساجد والمدارس السوسية، وتتابعت لقات التدريس والتكوين.[/font][font="][/font] [font="]ولم يقتصر إشعاعه العلمي على المنطقة السوسية، بل تجاوزها إلى مناطق أخرى داخل المغرب وخارجه، وقد أشار تلميذه سيدي إبراهيم الهرگيتي، إلى أن من بين الآخذين عنه طلبة مشارقة، إذ أخذ عنه مشارقة كثيرون من الشام ومصر والحجاز، في رحلاته الحجازية الثلاث، فكما أجازه كثير من المشارقة، اجاز هو أيضا كثيرا من المشارقة، وذكر التلميذ المذكور أنه سمع المترجم غير ما مرة يقول: إنه أقرأ في الحرم المكي مقدمة ابن آجروم في النحو لطلبة مشارقة.[/font][font="][/font] [font="]ثانيا: واجهة محاربة الاستعمار؛ عندما اكفهر الجو السياسي في المغرب في أوائل القرن العشرين الميلادي، ووقعت وثيقة الحماية، شعر الحاج الحبيب - كما شعر غالب علماء سوس - بأن الواجب الديني والوطني يفرض عليه أن يكون في طليعة المجاهدين، دفاعا عن الوطن والمواطنين وحماية لدار الإسلام والمسلمين، فانضم إلى الشيخ أحمد الهيبة، عندما تزعم الحركة الجهادية في تزنيت عام 1330ﻫ/1912م وكان صاحب سره، ومن أخلص مستشاريه، ورافقه إلى مراكش، وكان يتردد عليه وعلى خلفه في كردوس إلى أن دهم الاحتلال الفرنسي جبال جزولة كلها سنة 1352ﻫ فتعرض لمضايقات ومناوشات عديدة من الفرنسيين، لدرجة أنهم أمطروا مدرسة تنالت بوابل من القنابل بواسطة الطائرة، وهذا ما جعله رحمه الله يلتحق بمنطقة أيت باعمران مستخفيا، ولم يرجع إلى مدرسة تنالت إلا بعد أن واتته الظروف.[/font][font="][/font] [font="]وقد كان رحمه الله طوال فترة الحماية يكره الاستعمار والمستعمرين ويتحرق شوقا إلى انعتاق المغرب من ريقة العبودية والاستغلال، ويعمل كل ما بوسعه لوحدة صف المغاربة، وجمع كلمتهم، والتفافهم حول لشرعية التي يمثلها ملوكهم، وكان معجبا أشد ما يكون الإعجاب بمواقف محمد الخامس البطولية وبمواقف رفيقه في الكفاح ووارث سره جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه.[/font][font="][/font] [font="]وعندما أثيرت قضية الصحراء المغربية، وصمم المغرب على وحدته الترابية، ونظمت المسيرة الخضراء كان المترجم رحمه الله مهتما غاية الاهتمام بهذا الموضوع، يسأل عنه كل وارد عليه، ويحث الناس على الوحدة والالتفاف حول العرش العلوي، ويساهم في كل ذلك بأدعيته الصالحة، ويأمر طلبته بقراءة سلك من القرآن الكريم خاصة في الشهور القريبة من ميلاد المسيرة الخضراء.[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية