الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69160" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]نشأ يحيى بزاوية زداغة، التي كانت مركزا علميا متميزا، فتلقى تعليمه الأول بمدرستها على يد والده عبد الله بن سعيد، ثم شرع في دراسة مبادئ مختلف العلوم التي كانت تدرّس إذ ذاك بهذه المدرسة. فحفظ القرآن، وأخذ مبادئ العربية والفقه والتوحيد، كما تلقى مبادئ التربية الصوفية، فكان أبوه بذلك أول أساتذته. ولا ريب في أن المكانة العلمية الرفيعة التي أدركها يحيى، فيما بعد، كانت أساسا من تأثير هذا الوسط الذي نشأ فيه وتربى. فقد فتح عينيه وسط مدرسة تعج بطلاب العلم، ومجالس القراءة والذكر، وانتصب للتدريس بها شيوخ أجلاء كان لهم ذكر عاطر في أوساط معاصريهم. كما حوت خزانة علمية من أكبر خزانات المغرب في ذلك العصر، جمعت كتب التوحيد والفقه والتصوف...[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]2. الرحلة في طلب العلم : [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]لم يكن بوسع الشيخ عبد الله بن سعيد، وهو الذي جال وارتحل لأجل طلب العلم واستكمال التكوين، أن يقصر تربية ابنه البكر على ما كان يتلقاه بزاوية زداغة. لذا لم يكد يحيى يجاوز منتصف العقد الثاني من عمره، حتى بعثه والده في رحلة لطلب العلم على يد مشاهير علماء العصر. فقادته هذه الرحلة إلى ثلاث محطات رئيسية هي : فاس، مراكش، ودرعة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]2.1.فـي فــاس : [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]احتلت مدينة فاس خلال القرن (10هـ/16م) مكانة متميزة في الميدان العلمي بالمغرب، خاصة وأنها استقبلت عناصر ثقافية جديدة من العدوة الأخرى مثلها العلماء الأندلسيون المهاجرون، أو من الحدود الشرقية، خاصة علماء تلمسان. وسرعان ما انصهرت هذه العناصر في بوتقة العلم، وكوّنت حلقة متميزة في السلسلة العلمية التي عرفتها المدينة عبر تاريخها. فاحتفظت فاس بمميزاتها القديمة، المرتكزة على التعمق في دراسة الفقه المالكي والعناية بعلوم القرآن، دون أن تغض الطرف عما حُمل إليها من العلوم الحديثة والعقلية.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]شكلت مرحلة الدراسة بفاس منعطفا جديدا في حياة يحيى الحاحي، وجعلته ينفتح على آفاق علمية أرحب مما كان متاحا له بزاوية أبيه. فتتلمذ على طبقة من خيرة علماء العصر كالإمام النحوي أبي العباس أحمد بن قاسم القدومي (ت : 992هـ)، وإمام فاس الكبير أحمد بن علي المنجور المكناسي (ت : 955هـ)، والأستاذ الأديب أبي العباس أحمد بن علي الزموري (ت : 1001هـ)، وقاضي الجماعة بفاس عبد الواحد الحميدي (ت : 1003هـ) ، والفقيه الصالح الحسن بن عبد الله بن مسعود الدرعي (ت : 1006هـ)، ومفتي فاس وخطيبها أبي زكرياء يحيى السراج(الأصغر) (ت : 1007هـ)، وقاضي الجماعة بها أبي القاسم بن أبي النعيم الغساني (ت : 1032هـ).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]من ثم تمكن يحيى الحاحي من ضمان تكوين علمي متين ومتنوّع، وانفتح على أصناف من العلوم الدينية واللغوية، والعلوم العقلية، التي كان يدرسها هؤلاء الشيوخ، كعلوم الفقه والحديث والتفسير والقراءات، والعروض والنحو، وعلم الكلام والمنطق... فكان من الطبيعي أن يبلغ يحيى بشفوفه العلمي تلك المكانة الرفيعة التي فاق بها معاصريه، وسرعان ما سنراه يصبح عالما مشاركا، وأديبا بليغا ناظما وناثرا، ومدرّسا شهيرا، ومربيا صوفيا، "توجهت إلى زيارته الهمم، وركبت إليه النجائب".[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69160, member: 329"] [font="]نشأ يحيى بزاوية زداغة، التي كانت مركزا علميا متميزا، فتلقى تعليمه الأول بمدرستها على يد والده عبد الله بن سعيد، ثم شرع في دراسة مبادئ مختلف العلوم التي كانت تدرّس إذ ذاك بهذه المدرسة. فحفظ القرآن، وأخذ مبادئ العربية والفقه والتوحيد، كما تلقى مبادئ التربية الصوفية، فكان أبوه بذلك أول أساتذته. ولا ريب في أن المكانة العلمية الرفيعة التي أدركها يحيى، فيما بعد، كانت أساسا من تأثير هذا الوسط الذي نشأ فيه وتربى. فقد فتح عينيه وسط مدرسة تعج بطلاب العلم، ومجالس القراءة والذكر، وانتصب للتدريس بها شيوخ أجلاء كان لهم ذكر عاطر في أوساط معاصريهم. كما حوت خزانة علمية من أكبر خزانات المغرب في ذلك العصر، جمعت كتب التوحيد والفقه والتصوف...[/font][font="][/font] [font="]2. الرحلة في طلب العلم : [/font][font="][/font] [font="]لم يكن بوسع الشيخ عبد الله بن سعيد، وهو الذي جال وارتحل لأجل طلب العلم واستكمال التكوين، أن يقصر تربية ابنه البكر على ما كان يتلقاه بزاوية زداغة. لذا لم يكد يحيى يجاوز منتصف العقد الثاني من عمره، حتى بعثه والده في رحلة لطلب العلم على يد مشاهير علماء العصر. فقادته هذه الرحلة إلى ثلاث محطات رئيسية هي : فاس، مراكش، ودرعة.[/font][font="][/font] [font="]2.1.فـي فــاس : [/font][font="][/font] [font="]احتلت مدينة فاس خلال القرن (10هـ/16م) مكانة متميزة في الميدان العلمي بالمغرب، خاصة وأنها استقبلت عناصر ثقافية جديدة من العدوة الأخرى مثلها العلماء الأندلسيون المهاجرون، أو من الحدود الشرقية، خاصة علماء تلمسان. وسرعان ما انصهرت هذه العناصر في بوتقة العلم، وكوّنت حلقة متميزة في السلسلة العلمية التي عرفتها المدينة عبر تاريخها. فاحتفظت فاس بمميزاتها القديمة، المرتكزة على التعمق في دراسة الفقه المالكي والعناية بعلوم القرآن، دون أن تغض الطرف عما حُمل إليها من العلوم الحديثة والعقلية.[/font][font="][/font] [font="]شكلت مرحلة الدراسة بفاس منعطفا جديدا في حياة يحيى الحاحي، وجعلته ينفتح على آفاق علمية أرحب مما كان متاحا له بزاوية أبيه. فتتلمذ على طبقة من خيرة علماء العصر كالإمام النحوي أبي العباس أحمد بن قاسم القدومي (ت : 992هـ)، وإمام فاس الكبير أحمد بن علي المنجور المكناسي (ت : 955هـ)، والأستاذ الأديب أبي العباس أحمد بن علي الزموري (ت : 1001هـ)، وقاضي الجماعة بفاس عبد الواحد الحميدي (ت : 1003هـ) ، والفقيه الصالح الحسن بن عبد الله بن مسعود الدرعي (ت : 1006هـ)، ومفتي فاس وخطيبها أبي زكرياء يحيى السراج(الأصغر) (ت : 1007هـ)، وقاضي الجماعة بها أبي القاسم بن أبي النعيم الغساني (ت : 1032هـ).[/font][font="][/font] [font="]من ثم تمكن يحيى الحاحي من ضمان تكوين علمي متين ومتنوّع، وانفتح على أصناف من العلوم الدينية واللغوية، والعلوم العقلية، التي كان يدرسها هؤلاء الشيوخ، كعلوم الفقه والحديث والتفسير والقراءات، والعروض والنحو، وعلم الكلام والمنطق... فكان من الطبيعي أن يبلغ يحيى بشفوفه العلمي تلك المكانة الرفيعة التي فاق بها معاصريه، وسرعان ما سنراه يصبح عالما مشاركا، وأديبا بليغا ناظما وناثرا، ومدرّسا شهيرا، ومربيا صوفيا، "توجهت إلى زيارته الهمم، وركبت إليه النجائب".[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية